|
نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-27
أمين بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 22:58
المحور:
كتابات ساخرة
هناك أشياء عندما تحدث، لا يُمكن أن تُذكر أو تُقال تحت أي ظرف... تتجاوز معايير البشر الأخلاقية، مبادئهم، قوانينهم، سننهم، ثقافاتهم... عادة ما تكون من المحظورات التي لا يُمكن بأي حال أن تُغفر... الليل دامس، وأحدهم يقود سيارته في منطقة نائية، جبلية، ثم يرتمي أحد أمام سيارته، فيُدهس ويموتُ على الفور... في مدينة غير مدينته، في بلده أو خارجه، في مقهى في مطعم في نزل، مارس جنسا مع غريبة، لدقائق ثم غادرتْ وغادر دون أن يعرف أحد حتى اسم الآخر... مشادة كلامية مع أب أو أخ أو أخت أو زوجة، انتهتْ بدفعة، تلاها سقوط على حافة طاولة أو رخامة أو صخرة، ثم موت... هل الصدق دائما هو الخيار؟ ابن ينتحر ويترك رسالة كتب فيها أن الأب أو الأم، هو، هي، السبب، لماذا يعرف محتواها بقية الأبناء، العائلة، الشرطة؟ جنس وقع مرة واحدة بين حبيبي مراهقة، بنت الخالة المتزوجة التي لم يرها منذ سنين طويلة، ابن الخالة المتزوج... الناظر من بعيد، سكان الأبراج العاجية، أصحاب الحقائق المطلقة، أحكامهم قد تكون أوهاما تُجافي الواقع، قد تحمل الخراب الذي يمكن تجنبه بسهولة... ببساطة... بتركِ ذلك الصندوق الذي لا يعلم أحد بوجوده... مغلقا! مساء ذلك اليوم، قال محمد أن أمه قادمة، وعليّ الحضور... قال أنها لن تبق طويلا، ستحضر وحدها، هناك مأكولات وخصوصا أكلتي المفضلة التي طبختها لي... وقال أنها ستغضب حتما لأنها المدة التي مضتْ، صادف أن حضرتْ، وسألت عني لكني... لم أحضر. السادسة، قلتُ ذلك لإيمان فغضبتْ، وقالت أنها انتظرتْ بفارغ الصبر السادسة لنكون معا... حتى الصباح... أنا، هي، وملاك... قالت هذا يوم ملاك، وأستطيع عدم الذهاب إلى أم محمد، وأختلق أي عذر، لكني... رفضتُ! وقلتُ أن الأمر لن يأخذ مني إلا ساعة من زمن... أي السابعة، أو بعدها بقليل أكون معها... لكني لم أفعل! وجدناها في المنزل، أنا ومحمد، كانت السادسة والربع تقريبا... كان معها نسخة من المفتاح وقالت أنها منذ السادسة إلا الربع وصلتْ... سلمتْ سلاما عاديا، كما تسلم أم على ابنين، لكني شعرتُ بشيء! لم يكن جنسيا كتلك المرة... لكنه لم يكن لا شيء! رأيتها جميلة، فاتنة، جذابة إلى أبعد حد... أرى ذلك أحيانا مع ماما، لكني رأيتُ أن شيئا ما يحدث منها نحوي، ولم يكن أما وابنها بل كان شيئا آخر! رأيتُ ذلك الشيء في عينيها، وسمعتُه من إجاباتها بعد خروج محمد لشراء بعض المكسرات... لأني لم أبق ساعة، بل أمضينا الليلة معا، ونسيتُ جملة وتفصيلا إيمان و... ملاك! في المرة الأولى، منذ مدة، رأيتُ جنسا، من ألفه إلى يائه، كان جارفا وعنيفا. لكني تلك الليلة، لم أر جنسا، بل رأيتُ ما أجمل... رأيتُ تلك الملكة التي يُحبها الجميع، رأيتها تقف والجميع ينحنون أمامها، ليس خوفا وخضوعا بل حبا وإجلالا... كنا نتكلم، كلاما لا استثناء فيه، لكني لم أرها مجرد أم صديق... كأنها كانت تجلس على عرش، وبجانبها كنتُ مع محمد، نتصارع ونتسابق من يحظى باهتمامها... كان لجمالها تأثير كبير، لكني لم أر فيه ما رأيتُ أول مرة، كانت كماما لكنها لم تكن! جميلة لكني لم اشتهيها... كانت ساحرة وكان سحر غريب يحيط بها وكأنه نور شمس أو قمر، كنتُ أشعر به، ذلك النور، فيجذبني بعنف نحوه، ليس إليها وإلى جمالها، بل إلى ذلك الذي أحاط بها وفتنني... كانت ستبقى بعض الوقت، ساعة... ساعتين على