|
سباق الذّكاء الإصطناعي ضمن الحرب التكنولوجية
الطاهر المعز
الحوار المتمدن-العدد: 8239 - 2025 / 1 / 31 - 20:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تسارعت تطوّرات وتقنيات وإحداثيات "الذّكاء الإصطناعي" (AI) واتَّسَعَ نطاق استخدامها للخوارزميات والتعليمات والبرامج لإدارة العديد من جوانب الحياة اليومية، مما زاد من خشية استخدامها لأغراض ضارة، كالحروب، حيث ساعدت شركات التكنولوجيا الأمريكية جيش الكيان الصهيوني على تنفيذ عمليات الإبادة في غزة والضّفّة الغربية ولبنان وسوريا واليمن، كما أن هذه التقنية قد تشكل خطرا على استمرارية بعض الوظائف، لأنها طوّرت عمل أجهزة الحاسوب من خلال تزويدها بكميات هائلة من المعلومات والبيانات تُمكّن الحواسيب من طَرْح الإحتمالات والإحصاء والإستنتاج وتدقيق النتائج بهدف إنتاج التنبؤات، وحل المشكلات، وتلافي الأخطاء... طَوَّر "الذكاء الاصطناعي " عمليات التّجسّس على مُستخدمي وسائل ومِنَصَّات الشبكات الإلكترونية ليقترح عليهم قائمة من المواد التي تعتمد على اهتماماتهم وتصفّحهم لمختلف المواد عند استخدام تطبيقات فيسبوك أو تويتر أو غيرها، وأتاحت تقنيات "الذكاء الاصطناعي" لشركة أمازون تحليل عادات الشراء لدى زبائنها، لتعرض عليهم ما يُمكن أن يناسب ذوقهم واهتماماتهم، كما طوَّر "الذّكاء الإصطناعي" الإعتماد على بيانات سابقة لبناء معلومات جديدة، تُنتج محتوى جديدًا يتضمّن ردودًا على تساؤلات المستخدمين، مع احتمال إنتاج إجابات غير صحيحة للمستخدمين، أو متحيزة وعنصرية كما يحدث في كل من "تشات جي بي تي" و "بوت السناب My AI " كما إن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يولد معلومات خاطئة من شأنها أن تزعزع استقرار المجتمع، وفق رئيسة قطاع التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاغر التي صرّحت لشبكة بي بي سي ( كانون الثاني/يناير 2025) "إن قدرة الذكاء الاصطناعي على تضخيم التحيز أو التمييز أصبحت مصدر قلق كبير وسببا مُلِحًّا لإيجاد حل (... ) فقد يتخذ الذكاء الاصطناعي قرارات تؤثر على سبل عيش الناس مثل طلبات القروض، وكذلك إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على نتيجة الإنتخابات..."، ما لم يتم الإتفاق على تنظيم حواجز وقواعد استخدام الذكاء الاصطناعي، على أن تحترمها الشركات والدّول للحدّ من تأثيرها السّلبي على المُسْتَخْدِمين وعلى المواطنين بشكل عام، للحصول على وظيفة أو مسكن أو قرض... ازداد استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في مجالات الطب والعلوم، حيث يستخدمها الأطباء للمساعدة في اكتشاف بعض الأمراض، فيما يستخدمها الباحثون لتطوير بعض المُضادّات الحيوية، غير إن للذكاء الإصطناعي مخاطر من بينها قدرته على القيام بالوظائف التي يؤديها الإنسان، فقد ذكَرَ تقرير صادر عن بنك الاستثمار الأمريكي "غولدمان ساكس" إن استخدام "الذّكاء الإصطناعي" يمكن أن يُسبِّبَ في فقدان حوالي ثلاثمائة مليون وظيفة، بدوام كامل في مجالات الصناعة والإدارة والأعمال ذات الطابع القانوني والهندسة المعمارية وغيرها، ومن بينها حوالي 25% من إجمالي الوظائف في الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، خلال السنوات القليلة المُقْبِلَة، مما قد يؤدِّي إلى زيادة أرباح الرأسماليين، أو ما يُعَبَّرُ عنه ب"زيادة القيمة السّنوية الإجمالية للسّلع والخدمات المُنتجة عالميا" بنسبة 7%.
صراع دولي أدت التّطورات إلى احتداد التنافس بين الشركات العابرة للقارات وبين الدّول التي تدعمها، وإلى شن حرْبٍ تكنولوجية من قِبَلِ الولايات المتحدة ضدّ الصين التي تمكّنت – رغم الحَظْر والحصار – من تطوير تطبيق للذكاء الاصطناعي يتفوق على تشات جي بي تي، ويخلق هلعًا في أسواق التكنولوجيا يوم 28 كانون الثاني/يناير 2025، حيث انخفضت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ( يوم الاثنين 27 كانون الثاني/يناير 2025 )، بعد طَرْح روبوت الدردشة الصيني "ديب سيك" منخفض التكلفة الذي لاقى رواجًا كبيرًا وسريعًا، خلال الأسبوع الأول من إطلاقه، وتمكَّن من التّفَوُّق على منافسِين مثل تطبيق "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي" الأمريكية، ليتصدر قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تحميلاً في الولايات المتحدة، كما انخفضت بالمناسبة أسهم عمالقة التكنولوجيا في الأسواق الأمريكية، مثل إنفيديا، صانعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك أسهم مايكروسوفت، وميتا وغيرها، وفي المقابل، أعلن القائمون على تطبيق "ديب سيك" تقييد عمليات التسجيل في التطبيق مؤقتاً بسبب "هجمات خبيثة واسعة النطاق" على برنامجها... تمثل شعبية "ديب سيك" تحدياً على جميع المستويات، فهو تطبيق مجاني، وتم تطويره بتكاليف لم تبلغ ستة ملايين دولارا، ( مقابل إنفاق الشركات المنافسة مليارات الدّولارات من أجل الوصول إلى نتائج أقل قيمة، وإنفاق أكثر من مائة مليون دولارا على تطوير " جي بي تي 4" ) كما إنه حطّم أسطورة تَفَوُّق الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي... لما شدّدت الولايات المتحدة الحصار على الصين وحَظَرَت بَيْع تقنيات الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي للصين، اتفقت الشركات الصينية على التعاون فيما بينها لتُنْتِجَ نماذج رخيصة للذكاء الاصطناعي وأقل تعقيدًا، ومن بينها برنامج "ديب سيك-آر 1" الذي يضاهي أحدث نماذج شركة "أوبن أيه آي" للذكاء الاصطناعي، وهو قادر على "إنجاز مهام معقدة، مثل حل مسائل الرياضيات، والبرمجة، والاستدلال اللغوي الطبيعي"، وأدّى طرح تطبيق "ديب سيك" منخفض التّكْلفة إلى انخفاض مُؤشر فيلادلفيا لأشباه المواصلات بنسبة 9,2%، بينما سجل مؤشر "ناسداك" انخفاضًا تجاوز 3%، مما زاد من المخاوف حول مستقبل شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية، وإلى انخفاض أسهم شركة "ايه إس إم إل" الهولندية التي تحتكر صناعة الرقائق الإلكترونية بأكثر من 7% وانخفضت أسهم شركة "سيمنز إنرجي" المتخصصة في صناعة الأجهزة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، بنحو 20%، كما انخفضت قيمة أسهُم "إنفيديا" الأمريكية بنسبة 17% وخسارة 600 مليار دولار خلال يوم واحد، وهو أكبر انخفاض يومي في تاريخ الأسواق المالية الأميركية، غير إن "إنفيديا" قادرة على الصّمود لأنها تمتلك أهم المُعِدّات الخاصة بتحسين كفاءة مراكز البيانات، وتمتلك برمجيات "كودا" (CUDA )، وهي إحدى ركائز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق موقع صحيفة "إيكونوميست"، غير إن احتداد التنافس بين الشركات الصينية جعل "ديب سيك" (Deepseek ) أو شركة علي بابا (Alibaba) تتسابق للإطلاق نماذج جديدة من تطبيقات الذكاء الإصطناعي بتكلفة منخفضة وأداء مُتقدّم، وتلعب دورًا هامًّا في تحديد مستقبل القطاع، مما يضع الشركات الأمريكية – التي تعتمد على استثمارات ضخمة - تحت الضّغط المُسْتَمِرّ، حيث تغيّرت موازين القوى في مجال التكنولوجيا المتطورة لصالح الشركات الصّينيّة، وفقًا لتحليل نشرته وكالة "بلومبيرغ" يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني/يناير 2025.
