أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (5)















المزيد.....


الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (5)


محمد بركات

الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 08:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المذهب الطبيعي: العالم غير مكترث
مثلما أن الدين يجد المثالية أقرب المذاهب الفلسفية إلى قلبه، فكذلك كان العلم رفيقه الفلسفي الخاص، هو المذهب الطبيعي. هذا المذهب هو في أساسه الاعتقاد بأن العالم الطبيعي أو «الواقعي»؛ أي عالم التجربة البشرية — هو المجال الوحيد الذي يمكننا أو يجب علينا أن نهتم به. وهذا التحديد لم يوضع اعتباطًا؛ إذ إن العالم الطبيعي هو الذي رسم حدود بحثنا، نظرًا إلى كونه العالم الوحيد الذي تكشف لنا التجربة وجوده. ومن الواضح أن هذا الاعتقاد الأساسي في المذهب الطبيعي يعني آليًّا رفض الاتجاه إلى العالم الآخر، والنزعة المتعالية أو فوق الطبيعة بكل صورها. فأية معرفة أو قيمة أو مثلٍ أعلى لا يمكن إرجاعه إلى التجربة البشرية وإلى ما فيه صالح البشر، لا يمكن أن يكون له معنى في نظر المفكر المؤمن بالمذهب الطبيعي.

وينظر صاحب المذهب الطبيعي عادةً إلى الميتافيزيقا المثالية الرحبة على أنها بناء منطقي رائع، لم يشيد على أساس من التجربة، على حين أن النموذج الذي يقدمه الدين، والذي يمتلئ أملًا وتبشيرًا، يبدو في نظره ناتجًا عن تفكير مغرض مبني على افتقار مماثل إلى أساس من الواقع. وصاحب المذهب الطبيعي يكون عادةً على استعداد لترك المثالي ورجل الدين والمتصوف مع مذاهبهم، غير أنه يؤكد ضرورة النظر إلى هذه على أنها مسائل إيمانية خالصة، ليست لها أية علاقة بالبرهان التجريبي. وهو يفخر عادةً «بصرامته الذهنية»، ويميل إلى النظر بطريقة تمتزج فيها السخرية بالسخط، إلى ما يعدُّه «رقَّة ذهنية» لدى المثالي، الذي يبدو عاجزًا عن الحياة، إن لم يشيِّد لنفسه عالمًا يلائمه ويحميه، والمذهب الطبيعي يتَّهم المثالية بأنها تجعل أماني الإنسان وأحلامه تؤثِّر في بحثه عن الحقيقة، بل تشوهه، على حين أن القائل بالمذهب الطبيعي يكون عادةً واثقًا من أن صفحته في هذا الصدد بيضاء. غير أن ما قلناه عن المذهب الطبيعي حتى الآن يكفي للتأثير في كثير من القراء مثلما يؤثر في المرء إناء من الماء البارد يلقى على وجهه، فالأفضل إذن أن نرجع ونضع بعض الأسس ريثما يلتقط القراء أنفاسهم.

ما هو العالم في صميمه؟
من الملاحظ أولًا أن التقابل بين قطبَي التفكير يظل باقيًا لأن المسألة الأساسية ليست، كما يعتقد الكثيرون، هي كون طبيعة الواقع النهائي مادية أم ذهنية، بل إن هذه المسألة، كما رأينا في الفصل السابق، هي: هل نظام العالم آلي في صميمه، أم هو نظام أخلاقي؟ وهل الكون شبيه بآلة هائلة، بلا ذهن، وبلا غاية؛ وبالتالي خارج عن مجال الأخلاق، أم هو بناء أخلاقي، يسير على أساس غاية عاقلة، وفي اتجاه تحقيق القيم والمُثل العليا؟ لا بد أن يتضح لنا على الفور أن هذا تباين أساسي، لا يمكن التغلب عليه حتى لو تم الاتفاق على «جوهر» العالم. فقد تتفق المدرستان على أن الطاقة هي الأساس النهائي لتركيب العالم (وهذا يبدو أمرًا محتمل الوقوع). ولكن ما دامت إحدى المدرستين تنظر إلى هذه الطاقة على أنها في أساسها ذهنية أو روحية، وتتجه إلى الحديث عنها بصيغة التفخيم (وبذلك توحد بينهما ضمنيًّا — على الأقل — وبين الذهن الشامل أو الله)، على حين أن المدرسة الأخرى تنظر إلى الطاقة كما ينظر إليها العلم، فإن الانقسام سيظل قائمًا.

