أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25















المزيد.....



نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 00:15
المحور: كتابات ساخرة
    


(محاسبة الماضي انطلاقا من الحاضر، وهم يتلذذ به كل مؤمن، ومازوشية ترفض العلاج... هل يمكن أن يعيش البشر دون أوهام؟ ودون مازوشية؟ ذلك هو السؤال! الوهم ضد الحقيقة، خيال يجافي الواقع، لكن ما الحقيقة؟ ما الواقع؟ وما الخيال؟ هل يلام مَنْ، منذ قرون... يسير في صحراء وحيدا، أن يرى من يتكلم معه؟ أن يسمع هرير مياه؟ أن تلمح عينه للحظة ألوانا غير الصفرة؟ المتشبثون بالحقيقة يقولون: وهم يجب القضاء عليه! فيجافون بذلك قول الأطباء... بالوهم، تُخفَّف الأعراض! وينقضون مبادئهم وأولها الحرية... حرية الوهم!! وماذا سيقولون عمن يعرف أنه وهم، لكنه يصر عليه؟ المازوشية دون شك! وهي كما هو معلوم، إذا تجاوزتْ الحد، صارت مرضا يجب علاجه! لكن كيف يُجاب عن أقوال الأطباء أنها تخفف الآلام؟ وعن أقوال المدافعين عن الحقوق... وما أكثرهم وأقوالهم وما أقل أفعالهم!؟ من عاد إلى الماضي، هجر هذا العالم... يقول الفيلسوف، ومن، تجرأ وفعل، واعتقد وواصل... لن يذرف دمعة على فناء واقعه... عالمه... عالمنا! هو الخطر فلا تسمعوه! وهو الخراب فتجنبوه!
هل فهمتِ؟ كانت رسالة حب إن لم تفهمي، واقع... لا أراه إلا باقيا أبدا! أحبكِ. 19.03.2018)
٠
لم يكن الحداد طويلا، لكنه كان مدمرا... ذكّرني بمغادرة هالة للحي. وكأني صرتُ خبير أحزان... أجمعها، أركّزها، وأقصّر وقتها. لا أحد استطاع التأثير بذلك الشكل منذ هالة، ومع سارة خبرتُ صحة قراري مع وفاء! لو واصلتُ، لكنتُ دُمِّرتُ، ولما استطعتُ...
قال لي بابا مرات، أن كل البشر فلاسفة، وكلهم دون استثناء هراطقة، لا يلتزمون. الفلسفة يحيونها في كل لحظات حيواتهم البائسة، دون أن يعلم أغلبهم بذلك! غريب كيف يُمارس أحد شيئا ما دون أن يدري!
ذلك الصباح، وأمواج بحري الهائجة تتقاذفني، لم أكن من عوام البشر، بل ممن يفكرون... لم يكن للأمر علاقة لا بحب ولا بجنس! بل كان بأصل من أصول كل شيء... منذ البدء... وهم حرية الاختيار! قال الله لآدم: "لا تأكل، وإن أكلتَ!! أقطع قضيبكَ وأجعلكَ تأكله!" وأغوت الحية حواء فأغوت آدم، فقطع الله قضيب آدم! ولم يجد ما يقطع لحواء! فندم الله وقال؟:"لو خلقتُ لها قضيبا لكنتُ عادلا!" وأنه "من حق آدم أن يسألني ويسائلني ويُقيم عليّ الحجة!"، فتعلّم الله الغش وشهادة الزور وقتها! ورفع سبابته، وصرخ في الملائكة: "ألا فاشهدوا أني قد عدلتُ!" فشهدوا كلهم إلا إبليس...! استغرب إبليس من مكر الله، ومن علمه المحدود، فرفض الشهادة ورفع مكان السبابة... الوسطى! ومنذ ذلك اليوم، أصبحتْ الوسطى أعظم الأصابع...
في ذلك الصباح، وإيمان تمشي بجانبي، رفعتُ الوسطى، وشهدتُ شهادة الحق... كانت الله، وكنتُ إبليس، لكني... بقيتُ في الجنة، ولم أُطرَد! وشهدتُ، دون أن يعلم الله بشهادتي!
