فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 11:25
المحور:
الادب والفن
مُطَارَدَةٌ غَيْرُ مَفْهُومَةٍ...
أنا شاعرةٌ /
تطاردُنِي الْأشْباحُ منْ نجْمةِ أُغْسُطُسَ لِأَكْتبَ قصيدةً
عنِ الْخسوفِ ،
عاريةً منَ الْأصْواتِ،
تمْشِي حافيةً تحْتَ الْمطرِ؛
تراودُ قوْسَ قزحَ
وتشْربُ الْغيْمَ...
أمثّلُ شخْصيةً سْكيزُوفْرينيّةً مفْقودةً
فِي مسْرحيّةٍلِ"? ؟ "
اخْترْتُ "عطيْلْ" دونَ معْرفةِ الدّافعِ لِذلكَ...
ألِأنَّهُ كانَ شخْصيَةً مغْربيّةً؛
أمْ لِأنَّهُ
كانَ ذَا بشَرةٍ مُلوّنةٍ...؟
هربْتُ منَ النّصِّ إلَى كهْفِ
"أفْلاطونْ" ،
أحاورُ الظّلالَ قبْلَ أنْ تشْرقَ الشّمْسُ
علَى سريرٍ،
تنامُ فيهِ إحْدَى قصائدِي الْهاربةِ
منَ الْأصْواتِ الْمُندّدةِ
بِأشْرارِ الْعالمِ...
ومازلْتُ مخْتفيةً فِي قصيدةٍ،
تعاقبُ الْجلّادَ،
لِأنَّهُ يكْذبُ علَى أوْلادِهِ بِحكايةٍ ممْجوجةٍ
عنْ تطْهيرِ الْمدينةِ
منَ الشّياطينِ،
ولمْ يعْثرْ عليَّ بعْدُ ...
مازلْتُ أبْحثُ عنْ قصيدةٍ،
تخلّصُنِي منْ كوابيسِ الْحنينِ
إلَى شبحِ "لِيلِيتْ"
كيْ أحرّرَ الْموْتَى
منْ صرْخةِ الْمرايَا ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