|
رسالة الى أخي الإنسان
شمخي جبر
الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 23:37
المحور:
قضايا ثقافية
سجناء العقائد والايديولوجيات .. عبيد الصور النمطية عن الاخر هؤلاء ضحايا وان كانوا جناة .. ضحايا الأفكار والعقائد التي اصابتهم بالعماء فلم يروا الا عقائدهم .. انهم سجناء حقائقهم وهم ضحاياها .. نحن العابرون الى انسانية الانسان .. العابرون للاديان والطوائف والاعراق العابرون نحو انسانية الانسان كن مؤمنا بما تشاء لكن لا تكن عبدا لما تؤمن به.. امتلك من الافكار والعقائد ما تشاء لكن لا تحولها الى سجون فتحسبها الحقيقة الوحيدة. لماذا تتحول الى قربان الى هذه الايديولوجيا او تلك الفكرة او ذلك الدين؟ لاتوجد فكرة تستحق ان تكون قربانا لها او اكون ضحيتك من اجل الدفاع عنها. أؤمن بما تشاء ..فكر بما تشاء لكن لاتكن سجينا لما تفكر به او تؤمن به كن من تكن .. فقط لا تتنازل عن انسانيتك فأنها هويتك الاولى وكل ما عداها ثانوي. لي الحق في الحياة كما هو حقك .. لمذا علينا ان نتصارع ؟ دينك لم يأتي ليستعبدك بل جاء لتحريرك ... كل فكرة حولها الى راية للحرية ولا تحولها الى قضبان تقف خلفها سجينا. انسانيتك اكثر قدسية من دينك ... حريتك وروحك أكثر قدسية من اي دين او ايديولوجيا. دعنا نعبر نحو بعضنا نحو انسانيتنا ، لنلتقي .. لنتحرر من المغاليق التي سجنا أنفسنا داخلها ما تحمله من ثقافة وأفكار لا تعزلني عنك كما ان أفكاري لا تعزلك عني ، افكاري وافكارك وثقافتي وثقافتك منتجنا الإنساني الذي علينا تحريره من سجونه وانعزاليته واقصائيته ، لست أخر ولا انا اخر بل نحن واحد في هوية واحدة تعبر الآخروية الى مدى أوسع هو هويتنا الإنسانية. خيالات الاخطاء التاريخية ليس لنا ذنب بوجودها بل ان من أوجدها آخرون غيرنا لماذا نتحمل وزرها. ليس بيني وبينك أية عداوة لو تحررنا نحن الاثنين من سجون عقائدنا امتلك مفتاح ذاتك والثقة بها تتحرر من سجونك .
#شمخي_جبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يصمد اتفاق غزة؟
-
اغتيال الرأي العام
-
في سوريا حضر الجميع وغاب العرب
-
في سوريا.. حكومة الأمر الواقع ام حكومة انتقالية؟
-
المرجعية تستصرخ النخب
-
المعارضة الشعبية
-
اين يقف المثقف؟
-
غيابات النواب وضرورة ضبط الأداء
-
الحادي عشر من سبتمبر، لحظة الحوار الدامي
-
تهديد السلم الاهلي في كركوك
-
-انقذوني بتهمة-
-
مادة التغيير وغايته
-
شباب العراق وصناعة لحظة التغيير
-
مجتمع الدولة ودولة المجتمع
-
التاسع من نيسان 2003 ..سقوط العقل العربي
-
مخاوف متبادلة
-
قانون جرائم المعلوماتيَّة..انتهاك لحرية التعبير
-
ضعف الدور التشريعي وتجاهل الدور الرقابي
-
خطاب الكراهية في مجتمعات التنوع
-
مابعد داعش..صناعة السلام في المناطق المحررة
المزيد.....
-
تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة
-
هل يؤثر تصريح ترامب عن غزة على اتفاق وقف إطلاق النار؟.. مسؤو
...
-
تطوير أرضية للطرق ذاتية الإصلاح تحاكي عملية التئام الجروح
-
خبير يوضح كيف يتم التجسس عبر الهاتف
-
الحيتان القاتلة تصطاد أحد أخطر الحيوانات البحرية المفترسة!
-
علويون في سوريا ينددون بهجمات عليهم ويطالبون بالعدالة بعد سق
...
-
إسرائيليون يسخرون من خطة ترامب للسيطرة على غزة: -غير واقعية-
...
-
وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
-
اصطدام في 10 دقائق.. الكشف عن سبب -الأخدود العظيم- على القمر
...
-
فيديو يرصد خطف عامل في مصر والفاعل -غير متوقع-
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|