"ثم كانت ليلة قاسية... انتهتْ بنومي بعد سماعي آذان الفجر... وباستيقاظي على طرق عنيف للباب..."... اللعنة! يوم الأحد... وما يوم الأحد! حاولتُ نسيانه لأنسى ما كان فيه... لكني لم أستطع! ولكي أهرب من زيارة آلامه... مرة أخرى! قلتُ أنه كان... يوما صعبا... و... فقط! يوم أمضيته في فراشي، دون رغبة في شيء! حتى في التدخين! والمدخن يستطيع نسيان كل شيء إلا سجائره... وقد فعلتُ! فنسيتُ كل شيء... إلا كل لحظة وقعتْ مع سارة! كانت في كل مكان، فتحتُ عينيّ أم أغمضتُ... لم أر أحدا... شيئا... غيرها! وعندما أخذني النوم، واستسلمتُ له، كانتْ آخر صورة لها... مبتسمة وسعيدة! كذلك كانت سارة نهاية ذلك الأحد... تلك الليلة، وكذلك بقتْ ولا تزال... نجمة شامخة في سمائي... مبتسمة وسعيدة!
لم تحضر ملاك في الغد، كانت فقط إيمان، ومعها شعرتُ أني شيء! شيء مملوك، وعليه الالتزام بأوامر جلاده! لم تملكني سارة... لم تأمرني... لم تضع قيدا في يديّ ورجليّ، ولا حبلا حول عنقي! اللعنة لو كان حبي لها يُوزن، لما عدلته الأرض ومن عليها!... دون إيمان بالطبع... و... ملاك!! صراع عظيم كان دائرا بين ذكري وقلبي وعقلي... بالضربة القاضية خسر الأول، والأمر لم يكن جنسا، وليته كان! ثم تعادل القلب والعقل... وبينهما واصلتُ تخبطي! ربما غلب العقل قليلا... لم يكن انتصارا حاسما! ولو كان، ما تألمتُ كل ذلك الألم بعد سارة!
كنا نمشي، ولم تتكلم... الكثير مرّ في بالي في ذلك الوقت الوجيز حتى وصولنا إلى الكلية... ورأيت جميع من ركبوا قطاري كل الأعوام التي مضت، فشعرتُ بألم شديد عندما تفطنتُ أن هالة قد عادتْ، وتركتُها! الوحيدة التي لم أتألم معها كانت هالة، منذ حضورها حتى رحيلها... لم أتألم معها في شيء... سارة كانت هالة جديدة، لم تفرض شيئا، لم تطلب شيئا! لم تتذمّر حتى! لكني تركتُها! كانت تستطيع المواصلة لكني... مَن لم أستطع! كنتُ من هدم كل شيء... مَن قَبل أن يُهدَم كل شيء أمام عينيه في لحظات... دون حتى أن يتذمّر! ثم... نظرتُ لإيمان، وقلتُ في نفسي: "اللعنة! كيف يكون شهر سارة لا شيء أمامكِ!! وكيف...!؟ كل ما أشعر به نحوها لا شيء أمامكِ!!"... عندها:
- لم تتكلم منذ أت غادرنا المنزل... لماذا تنظر لي هكذا؟ لا أريد أن أخمن! اشرح لي... إن أردتَ... أرى أني أستحق ذلك...
- أتساءل عن مدى حبي لكِ
- لا تكذب عليّ... ما المعنى الحقيقي لتلك النظرة؟
- قلتُ ما وراءها، ماذا فهمتِ أنتِ؟
- فهمتُ أن ما وراءها ليس حسنا لي...
- فهمكِ خطأ، لا تتأولي نظراتي وقسمات وجهي في المستقبل
- ...
- لماذا توقفتِ؟
- إلى أين نذهب؟
- هذا طريق الكلية... إذن الكلية...
- أنا ضعيفة وغبية... لذلك تطلّب مني الأمر وقتا... لماذا لا تكون أقوى مني؟! لا أريد
- ماذا؟
- لا تُخطئ خطئي! ستندم! سترى أنكَ أضعتَ الوقت في لا شيء!!
- قلتِ لولا الوقت الذي أخذتِه ما عدتِ وما كلمتِني... تناقضين نفسكِ الآن؟
- قل أيضا أني أنانية! لكني لا أريد أن نبتعد بعد أن اقتربنا!
- ضمير جمع في كلامكِ... نحن... مَن؟ أنا وأنتِ تقصدين؟
- لا أريد التفكير في ملاك الآن! لا أريد!
- لم أقل شيئا! سألتُ مجرد سؤال!
- ليس مجرد سؤال! تعرف أنها غاضبة ولا أعلم هل ستقبل هذه المرة أم لا!
- تقبل بماذا؟
- أنا... و... أنتَ!
- كانت قاسية معي، وقالت كلاما جارحا
- دعكَ من هذا!! لستَ المظلوم والضحية لتتكلم هكذا!!
- لم أفعل شيئا!! ساعة كلام فقط! لم أنم معها!
- نعم! ساعة! ملاك لم تُكلّم أي أحد ولو لثواني! لا تنس ذلك أبدا!
- لا تُلقي بندمكِ عليّ! ولا تضعي نفسكِ معي في نفس السلة!
