قدري ثائر
الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:34
المحور:
الادب والفن
لا تلمني يا ابن أمي ,
إن أغمدتُ في حبِّك ,
بعد اليومِ الحُسام..
تردَّدَ السيفُ ,
فيما مضى ,
لكن ,,
هانَ في النفسِ كثيراً ,
موتُ الكرام..
بدلَّ الزمانُ أبناءَ جلدتنا ,
إخوةٌ تشرَّبوا من قسوةِ الدهر,
طبعُ الّلئام..
إخوةَ يوسفٍ!
حبُّكُم قاتلٌ ,
ذئاب ٌ انتُم,
بلِ الذئابُ ارحَمُ ,
تبْكي موتَ إخْوَتِها,
ولم أرَها ُتقطِّع ,
في غابِها الأرْحام..
زمنُ الحُبِ ارتَحَل ,
وعَلا ِمنْبرَه خطيباً ,
إمامُ القتلِ ليَنْهى ,
عن ابغضِ الحرام..
سُحقاً للاتي,
في طياتِه قهرٌ ,
تفجَّرَ دماءً ,
وأفعالُه إجرام ..
ابنَ أمي!
لا تنتظِر ُوداً ,
بل انتظر مني ,
بعد اليوم أسفاً ,
موتٌ زؤام..
ما أراه يحدث اليوم أسفا بالوطن.
وكأني أرى الأخ يخاطب أخاه بهذه الصورة..
" نسال الله أن يحقن دماء الإخوة جميعا "
قدري ثائر / فلسطين
5/1/2007
[email protected]
#قدري_ثائر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