منور نصري
الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 16:07
المحور:
الادب والفن
كبرياء الرجال تنحى وحل محله شوق عميق إلى وجهها
وإلى ضحكة صوبتها إلي
تساوي الحياة بأفراحها ومسراتها
وتساوي وجودي
وما قيمة أن أكون بدون ابتسامتها في حياتي
كيف ستعلم أن كياني خواء وهم ثقيل
يجوب البلاد ويبتسم للعباد
وداخله الحزن يكبر
كيف ستعلم أن اشتياقي إليها يزيد
وكيف أراها وأسمع منها كلاما
وكيف أبدد وجدا كبيرا
سلام على حلوة المبسم
سلام على وجهها الأبيض
وعلى شعرها الفاتح المتدلي
سلام على عطرها الطيب
وعلى قدها الأهيف
لست انسى الذي بيننا
فهو زادي أضيء الطريق به
فالطريق خلاء وموحشة
مثل عمري الذي ضاع في البعد عنها
يزيد اشتياقي لها كل يوم
فكيف السبيل إليها وكيف العمل
تعبت كثيرا من الانتظار
عساها تعود وننسى الذي أفسد الوصل والود ما بيننا
وليت الذي قد جرى ما جرى
كي نعود إلى سالف عهدنا
ونسافر في طرق لسنا نعرفها
وتعود الليالي الوضيئه
سنفرح مثل الطيور
تحل بأرض خصيبه
ومثل فراش سعيد بحقل
به الزهر يرنو إلى وجهها الضاحك
لكن،،، سكن الحزن في داخلي عندما غادرت
وكبرت سنين تزيد على العمر
بعدها جدت أمور كثيره
هل تدري أنني كدت أموت بحادث سيارة ؟؟؟
أخاف عليها من الضر حين أكون على غير علم
وهل يا ترى يفصل الأمر إلا بنسيان ما قد جرى بيننا
ونعود إلى سالف عهدنا
ثم نلهو ونمرح مستقبلين الحياة
لكن ذا لم يقع وبقيت ألوذ بصمتي
وفي كل يوم أفتش عنها على صفحات التواصل
إن لم أجدها أحس بأنها ليست على ما يرام
وإن ظهرت طار قلبي سرورا
ولكن أخيرا توارت فهاجت شجوني
ذهبت لصفحتها فوجدتها تنشر
وعندئذ عاد قلبي إلى نبضه
22/1/2025
#منور_نصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