- تتذكر عندما قلتَ لها أنها بعيدة، وعليها أن تنزل قليلا... هي كذلك!! أنقى وأطهر منكَ! ومني!! و... كل شيء قالته لكَ تستحقه!!
- ...
- قالت أنها لن...
- لن؟
- تغفر لكَ!
- وغفرتْ لكِ؟
- نعم
- عندها أولويات... وناس أهم من ناس
- تُحبكَ
- أكيد!
- لا تزال لم تفهم أي شيء! إذا انسحبتَ الآن ربما سيُدمَّر كل شيء! ولن أستطيع أي شيء أمامها!
- ...
- أنا لا شيء عندكَ بدونها! أليس هذا كلامكَ؟!!
- ...
- أجبني!
- ...
- كل لحظة سنمضيها هكذا، ملاك ستبتعد أكثر! ولن أستطيع منعها من ذلك وحدي! هل تفهم؟!!
- صرتِ عصبية... ولن أبق شهرا مثلكِ... تخيلي أن عندي من مات وأريد فقط يومين أو ثلاثة... هل ستقف الدنيا لأني سأنزوي في ركني يومين؟
- كل كلامكَ يقول أنكَ... تكذب!! كل شيء يحمل إليها!!
- من؟
- وفاء!
- عدنا؟!!
- نعم! لماذا قلتَ أن عندكَ عزيزا مات إذن؟!!
- لماذا لا يكون هذا العزيز أنتِ؟ وإلى الآن أجهل سبب غيابكِ لشهر كامل؟ لماذا لا تكون ملاك وهي تعلم السبب ولم تُعلمني؟ لماذا لا أكون أنا قبل شهر وكيف كنتُ أراكِ؟! لماذا تُصرين على ذكر وفاء!!
- وكيف تراني الآن؟
- لا أعلم كيف أراكِ! الشيء الوحيد المتأكد منه هو حبي لكِ، أما غير ذلك فعقلي محطة قطارات!
- أستطيع أن أقول لكَ السبب، لكن عدني ألا تخطئ خطئي وتبتعد مثلما فعلتُ؟
- لا أستطيع أن أعد بذلك، والوقت لن يكون شهرا هذا ما أستطيع تأكيده!
- هناك شيء بيني وبينها
- من؟
- ملاك... تكلمنا في ذلك قبل... وكل منا ظنتْ أن المسألة واضحة لكنها لم تكن!
- كيف كانت إذن؟
- أنا فتاة... أنثى... يجذبني الرجال... أحب الرجال... ليس الرجال... أنتَ أقصد... لكن في العام... يجذبني الجنس الآخر وليس جنسي! وملاك أنثى!
- لا جديد عليّ حتى الآن... أعرف كل هذا وتكلمنا فيه
- الجديد أن ملاك... ملاك
- ملاك؟
- قـ... قـــ... قالت... أنها لن تكلمكَ أبدا!!
- ما دخل هذا بما كنا فيه؟ لم تقل ملاك ذلك قبل شهر، بل عندما علمتْ بوفاء!
- ...
- رأيتِ؟!! لنقل الآن أني سأنسحب وقتا قصيرا، والسبب... العزيز الذي مات هو... أنتِ!
- لم أتغيّر في أي شيء! تعلم أني أحبكَ، وما وقع مع ملاك ليس له أي علاقة بكَ، وبما بيننا أنا وأنتَ!
- لكني لن أعرفه! أعلم! وعيتُ الدرس جيدا... لن أدخل الكلية، ولنفترق من هنا... لكن أريدكِ أن تفكري في هذه الفرضية... حبي لكِ لم يتغير في شيء، لكن ماذا لو كنتُ طيلة الشهر الماضي كل ليلة أمضيها مع أخرى؟ هل كنتِ ستقبلين مني أن أقول... أحبكِ ولم أتغيّر في شيء، لكن لن أخبركِ بما حصل الشهر الماضي؟
- لا
- ...
- انتظر... وفاء...
- اللعنة! عدنا لوفاء!
- أظن أني... أحببتها!
- ثم؟
- مثل... ملاك!
- ماذا؟
- كلّمتَها وعرفتَ من تكون!
- لا، لم أعرف! كانت جميلة جذابة ذكية وغيرها من كل صفة جميلة... لكني لم أحبها!
- كنتَ ستفعل لو
- لو ماذا؟!
- لو فعلتَ مثلي!
- ...
- نعم! فعلتُ ولم أرفض! وكنتُ أشعر أني على خطأ! كانت تقترب كل لحظة أكثر... لكني استيقظتُ وأوقفتُ كل شيء!
- معنى تقترب؟
- كانت تأخذ مكان ملاك!!
