|
اسقاط الطاغية، والنظام الجديد
مروان عبد الرزاق
كاتب
(Marwan)
الحوار المتمدن-العدد: 8234 - 2025 / 1 / 26 - 16:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان جميع الشعب في سوريا وخارجها راضخ لوجود النظام ويتخوف من تسليم ابنه للسلطة كما استلمها الأبن الأول، وبالتالي نصبح أمام مئة عام من حكم عائلة الطاغية الأسد. كلنا كنا نفكر في حال مهاجمة النظام من قبل فصائل المعارضة، فإن عدد الشهداء سيكون كبيرا، وبرك الدم ستعم سوريا نتيجة البطش الطاغي للنظام كعادته وكما جرى في السنوات الماضية، الذي قتل خلالها الملايين من الشعب السوري. لكن ان تأتي "حركة تحرير الشام"، وهي مصنفة إرهابية عالمياً، وبرفقتها مجموعة من الفصائل العسكرية مثل" الزنكي، وجيش العزة، والجبهة الشامية، حركة البناء والتحرير، كتائب ثوار الشامية، الفرقة خمسين،،،،،،؛" ليبلغ تعدادهم حوالي مئة الف مجاهد، ومزودين بأحدث الأسلحة المتوسطة، ويسيطرون على حلب، وحماه، وحمص، ثم دمشق، بدون صراع مسلح، حيث هرب الجيش قبل وصولهم ويهرب الرئيس وتنتصر الثورة، من "٢٧ تشرين الثاني، حتى ٨ كانون الاول" أي خلال احد عشر يوما، فتلك صدمة للمقاتلين أولا، وللشعب السوري عامة وللعالم كله. وعلى الجانب الاخر نجد فصائل "الجيش الوطني"، وهم فصائل سورية تابعة للتركيا بدأت حربها ضد "قسد" وطردتها من تلرفعت ومنبج ودير الزور. وتستكمل الى الرقة والحسكة نحو القضاء على قسد وجيشها. انها المفاجأة التي تحمل الفرح والبهجة لكل الشعب السوري ومثقفيهم وسياسييهم وفلاسفتهم، ولكل القادة العرب والغرب وشعوبهم، حيث اكتسبت وجوه الشعب السوري بالفرح والرقص منذ هروب الرئيس في. صباح "٨١٢٣٠٢٥" محل الوجوه البائسة الجوعى، والوجوه الصفراء للشعب السوري، ومازال الفرح يغمرهم حتى الآن بتخلصهم من طغيان العائلة الذي استمر أربع وخمسين عاما. ولم يكن مهما البديل للنظام الفاشي، عند الشعب. السوري، حتى لو جاء الشيطان فهو ارحم من النظام العائلي الفاجر! وكان حظ الشعب السوري ان تسيطر "هيئة تحرير الشام" وتكون البديل للنظام المهزوم، وهي منظمة سلفية إسلامية موصوفة بالإرهاب عالميا. لكن لماذا هذا السقوط السريع للنظام القمعي؟ حيث دخلت قوات الهيئة مع الفصائل الاخرى مدينة حلب بدون طلقة رصاص واحدة، عدا بعض رشقات الرصاص، وكان الجيش قد انسحب من حلب نتيجة لأوامر بالانسحاب، قبل وصول الفصائل، وتكرر المشهد ذاته في حماه، وحمص، وقبل الوصول الى دمشق بقليل، هرب الرئيس، واخوه قائد الفرقة الرابعة، وتم هروب قادة الصف الأول والثاني من الجيش والمخابرات، وتم الاستيلاء على دمشق بشكل سلمي وهرب الجيش بأسلحته الخفيفة من كل المناطق. وكأن الجيش لا يريد القتال والحرب مع الفصائل، دفاعا عن الطاغية لأنه لا يملك أسلحة حديثة، ويشعر بالجوع والقهر اليومي، وعلى الأرجح وجود ضباط وهم أعطوا الأوامر بالانسحاب لا يريدون الدفاع عن النظام والطاغية، فانسحبوا مع جنودهم. دون قتال، وقد فشل الرئيس في استقدام الدعم الإيراني، وميليشياتهم وأيضا حزب الله مهزوم في لبنان، وكذلك امتنعت روسيا. بالدفاع عن النظام، بمعني آخر لا يوجد حلفاء للنظام، وبترتيب روسي، واظن بالاتفاق مع تركيا وهي المشرفة على الهجوم، حيث قادت روسيا بترتيب رحيل الرئيس الى؛ حميميم؛ ثم الى روسيا، وانتهى عهد الاستبداد والطغيان. وقد افرز الواقع التحريري للشعب السوري، ونيله الحرية، قيادة جديدة استلمت السلطة سلميا من الوزراء السابقين، بعد هروب عائلة الطاغية، وتمثلت. ب"هيئة. تحرير الشام" ورئيسها الجولاني والذي أصدر اسمه الحقيقي وهو "احمد الشرع". لكن بنية الشرع السلفية الجهادية، هي ببنية استبدادية وذلك عبر تعيينات "حكومة تصريف الأعمال"، مدتها ثلاثة أشهر، والمحافظين للمحافظات السورية، وكأنه يسيطر على مؤسسات الدولة المنهارة، بالإضافة الى حل الجيش وقوي الامن الداخلي، ومجلس الشعب، والأفرع الأمنية المتعددة، ليظهر للعالم والداخل انه هو المسيطر، الذي حرر سوريا من الطغيان السابق، وهو الزعيم، او الرئيس الجديد للوطن. وتم انتقال حكومة الإنقاذ االجولانية في. ادلب حتى تستلم حكومة سوريا، وتم نعيين المحافظين الجدد من الهيئة وحلفائها من الفصائل، والحجة الرئيسة في ذلك "البحث عن الانسجام والاستقرار" للنظام السياسي الجديد. وذلك اعتمادا على مبدأ: "من يحرر هو الذي. سيحكم". وهيئة تحرير الشام وحلفائها هي التي. حررت سوريا. وهي التي ستحكم سوريا ولو بشكل فردي للكن الصحيح ان الهيئة هي التي حررت. لكنها اعتمدت على نضال آلاف الجنود من الجيش الحر، واستشهد. منهم عشرات الالاف دفاعا عن الحرية. وضد طغيان النظام، وادلب التي ضمت عشرات الألاف من المقاتلين اللذين جاؤوا من كل سوريا، وهمم شكلوا النسبة الكبرى من المقاتلين اللذين حرروا حلب ودمشق، وبالتالي هيئة تحرير الشام ليس بمفردها هي التي حررت سوريا انما كل الشعب السوري هو الذي حرر سوريا وازال الطغيان. لكن هذا الانسجام المؤقت للحكومة الجديدة قد يؤسس لحكومة مستبدة في المستقبل وفي الحكومة الانتقالية بقيادة هيئة تحرير الشام، التي ستشكل في المستقبل، وبالتالي تمنع عموم الشعب من الاشتراك في السلطة الجديدة. ولم يملك "الشرع" برنامجا سياسيا واقتصاديا للوطن، انما ذلك البرنامج في عقله يرتبه كما يشاء، دون ان يعرضه على الداخل السوري، وخلال استقباله للوفود العربية والأجنبية. كان كل شيء معلق للدستور الجديد الذي سيصدر بعد سنوات، ومؤتمر الحوار الوطني الذي سيضم. كل التنوعات والمكونات المتعددة في. سوريا والحكومة الانتقالية التي ستضم كل فئات المجتمع. أي انه يتصرف كزعيم وطني سياسي للوطن، ومع ذلك يعتبره العديد. من المثقفين والتيارات السياسية كسلفي جهادي يسعى الى تطبيق الشريعة الاسلامية عبر دستور جديد، ودولة إسلامية، دون ان يرون التغيرات الفكرية والسياسية التي طرأت على الشرع للحكم سورية، وليست إدلب. الا انه وفي سبيل ترسيخ سلطته، عرض البرنامج الأمني والذي يعمل عليه منذ استلام السلطة، ويتمثل بجمع السلاح من عامة الشعب، ومن فلول النظام بعد اعتقالهم، وذلك من خلال حملات امنيه متعددة وفي كل سوريا، ومازالت مستمرة حتى الان.. وكذلك تشكيل جيش جديد، ودعوة. الفصائل العسكرية للانضمام الى الجيش ونزع الفصائلية بحجة ان النظام سقط، ولا مبرر لاستمرار الفصائلية والجيش الحر، وعليها ان تنضم الى جيش وطني مهمته حماية الوطن وليس قتل الشعب كما هو الجيش السابق للطغيان السابق. الا ان ذلك تعترضه عدة عوائق فردية وفصائلية، وان الامر بكليته "النظام الأمني، وتشكيل الجيش. الجديد" يتم بدون خطة تشريعية واضحة حيث عدم