أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!















المزيد.....


يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8237 - 2025 / 1 / 29 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طيلة أشهر العدوان الإسرائيلي الغاشم والوحشي على قطاع غزة، باستخدام أسلحة قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، فإن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) لم يتحرك قيد أنملة لمؤازرة قطاع غزة ونصرة أبنائها، اللهم سوى من تصريحات استنكار وتنديد صدرت منه هنا أو هناك، أو وعود كاذبة لزيارة غزة، والتي كانت كسراب بقيعة، وفجأة، وعلى حين غِرّة، وما أن وضعت الحرب أوزارها هناك، وحان وقت قطاف المحصول من خلال ما سيخصص دوليا وعربيا من مساعدات وأموال طائلة لترميم غزة وإعادة إعمارها أولا، وظنا منه أن عودته الى غزة باتت حتمية كون حماس قد انتهى أمرها وفقدت سيطرتها على القطاع ثانيا، فإذا بالرئيس المناضل محمود عباس (أبو مازن) يستفيق فجأة من غفوته وسباته، ويطلّ بوجهه (المكفهر دوما) متذكرا بأن غزة - التي استباحها الكيان اللقيط وسقط فيها ما يقارب الخمسون ألفا من الشهداء الأبرار مع عشرات آلاف الجرحى والمصابين والمعوقين- هي جزء عزيز لا يتجزأ من أرض فلسطين، وأن سلطته هي (صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس) كما ورد بنص بيان الرئاسة الفلسطينية!!

لطالما تمنينا جميعا أن يعود الوعي مبكرا للسيد محمود عباس، وتحديدا إبان العدوان الإسرائيلي الوحشي الغاشم على قطاع غزة، ويتحرك الدم في عروقه، وتأخذه الغيرة والحمية على أبنائها، فيقوم - على أقل تقدير- بالتلويح والتهديد بإيقاف (التنسيق الأمني) بينه وبين الكيان اللقيط كوسيلة ضغط يمارسها ضد الأخيرة ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية وذلك للتخفيف من غلواء العدوان ووحشيته، إلا أنه لم يفعل، كما ولن يفعل حسبما أظن، وهذا ما أكده العقيد احتياط موشيه إلعاد، المحاضر في الكلية الأكاديمية بالجليل الغربي ورئيسها، حيث وصف وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بـ"التهديد الفارغ وعديم الجدوى"، كما أوضح إلعاد - في مقال له نشره موقع القناة 13 الإسرائيلية - أن التهديدات والمناقشات التي تدور في أروقة حركة فتح برئاسة عباس، بشأن وقف التنسيق الأمني، ما هي إلا محاولة من السلطة للترويج للجمهور الفلسطيني بقطع العلاقات مع إسرائيل، كي يُصَوَّر عباس على أنه زعيم قومي متشدد!!، وأضاف إلعاد أن "التنسيق اليوم مصلحة مشتركة لإسرائيل والسلطة، وأصبح ملموسا وأكثر أهمية من أي وقت مضى عندما يتعلق الأمر باستمرار وجود السلطة الفلسطينية، ويشمل ذلك نقل معلومات استخباراتية من الجانب الفلسطيني إلى إسرائيل والمساعدة بشكل أو بآخر في اعتقال أعضاء من حماس والجهاد، والتنسيق بمثابة رادع لمنع تولي حماس الحكم بالضفة"!!

وردا على ما سبق ذكره آنفا، وتحديدا على بيان الرئاسة الفلسطينية بأن (السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس)، فإنني أتساءل:
1- ما دور السلطة الفلسطينية إبان العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما الذي قدمته للتخفيف من معاناة أبنائها!!!!؟
2- وباعتبار أن السلطة الفلسطينية هي الراعية والمسؤولة عن رعيتها في غزة الفلسطينية - كما ورد في بيان الرئاسة الفلسطينية-، فلماذا التزمت السلطة الفلسطينية صمت الأموات في القبور وقت استباحة غزة وما جرى فيها من إبادة، ولا أخفيكم سرا، بأنني لا أشك ولو للحظة واحدة بأن الرئيس محمود عباس كان سعيدا جدا بما جرى هناك على أمل أن يتم القضاء على غريمته القوية حماس التي طردت سلطته الفاسدة من غزة بتاريخ 14 حزيران/ يونيو/ 2007!!
3- وإذا كانت السلطة الفلسطينية هي (صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة بالضفة والقدس) كما ورد في بيان الرئاسة الفلسطينية، فلماذا إذن لم تقم السلطة الفلسطينية بواجبها المناط بها ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسة الانتهاكات داخل مدن وقرى الضفة، ومنعت تغول قطعان مستوطنيه، قبل أن تتجرأ اليوم وتطالب بأن تكون إدارة غزة من مسؤولياتها ياترى!!؟
4- وإذا كان السيد محمود عباس قد عقد العزم لشد الرحال برفقة جميع قيادة السلطة الفلسطينية للذهاب الى غزة كما ورد على لسانه بخطابه الذي ألقاه بتاريخ 15 آب 2024 أمام البرلمان التركي وبحضور الرئيس التركي أردوغان وأعضاء حكومته وقادة الأحزاب التركية، والذي قوبل بالتصفيق والترحيب لاسيما في أعقاب ترديده لعبارة (النصر أو الشهادة!!)، فما الذي منعه من تحقيق وعده ذاك، ليُدْخِلَ الفرحة والبهجة والأمل في نفوس أبناء رعيته الغزاويين ويشد من أزرهم في محنتهم!؟، ثم ما الذي يمنعه من تحقيق وعده ذاك الآن في ظل وقف القتال يا ترى!!؟
5- وإذا كان الرئيس محمود عباس حريصا على أرض غزة ويرفض قيام إسرائيل بالاستحواذ على سنتمتر واحد من أرضها، كما سمعناه في خطابه المدوي الصاعق من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر أيلول / سبتمبر 2024، أثناء مجريات اليوم الثالث من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في دورتها السنوية الـ79، فكيف تناسى بالله عليكم حقيقة غض طَرْفه عن مساحات شاسعة في مدن وقرى الضفة التي استحوذت عليها إسرائيل واقامت مستوطناتها بين مدن وقرى الضفة، لاسيما طيلة فترة ترأسه للسلطة الفلسطينية التي امتدت 20 عاما بعد رحيل الشهيد ياسر عرفات رحمه الله عام 2005، حيث جرى انتخابه لأول وآخر مرة عام 2005 في ولاية كان من المفترض أن تمتد لخمس سنوات !!!

وما دمنا نتحدث عن النكبات والفواجع التي حدثت في عهد محمود عباس، واستفحال وتغول قطعان المستوطنين، وازدياد إقامة المستوطنات بعد قضم المزيد من أراضي الضفة الغربية التي تقع تحت سلطة محمود عباس، لاسيما في ظل ما يسمى (التنسيق الأمني) الذي تشبث به طيلة فترة رئاسته للسلطة الفلسطينية ووصفه بالمقدس في خطبه ولقاءاته المتلفزة، فلابد لنا أن نلقي الضوء على التنسيق الأمني لنعرف ما له وما عليه، وما تجري من كوارث تحت عباءته داخل الضفة الغربية!!

ولمن لا يعرف منشأ وظروف استحداث وانطلاق مفهوم "التنسيق الأمني"، فهو لعمري اختراع أوجده "اتفاق أوسلو"، حيث وضع أساسا لغرض تسهيل عملية نقل الإدارة والسلطات من الاحتلال بعد انسحابه من الضفة الى قيادة السلطة الفلسطينية الناشئة بقرار أوسلو، غير أنه - وبمرور الوقت وسوء استخدامه من قبل الاحتلال – فقد صار وبالا ونقمة على الفلسطينيين فيما بعد، حيث خدم الكيان الإسرائيلي بشكل كامل!!

لقد تطور التنسيق الأمني، وتوسع بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد 3 أحداث حاسمة، هي وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 2004، والنصر الساحق الذي حققته حماس في انتخابات عام 2006 وتوليها الحكم في قطاع غزة عام 2007، مما جعل التنسيق ذا جدوى وأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل، كما وأصبح التنسيق الأمني هدفا مشتركا ذا نفع على الطرفين، ففي ظل لقاء المصالح بينهما، فإن الجانب الإسرائيلي يهدف من خلال التنسيق الأمني إلى إحباط "العمليات المسلحة" وتقويض وإجهاض المقاومة الفلسطينية، بينما سعت السلطة الفلسطينية من خلال التنسيق الأمني إلى إضعاف المعارضة الفلسطينية والإبقاء على السلطة في الحكم، وبذا فقد أصبح التنسيق الأمني بالنسبة للسلطة الفلسطينية يمثل مبرر وجودها وضمانة استمرارها، لاسيما وأننا ندرك تماما بأنه لا توجد سلطة في الدنيا تتبرّع بحل نفسها، ومن هنا ندرك سبب إضفاء محمود عباس على التنسيق الأمني صفة (القدسية)، ومن هنا نعي مصداقية ما قاله العقيد احتياط موشيه إلعاد - المحاضر في الكلية الأكاديمية بالجليل الغربي ورئيسها -، حين أشار إلى أن عباس دائما ما كان يتوخى الحذر عند تعليق التنسيق الأمني، وأنه إذا ما حدث مثل هذا الأمر، فإنه يعني إنهاء حكم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية!!، ورغم تأكيد قيادة السلطة الفلسطينية يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على استمرار وقف التنسيق الأمني بسبب الحرب على غزة، إلا أن الجانب الإسرائيلي أكد أن التنسيق لم يتوقف أصلا، بل تعزز منذ معركة " طوفان الأقصى" في وقت تعالت الأصوات حتى في حركة فتح للمطالبة بإعادة النظر في فكرة التنسيق الأمني!!، ولعل خير ما يكشف عورة ومثالب تطبيق التنسيق الأمني ذاك التقرير المنشور بتاريخ 13/9/2022 في مدونات الجزيرة تحت عنوان: "التنسيق الأمني "الناجي الوحيد" من أوسلو.. كيف طوّعته إسرائيل على مدى 3 عقود؟"، بقلم عاطف دغلس، وأقتبس أهم ما ورد فيه وكما يلي:
1- "تتعمد إسرائيل استخدام (التنسيق الأمني) مع السلطة كأداة لإذلال الفلسطينيين وتحطيم إرادتهم؛ بتأكيدها دوما أن أي اغتيال أو اعتقال تقوم به يجري بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية"!!
2- "لم يحصد الفلسطينيون منذ أوسلو سوى الخسائر، مقابل مزيد من السيطرة الإسرائيلية والتهويد للأرض والقتل اليومي بحجة "حفظ الأمن"، كما استباحت إسرائيل كل ما يُعرف بالثوابت الفلسطينية (الأرض والحدود وحق عودة اللاجئين وإقامة الدولة وتقرير المصير)، وجعلتها صعبة المنال بفرض الحقائق على الأرض؛ كما وربطت المفاوضات وتقدمها والدعم الدولي للسلطة الفلسطينية بمدى قدرة الثانية على كبح جماح المقاومة وتقديم المعلومات عن أنشطتها في إطار (التنسيق الأمني)، الذي بات الناجي الوحيد من مخلفات اتفاق أوسلو للسلام"!!
3- "إن الاتفاق ألزم الطرفين بالتنسيق الأمني حتى لو هاجمت إسرائيل مقرات السلطة الأمنية ورئاستها أو أهدافا "مدنية بريئة"، أو خلال تنفيذها عمليات "أمنية" بمناطق خاضعة للسلطة بشكل "يعفي إسرائيل من أية شروط، ويلزم الطرف الفلسطيني بالتنسيق الأمني"!!.
4- " إن التنسيق الأمني تحوَّل بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 2007 على قطاع غزة إلى (شراكة حقيقية) بين السلطة وإسرائيل؛ بدافع الانتقام من حماس، كما وتطوَّر من التنسيق لاعتقال المطاردين إلى إغلاق المؤسسات والجمعيات، ومراقبة الأرصدة بالبنوك، والتضييق على جميع حركات المقاومة، خاصة حماس".!!
5- "الاتفاق ليس تنسيقا، فالتنسيق كلمة مضللة، كون ما يجري (تعاونا من طرف واحد فقط)، وهو الفلسطيني الملزَم بتقديم كل المعلومات للاحتلال من دون الحصول على مثلها أو أقل"!!.
6- "تكشف وثائق مسرّبة حول التنسيق الأمني عن مدى (تورط السلطة) في القيام بالدور المنوط بها، بل واجتهادها في ذلك، مذكرا بتصريح لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الراحل صائب عريقات قال فيه: (لقد استثمرنا وقتًا وجهدًا وحتى قتلنا أبناء شعبنا، لأجل حفظ النظام وحكم القانون، نحن نجتهد للقيام بما علينا)، كما يجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس كل حين أنه (ملتزم باستمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل بمعزل عن تمديد أو نجاح المفاوضات)"!
7- "لم يخدم التنسيق الأمني إلا المستوطنين، ولم يجنِ الفلسطينيون منه أية فائدة سوى فقدان الثقة في السلطة وأجهزتها الأمنية وبحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المؤيدة لأوسلو، والتي دفعت قبل غيرها فاتورة التنسيق الأمني باغتيال واعتقال كوادر منها"!!
8- "من مظاهره أيضا تبليغ جيش الاحتلال عبر مخابراته الأمن الفلسطيني بنيته اقتحام مناطق بالضفة، فيتخذ الثاني إجراءاته بعدم إعاقته، وكذلك حماية المستوطنين الداخلين (خطأ) لمناطق السلطة و(العملاء) المتعاونين مع إسرائيل"!!.
9- "يقول الدكتور مصطفى البرغوثي للجزيرة نت إن الاحتلال لم يعد يرى في السلطة الفلسطينية إلا وظيفة أمنية وخدماتية، وتعلن حكومته أنه لا مكان لدولة فلسطينية مستقلة، وأن أقصى ما يمكن للفلسطينيين تحقيقه هو (حكم ذاتي مسؤول عن الهموم المعيشية للناس ويوفر التنسيق الأمني لإسرائيل)"!!
10- "من أوجه التنسيق الأمني اعتقال أمن السلطة مواطنين فلسطينيين ثم يطلق سراحهم ليعتقلهم الاحتلال بالتهمة نفسها، وهو ما بات يعرف بسياسة (الباب الدوار)"!!
انتهى الاقتباس من تقرير مدونات الجزيرة.

ختاما ...
وإزاء ما تقدم آنفا...
فأي سلطة (وطنية!!) فلسطينية هذه، والتي بفضل تمسكها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، تكون قد قهرت وأذلت أبناءها، كما وجعلت من وطنها أرضا مستباحة لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، يفعلون ما يشاؤون، ووقتما يشاؤون، وكيفما شاءوا!!؟
وأي سلطة فلسطينية ذات سيادة وكرامة كان رئيسها قد أعلن بإحدى خطبه من منبر الأمم المتحدة عن عجزه عن حماية مدن وقرى وأبناء الضفة وأطلق عبارته الشهيرة: "من شان الله إحمونا، ليش ما بتحمونا، حتى الكلاب بتحموها"!!
وكيف سنأمن مستقبلا قيادة السلطة الفلسطينية ومساعيها الحثيثة كي تقود غزة العزة التي خرجت منتصرة الإرادة، صابرة مرابطة كالقابض على الجمر!!؟
وأخيرا ... هل سيرضى أبناء الرباط في غزة أن تقودهم سلطة فلسطينية شعارها (التنسيق الأمني المقدس)!!!؟

وصدق من قال يوما: "اللي اختشوا ... ماتوا"!!

قال تعالى في محكم آياته بحق الظالمين، وتحديدا ولاة الأمر الذين طغوا وتجبروا:
"وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ"...(سورة الصافات: 24).
"وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍۢ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَٰرُ"...(سورة إبراهيم: 42).

بغداد في 29/1/2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
- تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
- شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
- دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
- نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
- رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع ...
- السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
- عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
- حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
- بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟
- وعادت غزة مجددا تقاتل لوحدها!!
- -قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!!
- يا ولاة أمرنا أما آن لكم أن تستيقظوا!!
- إسرائيل الكبرى!!
- دلالات أحداث أمستردام!!
- كم كنتُ غبيا فاقدا للبصيرة !!
- عذرا أم كلثوم، فلقد خيبنا ظنك بنا!!
- غزة، فلبنان ... فما الوجهة القادمة!!؟
- ردا على كل المرجفين والمشككين: لم يكن السنوار مخطئا بقرار طو ...
- الطائرات أمريكية ... والصواريخ والقنابل أمريكية ... والقرار ...


المزيد.....




- إليك ما نعرفه عن اصطدام طائرة الركاب ومروحية بلاك هوك وسقوطه ...
- معلومات سريعة عن نهر بوتوماك لفهم مدى تعقيد البحث عن حطام ال ...
- أول تعليق من ترامب على حادثة اصطدام طائرة ركاب ومروحية عسكري ...
- حوافه حادة..مغامر إماراتي يوثق تجربة مساره بوادي خطير في قير ...
- كيف نجا قائد الطائرة إف-35 -الأكثر فتكا في العالم- بعد تحطمه ...
- إيطاليا تعيد كنوزا عراقية منهوبة.. قطع خلدت ذكرى من شيدوا ال ...
- FBI يستبعد العمل الإرهابي في حادث اصطدام طائرة الركاب بمروحي ...
- بعد كارثة مطار ريغان.. الإعلام الأمريكي يستحضر آخر حادث كبي ...
- جورجيا تنسحب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بعد مطالباته ...
- الائتلاف الوطني السوري يهنئ الشرع بتنصيبه رئيسا للجمهورية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!