|
قراءة في القصة القصيرة - نبت شيطاني- منصور عامر
محسن الطوخي
الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 18:52
المحور:
الادب والفن
لا قص بدون أزمة، وصراع، وتقاطع مصالح. أزمة بلا صراع، موضوع، وليس قصا. يصف الناقد الأدبي المصري رشاد رشدي الأزمة بوصفها جوهر البناء الدرامي، إذ تعتبر العنصر الأساسي الذي يحدث التوتر، والتصعيد، ويرى أنها المحرك الأساسي الذي يدفع القصة للأمام - الأزمة منطقية، لا تقتصر على الريف المصري، بل على الريف والحضر على السواء، فالطبقية خصيصة إنسانية جبل عليها البشر. والواقع أن تفسير الطبقية لا يقتصر على علمي السياسة او الاجتماع، بل يمكن تفسيره على ضوء البيولوجيا كاستراتيجية ثابتة... " راجع كتاب الجين الأناني ". التجربة القصصية مترابطة، ومعروضة بشكل فني، دون إسهاب أو تطويل إلا فيما يختص بجزئية علم الراوي بتاريخ فعلة أبيه. مشهد اجتماع النسوة أراه زائدا، وكان يكفي مشهد آل الراضي بصحبة الجد، فما قاله الجد على مسمع من الصبي يكفي وزيادة. - تصوير مشاعر الصبي تم ببراعة، منذ جرى اختطافه في اليوم العاصف، إلى أن أردت أبيه رصاصة آل الراضي. وسلوك كل من الأب، والابن في هذا المشهد كان متسقا مع تاريخ كل منهما مع الأزمة. فالأب " التملي " - وهو وصف ذا أصل تركي يدل على العمل كخادم أو أجير- لم يكن يملك بديلا عن الفرار اثر انكشاف فعلته. وهي فعلة مشينة في العرف العام. فما بالك إن صدرت من " التملي " بعد أن أجبر - بضم الألف -آل الراضي على تزويجه ابنتهم. هم يرون أنه أهانهم مرتين. مرة عندما انتسب إليهم، ومرة حين مرغ سمعتهم بخيانته لابنتهم مع ابنة " الجزماتي".. الجزماتي هو من يمتهن اصلاح الأحذية، نحن بالطبع لسنا في معرض التقليل من شأن المهنة، لكننا نوجه الأذهان نحو نظرة أل الراضي بثرائهم، وعصبيتهم إلى المكانة المتدنية للرجل وابنته نسبة إليهم. اختيار الاب إذن ليوم عاصف فكرة جيدة حيث يغلق الناس الأبواب على أنفسهم، وتكاد تخلو الطرقات من المارة. ولابد أن يتوقع القارىء أنها لم تكن المرة الأولى خلال عام لمحاولة اختطاف الولد. أما سلوك الولد فمتوافق تماما مع ماوقر في نفسه على امتداد عام منذ الواقعة، إذ يبدو أن الكل قد اتفقوا على التقليل من شأن الرجل أمام ابنه، ووصفه بكافة الصفات المنكرة، لذلك بدت نوبة الهلع التي أصابته، ودفعته إلى الصياح منطقية، حتى إذا شملته السكينة، وهدأ، كانت " الفأس قد وقعت في الرأس"، وانتبه آل الراضي لما يجري. وبالطبع كعادة الريف، سرعان ماتخرج البنادق، ويدوي البارود. لا أنوي بالطبع القيام نيابة عن الكاتب بتفسير بعض خصائص الريف المصري. غير أني سأشير إلى بعض ما وصف بالتناقض لدى مناقشة القصة في صالون واحة القصة القصيرة: - توفر أجولة القمح في بيت " التملي" شيء لزوم الشيء.. فآل الراضي لن يتركوا ابنتهم تجوع. لذلك فتوقع أن يزودوها، ليس بأجولة القمح فقط، لكن بكل مالذ وطاب من الطعام. لكنهم لن يزودوها بالرفاهية.. سيتركونها تحيا في بيت فقير من القش والطين حتى تشعر على الدوام بفداحة ما اقدمت عليه من التمسك بالخادم. - ... " فتوقف أبي... " .. هذه الجملة اعقبت صراخ الولد.. توقف الأب يعني ضمنا انه غير من وضع الولد المحمول على الكتف، ليتاح له السيطرة عليه ومنعه من الصياح، ومن ثم تهدئته. ثم أعقب هدوء الولد الجملة : .. " حملني مجددا، وقبل أن يهم بالسير.... ". الصورة المقدمة إذن لا تجعل في