|
ديالكتيك العَلمانية
رسلان جادالله عامر
الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 20:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يجب النظر إلى العلمانية في المجتمعات الحديثة كظاهرة تاريخانية، أي كعملية تتم وفقا لقانونيات اجتماعية تتحرك بموجبها سيرورة المجتمع في عملية تحديثه الكلية التي تشكل العلمانية أحد أجزائها التفاعلية. وبهذا المعنى لا تُفهم العلمانية في مجتمعاتها كظاهرة ظرفية خاصة بمجتمعات معينة دون سواها، وكأنها في هذا المجتمعات نفسها قد ظهرت بشكل اتفاقي، أي كخيار مناسب لحظيا، أو كممكن من بين ممكنات أخرى مختلفة، وليس كحتمٍ موجبٍ قطعيا في هذه المجتمعات، التي، وفق منظور من يقول الظهور الاتفاقي أو الظرفي للعلمانية طبعا، كان بإمكانها من حيث المبدأ أن تتبع مسارات أخرى في التطوير والتحديث. وهنا الأمر، أي اتفاقية أو ظرفية نشوء العلمانية، هو ببساطة يشبه مثلا أن يقرر شخص ما أن يتناول البطاطا المقلية على الغداء لأسباب نسبية أو أنسبية محض، أو حتى لأسباب صدفوية عابرة، في وقت يمكن له من حيث المبدأ أن يتناول سواها، وهو قد يختار البطاطا المقلية إما كتفضيل رغبوي لحظي، أو بسبب عدم توفر بديل آخر لحظيا، أو لأسباب أخرى، وفي المحصلة أيا كانت هذه الأسباب فهي أسباب نسبية ظرفية خاصة، وهي ليست ملزمة للشخص نفسه في وقت آخر، ولا موجبة لجاره الذي قد يقرر مثلا أن يتناول البيض المسلوق لأسباب خاصة أيضا! وهكذا هنا يتساوى كل من خياري البطاطا المقلية والبيض المسلوق كخياري غداء ظرفيين تماما، وقابليين تماما للاستبدال، ولا يكون أي خيار منهما خاضع لحتميات أو مطلقات. مثل هذا الموقف تقفه جهات مختلفة من العلمانية، وفي طليعتها الدينيون، وبالأخص الإسلاميون، وبعض القوميين أيضا قد يفعلون ذلك على غرار القوميين الروس الحاليين وزعيم منظريهم ألكساندر دوغين مثلا؛ وبنظر هؤلاء وأولئك وأشباههم، ليست العلمانية إلا خيارا ظرفيا للمجتمعات الغربية، استنسبته هذه المجتمعات في ظروف مؤاتية في لحظة من لحظات تاريخها، فاختارته ومضت فيه، ولكنه خيار غير موجب بالمعنيين التاريخي والاجتماعي للمجتمعات الأخرى التي بمقدورها مجانبة العلمانية وإتباع طرقها الخاصة في التطور القائم على الدين أو المرتبط بالدين. موقف كهذا من العلمانية هو بتمامه موقف غيبي، ولا علاقة له بالفهم المنطقي العلمي للتاريخ والاجتماع، الذي يرى أن العملية التاريخية هي ليست عملية اعتباطية ولا اتفاقية ولا ظرفية، وإنما هي عملية قانونية تجري وفقا لقوانين تاريخية واجتماعية قائمة بذاتها كما هو الحال في الطبيعة التي تجري فيها الأحداث وفقا لقوانين طبيعية بشكل تام. في هذا المنظور العلمي العقلاني الذي يرى أنّ الحدث الطبيعي الذي يجري في مكان ما وفقا لقانونية طبيعية معينة، هو ليس حدثا محليا حصريا وبشكل مغلق، وذلك لأنّ القانون الطبيعي الذي يجري بموجبه هذا الحدث هو نفسه في الطبيعة في كل زمان ومكان، وهو قادر على إنتاج نفس الحدث إن تكاملت فيه الشروط أيضا في أي زمان ومكان، أي تماما كما تهب الرياح ويهطل المطر وتنبت النباتات. ووفقا لهذا المنظور العقلاني العلماني نفسه يُنظر إلى الدين ككل، أيْ كل دين وفي كل زمان ومكان وشكل، كظاهرة طبيعية بشرية تاريخية اجتماعية واحدة، وليس كظاهرة أو ظواهر اتفاقية عرضية. وهكذا، في المقاربة العقلانية العلمانية، يُفسَّر الدين في كل مجتمعاته ونماذجه وفقا لنفس القانونيات التاريخية العامة، التي لا تستثني بالطبع ضرورة وأهمية العوامل