أقصى تقدير ثم تُغادر، لكنها لم تفعل، وبقتْ معنا حتى منتصف الليل... نصف ساعة بالسيارة يبعد منزلها، وعندما همتْ بالمغادرة، رفضنا، فقررتْ امضاء الليلة، ثم العودة إلى منزلها وعملها في الصباح. لاحظتُ أنها لم تتصل بزوجها لتعلمه بأنها ستُبطئ، وبعد ذلك أنها ستُمضي الليلة عند محمد، ولاحظتُ أيضا أنه لم يتصل ليسأل عنها... ثم رفضا أن أغادر، واقترحا أن أبقى، ففعلتُ، برغم عدم توفر غطاء كافي، لكني بقيتُ... ونمنا ثلاثتنا في غرفة محمد، هي على السرير، ونحن بجانب بعض على مرتبة على الأرض بجانب السرير... ظللنا نتكلم، نمزح حتى الثالثة تقريبا، ثم نمنا... في الصباح، عندما استيقظنا، لم نجدها، لكن وجدنا على الطاولة فطورا وورقة: "كانت ليلة جميلة، شكرا لكما."... حتى تلك اللحظة، لم أتذكر إيمان... ملاك! وتَذكّرتُ عندما رأيتُ الكلية من بعيد... فرُعبتُ! ومباشرة تذكّرتُ ما عزمتُ عليه... أني يجب أن أكون كذلك الغزال الذي ما إن يرى الأسد حتى يهرب! وكانتْ أسدا!! لم تكن أم صديق، حتى لو رأتني هي مجرد صديق لابنها، أنا لم أرها مجرد أم صديق! صحيح أني لم أخطئ خطئي أول مرة، لكن ذلك الانجذاب الشديد إليها خطأ ومحظور! لكني فعلتُ... وأخطأتُ مرة أخرى! كنتُ أستطيع البقاء بعض الوقت ثم ألتحق بإيمان وملاك، وذلك ما كان يجب أن يحصل... لو لم يكن هناك شيء! شيء محظور لا يجب أن أقترب منه أو أسمح بوقوعه! لكني فعلتُ! والغريب أني نسيتُ إيمان وملاك كليا! تلك الليلة كانت أم محمد سارة جديدة! وكنتُ نفس الضعيف... لم أتغيّر برغم كل عزمي ووعودي لنفسي ألا أعود أبدا لنفس الخطأ! غياب الجنس عن ذهني تلك الليلة هوّن عليّ الأمر، لكنه أعادني إلى سؤال وفاء وسارة: إذا كنتُ أحبها حقا، كيف أنظر لأخرى؟!! لم أر جنسا تلك الليلة لكني نظرتُ! ذلك السحر لم يكن كسحر رضيع أو مسن أو شخص متفوق أو عالِم أو أي شيء فاتن يجذب، بل كان شيئا يشبه الذي... من المفروض أنه يخص إيمان وملاك حصرا!! عند مدخل المدرج، وجدتُ جامبو تنتظر، قالت أن إيمان تنتظرني في تلك القاعة... قاعتنا، فسألتُها عن ملاك وهل هي بالداخل، فأجابتْ أن نعم، وأن إيمان طلبتْ منها ألا تتركني أدخل... فغادرتُ، وفي طريقي إليها، شعرتُ بالكثير، وقررتُ أن أقول لها كل شيء! رأيتُ نفسي مريضا وفي حاجة لعلاج، أو على الأقل لمساعدة أقرب الناس لي... وأقربهم وقتها، إيمان، التي كانت تُشبهني في الكثير، وكنتُ أستطيع الكلام معها على الأقل... بعكس ملاك! عندما دخلتُ، كانت واقفة بجانب طاولة، تنقر بأظافر يدها اليمنى، لم تلتفتْ لي، ولم تتكلم... لكن، فعلتْ دون أن تنظر لي، عندما وقفتُ بجانبها... - قلتَ ساعة... - نعم - لم تأتِ... لم تتصل حتى - نعم - لماذا؟ - أم محمد... بقينا معا... ثم أمضيتُ الليلة معهما - كانت ليلة ملاك! - نعم - ولم تأتِ! - هل ستسمعينني؟ - كانت ليلة ملاك!! يوم ميلادها!! - ... - ولم تأتِ! - أريد أن أشرحـ - لا تتكلم أصلا!! - ... - ستسمعني ثم عندما أُكمل، تخرج! لا أريد أن أسمع منكَ حرفا واحدا!! - ... - كنتَ تستطيع أن تبقى معهما بعض الوقت... ساعة! ساعتين! لكن كل الليلة! وتنام! ولا تتصل!! - ... - ما معنى ذلك؟! عندكَ مَن أهمـ - لا! - قلتُ لكَ لا تنطق! ولا تجعلني أصرخ!! - ... - عندكَ من أهم... لا تهتم... لا تُجيد التصرف... لا أعلم ولا أفهم! لكن النتيجة واحدة! لم تأتِ! لم تتصل! - ... - والآن ماذا ستقول؟ تحبني! ولن يتكرر ذلك أبدا! لكن هل حقا تظن أني سأصدق؟! - أرجوكِـ - قلتُ لكَ لا...! - حاضر! سأسكت!! - عندما كانتْ غاضبة، قالتْ لي كلاما... لم يُعجبني وقتها... لكنه حق! والآن أراه!! - ... - أنتَ لا تهتم لأحد، ولا تكترث إلا لنفسكَ!! فقد ضمنتَ أن من يحبونكَ لن يهجروكَ مهما فعلتَ! ربما، كان ذلك صحيحا قبل البارحة، لكن اليوم... الأمر اختلف!! - ... - أنتَ لم تعرفني قبل سنتنا هذه! لم تعرف كيف كنتُ أعامل مَن هم مثلكَ! تظن نفسكَ فريدا؟! لا أحد مثلكَ؟! هل حقا تعتقد ذلك؟! هل حقا تعتقد أني لا أستطيع إلقاءك من ذهني في أول حاوية قمامة تعترضني؟! أنتَ واهم إن ظننتَ ذلك! واهم!! - هل أستـ... - وملاك... ملاك!! كذلك لم تعرفها!! - ... - أنتَـ...! - أنا... أحتاجكِ! الآن أكثر من أي وقت مضى! - لو فتحتُ الباب!! لكان العشراتُ غيرك!! لكني لم أفعل! غبية!! دائما كنتُ غبية!! اخرج لا أريد أن أراكَ!! اخرج - لا أستطيع... اسمعيني على الأقل - اخرج! - أحبكِ - لم يعد لذلك قيمة الآن! لا أريد سماع أي شيء! أريد البقاء وحدي - لن أقول لم يحدث شيء... حدث... نعم! وليس لي أعذار أقدّمها... لكني أحتاجكِ... لكي لا يتكرر ذلك أبدا - سأخرج إذن - لا... أرجوكِ... لستُ فريدا ولا أرى نفسي كذلك... لكن الذي بيننا فريد! وأحتاجكِ لكي لا أفسده! لم أستطع وحدي... ولن أستطيع! - ليلة كاملة!! لم تتصل حتى!!! - لا أعلم هل أستطيع أن أطلب منكِ حتى فهم ما سأقول... لكنه الذي حدث... واقعي... حقيقتي! أنا مثلما ستسمعين ولا أريد أن أكون كذلك! لم أستطع وحدي! أحتاجكِ! أطلب العون! أطلب مساعدتكِ! أنا مريض! أريد أن تقفي معي لأتغلب على مرضي! - ... - أنا كمدمن مخدرات! لا تشكين في حبي لكِ... أمر مفروغ منه... لكني أتعاطى! والمخدرات تجعلني أتصرف تصرفات لا أعيها! وتصرفاتي تُفسد كل شيء... أمامكِ حلان لا ثالث لهما... الوقوف معي لأقلع عن التعاطي، أو تركي - لن تتغيّر أبدا!! دائما أنتَ الضحية!! - الذي يتعاطى ليس ضحية... بل يعرف جيدا تأثير السموم التي تدخل جسده - وفي الأخير سأكون أنا المسؤولة!! لأني لم أساعدكَ ولم أقف معكَ!! أنتَ الضحية دائما!! - لا لستُ الضحية، بل المذنب وكل الذنب مسؤوليتي وحدي! وحتى إن لم تقفي معي سـ - هل تفهم أنكَ تبتزني الآن؟ أنتَ تؤكد قولي أنكَ ضمنتَ أن من يحبونكَ لن يهجروكَ مهما فعلتَ! - لم أقصد ذلك، لكن هذا هو واقعي! هكذا أنا! لم أقل اقبليني مثلما أنا، وقتها أكون أبتزكِ! لكن قلتُ ساعديني لأتخلص من مرضي! - عن أي مرض تتحدث!! أنتَ لم تبالي لحظة واحدة ولم تهتم! سهرتَ مع محمد وأمه ثم نمتَ عنده! تتكلم وكأنه وقع اختطافكَ من عصابة مخدرات!! - تستطيعين فهمي... أحبكِ، وأراكِ ونحن عجائز معا الآن... تستطيعين! لو فقط تضعي على جنب غضبكِ... لا أطلب أن تتفهمي، أطلب فقط أن تسمعي وتفهمي، لأن ما ترينه لو حكمتِ دون علم العلة، سأكو - لستُ غاضبة! ولا أرى لكَ أي عذر! - لم أقل عذر، قلت مرض... تعاطي مخدرات! - ... - لن تسمعني ملاك، ولن تفهمني... أنتِ أملي الوحيد! - أسمع...! - الذي بيننا قبل كل شيء... ليس أمرا عاديا، ولا يخص أغلب البشر... ليس معتادا أن يحب شخص ما امرأتين... صعب أن يوجد ذلك! والأصعب ما رأيتِه ورأيتُه معكِ الأيام الماضية... لم يكن شيء لأن ملاك كانت غائبة! وهذا لم أرده... لم أسع إليه بل اكتشفتُه مثلما اكتشفتِه... لم أختر أن أكون هكذا، لكني... هكذا!! لو أخذتُ بمنطقكِ الآن وطبقتُه على الأيام الماضية، ستكون النتيجة أني لا أهتم لكِ وأنكِ لا شيء عندي، وهذا تعرفين أنه قطعا خطأ! - إلى أين تريد أن تصل؟ - انتظري... اسمعيني أرجوكِ... قلتِ وقلتُ أني لستُ فريدا، لكني كنتُ السبب وراء أن تعرفا بعضيكما أكثر، أو أن تعرفا حقيقة ما بينكما... ليس فريدا أن تُحب صديقتان نفس الشخص، لكن أن تقبلا بذلك في نفس الوقت، قليل الحدوث وغريب... ربما لا يكون فريدا، لكن قطعا السبب الذي وراءه فريد... أقصد شعور كل منكما نحو الأخرى. كان احتمال أن تعيشا حياة كاملة دون أن تفهما حقيقة ما بينكما تقريبا الاحتمال الوحيد، لكن حضوري كشف عن تلك الحقيقة الغائبة، فيكون بذلك، وبطريقة غير مباشرة... فريدا!! ألا يستحق هذا الذي به عرفتِ ما خفي عنكِ طوال حياتكِ عندما يطلب المساعدة أن يُساعد؟ - ... - وفاء - لا أريد الكلام عنها! - أرجوكِ... اسمعيني! وفاء كانت خطأ، لا شك في ذلك، أخطأنا كلانا! وبما أن الخطأ حصل معها، يمكن أن يحصل مع غيرها... - مستحيل! - قلتُ يُمكن... لا أحد سيسعى إليه نعم، لكن نظريا يمكن أن يحدث - ليس عند ملاك! - لا أتكلم عن ملاك، أتكلم عني وعنكِ! نحن الأَضعف إذا أردتِ المقارنة... وأريدكِ أن تفهمي جيدا أني أضعف منكِ! - ... - نعم، أضعف منكِ! وفاء كانت ساعة... أم محمد كانت ليلة كاملة - ماذا تقصد؟ ولماذا تقارن ما لا يُقارن؟!! - هنا أطلب أن تسمعينني جيدا وأن تفهمين ما عندي... نعم أم محمد ليست كوفاء، لكنها امرأة... وامرأة تأسر وتسحر - ماذا؟! - نعم، تسحرني تلك المرأة كلما رأيتها، ليس لأنام معها بالطبع! - سحرتكَ حتى نسيتَ ليلة ملاك! - نعم - كثير من الكبار أحيانا يثيرون اهتمامي، وأستمتع بصحبتهم، وربما بقيتُ معهم وقتا أكثر من اللازم، لكن ذلك لا يُنسيني من أحب! - لا أتكلم عن الكبار، أتكلم عن امرأة، هذا أولا... وثانيا قلتُ لكِ أني أضعف منكِ... وما قلتِه يؤكد كلامي! أنا يُنسيني! وأنساني! ولا أريد أن يتكرر ذلك معي! - ولو كان أب محمد؟ - يستحيل أن الذي حدث كان وقع - لم أفهم!! - أحبكِ... وملاك... لكني تكلمتُ مع وفاء! وأعجبني ذلك! هل يعني ذلك أن حبي لكما توقف وقتها؟ لا، لكني وضعتُ رِجلا في الطريق المحظور! ثم مباشرة سحبتُها وعدتُ إلى طريقي... وضع تلك الرجل، يعني أني مريض، أتعاطى مخدرات، لأني لو لم أكن كذلك، ما مرّتْ بذهني الفكرة أصلا! لكنها مرّتْ! نعم أوقفتُها مباشرة لكنها مرّتْ! وهنا مشكلتي! مخدراتي هي... النساء! كل النساء مهما كانت أعمارهن! عجوز في التسعين يمكن أن تجذبني وتُنسيني مَن أحب! وعجوز في التسعين المسألة معها ليست جنسا! بل... مخدرات! - لازلتُ لم أفهم!! - أستطيع أن أحب ألف امرأة! هكذا أنا! ولا أريد أن يحصل ذلك! - ... - والذي أشعر به يمكن أن يكون نفس ما أشعر به نحوكِ! بنفس القوة! بنفس الرغبة إذا كانت صغيرة... إذا كانت كبيرة يكون بنفس القوة لكن دون رغبة! - يعني أم محمد... - نعم! ضعي نفسكِ مكانها واحذفي الرغبة! لم أركِ منذ مدة، وأمضيتُ معكِ ليلة كاملة نتكلم... سأكون سعيدا، وستأخذين كل تفكيري، وسأنسى كل العالم! - ... - لم أقل اقبليني مثلما أنا! أطلب أن تفهمي كيف أنا! وقلتُ أني لا أريد أن أبقى هكذا! ولن أستطيع وحدي! - ... - بذرة العنف موجودة عند كل البشر... وعندي... أستطيع أن أقتل بشرا، لكني لا أفعل... الذي قلتُه لكِ ليس موجودا عند كل البشر! هو هدية عظيمة بالنسبة لي، ولولاه ما كنتِ وما كانت ملاك! لكنه لعنة، لأنه... - لأنه؟ - قد يشمل غيركما! ولا أريد ذلك!! - ... - أنتِ أقرب إلى فهمي من ملاك! الذي حصل مع وفاء... يجعلنا قريبي الطبع!! قطعتِ علاقتكِ بها لأنكِ لم تريدي اعطاءها ما يخص ملاك! أنا فعلتُ نفس الشيء لأني رفضتُ أن تأخذ ما يخصكِ وملاك!! ملاك ليست مثلنا! البذرة لا توجد عندها أصلا، أما نحن فعندنا! هكذا طبعنا! - ... - البارحة كانت امرأة في عمر أمي... الشيء الوحيد المهم والذي يجب أن تفهميه أنها أخذتْ مني اهتماما وانجذابا ما كان لها أن تأخذه! هي لم تطلب شيئا ولا تعلم شيئا عما أقول الآن، المشكلة فيّ وليست فيها! كانت في عمر أمي، لو كانتْ في عمري لكان الأمر أسوأ، لكن الانجذاب كان سيكون نفسه، تضاف إليه الرغبة! والأهم من كل هذا أني سأنسى كل شيء! أنتِ... ملاك... كل شيء! ولا أريد أن يحدث ذلك! بعد وفاء... قلتُ وعزمتُ وقررتُ وووو... أنه يستحيل أن أخطئ مرة أخرى! لكني البارحة... أعدتُ نفس الخطأ! - ... - تبا! ما أقوله الآن... كأني رجل ذئب وفي الليل أتحوّل! أطلب منكِ أن تعلمي ذلك! اللعنة! المسألة لا علاقة لها حتى بحبي لكِ! لأنكِ إن لم تقيّديني قبل حلول الليل حتما سأقتلكِ! وقتلي لكِ لا يعني أن حبي لكِ توقف! بل فقط أن الذئب حضر غصبا عني!! عندكِ شيء من ذلك الذئب أنتِ أيضا... ولذلك أرجو أن تفهمي على الأقل! لا تعذريني، لم أطلب ذلك، ولستُ ألعب دور ضحية أو أتهرب من المسؤولية! فقط أريدكِ أن تفهمي... لا أريد أحدا آخر! أحبكِ ودائما وأبدا أريد... ولا أظن أن ذلك سيحدث دون مساعدتكِ والآن! مازلنا صغارا إيمان، وأرى أننا مازلنا نبني ونؤسس ما بيننا... أريد أن يكون ذلك على أسس قوية... أريد أن نكون معا ونحن عجائز! ويستحيل أن يحدث ذلك دون أن نفهم جيدا أنفسنا! - ... - الذي وصفته، قلته، ليس ذكورية، ليس انفلات رغبات شاب... إذا ظهر لكِ أنه كذلك، تذكّري أنه نفس ما شعرتِ به مع وفاء... - إذا فهمتُ جيدا... وأظن أني فهمتُ!! سأسألك إذن... ومن سؤالي ستعرف أني فهمتكَ جيدا... لم أكن وحدي من غابتْ شهرا إذن!! كنتَ مثلي!! - ... سعيد بأنكِ فهمتني! لكني لم أكن مثلكِ... نعم، منطق ما قلتُ قد يعني ذلك، لكنكِ نسيتِ أمرا هاما: منعتِ اقترابي منكِ! - لكنكَ لم تفعل أي شيء! لم تسأل! لم تُحاول! كأنكَ كنتَ تنتظر ذلك! - نعم تستطيعين تخمين ذلك، وأي شيء غيره... لكن ذلك يمكن أن يكون صحيحا فقط لو لم تمنعيني! لكنكِ فعلتِ، وبذلك تسقط كل شكوككِ... - هل أستطيع تصديقكَ؟!! - لم أكن لأتجرأ على قول عشر ما قلتُ عن نفسي لكِ الآن مع ملاك... قلتُ كل شيء! وخاطرتُ بالكثير معكِ! كنتُ أستطيع أن أعتذر... وأنتظر مرور غضبكَ وتُنسى القصة... لكني لم أفعل... كان سيكون كذبا... لكني، لم أكذب وقلتُ كل الحقيقة، وإن كانت... صعبة الفهم والقبول... إذا فهمتِ كل ما قلتُه وصدقتني فيه... سترين كل شيء واضحا أمامكِ، ولن تحتاجي حتى للسؤال... - ... - كل الذي قلتُه لا يعني أني أبحث عن أعذار، تذكّري ذلك جيدا! قلتُ أنه مرض، مخدرات أريد الاقلاع عنها! لن يحدث غدا أن أُقبّل أخرى وأقول لكِ أنكِ تعلمين أني مدمن مخدرات! وغدا يعني... كل العمر! لازلنا أطفالا الآن، لكننا سنكبر وسننضج، واحتمالات وقوع الخطأ ستضمحل شيئا فشيئا... لذلك قلتُ أني أريد أن نبني على أصول صلبة! هل على الأقل فهمتِ كم أحبكِ؟ لستُ أقيّد نفسي هنا، أو أُجبرها على حبكِ، بل أنا اخترتُ الطريق... ومنذ البدء قلتُ أن عندي مشكلة، نقطة ضعف، وأطلب المساعدة فيها، لأتجاوزها، وليس ذلك فتح الباب لأن أخطئ في المستقبل، وأزعم أني قد أعلمتُ عن طبعي وأنتِ قبلتِ به... أبدا لن يحصل ذلك! - ... و... وفاء... هل تُفكر فيها؟ - لا - هل أردتَ أنـ... - نعم، وتمنيتُ لو استطعتُ! لكني أحب غيرها... ولكي أغلق موضوعها نهائيا!! سأقول أني... لم أحبها نعم، لكني كنتُ سأفعل لو لم أتراجع... لم يكن ينقصها شيء، لكن لم يكن ممكنا أن يكون لها مكان في عالمي... أهم شيء فهمتُه معها كان أني أستطيع أن أحب غير مَن أحب، وهذا ما لا يمكن أن أسمح بوقوعه... - ... - لو كانت ملاك سمعتْ ما قلتُه للتو، كانتْ غضبتْ، تألمتْ، لكنكِ لم تشعري بذلك... تعرفين لماذا؟ - ... - لأنكِ فهمتِه جيدا... لأنكِ تعرفينه... لأنكِ تُشبهينني... لأنكِ عشتِه وينطبق عليكِ... أم أنا مخطئ؟ - ... - ربما لم تكن وفاء خطأ... كانت ستكون كذلك لو واصلنا، لكننا لم نفعل! اكتشفنا معها ما كنا نجهل عن أنفسنا... والذي اكتشفناه يتشابه... مخدرات... مرض... ذئب... المهم أننا اكتشفناه والآن! أليس أحسن من أن نعلم ذلك بعد سنين؟ - ... - نعم، نحن شبيهان! ما الفرق بين قولكِ عنها: "ملاك لا يمكن أن يأخذ مكانها أحد!!"، وبين قولي: "لأني أحب غيرها"؟ المشكلة لم تكن فيها، بل... لأنه لم يكن بالإمكان، أن يوجد لها مكان... - عندما سألتكَ ما الذي يضمن عودتكَ، قلتَ حبكَ لي... الآن قلتَ العكس... - لم أقل العكس، لم أقل أن مكانكِ يستطيع أن يأخذه أحد... ذلك يستحيل أن يقع! لكن، قلتُ أنه حصل وأخذ نفس الاهتمام مَن لا يجب أن يأخذه... حصل ذلك ساعة، ساعات، ثم انتهى... كتأثير مخدر وقتا... ما أريده هو ألا يتكرر ذلك ولو دقيقة أو لحظة... - كيف؟ - نكون معا... مثلما يجب أن نكون... السنة قاربت على النهاية، ونظريا عندنا أشهر مع بعض... لكن اطرحي منها خمسة أشهر! ماذا بقي؟ وحتى الذي بقي... ابحثي فيه، هل كنا معا حقا؟ لو ركزتِ جيدا لن تجدي أكثر من شهرين! - نعم - لكن، لا يهم ذلك الآن... نحن نبني... نؤسس... ويمكن أن يضيع وقت... المهم ألا نضيع لحظة واحدة في المستقبل! وأنا هنا، لستُ ألوم أو أبحث عن أعذار... بل فقط أذكر بعضا من أسباب ما حدث... لكي لا تُعاد... لنتجنبها في المستقبل... - ... - أرني عقدكِ - ... - متى خلعته؟ - البارحة - وملاك؟ - لا أعلم - يستحيل أن تفعل - وما أدراك! - ما الفرق بين غيابي البارحة وبين خلعكِ لعقدكِ؟ عندما لا يُعجبكِ شيء ما، عندما تغضبين، يجب أن نتكلم قبل كل شيء، ثم نقرر... أنا أخطأتُ، فزدتِ على خطئي خطأ آخر... وسترين أن ملاك يستحيل أن تكون فعلتْ مثلكِ... بالمناسبة، أراكِ لم تفهمي جيدا رمزيته ذلك العقد... لن تستطيعي خلعه أبدا حتى لو غضبتِ مني، لأن فيه ملاك... لا ألومكِ الآن، ولستُ أبحث لكِ عن خطأ لأقلل من خطئي أو لأخفيه، نحن لا زلنا نبحث عن الطريق، وعلينا أن نتعلم من أخطائنا... - ... - طبعا، تستطيعين خلعه إذا... انتهتْ علاقتنا... ولا أتصور أن ذلك يمكن أن يحدث! - لماذا؟ - أخطأتُ، واحتمال خطئي سيقل في المستقبل، إلى أن يصبح مستحيلا... لكن ذلك لا يعني أنه يمكن أن يوجد من يمكن أن يأخذ مكانكِ... خُدرتُ، وقد أُخدّر ساعة أو ساعتين، لكن يستحيل أن يأخذ مكانكِ أحد! هل تشكين في ذلك؟ - لا... ولماذا لم تقل لي كل هذا، الليالي الماضية؟ - تكلمنا في أشياء أخرى... واكتشفنا، وفهمنا الكثير... ثم... مفتاح كل ما قلنا الآن... وفاء، وأنتِ لم ترغبي في الكلام عنها - البارحة... تمنيتُ لو أني لم... لو لم يقع بيننا شيء... كانت الأمور ستكون أحسن... أقل ألما! - بين من؟ - أنا... وأنتَ! - لا نختار من نحب... - لو كنتُ أعلم المستقبل... ما تركتُ نفسي - لم أندم على أيّ شيء أنا، ولازلتُ أرى الذي بيننا... فريدا، ويستحق... - العقد... لن أضعه... الذي حصل البارحة... كثير! أشكركَ على صراحتكَ... لكن الذي حدث كثير! ربما نتشابه مثلما قلتَ... لكنكَ... بعيد جدا عني! كنا سنكون متشابهين، لو كانتْ فرضية أن أنظر إلى آخر موجودة... لكنها ليستْ كذلك! و... وفاء... لن تتكرر أبدا! غير عادلة كل القصة! أنتَ تطلب الكثير! الكثير جدا! وأخذتَ الكثير دون أن تعي قيمة ما أُعطي لكَ! في الأسبوع الأول، غضبتُ من ملاك، وقلتُ لها أننا لا يجب أن نقبل بذل كهذا، لسنا جواري... قلتُ أنكَ ترى نفسكَ كازانوفا زمانكَ! كنتُ على حق، وحدسي لم يخطئ! - انظري لي - فهمتُ كل ما قلتَ... لن ألومكَ، لكنكَ طلبتَ ما لن أستطيع أن أمنحكَ... ملاك لن تسمعكَ أصلا، تعرف ذلك! أنا سمعتُ وفهمتُ نعم، لكني أرفض... ورفضا قطعيا! لن تأخذ المزيد دون أن تُقدّم شيئا! لن أسمح لكَ باستغلال نقاط ضعفي أكثر! ضع نفسكَ مكاني!! أنا وأنتَ وآخر... تقبل وترضى... ثم أطلب منكَ مساعدتي لأني في أي لحظة قد أنظر لآخر!! لثالث!! ومن كل الأعمار!! حب عذري مع هذا!! وحب جنسي مع ذاك!! هل كنتَ ستقبل؟!! أنتَ تُهينني دون أن تعلم! حبي لكَ لا يعني أن أقبل كل هذا الذل الذي تريد فرضه عليّ! أستطيع إيقاف كل شيء، سأتلم، لكني سأتجاوز وأطوي الصفحة نهائيا! سيتطلب الأمر مني الكثير... لكني حتما سأتجاوز! ومثلما تقول ملاك... لن أموت!! - أرجوكِ... انظري لي - ترى نفسكَ كيف دائما تستغل نقاط ضعفي! - ... - لا يوجد أي ضمان معكَ... حتى لو أردتَ، لن تستطيع! أستطيع ضمان نفسي أنا... أن أنظر إلى آخر... الفكرة لا توجد في عقلي أصلا! و... وفاء... لن تتكرر أبدا! وُجدتْ لأن أمورا كثيرة لم تكن واضحة... جلية... مع ملاك... أما الآن، والمستقبل... كل شيء صار بيِّنا بيننا ويستحيل أن توجد مرة أخرى وفاء... الفكرة نفسها لا يُمكن أن توجد مرة أخرى!! لسنا سيان إذن!! ربما شابهتكَ بعض الشيء لكن ذلك حصل وانتهى ولن يتكرر! أما أنتَ، فحصل وسيحصل!! هل تفهم؟!! - نعم - و...؟! - كل ما قلتِه صحيح! و... سعيد لأنكِ فهمتِ كل شيء... لكنـ - لكن الذي وقع قبل هذه اللحظة يستحيل أن يتكرر! ويستحيل أن أقبل به! - لن يتكرر! - حقا؟!! - عندما تكلمني ملاك عن المستقبل، أضعف وأهرب، ولكي لا أواجهها أقول أني لازلتُ صغيرة ولا أفكر فيه الآن... لكن ذلك غير صحيح!! غدا... يوم سبت... وحدكَ... وتبادركَ بالكلام وفاء أخرى... ما الذي سيجعلكَ ترفض؟!! - حبي لكِ! - ستنساني وقتها! ستنسى كل شيء! هذا ما قلتَه! هذا أنتَ! ولن تتغيّر!! كيف تريدينني أن أقبل؟! - ... حدث الآن... لكنه لن يتكرر في المستقبل! - لن تستطيع! - استطعتُ مع وفاء! - والبارحة؟! - ... - لستُ غاضبة الآن... وربما تكون هذه، من المرات القلائل التي ركزتُ معكَ جيدا، وفهمتُ كل ما أردتَ قوله... وضعتُ عاطفتي جانبا هذه المرة... وسأواصل... وسأعطيكَ الحل... لن يكون أن أساعدكَ بل أن تقدّم كل الضمانات!! لستُ مثلكَ لتضعني معكَ في نفس الموقف... أنتَ الوحيد المتّهم الآن! أنتَ الوحيد المشكوك فيه! ويستحيل أن أقبل بأي احتمال قد تُعيد فيه ما فعلتَ! - ... - والعقد... سأضعه وقتها. - موافق... وأشكركِ - لا تشكرني - أشكركِ لأنكِ قبلتِ بأن تُحبين أحدا مثلي... لو أكن لأفعل، وأقبل لو كنتُ مكانكِ... وليس ضعفا منكِ أو ذلا... بل حبّ... وعظيم... فريد... وإلا ما منحتني فرصة أخرى... لذلك أشكركِ... و... سأكون في المستوى... لن يتكرر ما حصل! - اتركني وحدي الآن - لن تنظري لي... - أريد البقاء وحدي - حاضر... سأخرج... لكن