أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مها الخطيب - المواطن البابلي يعتقد بانفراج الازمة الامنية














المزيد.....

المواطن البابلي يعتقد بانفراج الازمة الامنية


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اشتدت أزمة الإرهاب في الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2006 عام تلون بدماء أبناء الصدر والطيران والمدائن والحلة وكربلاء وتفاقمت المشكلة الأمنية لتنعكس على باقي خدمات المواطن الاعتيادي من مأكل وملبس ومواد تدفئة ووقود ترى كيف يرى المواطن العراقي عامة والبابلي على وجه الخصوص الأزمة؟ ....ومن يحمل مسئوليتها؟ ....وما هي برأيه الحلول البديلة للخروج من هذه الأزمة...... التي فاقت بإضرارها اثأر توسنامي المدمرة.
لذلك توجهت وعبر الأسابيع الماضية بالسؤال إلى 320 امرأة ورجل عراقي من محافظة بابل بالسؤال عن الموضوع السابق وكانت الأسئلة الموجهة ل190 امرأة و130 رجل تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 53 سنة وبتحصيل دراسي لا يقل عن الإعدادية كلاتي:-
س1- من تحمل ارتفاع وتصاعد العمليات الإرهابية وسقوط إعداد متزايدة من الأبرياء فكانت الإجابات متروكة لطريقة المواطن بالترتيب
1- القوات الأمريكية 2- الأحزاب السياسية 3 الطائفية والمذهبية 4- بقايا الحزب البعث المنحل 5 اذكر أخرى تعتبرها السبب برأيك.
س2- ماهية الحلول التي تفضلها للخروج من الأزمة الحالية والتي تعتقد بأنها نهاية للإرهاب والعمليات الانتحارية التي تستهدف المواطن وكانت الإجابة مفتوحة لذكر من ثلاث إلى أربعة إجابات للمواطن.
س3- هل تعتقد بان هنالك تحسن سيطرأ على الحالة الأمنية في العراق خلال عام 2007 وكانت الإجابات تتراوح بين نعم اعتقد ولا اعتقد.
وكانت الإجابات مبوبة كلاتي:-
س1- من تحمل ارتفاع وتصاعد العمليات الإرهابية وسقوط إعداد متزايدة من الأبرياء فكانت الإجابات متروكة لطريقة المواطن بالترتيب وهي:-

ت الجهة المسئولة عدد الأصوات النسبة المئوية
1 القوات الأمريكية والأجنبية الموجودة في داخل العراق 70 21.87
2 الأحزاب السياسية 67 20.93
3 الدول المجاورة عربية وأجنبية 52 16.25
4 المشكلات الاجتماعية كالفقر والبطالة 40 12.5
5 بقايا حزب البعث وأنصار الحكومة السابقة 37 11.57
6 أسباب عشائرية وقومية ومذهبية 35 10.93
7 أسباب أخرى 17 5.31
المجموع 320

س2- ماهية الحلول التي تفضلها للخروج من الأزمة الحالية والتي تعتقد بأنها نهاية للإرهاب والعمليات الانتحارية التي تستهدف المواطن وكانت الإجابات كلاتي:-

ت الحلول عدد الأصوات النسبة المئوية
1 انسحاب القوات الأمريكية 78 24.38
2 إجراء تعديلات حكومية مهمة وليست هامشية 76 23.75
3 فرض رقابة صارمة على الحدود العراقية مع دول الجوار 73 22.81
4 إنهاء تواجد حزب البعث داخل الحكومة ودوائر الدولة التابعة لها 62 19.38
5 القضاء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل أفضل 31 9.69
6 المجموع 320

س3- هل تعتقد بان هنالك تحسن سيطرأ على الحالة الأمنية في العراق خلال عام 2007 وكانت الإجابات كلاتي:-

نوع الإجابة -بنعم 243 75.94
نوع الإجابة - كلا لا اعتقد 77 24.06

ويبدو أن مؤشرات الشارع البابلي التي اعتمدت في هذه النسبة جاءت معززة لأمال وطموحات حكومة المالكي المتعثرة بخطواتها كتعثر الطفل الرضيع بأولى خطواته.
ويبدو أن المجتمع العراقي قد شخص أسباب العنف والإرهاب فكانت أصابع اتهامه تتجه إلى القوات الأمريكية التي جاءت لتحقق العدل والطمأنينة للعراقيين فانتهى بها الأمر بجدران من الاسمنت والخرسانة تحتمي بها حتى من الطفل العراقي الصغير.
ومن كلام المواطنين رجال ونساء تدفقت كلمات التشجيع إلى السيد المالكي لإجراء تعديلات وزارية بحكومته بعيد عن محاصصة فلان وعلان لان الشارع يسال سيادته كيف مهندس في اختصاص ما يصبح مسئول عن وزارة مالية تتعلق بها أفئدة الشعب او كيف دكتوراه تربية يتحول إلى وزير تجارة ولسان الشعب يقول باسم الحكمة الصينية خلقنا لنتعذب فمتنا قهرا وبدعاء اللهم ارزقني وزارة.



#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام جديد
- لست ادري
- حجاب المراة العراقية بين الإنصاف والغلو
- مشكلات خضر لحكومه خضراء
- اليك يا منيت الروح حبيبتي
- بين الاخذ والعطاء
- خطوات
- حجاب المراة العراقيه بين الانصاف والغلو
- لانك من العراق
- ما بين وبين تبقى هي امريكا
- لم يبق الا الكلمات
- واقع التعليم في العراق
- الغناء العراقي بين البراءة والاتهام
- بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مها الخطيب - المواطن البابلي يعتقد بانفراج الازمة الامنية