التخلي عن الفصائلية لدى امراء الحرب السابقين واضحة للغاية في شمال شرقي سوريا. "قسد" وكتائب درعا، وأيضا السويداء وكذلك كتائب "الجيش الوطني" السورية المنضوية تحت القيادة التركية والتي تحارب قسد كل يوم، وكل هذه الفصائل تريد الدخول الي الجيش فصائليا وليس كأفراد، وان يتحكم أمراؤها بالسلطة الجديدة. وليس تحت امرة وزير الدفاع الذي اختاره الشرع. وقد يستغرق تشكيل الجيش والأجهزة الأمنية أكثر من عام في ظل التعديات المستمرة لفلول النظام المخلوع، وكذلك الإشكالية مع "قسد" المدعومة أمريكيا، والتي ترفض الانضمام الى الجيش، وتسعى الى حكم لامركزي او فدرالي مع الإدارة الجديدة، والذي ترفضه السلطة الجديدة، وهذا يعني اننا امام صراع مسلح مع قسد سيفضي في النهاية الى نهايتها المسلحة. مازلنا على مفترق طرق، اما نحو الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية والكرامة، نحو الدولة المدنية الدمقراطية، او نحو الاستبداد الجديد. ولا يعرف السوريون الذين يتجهون بدولتهم الجديدة ماذا بفعلون بالزعيم الجديد "احمد الشرع"، فالغالبية العظمى يعاملونه كسلفي جهادي، وليس. كزعيم طني سياسي وعسكري، مع انه يتصرف كزعيم سياسي أمام كل الوفود العربية والأجنبية، دون ان يشرح لهم ماهية الدولة الجديدة ونوعها ودون ان يصرح ابدا عن الديمقراطية، فالسلفيين يعتبرون الديمقراطية والعلمانية كفر وزندقة، وتأجيل الدستور والانتخابات لسنوات عديدة، مع تحكمه بالسلطة. يجعل الأغلبية من المثقفين. يعتبرونه سلفي إسلامي، وقد يؤسس الدستور وفق الشريعة الإسلامية، واظن انه لن يتجرأ عن الاعلان عن ان سوريا دولة إسلامية.
والجميع ينتظر المؤتمر الوطني المنشود، الذي تدعو اليه الإدارة الجديدة، والحديث عنه يطول. ولكن اللجنة التحضبرية للمؤتمر تم وضعها من قبل الشرع وهي لا تضم كل الأطياف السورية. وبالتالي ستتم دعوة للأفراد الموالين للنظام الجديد. وثانياً: وكما قال الشرع سيتم استدعاء الافراد للمؤتمر، وليس كمجموعات سياسية لئلا يطالبوا بالاشتراك بالحكم. وتلك ميزة جديدة للاستفراد بالحكم. فهو مؤتمر سياسي، فكيف سييتم استبعاد اهل السياسة والاقتصاد، اذن كيف سيتم الحوار، ومن هم المتحاورون؟ وثالثا: فهل نحن امام مؤتمر يضم ألف عضو من اجل الإعلان عن: حل هيئة تحرير الشام وتحويلها الى حزب سياسي، وكذلك حل الجيش والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب، وكذل الإعلان الدستوري، وعن تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة التي. ستضم كافة أطياف المجتمع وتنوعاته القومية. وهل سيصدر عن المؤتمر شكل نوع الجمهورية الديمقراطية الجديدة، وايضا "الجنة القضائية" من اجل استقلال القضاء، لأنه بدون. استقلال القضاء سيتأسس الفساد وتتحول. سوريا الى خراب، ضمن مرحلة "العدالة الانتقالية" التي يسعى اليها الشعب السوري، وأيضا تشكيل "مجلس سياسي رئاسي" لقيادة الوطن. ونحن لا نعرف بالضبط ماذا سيصدر عن المؤتمر. ورابعا: واميل الى وجهة نظر الدكتور "برهان غليون" حول الحوار الوطني وأهميته، حيث من المفترض تحديد النقاط الهامة في الحوار وان نجعله مفتوحا ليتحدث فيه من يشاء عبر الصحف وقناة التلفزيون وفي المنتديات الثقافية لمدة عدة أشهر وتكون هناك لجان متخصصة للبحث في الراي العام