نجاعة اقتصادية أثبتت الأحداث إن الصّين قادرة على تحدِّي الهيمنة الأمريكية في مجال الذّكاء الإصطناعي، وقادرة على تجاوز القُيُود الصّارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير الشرائح الإلكترونية المتقدمة إلى الصين، ودَفَعت هذه القُيُود الشركات الصينية إلى تبني إستراتيجيات جديدة تتمثل في تطوير خوارزميات برمجية جديدة تعتمد على رقائق أقل تطورًا لكنها أكثر كفاءة من حيث التكلفة، مما يُؤَدِّي إلى إعادة تشكيل قطاع الذكاء الاصطناعي، كما حصل مع السيارات الكهربائية وقطاع الطّاقة البديلة حيث يتم طَرْح منتجات ذات تقنيات متطورة وبأسعار تنافسية ما يُؤدِّي إلى سيطرتها على الأسواق العالمية، وهي خطوات تعكس إستراتيجية الصين في تحقيق الهيمنة على الأسواق العالمية وتجاوز الولايات المتحدة خلال بضع سنوات، لأن ما يحصل اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والإبتكار، قد يحصل غدًا في مجالات أسواق المال والتجارة والخدمات المالية والمصرفية والتصنيع، وفق تقارير نشرتها وكالة "رويترز" وموقع "وول ستريت جورنال" وموقع صحيفة "فايننشال تايمز" ( من 28 إلى 30 كانون الثاني/يناير 2025) فيما أوْرَدَ تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ ( 29/01/2025): "ارتفع حجم التمويلات الموجهة إلى شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة ( الأمريكية) بنسبة 150% خلال السنوات الثلاث الماضية، في حين أن نسبة الأرباح الفعلية لمعظم هذه الشركات لم تتجاوز 10% من التوقعات الأولية" ويتخوف محللو مصرف "مورغان ستانلي" من ظهور "حالة غير مسبوقة من المبالغة في تقدير قيمة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو قد يؤدِّي إلى حدوث فقاعة شبيهة بفقاعة الإنترنت خلال العقد الأخير من القرن العشرين، عندما تم ضخ استثمارات هائلة في شركات لم تكن تملك نماذج أعمال مستدامة، فعلى سبيل المثال، أعلنت مايكروسوفت عن استثمار 10 مليارات دولار أميركي في شراكتها مع (أوبن إيه آي)، بينما تمكنت (ديب سيك) الصينية من بناء نموذج منافس بميزانية لم تتجاوز 6 ملايين دولار أميركي"، ويعتقد أحد خُبراء الإستثمار في مصرف غولدمان ساكس: "إذا استمر الاتجاه الحالي، فقد نشهد موجة خروج جماعي لرأس المال الاستثماري من بعض شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية، بُغْيَةَ توْجيهِهِ نحو نماذج أكثر كفاءة من حيث التكلفة مثل ديب سيك"، وقد يتأثر قطاع التّشغيل بأي انهيار محتمل لفقاعة الذكاء الاصطناعي، حيث يقدر تقرير صادر عن شركة ماكينزي للاستشارات أن حوالي 30% من الوظائف التقنية الناشئة تعتمد على الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، وقد يُؤَدِّي اختلال السوق الأمريكية إلى فقدان آلاف الوظائف وتباطؤ الابتكار في هذا المجال... وسوف تتفوق الصِّين حتمًا إذا استمرت في تطوير تقنيات عالية الكفاءة وبتكاليف منخفضة، وقدَّرَ تقرير صادر عن مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي العالمي، إن الاستثمارات الصينية في الذكاء الاصطناعي تجاوزت 50 مليار دولار سنة 2023، ويقد تَصِلُ إلى 120 مليار دولار أميركي بحلول العام 2027، بفعل سياسات الدّولة التي تدعم القُدرة التّنافُسية للشركات الصينية على المستوى الدولي.
خاتمة بذلت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي جهودًا كبيرة لعرقلة التطور التكنولوجي للصين فمنعت طائراتها عريضة النّطاق من دخول أجوائها ورفعت الرُّسوم الجمركية على الألواح الشمسية الصينية وعلى دخول السيارات الكهربائية ومنعت شركة هواوي من ترويج الجيل تقنيات الخامس ( G5 ) وما إلى ذلك من العراقيل التي لم تُثْنِ الصين لكنها أجّلت تَفَوُّقَها بضعة سنوات، فقد دعمت الدّولة الصينية شركاتها لتصْمُدَ قبل الإنتقال إلى الهجوم المُعاكس... قَرّرَ دونالد ترامب خلال ولايته الأولى مُحاصرة شركة "هواوي" الصّينية للإتصالات، من خلال الحصار والمقاطعة وحَظْر تصدير أشباه المواصلات ومُكوّنات صناعة الشّرائح ومَنع إنتاج الشركات الصّينية من دخول أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وغيرها، واستثمرت الصّين بكثافة في البحث العلمي وتأهيل المُهندسين لتتمكّن من اللحاق، بل من التّفوق على الولايات المتحدة، فضلا عن قرار الشركات الصينية تبادل المعلومات والتّجارب والخبرات العلمية والتقنية، لتُتَوّجَ هذه الجُهود بطَرْح شركة "ديب