طفلة منكوبة

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 12:52
المحور: الادب والفن
    

حصلت قصتي "طفلة منكوبة" على المركز الرابع في مسابقة القيصر للقصّة القصيرة جدًّا الدوليّة، 2024.
أتقدّم بجزيل الشُّكر لرئيس اتحاد "القيصر للآداب والفنون"
الأديب الأردني "القيصر رائد العمري" لأجل اتاحة فرصة المشاركة.

__________________________________________________

((طفلةٌ مَنْكُوبة))

رأيتُها تكتبُ رسالةً وتدفنُها في التُّرابِ فسألتُهُا عنِ السَّببِ.
أجابَتْ:
- أليسَ أبي في التُّراب؟! الأرضُ كفيلةٌ بايصالِ الرِّسالة.

ريتا عودة / حيفا

((A Distressed child))
I saw her writing a letter and burying it in the soil, so I asked her about the reason.
She answered:
Isn t my father in the soil?! The land is capable of delivering the letter.

Rita Odeh / Haifa

__________________________________________________

"طفلة منكوبة " سرد قصصي حداثي مكثف في الحدث والحوار تم ضغط أحداثه بتركيز عالٍ ؛ فرغم أن هذا الفن الأدبي يندرج تحت مسمى (القصة القصيرة جدًا) إلا أن احترافية الكاتبة وإتقانها الفائق في توظيف أدواتها التعبيرية في ضغط الأحداث والحوار يجعلنا كقرَّاء نقرأ الكثير من الأحداث ونرى مشاهد واسعة لما يجري ويدور في فوق هذه الأرض التي أصبح باطنها الملاذ الوحيد الآمن لمن هو على ظاهرها ..وجميل أسلوب أنسنة الجمادات وإنطاقها كما فعلت الكاتبة ريتا عودة مع الارض في قصتها ...شكرًا ريتا قصتك توجز وتجسد بشكل بارع كل خصائص القصة القصيرة جدًّا .. التكريم والتميز يستحقك.

هاشم المشوح /ناقد سوري

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات