عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 20:17
المحور:
الادب والفن
1 ــ كشفت عن ساقها
..........................
...
وكأن حافرها
على حافري
وقع ..
وهي لم تكشف
عن ساقها
لي ..
ولم أتوقع
أن المجاز المنحاز
قد سقاها
فساقها إلي ..
...
وأنا في خلوتي
فوضى الكلمات متعتي ..
لا بديل .. لا دليل
يقودني
خارج غرفتي ..
...
حولي الرفوف
عليها جيوش الكتب
تهتف لي ..
...
لي تكشف أسرارها
تفتح لي أزرارها
فأرى الذي لا يرى
من خفايا الورى ..
...
كأن حافرها
في قرارة الكأس
يبحث عن لذاذة سكرها ..
........................
يناير 2025
...............
2 ــ أسماء سميتموها ...
...........................
...
هي أسماء سميتموها
لنا
لكن لا مسميات لها
ونحن على جناح طاعة عمياء
أرغمتمونا على أن نؤبدها
وأن نعبدها وهي مثلنا
نبتة من لحم ودم
في هذا الوجود
يختم آيته معشر الدود
يقيم تحت أديم الأرض
التي عليها نمشي
بلحمنا الدود يسود
فلا يزورنا الخلود ...
......................
يناير 2025
..................
3 ــ من جذوة لقاء أخضر
..................................
إليها في عيد ميلادها المتجدد في كل عبارة تكتبها ...
..........................................................
...
معا
تقاسمنا فرح الطريق
حيث اتقدت جذوة اللقيا
وإلى بريق الرؤيا
رافقنا رحيق المجاز
يروي يومنا
بالبوح العميق ..
...
كيف سمونا ؟؟ .
كيف خطونا ؟؟ .
وكيف اختلا بنا الشوق ،
في الزحام ،
وعانقنا لذاذة الكلام
في سهو الساعات
في صحو الكلمات
على شفاه اللقاء ؟؟ ..
...
كأن اللقاء الأول
على رصيف الوقت
نوف للذكرى تاريخا
يعطر المسافات بيننا
يفتح صفحة للقاء مشبوه
يعصف بالكلمات ...
....................
يناير 2025
.............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