مركز القيمة: وهناك سببٌ ثانٍ يؤدي إلى استمرار التعارض بين المدرستين: فالقيمة في نظر المثالية الكامنة في الكون، وهي موجودة في صميم الأشياء، كما أن الحوادث والعمليات الكونية تتجه إلى تحقيق الخير إلى أقصى حد ممكن. وعلى ذلك فالقيمة شيء موضوعي يكتشفه الإنسان بوصفه أساسيًّا في الكون، ولا شيء في نظر المثالي يثبت القرابة بين الإنسان وبين بيئته الملائمة بمثل الوضوح الذي تثبتها به هذه الحقيقة، ألا وهي أن الإنسانية والكون معنيان معًا بالخبر. أما المذهب الطبيعي فيرى أن العالم لا يتضمن من القيمة والخير إلا بقدر ما نستطيع نحن أنفسنا تحقيقه بجهودنا الخاصة.

الآراء المتضاربة حول طبيعة الإنسان: هناك سبب آخر غير الأسباب السابقة، للتعارض الدائم بين هاتين المدرستين. فعلى الرغم من كل ما قد تقوله المثالية عن وجود قرابة بين الإنسان وبين الكون الملائم له، فإنها تبني مذهبها الأخلاقي على أساس وجود انفصال بين «الطبيعة» وبين «الطبيعة البشرية»؛ فالمثالي، مع إصراره على تأكيد الطابع العقلي والأساس الروحي لعالم الطبيعة، يرى أن الإنسان بما له من ذهن وإرادة روحية ينفرد بهما عن غيره، له كيان مستقل عن بقية الطبيعة. وفضلًا عن ذلك، فالطبيعة البشرية ليست مستقلة فحسب، وإنما هي أعلى؛ أي إنها حلقة اتصال — إن جاز هذا التعبير — بين الطبيعة والذهن الشامل، أو بين ما هو طبيعي وما هو فوق الطبيعي. ومن هنا فإن المثالي لا يتأثر عندما يقول صاحب المذهب الطبيعي مثلًا أنه ليس ثمة دليل على وجود العدالة في الكون إلا بوصفها مثلًا أعلى بشريًّا محضًا، ويبين أن القانون الأساسي للطبيعة يبدو شيئًا أشبه بقاعدة «السمك الكبير يأكل السمك الصغير»؛ ذلك لأن المثال يعترف بأن للطبيعة «أنيابًا وأظفارًا مخضبة بالدماء»، ولكنه يؤكد أن امتلاك الإنسان للعقل ينأى به عن هذا القانون البدائي الذي هو مجرد قانون للصراع المرير من أجل البقاء. فالطبيعة البشرية تنال الخلاص بفضل اقترابها من مصدر «العقل» و«الخيرية» وبهذا تعلو على أصلها الحيواني.
أما في رأي المذهب الطبيعي، فإن الإنسان أحد أفراد النوع الحيواني، وهو لا يستطيع الخلاص أبدًا من هذا الأصل، على الرغم من امتلاكه العقل أو الوعي. فعالم الطبيعة شامل لكل ما فيه على نحو متصل، والإنسان جزء من هذا العالم، شأنه شأن أي نوع آخر: وهو لا يقل عن أي شيء آخر في الكون من حيث خضوعه لقوانين العالم، وتحكم مبدأ العلة والمعلول في أفعاله؛ ذلك لأن الطبيعة لا تعرف استثناءات، صحيح أن لكل نوع قدرات وخصائص فريدة، غير أن امتلاك هذه الخصائص لا يفصل هذا النوع بأية حال عن بقية النظام الطبيعي. كذلك فإن القدرات الفريدة للنوع لا تضفي عليه أهمية تزيد على ما للأشكال الأخرى للحياة.

