أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - ما علاقتك بمؤسسة افاق العدالة او لماذا انسحبت منها؟














المزيد.....


ما علاقتك بمؤسسة افاق العدالة او لماذا انسحبت منها؟


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 15:07
المحور: المجتمع المدني
    


سألني الكثيرين ولا زالوا عن قصتي مع مؤسسة اسمها افاق العدالة للدعم القانوني كنتُ اقدّم ضمن عنوانها نشاطات قانونية وثقافية ثم تركت ذلك مؤخرا ربما في النصف الثاني من العام الماضي، واعتبرتُ نفسي مستقيلا عن العمل معها ان صح التعبير وان لم يكن هناك انضمام منّظم الى المؤسسة فليس هناك سجلات رسمية واستمارات وما الى ذلك من شكليات الانضمام، غير انني كنتُ منضما الى كروب المؤسسة في الواتساب واحضر اليها في مقرها بشكل شبه يومي او اسبوعي وقدّمت بصحبة زميلي واخي خالد العجيلي عند تنسيق العمل مع صاحبها الزميل يحيى الواجد عدة نشاطات ابتدأتها بأن تواصلت مع سيادة القاضي سالم روضان الموسوي ونفذت مقالته حول ضرورة الاحتفال بذكرى صدور القانون المدني العراقي من خلال المؤسسة فتولى الزميل يحيى تجهيز المكان وكانت فكرة الاعداد والموضوع للقاضي الموسوي ولي وتمت الندوة وكانت لها اصداء جميلة ومهمة في الاوساط القانونية ، بعدها ومن خلال علاقاتي بمحامي بابل واساتذة كلية القانون فيها اعددت ندوة في بابل تواصلت شخصيا مع الحاضرين واعددت موضوعا للندوة عن المحاماة ودورها من خلال استاذي في المرافعات هادي الكعبي ، ثم نسّقت ندوة داخل معرض النجف الدولي من خلال الزميل اوس الطائي والقيت فيها محاضرة عن مشكلة الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي في حينها ، بعدها تبنيت اقامة دورة قانونية داخل المؤسسة من خلال موقعي الاعلامي حضرها عدد من المحامين والمحاميات ، وساهمت في اصدار مجلة باسم المؤسسة من خلال التواصل مع الكتاب القضاة والمحامين واصدرنا بالفعل العدد صفر منها الا انها توقفت عن الصدور لإسباب سأذكرها بعد قليل وهي سبب ترك العمل مع المؤسسة.
ساهمت في انطلاقة اذاعة غير رسمية داخل المؤسسة من خلال تصوير برنامج فيها بعنوان سالفة وقرار استضفت فيه محامين وخبراء في القانون وناقشنا فيه موضوعات قانونية هامة ، اقترحت على الزميل الواجد انشاء صالون قانوني شأنه شأن الصالونات الثقافية التي يقوم بها الادباء من اجل استضافة المحامين الرواد والحديث عن مسيرتهم وذكرياتهم حتى اعتبره الزميل وليد الشبيبي اول صالون قانوني في العراق وكتب كتابا خاصا عنه قام بنشره وتوزيعه على عدة محامين حضروا احدى جلسات الصالون التي اعددناها.
الى غير ذلك من النشاطات والمبادرات التي ليست من باب الانا الشخصية وانما من باب التاريخ كانت بنات افكاري وليس للمؤسسة او صاحبها سوى توفير المكان والضيافة المتواضعة ويشكر جنابه على ذلك بلا شك ولكن جزء من خصلة الوفاء ان يُذكر جهدنا هذا ولا يُنسى او لا يُقّدر.
ان المؤسسة فكرة كنا نمني النفس ان تكون رافدا قانونيا اكثر حركة من الكيانات الرسمية نتيجة البيروقراطية التي تكاد تختفي في المؤسسات الخاصة الا ان فكرتنا للأسف باءت بالفشل فثبت لنا بمرور الايام اننا امام مكتب لشخص لا مؤسسة بكادر ونظام داخلي وان هذا المكتب يكاد يكون بابه مخلوع فمفتوح لكل داخل وخارج وليس هناك أي تثمين لجهد او تنظيم، وليس هناك دراسة للنشاط الذي يقدم من خلال المؤسسة فكل نشاط لا يعدو ان يكون فورة رغبة سرعان ما تتلاشى بعد ايام وتُنسى!
وكم تحدثنا وبحثنا وناقشنا مع جناب الزميل ذلك الا ان الوضع بقي وباق على ما هو مع الاسف ، لذلك توقفنا عن ايقاد انفسنا كشمعة من اجل اضاءة طريق لا يريد لنفسه سوى الظلام، وفضّلنا عدم الاستمرار في عمل من اجل سراب لا حقيقة له ، ونرجو ان يتقبل الزميل نقدنا جهارا كما قلناه له داخل المؤسسة ، واكتب ذلك الان للتاريخ وكي يكون درسا للمنضمين الجدد كي لا ينصدموا فيما بعد ، فهذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة التي ينبغي ان نعمل وفقا لها، ولا نكرر الاخطاء انطلاقا من اغنية مطربنا الشهير حاتم الطائي " هو العمر كم يوم ونخلصه غلطات " لا سيما وان التاريخ يُكتب لفائدة الاجيال وليس استعراضا شخصيا ، متمنيا لجميع العاملين بالتألق والتفوق وللزميل يحيى الواجد بالعمل على تطوير مكتبه للمحاماة والنزول الى سوح القضاء وترك الاحلام و المنى التي تستنزف قواه وتتعبه وتبعده عن دوره الحقيقي في المحاماة فللمؤسسة اناسها المتفرغين والخبراء في العمل المؤسساتي وليس مجال لكل حالم.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابي وكاتب العرائض
- مصالحة عراقية حول المواقف والمصطلحات
- حياتنا الخاصة لا تصلح للنشر
- القاضي المسّبِب والقاضي المقِتضب
- ايوب العراقي
- لماذا كنا ولا زلنا مفعولين لا فاعلين ؟
- بين غزة وهورشيما
- نحن واليابان
- نائب الشعب والعتاكة
- فوبيا المحامين
- الغاء الآخر في معرض العراق الدولي للكتاب
- تزييف التاريخ ظاهرة عراقية!
- حينما كان ديوان الشعر يهدد نظام!
- الزهد العراقي بمبدعيه
- انها المرأة
- اكتبوا عن الام
- حينما يُكتب التاريخ من قبل القضاء
- نصر الله من وجهة نظر ماركسية
- ٥٦ : ليست نصب واحتيال
- اهمية لائحة دفاع المحامي


المزيد.....




- بتسليم الأسرى.. فصائل غزة تتحدى إسرائيل
- إصابة شابين بالرصاص واعتقال طفل خلال اقتحام الاحتلال غرب رام ...
- إسرائيل تكشف شروطها لاستئناف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
- تقرير ميداني:الاحتلال يخنق الضفة الغربية بمئات الحواجز والبو ...
- ترصد معاناة الأطفال حول العالم: صور اليونيسف لعام 2024
- اعتقال مواطن أوكراني بعد الاشتباه بتورطه في التخطيط لانقلاب ...
- الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وق ...
- حماس: مستمرون حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطي ...
- الاحتلال يفرج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إ ...
- مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الأسرى الفلسطينيين بعائلاتهم ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - ما علاقتك بمؤسسة افاق العدالة او لماذا انسحبت منها؟