ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 20:47
المحور:
الادب والفن
وما بينَ حصارٍ
وحصارٍ،
نَرْتِقُ ثيابَ الثَّكَلِ
التي
أكلَ القهرُ
عليها وشَرِبْ.
وما بينَ حصارٍ
وحصارٍ،
نستنشقُ الأملَ
شهيقًا
زفيرًا،
زفيرًا
شهيقًا،
حَتَّى نتحرَّرَ
من مساميرَ الذّاكرَةِ
والعَطَبْ.
وما بينَ حصارٍ
وحصارٍ،
نمضي
كلٌّ إلى يومِهِ
لنأكلَ خبزَنا
بعَرَقِ جَبينِنَا
مُكَلَّلِينَ
بنعمةِ الرَبّْ.
وما بينَ حصارٍ
وحصارٍ،
نشربُ ماءَنا
من مآقِي
عيونِنَا
ونَعيشُ بكَرَامةٍ
مَعَ بَعْضِ نوباتِ
الكَرْبْ.
وما بينَ حصارٍ
وحصارٍ،
نكتبُ روايتَنَا
فتأتي
شاهدةً أمينةً
على عَصْرٍ
مَالَ فيهِ ميزانُ العَدْلِ
مَالَ
واستحالَ تقويمُهُ،
استحالَ.
وما بينَ حصارٍ
وحصارٍ،
نكتبُ الأشعارَ
ونُغنِّي لننتصرَ،
أمامَ يأسِنا
لا..
لا..
لنْ ننكسرَ..!!!
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