سيك" تطبيق "كات غوت" مفتوح المصدر ( open source ) والمَجاني، ذي التكلفة المنخفضة والكفاءة العالية، مما جعله يتفوّق على التطبيقات المماثلة للشركات الأمريكية، مثل شركة إنفيديا ( NVIDIA ) التي كانت مُهيمنة على السّوق والتي انهارت قيمة أَسْهُمها في البورصة بأكثر من 9% خصوصًا بعد إعلان الصين تخصيص 37 مليار دولار لدعم شركات تصنيع الرقائق المُتطوّرة مما قد يُؤَدِّي إلى وضْع حدّ لهيمنة الشركات "الغربية" في هذا المجال، كما حصل في قطاع السيارات الكهربائية، حيث تصنع الصين سياراتٍ كهربائية ذات جودة عالية وسعر رخيص، مما خلق صعوبات لشركات فولكس فاغن الألمانية وتويوتا اليابانية وتسلا الأمريكية وغيرها، وفي مجال الإتصالات، أعلنت شركة "هواوي"، منذ سنة 2022، طَرْحَ هاتف متطور تم تصنيعه محليا، لأول مرة، دون الحاجة إلى مكونات مستوردة، كما أطلقت الصين نظام تشغيل خاص بها لكسر احتكار الشركات الأمريكية مثل مايكروسوفت وأبل وغيرها... عاشت أسواق المال الأمريكية أكبر انخفاض يومي في تاريخها في 27 كانون الثاني/يناير 2025، حيث فقدت شركة إنفيديا (Nvidia) حوالي 600 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد، نتيجة المُفاجأة التي فجّرتها شركة ديب سيك ( Deepseek) الصينية النّاشئة التي طرحت نموذج ذكاء اصطناعي رخيص وذي كفاءة عالية، باستخدام رقائق أقل تطورًا وأقل تكلفة، مما يُهدّد النموذج الأمريكي الذي تُمثله شركة إنفيذيا وأمثالها، وفق تقرير نشره موقع صحيفة "إيكونوميست"، وأدّت هذه الإنتكاسة إلى خسارة أثرى 500 شخص في العالم، على رأسهم جينسن هوانغ المؤسس المشارك لشركة إنفيذيا نحو 108 مليارات دولارا يوم الاثنين 27/01/2925، إذ أدّى ظُهُور تطبيق شركة "ديب سيك" الصيني الجديد المنافس في مجال الذّكاء الإصطناعي إلى عمليات بيع مكثفة لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية المنافسة وانخفاض مؤشرات الأسهم الرئيسية ( أوراكل وديل وإنفيديا ومايكروسوفت وغوغل وغيرها)، وهي مؤشرات تدل على ضرورة إعادة هيكلة قطاع التكنولوجيا المتطورة وبالأخص تطبيقات الذّكاء الإصطناعي، وفق تقرير وكالة بلومبرغ.
#الطاهر_المعز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تواطؤ عمالقة التكنولوجيا في جرائم الحرب
-
الولايات المتحدة: هيمنة الطابع العسكري على العمل الدّبلوماسي
-
هوامش منتدى دافوس
-
من أجل تحالف حركة مُقاطعة الكيان الصهيوني مع حركات النضال ضد
...
-
متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثّامن بعد المائة، بتاريخ الخ
...
-
الجزائر ، باسم -البراغماتية-
-
دونالد ترامب رَمْز الغَطْرَسَة الأمريكية المُكَثَّفَة
-
غزّة - تدمير المَوْرُوث الحضاري والثّقافي
-
فلسطين – نهاية جولة، في انتظار القادمة
-
متابعات، نشرة أسبوعية – العدد السّابع بعد المائة، بتاريخ الث
...
-
عَسْكَرَة الدّبلوماسية الأمريكية
-
الذّكرى السنوية العاشرة لوفاة الكاتب الإشتراكي مايك ماركوسي
-
التمويل الأمريكي بَوّابة الإنقلابات -الخشنة- أو -النّاعمة-
-
متابعات، نشرة أسبوعية – العدد السّادس بعد المائة، بتاريخ الح
...
-
نماذج من الخلاف بين تَقَدُّمِيِّي -المركز- و -المُحيط-
-
بَعْضُ تداعيات انهيار النظام في سوريا
-
صناعة الرّقائق والحرب التكنولوجية والإيديولوجية
-
متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الخامس بعد المائة، بتاريخ الرا
...
-
اليمن في مُخطّط -الشّرق الأوسط الكبير-
-
أوروبا- زيادة الإنفاق العسكري وتمويل احتلال فلسطين
المزيد.....
-
-لا مؤشرات على وجود حياة-.. مشاهد صادمة تلاحق الفلسطينيين مع
...
-
كيف تضغط العقوبات النفطية الأمريكية على أساطيل الظل لروسيا و
...
-
رؤساء سوريا عبر التاريخ: رئيس ليوم واحد وآخر لأكثر من عقدين
...
-
السودان.. حميدتي يقر بخسائر قواته ويتعهد بطرد الجيش من الخرط
...
-
الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي تم رصده م
...
-
برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أب
...
-
السودان.. قوات الدعم السريع تتوعد بـ-طرد- الجيش من الخرطوم
-
السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السف
...
-
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعتبر قناة بنما أصولا استرات
...
-
قوات كييف تهاجم مدينة إنيرغودار مجددا حيث تقع محطة زابوروجيه
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|