أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - قلق مبرر ومخيف!














المزيد.....


قلق مبرر ومخيف!


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا استمر حالنا على هذا النحو البائس، علينا ألا نستغرب شروع الكيان اللقيط ومعه أميركا علنًا، وعلى رؤوس الأشهاد هذه المرة، بتهجير الشعب الفلسطيني بالقوة، واتباع ذلك بتفكيك بعض الدول العربية. الأردن أكثر البلدان العربية تعرضًا للخطر، على هذا الصعيد.
غريبة هذه اللاإبالية، وعجيبٌ مريبٌ هذا التراخي في التفاعل مع خطر محدق وشيك. وكأننا نعيش واقع الحال ذاته، الذي كان عليه العرب أنظمة وشعوبًا عشية "النكبة" 1948، والنكسة 1967. الشجب والرفض لا يجديان نفعًا، بل هما في واقع الحال سلاح العجزة ودليل قلة الحيلة. فكيف عندما يصدران متلعثمين مرتبكين على ألسنة مسؤولين ليسوا أصحاب قرار؟! هذا التراخي مخيف وأسوأ منه الغموض والغمغمة، وكلها بمعايير الكيان اللقيط ورعاته الأنجلوساكسون أدلة ضعف تُغري بالإقدام على المباشرة بتنفيذ النكبة الثالثة. لا بد من خطوات عملية، يُحسب لها حساب، وتعبر عن إرادة واستعداد لإحباط مساعي التهجير وخططه. بما أن الأردن ومصر مهددان مباشرة، فما الذي يمنع من اجتماع على مستوى القمة بين البلدين والتهديد بإلغاء "اتفاقيات السلام" مع الكيان اللقيط والعودة إلى الأوضاع السائدة قبلها، ما لم يُعلن بلسان انجليزي مبين التراجع عن خطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرض آبائه وأجداده، منذ خمسة آلاف سنة على الأقل؟! ومن الأفضل والأفعل لو يحصل ذلك بمشاركة الدول المطبعة مع الكيان. ولماذا لا نرى تحركًا باتجاه الدول الإسلامية، والدول الصديقة، والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وبشكل خاص روسيا والصين، تحت عنوان رئيس، هو ضرورة محاسبة الكيان على ما اقترفه من حرب إبادة في غزة، تحت طائلة الطرد من الأمم المتحدة؟! وما المانع من الاستثمار في تحولات الرأي العام العالمي تجاه الكيان واتهامه للمرة الأولى من قِبل المحاكم الدولية المختصة بارتكاب جرائم حرب، والدعوة إلى السير قُدُمًا في محاكمته والإصرار على طرح قرار تصنيف الصهيونية حركة إرهابية عنصرية؟! وما الذي يعيق التحرك على المستويين العربي والإسلامي لإنشاء صندوق لإعمار غزة، والمباشرة بهذا الإعمار رغم أنف الكيان، وإلا فليكن الصدام مع الأمة كلها، ونحن نشك بأن أميركا ستجازف بمواجهة أمة بكاملها؟!
هذا الموات واللإبالية سقيمان عقيمان، والأكثر بؤسًا منهما الشجب النايط الخافت المتلعثم. ولماذا لا تنزل الشعوب إلى الشوارع وتحاصر سفارات أميركا، لتصل الرسائل بليغة واضحة إلى تاجر العقارات، الخالع، ساكن البيت الأبيض؟!
ماذا ينتظر العرب محكومين وحكامًا؟!



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يجرؤ على الهمس في إذن ترامب؟!
- الكيان اللقيط يخسر معركة الصورة
- نكشة مخ (24)
- معايير الإعلام الفاشل الفاقد الرؤية.
- مفاجآت غير سارة للكيان اللقيط
- هل العقلية العربية خرافية؟!
- من الذي فرض وقف إطلاق النار في غزة؟
- الكيان اللقيط لم ينتصر
- سلبطة أميركية
- تلاعب السياسة والمصالح بالدين !
- الإسلام دين وليس دولة
- الأردن في دائرة الاستهداف الصهيوني
- كلام في اشكالية السلطة السياسية !
- من أسباب ضعفنا !
- وماذا نحن في الأردن فاعلون؟
- من أساليب انحياز الإعلام الأميركي للباطل !
- مسؤولية الإنسان ولا ذنب للزمان
- هل باعت روسيا نظام الأسد؟!
- من وحي الزلزال السوري ودروسه.
- المتآمرون بالفعل ضد العرب.


المزيد.....




- تبدو مثل كنغر مُصغَّر..أستراليا تشهد عودة جرابيات صغيرة وشرس ...
- تركي آل الشيخ يعلن عودة -العتاولة- في رمضان بمشاركة فيفي عبد ...
- بنما ترد على ادعاء واشنطن بإمكانية عبور السفن الأمريكية مجان ...
- -ماذا سيقول إذا قلت إنه يجب ترحيل سكان نيويورك إلى أفغانستان ...
- بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيت ...
- قاض يحظر أمر ترامب بشأن حق الجنسية بالولادة في جميع أنحاء ال ...
- زاخاروفا ترد على رسالة رئيس تحرير -لوموند-
- قناة: موافقة نحو 40 ألف موظف حكومي أمريكي على الاستقالة
- الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض ونعج ...
- هل يميز الرضيع بين الخير والشر؟!.. دراسة حديثة توضح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - قلق مبرر ومخيف!