|
عقول تفكر وعجول تتقهقر
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 10:47
المحور:
كتابات ساخرة
في الوقت الذي ينشغل فيه فلاسفة التسفيه والتخلف بخوض غمار الجدل العقيم في البحث عن اصل الملابس الداخلية (اللباس)، هل هي دخيلة على العرب والمسلمين ؟، ام وصلت اليهم عن طريق السفن القادمة من بلاد السند والهند والواق واق ؟. . وفي الوقت الذي ينشغل الفرهوديون في البحث عن ثغرات التعاقدات المليارية المبهمة لابرام صفقاتهم المشبوهة. . في هذا الوقت بالذات تتحرك الشعوب من حولنا باقصى سرعتها لتحث الخطى نحو إحراز قصب السبق في مضمار الإبداع والتفوق، فعقدوا العزم على الانتقال من تطبيق ChatGPT إلى (Deepseek-R1) تمهيدا للانتقال إلى جيل آخر قبل حلول عام 2027. أما جيل الصدمة فسيكون في متناول اليد مع حلول عام 2035، وقد شرعوا منذ الآن بتهيئة أنماط متطورة جدا من الأقمار الاصطناعية. . وعلى مسافة ليست ببعيدة عن العراق اصبحت مدينة ( دبي ) قلعة شامخة من قلاع الإبداع والتحضر المواكب لأحدث القفزات العلمية، حتى بات من الصعب اللحاق بها واقتفاء اثرها. . قبل بضعة أيام خرج ترامب مذعورا منفعلا ليحذر الشعب الأمريكي من خطورة قيام شركة صينية بإطلاق تطبيق (ديب سيك)، قال لهم ينبغي ان تكون الخطوة الصينية بمثابة جرس الإنذار لصناعاتنا. وقال أيضاً: (نحن بحاجة إلى التحفيز للفوز في هذه المنافسة، لدينا افضل علماء العالم، وقد اعترف الصينيون انفسهم بذلك). . لقد فجرت الصين مفاجأة جديدة، وأذهلت العالم من بوابة الذكاء الاصطناعي، وجاءت ببديل جديد لبرنامج ChatGPT، فأثارت قلق واشنطن، وهددت بانهاء هيمنة الشركات الأمريكية. . جاءت الصين بنماذج تطبيقية تنافسهم في القدرات والتكلفة، فقد كانت كلفة النموذج الصيني خمسة ملايين دولار فقط. بينما كانت كلفة النموذج الأمريكي 100 مليون دولار. فاثبت الصينيون ان التكنولوجيا ليست كل شيء، وان الكفاءة وحدها قادرة على صنع المعجزات. . المشلكة ان هذه المبادئ لا وجود لها في العراق الذي ظل فلاسفته يتباحثون حتى اليوم فيما إذا كانت حقولنا النفطية معلومة المالك أم مجهولة المالك ؟، وهل هي من ممتلكات الشعب العراقي أم متاحة ومستباحة لمن هب ودب ؟. . هناك بيت شعر باللهجة العراقية. يقول: (أنا راضي بقسمة الباري ولكن أرى غيري وتشب نيران بيّه)
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حضارة تارتاريا: بين الوهم والحقيقة
-
عربة مقلوبة في طريق الإصلاح
-
يكرهونك لهذه الأسباب
-
وهل حقولنا الجديدة مجهولة المالك ؟
-
حاصرونا ثم وضعونا في كيس
-
حقول نفطية مجهولة المالك
-
حقولنا: في عهدة الأوقاف البحرية
-
مقابر في تربة العبودية
-
عاصفة واحدة أغرقت سفننا
-
حقائق من أعماق الذاكرة
-
مملكة (ماذا) النفطية
-
محاولة لفهم مفاهيم فهمي
-
كلهم تجمعوا في الزاوية
-
ماذا يعني فقدان سيطرتنا البحرية ؟
-
فضيحة بطلها نائب بريطاني
-
انتخابات رشوة قراطية
-
قومٌ شعارهم: يا مغرِّب خرِّب
-
سنن عراقية من عالم آخر
-
داعشي في باب توما: ماذا يريد ؟
-
وجه مخدة أغلى من 10 مليارات
المزيد.....
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|