أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8236 - 2025 / 1 / 28 - 15:05
المحور:
الادب والفن
الوقت المدمى . . في الحضور
وفي الغياب . . عند المنام
- لا يغادر -
تضج ناقلات الدماغ
. . على المستقبلات
بصوت يماهي
. . عبور الطائرات فوق الرؤوس
، طرق سقوط المنازل
. . المعجون بعويل الثكالى
. . على مدافن الموت
. . لأحبة
تبتلع الانقاض اجزاء منهم
ومنهم أشلاء تطايرت في المكان
- الوقت المدمى لا يغادر
فأصدف نفسي مزقة
. . في اضطراب مائع
بين شرايين متفجرة
، ارتخاء المكان
وارتجاع في الذاكرة
- انهض . . ثم اغفو
، واغفو ثم اصح
. . حتى يباغتني النهار
بزعيق البائسين مجددا
. . من جحيم القذائف
- حيث كنا
شئنا ام ابينا -
نكون موطنا لانهمار الرصاص .
. .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