أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - العدالة العالمية















المزيد.....

العدالة العالمية


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 02:59
المحور: كتابات ساخرة
    


لفت نظري لقاء قامت به سيدة أمريكية تزعم أنها من أصل سوري من آل القباني وتزعم أنها ميساء، وربما كانت يوماً ما.. الله أعلم... المهم قامت السيدة في لقائها بانتقاد السيد برهان غليون ومسحت بكرامته الأرض.
رغم كوني قد سبق لي مسح الأراضي بكرامات غالبية أعضاء الائتلاف المعارض ومن شد أزرهم، إلا أنني أكن الاحترام لبعض ممن قمت بمسح البلاط بهم، البعض لتاريخ نضالي سابق، والبعض لفكر سبق لهم نزه قبل أن يتحولوا للارتزاق من أعطيات الأجهزة باختلاف تصنيفاتها، لكوني لم أسمع باسم السيدة من قبل قمت باستعراض لتاريخها لأجد أنها قبل أن تكون نائبة رئيس منظمة العدالة العالمية (غلوبال جستيس) كان لها باع في العمل الإنساني والتطوعي منذ العام الثالث للكارثة السورية في منظمات خيرها طالته شبهات الفساد.
العدالة الانتقالية هي قميص عثمان الذي لم يتبق ابن زانية إلا وخاض به اليوم، لكن العدالة العالمية (كلوبال) كما سماها البعض ذكرتني بالمؤامرة الكونية التي حيكت ضد الرفيق المناضل ابن المناضل يومها، ولكون العالمي والكوني أعم من الانتقالي والمحلي قررت البحث في شأن هذا اللقاء وخلفيات المنظمة.
المنظمة المذكورة قامت قبل عامين بعقد لقاء بين عدد من أعضاء مجلس إدارتها مع صاحب منصة المشكاة وبعد حوالي الخمسون دقيقة من تمسيح الجوخ المتبادل دخل النقاش أشخاص انتقدوا عمل المؤسسة فبدأ ضرب الصرامي بلا توقف.
الأديب الصحفي الأستاذ ابراهيم الجبين صاحب 17 كتاباً مؤلفاً يومها كما ذكر والمستشار التطوعي السياسي والإنساني والأدبي حسبما وصف نفسه والذي يتقاضى أجراً فقط عن عمله التقني كما أكد في النصف الثاني من اللقاء الذي تم خلاله خلع كافة أوراق التوت، بينما هو متطوع في العمل السياسي، الفكري، الإنساني والأدبي...... مع حفظ الألقاب إن فاتني بعضها....
طالب المذكور صاحب المنصة بحذف الفيديو تحت طائلة المسائلة والملاحقة، وكذلك قامت السيدة قباني ميساء التي تشغل منصب نائب الرئيس.

كما يبدو فإن صاحب البث تجاهل كلا التهديدين ونشر الفيديو الذي يماثل الغسيل القذر مما سمح لي بمشاهدته بعد عامين وكتابة بضعة ملاحظات:
أولها أن السيدة ميساء القاضي وصفت الجولاني بالإرهابي أكثر من مرة ونفت إمكانية تعاملها معه، ثم عشرات الملاحظات عن أسماء عاملي المننظمة وعلاقات قربى لهم بأعضاء مجلس الإدارة وأخيراً يجب التنويه أن صفحة العدالة العالمية على الشبكة العنكبوتية تحمل اسم وصورة السيد الدكتور دافيد أديسنيك أحد أعضاء (مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية DDF ) والتي تزعم الويكيبيديا أنها ممالئة لأبناء العم وتدافع بمعية الصقور الأمريكان عن الديموقراطية في العالم.


****
****
****

كتبت ساخراً للعميد رحال عندما زعم أن قسد قد بنت نفقاً سرياً من عين الغزال مقابل معسكر الهول في الحسكة ليصل سوريا مع جبال قنديل لتفادي رصد القوات الأمريكية لتحركات الملاعين، تعليقي كان كالتالي:

سيادة العميد إذا قسد بنت نفق من الحسكة لجبال قنديل، فأنا آمنت بقسد، أي رب العزة ما بيطلع بإيدو يبني نفق طوله 250 كيلومتر،السؤال ليش ما عملو تفريعة للنفق لموسكو، عضة كوساية ومو محرزة.... سيادة العميد احترم بعض مشاهدينك، والله مو كلهم جحاش.

