هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 18:51
المحور:
الادب والفن
إسكرْ..
اسكرْ..
كتعويضٍ ، عن افلاسِ رصيدكَ الجنسي
إسكرْ..
اسكرْ..
ولاتمضي ، أكثر من حجمِ ملابسكَ القصيرةِ
إسكرْ..
اسكرْ..
وكن حراً للجمالٍ ، وما تراهُ مآقيكْ
إسكرْ..
اسكرْ..
وانسَ ماعندكَ ، من مخلّفاتٍ وتبعاتْ
إسكرْ..
اسكرْ..
ولاتطرقُ باباً ، للحديث عن الغيبْ
فيطيرُ نصفُ الخمرِ من رأسكْ
إسكرْ ..
اسكرْ..
بالثقيلِ وبالخفيفِ
فكلّنا مَطيّةٌ ، في مضمار سباقِ الدولارِ
إسكرْ..
اسكرْ..
فكلّنا حميرٌ ، في زحامِ أسواقِ العتّالين
إسكر..
اسكر..
حتى تصبحَ عينيكَ حُوراً
كما عيون نساءِ طوكيو
إسكرْ..
اسكر..
فلسوفَ نمضي ، مثلما مضوا
ولم يرجعِ الفاني
إسكرْ ..
اسكرْ..
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