الأمر تناقضا أو استحالة. - واقعة إطلاق النار على الرجل وهو يحمل الطفل الذي يعتبرونه من آل الراضي... أراها واقعة مقبولة تماما للاسباب التالية: * لا تصدق آل الراضي أبدا عندما تسمعهم يصفون الولد بأنه ابنهم.. فهذا ليس صحيحا. هم يدركون تماما أنه غريب عن آل الراضي.. هو ابن " التملي" ويحمل لقبه. وسيظل هذا الأمر عار يجللهم مدى الحياة. وما قولهم إلا مداراة، وتمثيلا. ورغبتهم في قنص الرجل لن يحبطها احتمال إصابة الولد بالعيار الناري. ولو حدث هذا لكان مخرجا لهم من العار على اعتبار أنه أصيب عرضا. ولكان ذلك مخرجا لهم إزاء ابنتهم. - تحتاج القصة بالطبع إلى تناول أكثر ثراء. ولدينا في الواحة أقلاما نقدية بارعة أأمل أن ينتبه أحدها إلى القصة. ولا يفوتني أن ألفت نظر أخي منصور عامر إلى الاعتناء بالتكثيف، فلدينا في القصة مقاطع بها بعض الترهل: - المقطع الذي يصف النظرة الفوقية لأم الراوي تجاه أبيه. هي مفيدة لتفسير إقدام الأب على الخيانة. لكنه امر ثانوي للتجربة. فالرجل على العموم لا يحتاج تبريرا يفسر وقوعه في هوى امرأة غير زوجته. - مقطع.." واصل الجد في فورة من الغضب...." . ستة سطور زائدة لم تضف شيئا. ________ نص القصة: ”نَبْت شيطاني“ لم تكن نوباتُ الريح المتتالية المتداخلة وسط زخات الأمطار عائقًا لأبي، إذ أمسكني بعنف من تحت إبطي بعدما اقتلعني فجأة من الأرض كشجرة واهنة اجترحها من جذورها. سحبني من حيثما تواريت هربًا من نوة شتوية مباغتة، عندما كنتُ مختبئا في جوف عربة جدي الكارو، محصورا بين العجلتين الكبيرتين المدورتين. لاهثًا رفعني، وعلامات الاضطراب بارزة فوق محياه، بسرعة غير متناسبة مع جسده الضئيل وضعني على كتفيه المتخشبتين. أحاط بنا فراغا فاقعا، فلم يكن ثمة إنسان متواجد، ولا حيوان يتجول مبتهجًا بالخلاء. فقط، مصرف للصرف الصحي فصلني عن باب دارنا، الذي برز فوق الضفة المقابلة، كنبت شيطاني، مع سطح مغطى بكثبان من القش، ومطعم بقطع خشب متناثرة وسط زمرة من المنازل خرسانية السقف. -------- غاب أبي منذ سنة عن بيتنا، وبلدتنا بأكملها، خرج منها بفضيحة كما سمعت حينها، ذلك التفسير الوحيد لاختفاءه، علمتُه عندما تلصصت بفضول كبير على جلسة نسائية معتادة لجاراتنا. فقعدتهم فوق سجادة من شكائر الأرز الفارغة داخل فسحة بيت إحداهن. فعل كان أقرب للقداسة، ينبغي أن يُمارسنه مساء كل يوم، إذ ينتهين بعد عناء من عملهن الروتيني خلال النهار، من شطف وكنس وإخراج الروث من حضائر بيوتهن. قالت إحداهن بحذر مصطنع وهي تدور في خبث ببصرها يمينًا ويسارًا: "بيقولوا خد ديله في سنانه وهرب بعد ما شافته مراته وهو خارج من قلب دارها." وقبل أن تكمل حديثها، لمحتني إحداهن ففزعت ولطمت صدرها بقوة، ثم نهرتني: "يقطعك يا دي العيل، بتتجسس علينا يا تربية وسخة." ونهرتني أخرى وهي ترميني بفردة شبشبها الزنوبة: "غور يا ابن قطعية المفضوحة". لم يكن غيابه وقتذاك قد مر عليه أكثر من ثلاث ليال، اختفاء لم يعتده، بل على النقيض، كان أبي ملازماً للبيت، يأتي من عمله، يمارس روتينه الممل: يتناول غداء خفيفاً ثم يرتدي عباءة رقيقة، ويداعب الجميع داخل البيت بنشاط ملحوظ وبوجه بشوش، أنا وإخوتي، حتى أمي كانت تقهقه من نكاته العبثية، فيظن السامع حينها أن في بيتنا حدث غير مألوف، حدث تحوطه البهجة وتلفه نشوة الحب، كل ذلك، حتى ذلك اليوم، إذ جاءت من الخارج بهيئة كئيبة، وجهها عابس مصبوغ بلون الطين، بكاؤها عميق يشبه ضحكاتها على مداعبات أبي، بنفس درجة الصدق. اِقْتربتُ منها بخطوات متباطئة وأنا أمد ذراعي كي أدعوها إلى الهدوء، فقط لهنيهة، تحجم عن لطم خدها المغموس في لون الدم، لم تعبأ برجاءاتي ، بل ظلت تكرر بآلية "خطفته مني العقربة، بس أنا مش هسكت". ولم تجب النوبات المتوالية من نشيج وعويل مكتوم لأمي على سؤالي الملح: أين ذهب أبي! وكيف له أن يخطف! ومن من! عقربة؟ لم تمر سوى لحظات حتى صفق الجد الكبير الباب وخلفه كان يرفل وفد من أقرباء أمي، تتباين درجة قرابتهم بها، بيد أن ما يشملهم تحت غطاء واحد هو لقب "راضي" عائلة راضي، فمنتسبيها فيما بينهم سواء، كالجسد الواحد، طالما يتشاركون نفس اللقب، وبنفس النبرة المتفاخرة يتحدثون عن أصلهم الشريف إن لزم الأمر. جلسوا متجاورين فوق رؤوس زكائب القمح المائلة إلى الجدار، يصدحون بصوت واحد، بحدة متساوية وفي نفس الوقت، ثورة على أبي " تملي الرضاة " كما دعوه، كانت أمي تنزف غضبا بينما تستمع لفورة حَنِقهم، قبل أن أن يطبق الصمت فجأة حين هم الجد الأكبر بالحديث: قلنالك زمان ده جعر ابن جعر، لا له أصل ولا فصل، نسبه يضرّ ميشرفش وأنتِ اللي عاندتي أبوكِ الله يرحمه وعاداتنا، وركبتي دماغكِ وأصرّيتي تتجوزيه بعد ما راجلكِ الأول ما مات في الحادثة والنتيجة أهي رماكي ورافق بنت الجزماتي، من عينته". وكأن الجد أحال الرماد سعيرًا ملتهبًا بقوله، فشبت أمي واقفة تترنح كالسكارى ثم صرخت: "يبقى مش هسيبه وهاكل كبده، ابن الزانية. بعد خراب مالطا! ما هرب خلاص مع عشيقته أشاحت وجهها بعيدًا، أصبحت عينها العاجزة كجمرة مشتعلة، ذكرتني في وهلة بهيئتها حين كانت تحيل هزل أبي المعتاد إلى حالة عميقة من النكد والكدر، وتخاطبه بكلمات قصيرة مقتضبة، ملفوفة بتغطرس لافت: "متنساش أصلك، وأوعاك تنسى أنا كنت متجوزة قبلك مين .. سيد سيدك،. كل دورك في الحياة أراجوز تسليني وبس. كان حالها يتبدل لمجرد أن استكفت من دعاباته، أو أن واحدة من نساء عشيرتها قد غادرت دارنا قبل وصوله، بعد أن بثت سمها في أذن أمي. منكمش فوق الكنبة القبلية الموضوعة أسفل شباك يفضي إلى بيت الجزماتي جارنا كان يتقوقع أبي، ساهٍ إلى اللاشيء، يظل صامتًا حتى الهزيع من الليل، يترنح بوجه عبوس ومن حين لآخر تداهمه عبرات رغمًا عنه وتسقط، وكذلك كان حال دارنا منذ سنة. لم تنفض الجلسة الملتهبة لعائلة راضي، حتى رأيت بأم عيني صفع الجد وجه أمي بعدما أجابته: "كان الونس" على سؤاله الاستنكاري: " فيه بنت أصول زيك تتجوز جربوع بعد ما يموت جوزها ابن الحسب والنسب! وتدخلي النبت الشيطاني ده وسطنا. نبت شيطاني .. نبت شيطاني" ظل صداها يرن في ذهني حتى دلف إلى لب قلبي وآلمه، ماذا فعل أبي اللطيف حتى يُشَبِّهُ بإبليس" واصل الجد في فورة من الغضب سرد معايب ما نتج عن تلك الزيجة: العيش في بيت قذر كمقطن للجرذان، فقر مدقع، نسب أغرقهم في الخجل أمام أشراف البلاد المجاورة، وأخيرا، فضل عليها ابنة خياط الأحذية، رغب في سبر أغوار نفسها لتشعر بإثمها وما جلبته عليهم من عار. --------------- وسط مزيج من التعجب والرهبة، تأملتُ رأسه الملساء الممتدة، وقطرات المطر تتناثر فوقها. لأول مرة، أتلمسها بأطراف أصابعي بلذة، أنظر إليها بانتباه وأنا أتلقف ريقي بتوتر، اقتربت حتى دنوت من منبت شعره، وعبارات جدي الراضي، تتوهج في دواخل عقلي: "إياك يا وادّ تطلع أقرع زي اللي ما يتسمى أبوك، إياك تأخذ منه ضعفه، إنت قوي، راضٍ من نسلنا". اعتدتُ الزمجرة بمجرد أن يكرر جدي وصف أبي لي كلما رافقته إلى الحقل، إلى حظيرة مواشيه الممتدة على فدانين من الأرض. حتى عندما يجبرني على الذهاب إلى ماكينة طحن الذرة بغير رغبة مني، يقاطع لحظات لعبي فوق جبل قش الرز، ويصيح في أذني محاولًا التغلب على الضجيج الناتج عن باطن المكينة: "انشف، متبقاش زي أبوك الأقرع ابن الخرع" والآن، دون سابق إنذار، عاد أبي، ابتعد بي في هنيهة إلى حيث الخلاء الممتد بعيدًا عن شارعنا، والذهول يملأني فألجم لساني عن السؤال: "كنت فين يا أبا؟" وكأنه اخترق جسدي وأنصت إلى صدى صوتي، أجاب بكلمات متقطعة: "سنة كاملة بخطط للحظة دي يا ولدي، مستني أحررك من قيودهم وأحميك من خبثهم، كنت واحشني". حقيقة، لم أفهم مغزى حديثه، ولم أعبأ سوى بالعودة إلى حيث كنت، خشيةً من عالم أبي المخيف، حيث، كما أخبرتني أمي، حياته المليئة بالعفاريت والأوباش وسارقي أعضاء الأطفال، وبالطبع أبو رجل مسلوخة. ارتعدتُ رعبًا على كتفه، فَورة من الفزع انفجرت داخل نفسي، فصرختُ بأعلى نبرة، ناديتُ أمي بنوبات هستيرية، فتوقف أبي وحاول كتم صوتي بيده، عندما كان يضعها فوق فمي، ثم سرعان ما يتراجع خوفًا من انقطاع أنفاسي، رمقني بنظرة مترجية وعينه بدت كسماء ممطرة، هدأني بحنو، ربت فوق ظهري برقة، فخمدت رويدًا نوبة فزعي، حملني مجددا، وقبل أن يهم بالسير دوى صدى إطلاق نار زلزل جسده، الذي تهاوى بين طيات الزرع الكثيف وسقطتُ أمامه بين كثبان الطين. للحظة غاب ذهني عن الوعي، قبل أن أفيق وألتقط ببصر مشوش وجه جدي الراضي وهو يرمقني بجمود، وخلفه صف من رجال أشداء يحملون بنادق على ظهورهم، رفعني بسرعة وهو يمتدح عرق الراضوية الذي يتدفق في داخلي الذي دفعني إلى الصراخ بحرقة ومن ثم إرشادهم إلى مكان أبي.
#محسن_الطوخي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في رواية - طائر التلاشي - للكاتب العراقي محمد رشيد الش
...
-
قراءة في رواية - الأحجية المفقودة- للكاتب العراقي عامر العيث
...
-
أبجديات القراءة لمشروع أحمد بوقراعة أنموذج - قصة: هيفاء البك
...
-
الحس الاجتماعي التقدمي في قصة -العقدة- للأديبة العراقية/ نهل
...
-
اللغة كوسيلة لإثراء المعنى في القصة القصيرة -مازال يحلم بلغت
...
-
براعة الحشد في نص -الفأس- للأديبة المغربية / مهدية أماني
-
قراءة نقدية للأستاذ الناقد اللبناني سليمان جمعة حول قصة -جوع
...
-
استشعار الخطر في رواية- رجل يجلس على المقهى - للأديب/ أحمد ع
...
-
البساطة قرين الفن في القصة القصيرة بعنوان - دميتي - للأديبة
...
-
توسيع الدلالة في القصة القصيرة جداً, - أحلامي -, للأديب الفل
...
-
إضمار الفكرة فى تضاعيف الصورة, فى نص - الأسيرة -, للأديب الع
...
-
سطوة النص في المجموعة القصصية.. - قرى الملول - للأديب اللبنا
...
-
جوهر التآزر الإنسانى فى القصة القصيرة -عروس النهر-. للأديب ا
...
-
مخاتلة الحلم في القصة القصيرة جداً بعنوان - شواطىء - للأديب
...
-
حضور الغياب في القصة القصيرة - الطائرة الورقية-. للأديب العر
...
-
ملامح المنهج العلمي في القصة القصيرة - السبيل - للأديب المصر
...
-
رحلة الحياة والموت فى نص محطات متعاقبة للأديب العراقي/ رعد ا
...
-
فراشةِ البَوْح. نص يُطوِّع الزمان والمكان. للأديب الفلسطينى/
...
-
سياحة فى الدروب الوعرة لنص - الأدب القبيح- للأديب التونسى/ أ
...
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|