والمؤثرات الخاصة، التي تدخل بدورها في إطار القانونيات العامة، وبذلك يصبح الخاص عنصرا قانونيا فرعيا جوهريا من قانونية العام، أو تجليا من تجلياته، وليس عاملا متخارجا مع هذه القانونية العامة أو نافيا لها. وبما أن الدين هو ظاهرة تنشأ وفق عملية قانونية تاريخية، فهذا يعني حكما أنه خاضع تماما للسيرورة والصيرورة التاريخيتين، وقابل جوهريا وجذريا وكليا للتغيير والتطوير والتبديل والتجاوز. وهذه الصيرورة التاريخية، فعلت فعلها الأقوى، عندما تكاملت شروطها في الغرب الحديث، وبذلك تمت عملية العلمنة بشكل نشيط فاعل، وانتقلت المجتمعات الغربية من الحالة الدينية إلى الحالة العلمانية في مسيرة النهضة الغربية الحديثة المتكاملة؛ وهذه العلمنة التي تمت في الغرب، ليست قطعا ظاهرة محلية حصرية، كما يخيّل لخصوم العلمانية أو كما يدعي هؤلاء الخصوم، ولكنها عملية تاريخية اجتماعية عامة القوانين وخاصة الشروط، وقابلة للحدوث في أي مجتمع من المجتمعات؛ ولكن حتى خصوصية شروطها، هي أيضا خصوصية آنية، أي أنها ليست قطعا حالة غربية محلية تماما. وخلاصة الكلام حول هذه النقطة، هي أنّه كما أنّ الدين بكليّته يظهر في التاريخ البشري كظاهرة تاريخية تامة تتم أينما ظهرت وفقا لنفس القوانين الاجتماعية التاريخية العامة، ولكنها تتم في أشكال ونماذج مختلفة تبعا لاختلاف العوامل والظروف الاجتماعية والتاريخية المحلية، فالعلمانية، بما هي انتقال من الأسلوب الإيماني التصوري إلى المنهجية العقلانية المنطقية في التعامل المتعدد الصعد مع عالم الإنسان، يمكن أيضا أن يقال عنها كلاما مماثلا، ذلك أنّ تاريخية واجتماعية ظهور الدين توجب كعملية قانونية تطورية موضوعية عند لحظة تاريخية محددة بتجاوز الدين، وبالانتقال الاجتماعي المتكامل إلى مستوى اجتماعي أعلى هو المستوى العلماني؛ وهذا الانتقال، أي العلمنة، هو قانونية تاريخية، ولكنها تختلف في كيفية وآلية تمامها كواقع في تاريخ وشكل حدوثها بما يتناسب مع العوامل المحلية التي تختلف بين مجتمع وآخر. إنّ أهم ما يميز النقلة العلمانية هي ارتباطها الجوهري والجذري بالعقلانية، أي أنها عملية مرتبطة تماما بنقلة العقل البشري النوعية من الحالة ما قبل العقلانية إلى الحالة العقلانية، المترابطة بدورها مع النقلة المعرفية، وانتقال الإنسان من الأسطورة والمعرفة العشوائية إلى المعرفة المنهجية، وهذه النقلة بالطبع هي الأخرى عملية تاريخية معقدة، وهي تتم كآلية مرحلية تدريجية، وليس كنقطة انعطاف في لحظة انقلابية، ولكنها بالطبع لا تسير بشكل مطّرد وبوتيرة واحدة ولا حتى ثابتة، وهي يمكن أن تتسارع أو تتباطأ، بل وحتى تتراجع، ولكنها مع ذلك تبقى من حيث المبدأ والشكل العام لحركة المجتمع حتمية من حتميات التاريخ الاجتماعي. وبالنسبة للعقل الإنساني، فهو دوما عنصر جزئي متفاعل متكامل مع الواقع الإنساني الكلي، أي أنه ليس عنصرا لا من خارج ولا من فوق ولا من دون هذا الواقع، بل هو منه وفيه ومعه، وبذلك تكون العقلانية شرطا أساسيا لازما من شروط العلمانية، والعكس بالعكس، ما يعني أنه ثمة ارتباط جدلي قانوني بين العلمنة والعقلنة في إطار جدلية أكبر هي الجدلية الاجتماعية التاريخية. وبالطبع كلام كهذا لا تفهمه ولا تقبله الذهنية الدينية الغيبية التي لا يمكنها في عقلها الإيمانوي أن تبصر الواقع والتاريخ البشريين كظاهرتين وعمليتين تاريخيتين اجتماعيتين محضتين تتمان وفقا لقوانين اجتماعية تاريخية موضوعية حقيقية؛ فهذه الذهنية تستبدل هذه القانونية الاجتماعية التاريخية الواقعية