نظرة المذهب الطبيعي إلى الذهن: نستطيع الآن أن ندرك، بناء على ما قلناه في الفصل السابق، أهمية المكانة المركزية التي يحتلها الذهن في النظرة المثالية إلى الأشياء. أما المذهب الطبيعي فيرى في الذهن مجرد أداة فحسب. ذلك لأن قدرة الإنسان على البقاء في الصراع على العيش لا تجد معونة من الألوان التي تحميه، ولا من السرعة الفائقة، أو المخالب الحادة، أو القدرة على إطلاق رائحة ساطعة، أو إصدار زئير مخيف. ففي استطاعة الحيوانات الأخرى أن تتفوق عليه في سرعة الجري، وفي القدرة على السباحة، وأن تقهره في أية معركة تنشب دون أسلحة. غير أن للإنسان، بدلًا من هذه القدرات والأجهزة الخاصة، أداة أخرى، هي عقله، تمكنه من أن يعوِّض نفسه وزيادة، عن طريق اختراع شتى أنواع الأسلحة والأدوات، وتسخير قوى الطبيعة لخدمته. غير أن هذا الذهن الفذ الذي يمتلكه، والذي هو بالفعل أكثر أدوات التكيف مرونة، يظل مع ذلك (بالنسبة إلى بقية الكون) مجرد أداة من أدوات البقاء والتكيف. إنه حقًّا فريد، وذو أهمية قصوى للإنسان، ولكن هذا ليس دليلًا على أن له أية أهمية كونية تزيد على أهمية مخلب النمر أو زعانف السمكة. صحيح أن الإنسان يستطيع أن يفعل بعقله أمورًا تفوق ما تفعله الحيوانات الأخرى «بأدواتها» ولكن من الصحيح كذلك أنه يستطيع أن يستخدمه في اتجاه الشر مثلما يستخدمه في اتجاه «الخير». وبالاختصار، فكل ما يعنيه امتلاك العقل هو المزيد من القوة واتساع نطاق السلوك، وليس بالضرورة المزيد من الخير.
وهكذا فإن هذه الفكرة المألوفة لدى أصحاب المذهب الطبيعي، تسير على النحو الآتي؛ ففي البدء كانت الطبيعة، ثم ظهر الإنسان بعد عملية تطور طويلة شديدة البطء. والنوع البشري هو ارتقاء (أو ازدهار، إن كان هذا اللفظ يسعد المثالي) للطبيعة،

الآراء المتضاربة بشأن «الطبيعة»: ذلك لأن المثالي يرى أن «الاكتفاء الذاتي الظاهري ما هو إلا وهم».٤ فالعالم الطبيعي ليس إلا قناعًا على وجه الواقع، وما الطبيعة بأسرها إلا مظهر، أو ظاهرة، يوجد من ورائها «شيء في ذاته» مختلف كل الاختلاف. وأساس العالم الطبيعي إنما هو هذه الحقيقة غير المادية، التي يتوقف عليها بناء الكون بأسره. أما صاحب المذهب الطبيعي فإن وجهة النظر هذه تبدو خيالية في نظره، فهي تبدو أشبه بوضع العربة قبل الحصان، ولكن على مستوى الكون بأسره. فالمذهب الطبيعي يرتكز على وجهة نظر الموقف الطبيعي، القائلة إن ما يبدو للطبيعة من اكتفاء ذاتي هو حقيقة أصيلة. والنظام الطبيعي لا يعتمد على شيء خارجه في وجوده أو بقائه، بل إن كل شيء في الكون، وضمنه الإنسان وذهنه، يعتمد إلى وجوده على النظام الطبيعي. فالكون يرجع أساسه إلى ذاته فحسب، ولسنا بحاجة إلى افتراض مصدر خارجي أو قوة علوية لإضفاء الوجود أو المعقولية عليه. أي إن الكون يقف على أرجله، غير معلق «بأربطة حذاء» كونية. ومن ثم فإن السؤال عما يقع خارج الكون أو وراءه هو سؤال لا معنى له، فاللفظ يشمل مجموع كل وجود — وكيف يمكن أن يكون وراء «الوجود» شيء؟
حول هذه المسألة يحدث الانقسام الأساسي بين المثالية وبين المذهب الطبيعي. فالحقيقة القصوى في نظر المثالي هي شيء روحي، يوجد من وراء الواقع الظاهري الذي يكشفه لنا عالمنا اليومي التجريبي، عالم اللحظة الحاضرة والمكان الحالي. أما في نظر صاحب المذهب الطبيعي فإن عالم التجربة هذا؛ أي النظام الطبيعي، هو في ذاته نهائي؛ ومن ثَم فإن قانون الاقتصاد في الفكر يحتم علينا ألا نفترض أية عوامل تفسيرية غير ضرورية لتعليمه. فقوانين العلة والمعلول — كما يفهمها العلم وكما تطبق فيه — هي تفسيرات كافية، لا للعلم وحده، ولكن للفلسفة والحياة العملية أيضًا. وهكذا فإن المذهب الطبيعي يرى أن الصيغ المفصلة التي تضعها المثالية والأديان معًا، تبتر بواسطة سكين أوكام، ولا يوجد مبرر معقول لاستمرار وجودها.