- كيف؟
- لا أعلم كيف!! خطئي أني التقيتها مرات كثيرة، وأمضيتُ معها أوقات طويلة!!
- ولماذا توقفتِ إذا راقكِ ذلك؟
- لأن ملاك لا يمكن أن يأخذ مكانها أحد!!
- نعم... لا أحد يمكن أن يأخذ مكان ملاك... و... مكانكِ أيضا! لا أحد يمكن أن يأخذ مكانكِ! مهما حصل... سأطلب عُشر ما أخذتِه... فقط ثلاثة أيام!
- حاضر... سأنتظركَ...
- ... لم أكذب عندما قلتُ أني أتساءل عن مدى حبي لكِ... و... سيكون من أهم الأسئلة التي عليّ الإجابة عنها...
لم أهتم لما قالته عن وفاء... لحسن حظي أن سارة حجبتْ ركوب وفاء السريع قطاري... لكن إيمان اهتمتْ، فحاولتْ الهروب لكنها لم تستطع... وفاء بالنسبة لإيمان، كانت تُشبه سارة بالنسبة لي... عالم إيمان الحقيقي كان ملاك، ووفاء دخلته وأحدثتْ فيه شرخا عظيما لم تكن إيمان تتصور حدوثه يوما... عالمي الحقيقي كان ملاك وإيمان، وسارة دخلته فغيبتهما شهرا كاملا... تذكرتْ إيمان ليلة سخرتْ فيها وفاء منها مذكرة إياها بظنها عنها في البدء أنها مثلية...
- تعرفين... كثيرا ما نتهم غيرنا بما فينا... لماذا لا تريدي أن تقولي أنكِ تحبينني؟ لماذا أفعل أنا ذلك دون حرج؟ منذ أول مرة... وكنتِ غاضبة وتصرخين في وجهكِ... قلتُ لكِ واقترحتُ أن نكون صديقتين فسخرتِ مني... أنتظر اعتذارا عن تلك المرة! و... عن أني مثلية وكلامي غريب وغير عادي وأيضا نظراتي... وشيء ثالث
- ما هو؟
- تُحبينني!
- نرجسية تطلب أن يحبها الجميع وأن تكون محور الكون...
- عزيزتي... ألا ترين أني حقيقةً محور كونكِ؟ بدأنا بالغيرة منه... أين هو الآن؟ هل يهمكِ في شيء؟ ثم حتى ملاك هذه التي ترفضين الكلام عنها... أين هي الآن؟ هل نظرتكِ لي الآن تعني شيئا غير ما قلتُ؟
- ...
- ماذا تفعلين؟
- ...
- لن تخرجي الآن!
- طلبتُ منكِ شيئا وحيدا!! لم أطلب أي شيء غيره!!
- أعتذر! لا تغضبي!
- ...
- أرجوكِ! لا تغادري هكذا! كلامي كان... مزاحا!! كأنكِ لا تعرفينني! لم أقصد أن تغضبي!
- لم أطلب أي شيء!!
- نعم! كنتُ مخطئة... لا تخرجي!
- ... لا تعرفين ملاك! وطلبتُ منكِ ألا نتكلم عنها أبدا! لكنكِ فعلتِ!! وهذه كانت المرة الثالثة!!
- طيب ماذا تريدين أن أفعل الآن! اعتذرتُ وأعتذر! وأعدكِ ألا أذكرها أبدا!
- ... كل ما قلتِه عني... صحيح... لكن لا أحد يتكلم عن ملاك هكذا! لا أحد يستطيع فعل ذلك! تصبحين على خير...
- سأرافقكِ
- لن تفعلي!
- منزلكِ بعيد ولا وجود لتاكسي الآن! هل جُننتِ؟!
- وكيف ستعودين أنتِ إلى هنا بعد مرافقتي؟!
- إذا سمحتِ بذلك لا تهتمي لأمري! أما أنا فلا أقبل أن تخرجي الآن!
- ...
- لا تخرجي! أرجوكِ! لم أقصد أنـ
- ملاك لم تكن يوما صديقتي الوحيدة... التي أعرفها منذ أن كنتُ طفلة...
- ...
- كنتُ أظن ذلك... لكنها أكثر من ذلك بكثير!
- ...
- أحبه... ولا يعني أني المدة التي مضتْ... لا يعني لي شيئا كما تظنين... لكن ملاك أكثر من ذلك بكثير!
- ...
- لو مات الآن... سأحزن... قد يدوم ذلك أعواما... لكن يوما ما سأطوي الصفحة وأفتح أخرى جديدة! لو يحدث شيء لملاك... أموت!!
- ...
- كل الذي حدث معكِ... منذ أول لحظة... حتى الآن! ملاك كانتْ وراءه والسبب فيه! أين هي الآن؟ في عقلي وقلبي! قلبي عمله غريب وصعب الفهم... هناك مكان ملاك، ومكان لرجل... إذا غاب الرجل يواصل عمله، لكن إذا غابت ملاك يتوقف!
- تتذكرين يوم جئتِ إلى كليتي... قلتِ لي أن كلامي غريب ومُحرج... ما قلتٍه الآن لا يقال عن فتاة إلا في حالة واحدة... وأظنها ستكون أسعد سكان الأرض... لكن... "ملاك كانتْ وراءه والسبب فيه" كيف؟
- ... وفاء... برغم كل شيء... كنتُ سعيدة بمعرفتكِ... وبكل الوقت الذي أمضيناه معا...
- لا أعلم لماذا كل شيء عن ملاك ممنوع! ولماذا رفضتِ أن أراها؟ ويوم تكلمتِ عنها... غضبتِ! ثم... أشعر وكأنكِ تودعينني الآن!! لماذا تفعلين هذا؟ أشعر كأنكِ بين رجلين ومجبورة على اختيار أحد! إيمان لستُ رجلا! ولستُ حبيبة مثلية لتختاري! أنا صديقة! وفي فترة قصيرة أصبحنا مقربتين حميمتين! فلماذا تفعلين هذا؟!
- لستِ صديقة...
- ماذا؟!
- مثل ملاك... لستِ صديقة!
- يسرني ذلك... لكن هل ما فهمته صحيح؟!
- نعم
- لن أقبل بذلك!! أنتِ مهمة جدا بالنسبة لي!! ورأيتِ كل الأوقات الرائعة التي عشناها معا!! فلماذا تريدين حرماننا من... حياة كاملة تنتظرنا!! لا أفهم
- لن أستطيع
- لن تستطيعين ماذا؟! عندكِ صديقتين مقربتين، ما الغريب في ذلك؟ وما المانع؟! ولماذا تختارين بينهما؟! ليس عندي أي مشكلة في أن تكون ملاك بهذه القيمة عندكِ! بل أكون سعيدة لو عرفتُها! لا أفهم!!
- لن تستطيعي الفهم!
- أستطيع إيمان! لا تستهيني بعقلي... فقط اشرحي لي! لأني لا أرى أي موجب لكل ما تقولين!
- لذلك لن تستطيعي الفهم...
- ليس صعبا على الفهم ما تقولين عزيزتي! هذا يكون في حالة وحيدة: لو كنا مثليات وعليكِ الاختيار! ولا أحد منا كذلك! تبقى فرضية أنكِ تريدين قطع علاقتكِ بي ولا أعلم لماذا... أنتِ رائعة لكن لا أريدُ أن أسمع بذكركِ مرة أخرى! هذه أنتِ إيمان؟ وحتى هذه الفرضية لا تدخل العقل!
- لا أستطيع... أن تكوني... مع ملاك!
- لا تستطيعين... جيد... جميل... عظيم!! لكن لم تُجيبي!! لماذا؟! ما المانع؟!
- ...
- أعرف أن هناك صداقات مرضية تملكية، لكني لم ولن أفرض عليكِ أن تكوني معي دونها، فما المانع؟!
- ...
- هل ترين أن ما تقومين به الآن عدل؟ عزيزتي أنتِ أجمل شيء حدث لي منذ زمن، فلماذا أُحرَم منكِ دون سبب؟! هناك شيء جميل وربما فريد وقع بيننا، ألم ترينه؟ ألم تشعري به؟ هل أذكركِ بكيف بدأنا؟! كنتِ على وشك ضربي وكنتُ المتهتكة التي تريد سرقة حبيبكِ منكِ و
- أعلم ما حصل... تعبتُ وأريد النوم
- هكذا! بكل هذه البساطة!
- نعم... سأذهب إلـ
- ماذا!! ولن ننام معا أيضا؟! كأننا زوج والطلاق حضر!!
- سأكون مرتاحة أكثر
- غريب أمركِ! حقا غريب!
- ...
- تعالي هنا! لن تنامي هناك! في غرفتي أحسن!
- وأنتِ؟
- لا تهتمي لي!
- ...
- لا أصدق ما أرى! لا أصدق ما سمعتُ!
- تصبحين على خير...
كانت إيمان مثلي... حضورها، أوقف، في لحظات، كل الذي وقع مع سارة... وحضور ملاك، أوقف كل الذي حدث مع وفاء... كلانا اقترف محظورا، لم يع خطورته منذ البدء، لكن عندما وعى، أوقف كل شيء في لحظة... أو هرب، وكأنه رأى أسدا لم يأكل منذ أسبوعين! في داخلي كنتُ أعلم أني لم أقترف خطأ، وكذلك إيمان، لكن في لحظة وجب الاختيار! وغصبا عنّا فعلنا مكرهيْن! الحرية... حرية الاختيار ذلك الوهم العظيم! لم يكن الذي عشتُه مع سارة ليُقارن بما عاشته إيمان مع وفاء، لو كان الذي بينهما صداقة! كان كذلك من جهة وفاء، لكنه لم يكن من جهة إيمان! كل الجنس الذي عشتُه مع سارة، كان يُعادل لحظة واحدة رأتْ فيها إيمان وفاء مكان ملاك... كل جنس العالم لا قيمة له مقارنة بلحظة حب! الجنس نزوة قد تُعذر، لكن الحب ختم نهاية وتوقيع خراب لا يُمكن نسيانه وإصلاحه! لكن فرقا كبيرا كان بيننا... أحببتُ سارة لكني لم يمرّ ببالي قط أنها يمكن أن تأخذ مكان إيمان أو ملاك، بعكس إيمان! وكما لم يكن الذي مع سارة جنسا بل حبا، كذلك لم يكن الذي مع وفاء أي شيء آخر غير ذلك الذي يخص ملاك وحدها!
وفاء كانت ملكة في عالم الناس، العوام، الجميع... عالم الزوج والأصدقاء والصديقات! لم تكن تعلم أي شيء عن عالم إيمان، عالم تُحَبُّ فيه الصديقة أكثر من الحبيب، فتكون... حبيبة، تُحَبّ... عالمٌ، الخيانة الأعظم فيه النظر إلى أخرى وليس إلى آخر! عالم إيمان كان كعالمي الذي جُبلتُ عليه، عالم لم أختره... جينات لم أصنعها! الحب إذا تجاوز التوحيد صار تعدديا "وثنيا"، والتعدد لا يُمكن حصره بعدد! في عالم الرجال، كانت إيمان موحدة، لكن في عالم النساء كانت "وثنية"، بعكس ملاك التي كانت موحدة في العالمين... قاطعة رؤوس محاربة قامعة لكل شرك! لا عالم رجال عندي، وفي عالم النساء كنتُ "وثنيا"، ولو كان عندي حرية اختيار لأنشأت أعظم معبد عرفته البشرية، وَ... لَـ... وَضَعتُ فيه آلاف الربات... وفاء كانت مفتاحا لذلك المعبد، لكن سارة كانت بابه الأكبر... سارة أكبر! كارين لن تكون بابا، ولا حتى مجرد نافذة صغيرة في المستقبل، لأنها كانت مجرد جنس... جنس بائس مع جسد جميل... كذلك الذي وجد نفسه بعيدا عن منزله، واضطر للأكل فدخل مطعما... وأكل! ملاك عندما ستسمع بكارين، لن يكون تأثير ذلك عليها مثل وقع ما حدث مع سارة، بل ومع وفاء، ووفاء لم يحصل معها شيء... تقريبا! سنين طويلة منذ سارة، لكن كارين لم تزل حديثة... قريبة... وبرغم ذلك، كان تأثير القديم أصعب من الحديث، لأنه كان كفرا صريحا... بواحا! وملاك كانت موحدة... سلفية... قاطعة رؤوس! يُحترم البشر من أجل ذكائهم ومواقفهم، من أجل رفضهم للظلم، ومن أجل خروجهم عن قطعانهم... تلك القطعان التي وُجدت ليكون... مصيرها المذبحة غير مأسوف عليها! لا أزال أحترم موقف ملاك تلك الأيام، وكيف لم ترفض حقيقتها التي جمعتْ بين إيمان وبيني... لكني لا أزال أستغرب كيف لا تزال تحترم موقفي وقتها! قالتْ أني كنتُ مجرد ذكر في مجتمع متخلف، وإن كنتُ وقتها قد شذذتُ عن ذلك المجتمع في الكثير، إلا أني بقيتُ... مجرد ذكر في مجتمع صحراوي متخلف! الجنس ساواني بكل ذكور مجتمعي، لكن الحب فرّق بيني وبينهم... مَن في مجتمع قاحل كذاك لا يريد أن يفترس كل جسد جميل؟ كلهم تقريبا! لكن، من سيحب كل أولئك النساء؟ قليلون! وفي تطور لاحق فهمتْ ملاك كل الحقيقة...
- مللتُ من هذا الموضوع!
- غصبا عني أفتحه...
- لن تلام على شيء! أنتَ متأكد من ذلك، فلماذا تُعيده؟!
- لأقضي على أي احتمال أن تُساوركِ الرغبة وتقمعينها بسببي...
- لن يحدثَ ذلك أبدا! تعرف موقفي، لم ولن يتغيّر!
- ...
- ولستُ مثلكَ! فلا تُلق ما فيكَ عليّ!
- الأمر مختلف
- بالعكس! هو نفسه... الموضوع يخص الرغبة... ولا يهم الرغبة في ماذا... الأصل هو الرغبة!
- أعتذر
- لا تعتذر عن أمر لا دخل لكَ َفيه... إن وافقتْ رغبتي رغبتكَ، تبقى رغبتي هي الأصل
- لماذا لا يكون موقفي مرضيا؟ لماذا لا تكون أصل نظرتي لكِ أنكِ مجرد شيء أملكه لا أريد أن يمسه أحد غيري؟ لماذا لا يكون كلام أمكِ وأبيكِ صحيحا؟
- عزيزي... قد كبرنا على كل هذا! نحن في الجامعة أو ما بعدها، وأنتَ تسألني عن خط مستقيم وتاء مربوطة؟!
- الأمر أقوى مني تعلمين ذلك! لا يُمكن أن أسمح أن يوجد ذرة مجال لأن تندمي! هذا هدفي! وسحقا لكل نساء الأرض كيف يؤمن بخزعبلات الآلهة!
- لا أحد سيندم... لا أريد أحدا في المنزل! حتى القططة والكلاب لا!
- طيب... ولستُ أمتحن! إيمان في كل هذا؟
- ...
- أسمع
- أفضل أن أسمعكَ أولا
- نحن مريضان، ومهووسان... وغبيان! غباء منقطع النظير! نحن مؤمنان بأوهام لا نزال نتبعها رغم علمنا بأنها أوهام!
- إيمان ليست وهما! الذي أشعر به ليس وهما!
- تفكير غير علمي... دين... تعرفين ذلك لكنكِ تُصرين عليه... لننظر لأنفسنا قليلا... القلائل الذين يعرفوننا يتمنون ما عندنا لكن ذلك جهل منهم! فنحن نقامر بوجودنا!
- تقصد... الموت؟
- انظري لنفسكِ... اسألي... من يعنيكِ في هذا العالم؟ ستجدين ألا أحد! حتى عائلتكِ!
- والبركة فيمن؟
- أحيانا أشعر وكأني أقود بسرعة مئتين وخمسين! وفي كل خطوة أقامر بوجودي!
- إيمان كانت ستضحك من سرعتكَ
- لا أعرف متى سأموت... عندما سيقع ذلك لن أهتم بكل ما بعده... لذلك عليّ التفكير فيه قبل أن يحدث...
- عدتَ للروضة الآن! المدرسة كانت أهون عليّ!
- ربما... لكن أظنكِ لم تفهمي... فكري جيدا قبل الإجابة... السؤال: كيف سيكون الحل يا ترى؟ و... معلومة... هناك حل وحيد!
- ...
- ...
- ...!!
- نعم عزيزتي... ذلك هو!
- فليكن! لا مشكلة عندي!
- أنا عندي مشكلة... وهنا سأكون الوحيد الذي سيعتذر... أعتذر لأني لن أقبل لكِ بذلك الحل!
- بعدي ستبحث عن أخرى؟
- فعلتُ ذلك وأنتِ موجودة، ما الذي سيمنعني من فعله وأنتِ غائبة؟
- كنا صغارا عندما حدث ذلك! كنا أطفالا!
- لم نكن بل كنتُ... أنا فعلتُ أما أنتِ فلا... ثم لم أكن طفلا بل جامعيا...
- ...
- هل ستقبلين اعتذاري إذن؟
- واصل... تكلم... أريد أن أسمع
- عزيزتي، أنتِ تقريبا رياضيات، لم أكن يوما مثلكِ... إيمان أيضا... كل شيء واضح عندكِ ومنذ سنتنا الأولى: عالمكِ فيه مكانين فقط وللأبد... غابتْ إيمان لكن لا أحد أخذ مكانها... كنتِ تستطيعين حتى مجرد المحاولة لكنكِ لم تفتحي أبدا ذلك الباب... نفس الشيء سيكون معي إن غبتُ. ربما قلتِ نفس الشيء عني مع إيمان... لكن لو غبتِ قطعا سأعود إلى سنتنا الأولى! لن أبحث بالطبع، لكن لو وُجدت تلك المرأة... لن أرفض! لم أكن صغيرا مع... سارة... كنتُ نفسي... ذلك طبعي... جيناتي... ولم أتغير! لذلك عليّ أن أعتذر وعليكِ أن تعديني
- بـ ؟
- ألا تقبلي أبدا إذا طلبتُ منكِ ذلك يوما! وإن كنا في الثمانين أو حتى لو تجاوزنا التسعين!!
- ...
- عديني
- وهل كنتَ ستطلب نفس الشيء من إيمان لو كانتـ
- لا
- لماذا؟
- الجواب عندكِ... لأنها ضعيفة
- ...