الشاملة التي تحرك وتحكم حركة المجتمع البشري، وتُحِلّ الإرادة أو العناية الإلهية المزعومة محلها، وترى في دينها الخاص التعبير الوحيد والتام والمطلق عن هذه الإرادة، وهذا ما يجعل من المحتم عليها وفقا لطبيعتها الإيمانونية أن ترفض كل معتقد أو منهج آخر مختلف عن دينها، ولذلك هي ترفض كل الأديان الأخرى كما وترفض العلمانية وتعتبرها جميعا أساليب باطلة، فيما بنظرها ينحصر الحق والحقيقة بتمامهما وكمالهما حصريا في دينها الخاص. ومن المهم جدا عند النظر إلى وفي العلمانية، عدم فعل ذلك وكأن العلمانية هي وصفة أو خطة مسبقة ومكتملة تمت صياغتها ووضعها في لحظة ما من قبل مدبّر ما، وبوشر بتنفيذها ليتم إنجازها في مدة وقتية محددة وكأنها مشروع محدد. تعاملٌ كهذا مع العلمانية هو أيضا تعامل غير عقلاني، بل وحتى غير علماني، فالعلمانية هي ليست قطعا صيغة مبرمجة مسبقة، وعلمانية من هذا النوع هي ليست لا "علمانية نظرية" ولا "علمانية واقعية"، (وكلتاهما واقعيا مرتبطة بالأخرى جوهريا)، وإنما هي "علمانية تخيلية" أو "علمانية دوغمائية"، وهي في المحصلة عقيدة أو أخيولة لا تختلف طبيعتها العقيدية والخيالية عن الدين من حيث الجوهر. العلمانية في حقيقتها ليست أجندة يمكن اختزالها وابتذالها في عملية "فصل الدولة عن الدين"، وبالأدق والأضيق "فصل مؤسسة الدولة عن الدين"، والكلام عن المشروع العلماني لا يعني أن العلمانية في هذا المشروع هي عبارة عن "وصفة محددة يتم تطبيقها بإجرائية محددة"، وإنما هي عملية مفتوحة، ولكنها عملية منهجية أو ممنهحة، وبالتالي فما يكون هناك فعليا هو خطة عمل عامة وليس أجندة عمل محددة. إن المشروع العلماني هو مشروع عمليّوي أو مشروع عملاني، وليس مشروع أجندوي، وهو يعني فعليا "العلمنة"، وبدقة أكثر "عملية العلمنة" (بالمعنى الواسع لمفهوم "عملية")، وهذه العملية تعني بدورها القراءة العقلانية الموضوعية للواقع الاجتماعي، وفهمه المعرفي من أجل العمل الواقعي الممنهج والمنظم والمستمر على تطويره الأفضل في إطار الممكن، والوصول به إلى حالة عليا من التنظيم القائم على العقلانية والمعرفة والقيمة الإنسانية، التي تكون إحدى مفاعيلها الضرورية والنتيجية هي فصل كلا من مؤسسة الدولة والشأن المجتمعي العام عن الدين وسواه من المعتقدات، وإحالة هذه المعتقدات الدينية وغير الدينية بكليتها إلى الشأن أو المجال الخاص، وتوسيع هذا المجال الخاص نفسه إلى أوسع الحدود الممكنة بصفته أحد أهم وأكبر ميادين تفعيل وتجلي الحرية الإنسانية، بشرط ألا تتضارب حدود هذا المجال الخاص مع الصالح الإنساني العام وتضر بالمجتمع والدولة والغير.. بل وحتى بالذات نفسها. ومن المهم جدا أيضا التعامل مع العلمانية نفسها بمنهجية نقدية موضوعية تُرى العلمانية فيها كعملية تاريخية تطورية واقعية، خاضعة في واقعها وتحقيقها لقانونيات وعوامل واقعها الاجتماعي وشرطيات العقل الإنساني الفاعل والمتفاعل في هذا الواقع كجزء من عوامل هذا الواقع؛ وهذا يعني فعليا الاعتراف الصريح بأخطاء العلمانيين، صغيرها وكبيرها، وعدم الخوف أو الخجل منها، وعدم السعي إلى تجاهلها أو تبريرها أو تحويرها، بل فهمها فهما واقعيا بغاية استخلاص الدروس البناءة منها، وإدراك سبب وماهية وموقع الخطأ بغية عدم تكرار الوقوع فيه مجددا، وتجاوزه نحو الصحيح. والعلمانية في تاريخها البشري، بجانبيها البنيوي الذاتي كمنهجية فكرية وجانبها التطبيقي الموضوعي كعملية اجتماعية، هي عملية بناء خاضعة لشروط التجربة الإنسانية وقانون الخطأ والصواب، وهي