أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - عادوا سيرًا على الأقدام














المزيد.....


عادوا سيرًا على الأقدام


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 15:06
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في اول صدمة غيرت وجهة نظرة العنصري الاعنف والاقوى في هذا الزمن دونالد ترامب الذي ما فتِيء ينثر ويبث السموم الواحدة تلو الاخرى منذ العهد الاول حينما افرزت سنواته الاولى في البيت الابيض تعبيراً جديداً ولهجة غير مسبوقة في ادراج التغريدات او التلميحات حتى وصلت الى مستواها المتدنى غداة اللقاءات مع كل الاصول والفروع في ما يدور حول حديقة العالم بعدما ينظر من نوافذ البيت الابيض ويبدأ التنكيل السلبيي ونشرهِ على من حوله دون خوف من ارتدادات معنويه تطاله او تحاسبه داخلياً رغم الاخطاء والجرائم المتعددة التي ارتكبها بحق الجنس اللطيف اولاً وبحق المنافسين الكثر على الارجح داخل صفوف الحزب الجمهوري الذي ربما تفاجأ بهاذا الشكل الفوضوي لدوره في إعتلاء القيادة دون سابق انذار علماً ان الترتيب الهرمي لقيادة الحزب تراقب حتى الذين يقومون بفعل تنظيف المكاتب وترتيبها بعد نهاية كل يوم لجميع الفرق المشاركة في تحديد ومراقبة المسئولية على عاتق تنسيق هرمي للحزب .
مؤكداً سادت العداوة الفاضحة لهذا الرجل الناضج المتوج الذي يختبأ خلف ثروة غير مسبوقة وامتلاك عقارات لزعيم امريكي لديه رغبة طمح جامح لسكن البيت الابيض على الاقل دورتين الاولى بعد تأسيس عنصري يتباهي بهِ رغم الفوضى التي اثارها غداة نهاية دورته الاولى وكادت تؤدي الى حرب اهلية لولا تدخل الجهات المختصة لحصر هفوات غير مسبوقة و بذائة الفاظ الادانات والاتهامات التي صدرت عَنْهُ مباشرة تسليمه بالهزيمة .
اما في الدورة الحالية التي بدأها بصورة الفارس الفريد الذي يملك مفاتيح الفوز والنجاح رغم انف الجميع المعارضين لعودته المشبوهة .
طبعاً حرب طوفان الاقصى منذ شهر اكتوبر عام 2023 كانت مهمة صهيونية خطيرة علق عليها من وراء الستار واعتباره مراقباً للأحداث الاخطر التي تجاوزت المعقول في عمليات الابادات والتطهير العرقي للفلسطينين بعد سكوت وصمت العالم على الارهاب المنظم الدولى في ترك عصابات الصهاينة القيام بالجرم العلني دون حسيب او رقيب . بينيامين نيتنياهو ودونالد ترامب تؤأم في إغواء القرية العالمية بعد الصدامات والتحديات الكبيرة التي وصلت في أبعادها اللاإنساني بعد سلسلة اتصالات لوقف النزيف وشلالات الدماء وازهاق الارواح المدنية بمشاركة الالات والمعدات والاجهزة العسكرية المتقدمة التي إستحوذت عليها إسرائيل تحت غطاء الدفاع عن النفس .
في مستهل تقلبات عواقب وقف اطلاق النار مع جوانب كبيرة بذلتها الدول المتعددة و الاطراف سواءً منها الداعمة لإسرائيل او التي تطمح لإبراز دورها ورفع المعنويات الاعلامية لتقديم الفُتات للمقاومة الفلسطينية التي صمدت 16 عشرة شهراً بوجه الالة العسكرية الصهيونية التي حاصرت قطاع غزة جواً وبراً وبحراً . بعد اعلان تبادل صفقة الاسري والرهائن كانت صدمة الدهشة إزاء ترتيب وتنظيم المقاومة سلسلة عوامل غير مسبوقة في محيط محاصر ومدمر حيثُ خرجت المقاومة منتصرة بهذا الشكل الذي فاجأ حكومة العدو الصهيوني للأعداد لرجال المقاومة عندما قاموا بهذا العمل الجبار واعادة العرض العسكري للمقاومة .
عادوا الى غزة سيراً على الاقدام ، عادوا الى الدمار .
عادوا الى جنوب لبنان على مرمى رشق مسافة صفر بوجه العصابات المرتزقة خلف سواتر صهاينة الغدر.
عندما تتوالد المقاومة جيلاً بعد جيل مهما كانت الظروف صعبة للغاية ، رغم التصريحات الوقحة عندما فرض دونالد ترامب مشروع الترانسفير الجديد لكل المقيمين على الاراضي الامريكية من الذين لا يملكون الحقوق الرسمية في البقاء ، ارسلهم افواجاً الى بلادهم بصورةٍ مغايرة وفائضة القوة في عنصريتها .
كما طالب العالم العربي والدول المحيطة بفلسطين المحتلة في استقبال اللاجئين الفلسطينين بعد اعلان وقف اطلاق النار . وحدد مكان الاردن و مصر مطالباً استقبال النازحين وعدم تعطيل فكرة مشروع توسيع الامبراطورية الاسرائيلية المُناط فرضها ابان عودته مرةً ثانية الى البيت الابيض.
في نهاية المطاف لا يحق لهذا المعتوه ان يفرض ترحيل الملايين من بلاده لأسباب عنصرية .
كما لا يجب ان نصغي الى هفواته المدمرة عندما يتفوه بألفاظ غير لائقة تناغماً مع زعماء و كهنة حاخامات التلمود والتوراة في هدم السماء فوق رؤوس العماليق لتحيا قوة اليهود على جماجم اعداء إعادة بناء الهيكل فوق المسجد الاقصى.

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 30 كانون الثاني - يناير / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض لِمَنْ رواها من دماء زكية
- صرامة حازمة
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم
- جَلادُنا يتمادى
- ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى ...
- ليلة القبض على قلب العروبة النابض
- فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر
- إرتداء ربطة العنق والتخلى عن الجلباب
- اذا كنت مارونياً فأنت مشروع رئيساً للجمهورية
- قفزة من فوق سياج المقاومة والممانعة
- يُراقب من فوق هضبة الجولان بلا منظار
- غابة بلا أسدُها هل ينفع الزئير لاحقاً
- مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد
- غضب الصهاينة عالى اللهجة
- عندما يتكرر المشهد العظيم
- محكمة جنائية لا تعترف إسرائيل بقيمتها
- النقد اللاذع لبابا الفاتيكان


المزيد.....




- أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج ...
- مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
- القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا ...
- وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول ص ...
- ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن وي ...
- صحيفة تكشف التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات بشار الأسد قبل س ...
- السفارة الروسية في واشنطن: نعرب عن تعازينا بضحايا حادثة الطا ...
- مرتضى منصور يهدد ترامب: التراجع أو المحاكمة أمام الجنائية ال ...
- وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
- واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - عادوا سيرًا على الأقدام