أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عبدالباقي ملا - إلى متى ننفخ في الرماد














المزيد.....


إلى متى ننفخ في الرماد


عبدالباقي ملا

الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 10:16
المحور: قضايا ثقافية
    


"الى متى ننفخ في الرماد "
إن النفخ في الرماد ظاهرة ومرض من أمراض ثقافتنا، ويبدو أن ذلك يكمن في بعض النقاط، ومنها:
احتقار العلم والقوانين، وشيوع الخرافة والايمان بالخوارق والمعجزات، والجلوس بدون بذل مجهود عقلي، وانتظار التغيير في أمور الحياة، هذا من جهة، والتهليل للقوة والتفريط باستخدامها في حل المشاكل، من جهة ثانية. وتبرأ الذات واتهام الاخرين وعدم امتلاكنا لثقافة الحوار في حل المشاكل، وتمسكنا بثقافة الكراهية، والتبعية والركون للماضي، أي تقديس السلف من جهة أخرى، مع اعتبار وجود فرق بين التقديس والاحترام.
إن تبعيتنا للغرب في العلوم الانسانية تعود إلى ضعف وقلة مساهمتنا في هذا النوع من العلوم . وحسب رأي جميع المفكرين العرب إن اخر فيلسوف عربي كان ابن رشد قبل ثمانيمائة عام، وسببها يعود إلى سيطرة التيارات الثلاثة على المجتمع العربي، القومية والدينية، من ناحية التطرف والمغالاة فيهما، ومؤخرا أُضيف التيار الماركسي، لانها تميل الى الاقصاء وخلق دكتاتوريات، وكل واحد منها له مصطلح خاص به في التخلف السياسي والاستبداد. ونستسيغ الانسان فاقد الارادة وخارج النسق الحضاري والمشبع بالخرافات والافكار الاقصائية والارهابية و الكراهية، وهي ماتدفع ثمنها الشعوب في الدول الاسلامية والعربية خاصة. وعلاجها يكمن في ان لا ننكر أمراضنا وان نكون صادقين في علاجها وان نتحرر من الخوف السياسي والاجتماعي والديني وان نخرج من انغلاقنا الثقافي، ونبحث عن حقيقة الحياة الصحيحة والسعيدة. ولذلك نحتاج الى اصلاح مركبتنا باستخدام الجرأة في إعمال عقولنا حتى ننقذ انفسنا في هذه الحياة السريعة والقصيرة، وذلك عن طريق نشر الثقافة العامة بين الناس حتى تسود لغة الحوار في إيجادالحلول ،ونخلق جيلاً للريادة والاستجابة لمشاكلنا، ونوجه اشرعتنا بشكل صحيح في هذه الحياة.



#عبدالباقي_ملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت ...
- مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
- غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا ...
- سلوان موميكا.. مقتل حارق القرآن في بث مباشر على تيك توك في ا ...
- هل تمكّنت إسرائيل من إضعاف حماس عسكرياً؟
- كيف استطاع أحمد الشرع أن يصل إلى رئاسة سوريا؟
- من دمشق.. أمير قطر يدعو لحكومة -تمثل جميع الأطياف- في سوريا ...
- ترامب: ليس هناك ناجون في حادثة تحطم الطائرتين فوق مطار ريغان ...
- بن غفير: إطلاق سراح الرشق والزبيدي شهادة على الاستسلام ويجب ...
- حافلات تقل سجناء فلسطينيين أفرج عنهم تغادر سجن عوفر الإسرائي ...


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - عبدالباقي ملا - إلى متى ننفخ في الرماد