ذلك... أحبكِ. برغم شعور الخوف، كنتُ سعيدا وفخورا بها عندما غادرتُ القاعة... كل كلامنا حدث دون أن تنظر لي، قطعتْ عليّ بذلك أن أستغل أي نقطة ضعف قد تظهر منها... برغم رفضها لكل شيء طلبته، برغم أنها ألقتْ كل المسؤولية عليّ، برغم أنها رفضتْ حتى المشاركة في علاجي، إلا أني كنتُ فخورا بها! قررتُ وقتها أني يستحيل أن أذكر سارة، لأنها ما حدث معها يستحيل أن يُغفَر لو عُلِم... فكرتُ في العدل، فوجدتُ كل ما قالته منطقيا ومشروعا... عادلا! لكني، عندما فكرتُ في الملكية والتملك، لم أر ذلك! لكننا كنا كذلك!! لماذا أرفض أن تنظر لآخر؟ لماذا ذلك الشعور القاتل حتى مع تخيل الفكرة؟! لماذا ترفض أن أنظر لأخرى؟! نحن كذلك!! وعلينا أن نلتزم، وأن نئد كل رغبة... كل فكرة... من جذورها! وحينها، يكون شيء من عدل، يمكن القبول والحياة به... كنتُ فخورا بها، للإطار الذي حدث فيه كل شيء، منذ أيام... تكلمنا كثيرا، تناقشنا، عند أتكلم تسمع، وعندما تتكلم أسمع، ولا ينتهي نقاش إلا بنتائج تُعلن ونتفق عليها... كان ذلك أصلا عظيما اتفقنا عليه الأيام الماضية، وخلصنا إلى منع الانعزال مطلقا... لا أحد يُمكنه إعادة خطأ ذلك الشهر! لا أحد يتكلم وحده في ركن ويسأل ويجيب بمفرده! من يفعل ذلك سيكون مخطئا وإن كان على حق! كان أصلا عظيما يفتقر إليه جل البشر... كان إعلان تحدي، رفع حقيقة تطلب المواجهة والأدلة التي تنفيها! ذلك ما سهّل علينا الكلام القليل الذي قلناه في الدين، في العائلة، في المجتمع... وذلك ما سيساعدنا على فهم أنفسنا أكثر في المستقبل، وعلى الالتزام بالقوانين التي ستُسنّ...
#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7 ملاك: 13-26
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-24
-
قاتم (4) ...
-
قاتم (3) انتقام
-
قاتم (2) بُوتْ
-
قاتم (1) سوري
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-23
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-22
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-21
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-20
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-19
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-18
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-17
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-16
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-15
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-14
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-13
-
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-12
-
الهولوهوكس: إلى كل التيارات الفكرية... دعوة وتحذير
المزيد.....
-
شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43
...
-
اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
-
ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران-
...
-
80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع
...
-
بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب
...
-
مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند
...
-
كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت
...
-
إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
-
هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف
...
-
كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|