وهنا قد يتساءل القارئ: «ولكن، إذا كان موقف المذهب الطبيعي سليمًا إلى الحد الذي يدعيه أنصاره، وكانت المثالية غير ضرورية، فلماذا ازدهرت هذه الأخيرة طوال تاريخ الحضارة الغربية، ولماذا كانت لا تزال تحتفظ بقدرتها الفائقة على النمو؟ لا بد قطعًا أن يكون في المثالية شيء أكثر من التراث، هو الذي يحفظها حية!» وفي اعتقادي أن القارئ محق في ذلك تمامًا، وهذا «الشيء» هو أن وجهة نظر المذهب الطبيعي ليست كافية في نظر كل شخص بل ليست كافية في نظر أغلب الأشخاص. ذلك لأن وجهة النظر هذه، مهما تكن قدرتها على إرضاء العقول، لا ترضي قلوب أناس كثيرين.

كذلك فليس ثمة احتمال كبير في أن نظرة المذهب الطبيعي إلى العالم سوف تتمكن في أي وقت من إرضاء المطالب العاطفية لمعظم الناس على النحو الذي تستطيع أن ترضيها عليه النظرة المثالية. فسوف تضطر النظرة الطبيعية دائمًا إلى أن تواجه الاتهام القائل إن أنصارها قوم لا قلوب لهم، وإنهم لا يكادون يكونون بشرًا، وإن نظرتهم باردة قاتمة بالقياس إلى ما تستطيع المثالية تقديمه من دفء وأمان. وكما قلنا من قبل، فإن هذا الاتهام الموجَّه لصاحب المذهب الطبيعي بأنه غير مكترث بمطالب القلب، هو في نظر معظم الناس أخطر وأهم من أية نقاط ضعف عقلية في المذهب. فمعظم الناس الذين يُقبلون على الفلسفة ملتمسين لديها إجابات عن أسئلة تحيرهم، يكونون عادةً على استعداد للتغاضي عن بضع هفوات في المنطق، وعن بضع مسلَّمات لم تختبر، تسللت إلى الاستدلال، أو بضع ثغرات لم تُسَد، لو كان من شأن النغمة العامة والاتجاه العام للإجابة أن ترضي عواطفهم. ومن المؤكد أن المثالية تتيح مثل هذا الإرضاء، فهي قد تقف مع المذهب المنافس لها على قدم المساواة من حيث المنطق، ولكنهما ليسا ندَّين من حيث الإرضاء العاطفي. وهذه الحقيقة وحدها تكفي لتعليل الشعبية الواسعة والحيوية الدائمة للمثالية.



#محمد_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (4)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (3)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (2)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (1)


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (5)