للسوريين، وبعد ذلك. ينعقد المؤتمر الوطني الذي يضم كافة الأشخاص والتيارات السياسية لاتخاذ قرارات مفصلية حول الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية للسوريين. واعتقد ان ذلك لن يحصل نتيحه البنية الاسلامية غير الديمقراطية التي. تحكم الوطن، والتي جاءتها السلطة فجأة بدون أي تخطيط مسبق، وهي تتخبط أمام الضغوطات الدولية خول رفع العقوبات، والضغوط الداخلية حول الامن والجيش وهم عماد السلطة الجديدة، والعدالة الانتقالية، وإعادة الاعمار الخ. ولدلك فهي تصنع مؤتمرها الخاص بها وتلقي بقراراتها أمام مجموعة من الأشخاص تحسب انهم يمثلون الشعب السوري، وقد يتعرض المؤتمر لانشقاقات عدة بين مكوناته. وخامساً: اجد نفسي بين المتفائل باننا تخلصنا من اقذر نظام في التاريخ الحديث، والمتشائم الذي لا يرى في الحكومة الراهنة سوى بقعة إسلامية سوداء، ونحن جميعا بانتظار ما سيتقرر في المستقبل القرب، لأنه لا احد يعرف ذلك، ولكن بالتأكيد ان سوريا لن تحكمها دولة إسلامية وهذه نقطة الى الأمام، انما يمكن دولة مدنية بشبهة إسلامية، دون ان اعرف كيف ستكون تلك الشبهة. مروان عبد الرزاق ----- ٢٦١٢٠٢٥
#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)
Marwan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سمك ميت يتنفس أشجار الليمون
-
الذكرى السنوية لرحيل الروائي خالد خليفة- فلسفة الحرية
-
الحب المستحيل، والطغيان-رواية خالد خليفة السادسة
-
الشعب يموت بين االنظام المستبد والطغمة الاسلامية المعارضة-رو
...
-
رواية خالد خليفة الراابعة، فالموت حرقا اشرف من الموت جوعاً
-
رواية خالد خليفة الثالثة -مديح الكراهية-، وكيف نتخلص منها، ض
...
-
رواية خالد. خليفة الاولى- حارس الخديعة، والبحث عن العدالة
-
رواية -دفاتر القرباط- هموم المجتمع والعشق المحرم
-
غزة، السجن الكبير، طوفان الاقصى
-
الديمقراطيون الجدد
-
حول الانتفاضة السورية الثانية -لن نصالح-
-
بين الاستعمار والجزائر- الديوان الإسبرطي
-
ملاحظات حول ندوة الدوحة في: ٤و٥شباط٢٠
...
-
الحل السياسي -المستحيل- في سوريا
-
السودان من الثورة، إلى الانقلاب العسكري
-
القوقعة.. والرحيل إلى المجهول: وثيقتان أدبيتان في زمن التوحّ
...
-
طالبان من الإرهاب، إلى السلطة
-
الانتفاضة في الثورة التونسية
-
ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!
-
الذكرى العاشرة للثورة السورية مازلنا -محكومون بالأمل- من جدي
...
المزيد.....
-
استعدادًا لـ-مهرجان الربيع-.. شاهد كيف تزيّنت الصين بأضواء س
...
-
لوكاشينكو يحقق فوزًا كاسحًا في انتخابات بيلاروسيا وسط انتقاد
...
-
ما مدى نجاح اتفاقيتي وقف إطلاق النار بلبنان وغزة مع إسرائيل؟
...
-
الصليب الأحمر يشدد على حماية المرافق الحيوية في السودان
-
مصر.. تحرك عاجل في مجلس النواب بعد تصريحات ترامب بشأن تهجير
...
-
رئيس وزراء أوكراني سابق: زيلينسكي مثال نموذجي للإدارة الاستع
...
-
استدعاء السفير المولدوفي إلى وزارة الخارجية الروسية
-
جنرال إيراني: حصلنا على مقاتلات سو-35 الروسية
-
لافروف يبحث مع نظيره الإماراتي الوضع في سوريا وفلسطين
-
الحرارة في موسكو تسجل درجة قياسية لشهر يناير منذ 111 سنة
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|