البعض صحح لي أن طول النفق لابد أن يكون 500 كيلومتر على الأقل ولكن رد أحد القراء وقع كالصاعقة علي حيث أكد لي الخطأ الفادح الذي وقعت به عندما صحح لي محقاً:
***
***
"استغفر الله العظيم واتوب اليه، استغفر ربك وامسح هالكلام، الله رب العزه على كل شيء قدير،، هذا الكلام كفر."
***
***

بالفعل، يتوجب علي الاعتذار من سيادة العميد حيث أن القارئ الكريم تجاوز فكرة بناء نفق تحت دجلة والفرات وجبال قنديل بعرض العراق ولم يزعجه إلا تحد سافر من العبد الفقير لرب العزة، سيادة العميد أعتذر عن الجملة الأخيرة من تعليقي.



السيدة ميساء القباني تتحدث عن الجولاني اليوم وكأنه روميو وهي جولييت، وكغيرها من مثقفي المرحلة فإن السيد أحمد الشرع قد فاق الرسول العربي بوسامته، ذكائه، حصافته وما شابه ذاك من الألفاظ التبجيلية، وهي تجل الشريعة الإسلامية وتؤكد تطبيقها في الكاونتي الأمريكي الذي تعيش به، وتحتفل بقدوم السيد ترامب قواه الله.
بخلاف ابن الثري السوري طبيب القلبية الذي نخال أن تبرعه خال من المآرب وأن العدالة العالمية التي يتحدث عنها ليست وسيلة للتهرب الضريبي ولا سبوبة أمريكية لا سمح الله، بل نحسب على الله أن دافعه "دافع وطني صرف"، فإن خير أعضاء مجلس الإدارة يمثلون الإخوان، او بضع شخصيات اعتبارية "على سبيل المثال لا الحصر":
السيد العريضي كمعارض مستحاثي، ووزير ثقافة النظام المستشار السابق لأبي سليمان، إضافة للدكتور دافيد الذي قد نشك بقرابته لأفيخاي أدرعي بعد أن علمنا أن الدكتور تميم الجبين وزوج السيدة ميساء هما من قادة العمل على الأرض، لكننا نترفع عن هذا الشك للتأكيد على أننا "بوليتيكال كوريكت" كمنظمة العدالة الفضائية آنفة الذكر.


مئات المتكتكين السوريين اليوم يشيدون ببراعة السيد ماهر الشرع وزير الصحة الحالي والأخ السابق لإبي محمد الجولاني، وحسبما سمعت فإن الدكتور ماهر ليس أعظم أطباء سوريا بلا منازع فحسب، بل إن جائزة نوبل بانتظاره حيث أنه اخترع علاجات لأمراض الألتسهايمر، السرطان، السكري وأخيراً وليس آخراً الناسور الشرجي.

معضلة لجنة نوبل اليوم هي الاختيار بين جولانيين لمنح جائزة العام لهم، ماهر أم أخيه؟؟؟

اللهم سامحني إن كنت قد كفرت فيما سبق، لكني معذور يا كلي القدرة، وحقك إن ما يحدث شي بيكفر.


تنويه أخير:
سبق لي الدوس على ذيل السيد الجبين كأديب ويومها حزنت عندما تواصل المذكور مع أصدقاء وأنبهم على الاعجاب بما نز يراعي، ربما شعرت بأنني قد أخطأت في حق المذكور، لكنني لم أشعر بالرضا في التجني عليه إلا اليوم بعد أن علمت تورطه في هذه المؤسسة المدعوة العدالة العالمية، واللات والعزى أني ما قصرت فيه يومها، وحق إساف أنه بيستاهل أكثر من هيك.



أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري - ألمانيا
29 كانون الثاني 2025



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنكار
- هل هناك ضوء في نهاية النفق؟
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟
- الله يجيرنا مما كان أعظم
- الانحياز للضلال
- الفقيد رياض الترك
- إتاداكيماس
- الرد على الجريمة بجريمة هو جريمة
- مبادرات جديدة
- القبيسيات
- التصوير الضوئي
- لله يا محسنين
- نظرية المؤامرة الحلقة 667
- الثأر والكبير
- بالنووي يا بوتين
- النيك 18+
- فاضت روح نبيل فياض
- مخطوطات صنعاء
- الألقاب


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - العدالة العالمية