في هذا السياق عملية بناء تطوري بناءة رغم ما يحدث فيها من أخطاء، ولكن رغم هذه الأخطاء فالعلمانية المعاصرة قد بلغت درجة عالية من النضج والارتقاء الإنسانيين من حيث كونها "منهجية عقلانية"، وأيضا من حيث كونها "واقعا فعليا"، ولكن حتى على مستوى كونها "واقعا فعليا" هي في المجتمعات المتقدمة علمانياً ما تزال بعيدة بعدا كبيرا عن مستواها كـ "منهجية عقلانية"، وهذا يدخلنا في إشكالية العلاقة التقليدية بين النظرية والواقع؛ وإشكالية العلمانية المعاصرة كواقع علماني بعيد عن النظرية العلمانية، هي في بعض جوانبها مرتبطة بالطبع بحقيقة خطأ العقل البشري حتى في أعلى مستوياته الحديثة، وهو خطأ قد يحدث عند صياغة النظرية نفسها أو عند تطبيق هذه النظرية، ولكنها، أي إشكالية العلمانية المعاصرة، بشكلها الرئيس مرتبطة بعوامل الواقع وتعقيداته، ذلك أن العلمانية أو العلمنة هي ليست محرك الفعل الاجتماعي الوحيد رغم قوتها اليوم في المجتمعات المتقدمة، فعدا عن العلمانية هناك محركات فعل أخرى كبرى في هذه المجتمعات، وفي طليعتها الرأسمالية، وفعاليات ومفاعيل هذه المحركات أو قوى الفعل تتداخل وتتعالق وتتبادل التأثير إلى أقصى الحدود، وهذا ما يعرقل إلى حد كبير، بل وجد كبير، "تطبيق النظرية العلمانية" أو "تفعيل أو تحقيق منظومة الحقيقة العلمانية". ولكن رغم كل ذلك فمسيرة التاريخ لم تنته، و"نهاية التاريخ" لم تحن ولن تحين، والتطور الإنساني ما يزال مستمرا وسيستمر ويبقى مستمرا.
* 13/05/2024 25/01/2025
#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما هي العلمانية؟
-
التناقض الجوهري بين الدولة المدنية الديمقراطية ونظام المحاصص
...
-
ما هي -الدولة المدنية الديمقراطية-؟
-
الكتابة عن الحب والجنس في موضع جدل
-
إشكالية الاختلاف، دور النظام الاجتماعي وإمكانية الحل
-
ما هي -ما بعد العلمانية-؟
-
بناء الثقة والأمن: البريكس والنظام العالمي
-
إثنان من كارل ماركس
-
العملية الحربية الخاصة وتغيير النظام العالمي
-
عبد عدوه لا ينصر أخاه...
-
كيف تتعامل العلمانية مع المسألة الجنسية؟
-
تحليل الحمض النووي يثبت أن القديس لوقا هو من يقولون أنه هو
-
الطائفية بين عصبية الطائفة وتردي المجتمع
-
قصة حب ميهاي إمينيسكو وفيرونيكا ميكلي
-
الديكتاتورية.. تقزيم الشعب وتأليه الزعيم
-
مشكلة الزي بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية
-
مزامير على إيقاع فلسطيني
-
هل للدين أهمية في العالم الحديث؟
-
يا روح لا تتوقفي.. هيا انزفي
-
الصداقة بين الرجل والمرأة .. هل هي حقيقية؟
المزيد.....
-
حماس و-الجهاد الإسلامي- تحددان موعد الإفراج عن أربيل يهود
-
قطر تعلن حل أزمة الرهينة أربيل يهود.. ونتنياهو يعلق
-
اتفاق حول اربيل يهودا والسماح بعودة النازحين الى شمال غزة ال
...
-
قطر: عود النازحين لشمال غزة صباح الاثنين وتسليم الأسيرة أربي
...
-
النازحون يعودون غدا.. قطر تعلن التوصل لتفاهم بين إسرائيل وحم
...
-
تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية 2025 وخطوات تثبيته
...
-
الخلافات حول إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود انتهت
...
-
“ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 للأطفال على جمي
...
-
-سرايا القدس-: الوسطاء وصلتهم ضمانات تؤكد أن الأسيرة الإسرائ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: سحقت كل المعادلات السياسية امام شعب ج
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|