- ولتفهمي جيدا ما قلتُ... الأمر قد يحدث غدا عزيزتي! فلا تظني أننا لا نزال... "صغارا"! غدا مرض... سرطان... أو حادث...
- ولماذا الآن بالذات، طرحتَ هذا الموضوع؟ لماذا الليلة؟
- لأنها المسألة الأخيرة العالقة... ولأني قلتُ لكِ ما لم تعلمي عن إيمان كل السنين الماضية... [https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=854040]
- لا أستطيع أن أعد بذلك! إذا طلبتَ سأقبل!! فلا تطلب...
- سأفعل... أرى تلك اللحظة أمامي الآن مثلما أراكِ! لذلك عليكِ أن تعديني
- بارع في إعلان حبكَ لي! وهل تظن أن امرأة تُحَبُّ بهذا الشكل ستعد؟
- نعم...
- أنتَ مخطئ إذن
- قطعا لا... لا تزالين عاطفية... بسرعة أعطني كيف... قبل أن تُثار موروثاتي البائسة فأقول أنكِ... "مجرد امرأة"!
- ...
- لا؟ لم تفهمي بعد؟ دعي عاطفتكِ جانبا وانطلقي من الواقع!
- لا... لم أجد شيئا... قل أنتَ
- إيمان
- كيف؟
- لنعد إلى سؤالي منذ قليل... ستعيدينها للحياة مكاني دون تردد، هكذا قلتِ؟
- نعم، وستفعل نفس الشيء أنتَ
- هل كلامي معناه أنها أهم؟
- نعم
- ظاهره نعم... لكن الحقيقة غير ذلك... وتعلمينها... منذ أول لقاء لنا... وراء تلك المكتبة... يوم الأربعاء ذاك... أكثر من عشرين سنة الآن... تذكرين ماذا قلتُ؟ قلتُ الكثير، وقلتُ لكِ أنها وعود، فأجبتِ أننا نتكلم كلاما عاديا، ولم تري وعودا، وكنتِ مخطئة...
- أني المركز الذي سيدور حوله كل شيء [https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=835150]
- نعم... أنكِ الأصل في كل شيء، المركز الذي سيدور حوله كل شيء... إيمان لم تكن فرعا لكنها لم تكن الأصل... لم أكن لأهتم وأواصل لولاها، لكنها لم تكن الشمس... كانت القمر، ويستحيل أن شيئا من كل الذي وقع، كان سيحدث لولاها... لكنها لم تكن الشمس... هذا عندي... هل أنا عندكِ مثلما أنتِ عندي؟
- لكن... كيف قلتَ إذن أنكَ ستُعيدها مكاني؟!
- صغير يعيش مع أحد أبويه، قال أنه يحب من رحل أكثر... ذلك يعني ببساطة أنه يفتقد أمه أو أباه الغائب عن عالمه... بالنسبة لكِ، الأمر مختلف... هكذا كنا منذ البدء، ولم نتغيّر...
- أرى... وأعدكَ
- جيد... أنا سعيد بذلك
- أني لن أعدكَ أبدا!!



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-24
- قاتم (4) ...
- قاتم (3) انتقام
- قاتم (2) بُوتْ
- قاتم (1) سوري
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-23
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-22
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-21
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-20
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-19
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-18
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-17
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-16
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-15
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-14
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-13
- نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-12
- الهولوهوكس: إلى كل التيارات الفكرية... دعوة وتحذير
- الهولوكوست وإسرائيل: سلاح دمار شامل وإفلات مستمر من العقاب ( ...
- الهولوكوست وإسرائيل: سلاح دمار شامل وإفلات مستمر من العقاب ( ...


المزيد.....




- للكلاب فقط.. عرض سينمائي يستضيف عشرات الحيوانات على مقاعد حم ...
- أغنية روسية تدفع البرلمان الأوروبي للتحرك!
- الأديب الغزي محمود عساف يوثق أهوال الحرب في -كم موتًا يريدنا ...
- وفاة المخرج السينمائي العراقي محمد شكري جميل
- بعد رحيله عن النصر.. الشارقة يضم -فنان المغرب-
- وفاة المخرج السينمائي العراقي محمد شكري جميل
- نجيب محفوظ وفن الكوميكس.. هل يفتح الفن التاسع آفاقا جديدة لل ...
- فيلم -إيميليا بيريز-.. فوضى إبداعية بين الموسيقى والكوميديا ...
- محمد سمير ندا.. على الكاتب أن يمتلك الجرأة على إلقاء الحجارة ...
- بعد سقوط الأسد.. فنان سوري شهير يتعرض للتهديد بالقتل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-25