احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 18:05
المحور:
الادب والفن
إلى شهداء الإبادة الجماعية التي يقترفها أردوغان والاحتلال
التركي الصهيوني الامريكي لسورية في حمص والساحل
عبر عصابات الداعشي الجولاني والاخوانج ..
سيأتي كلام جديد عن الحب
بعد أن يرحل هاغانا انقرة وتل أبيب
من البلاد
فهنا في حمص
ينصب دم الضحايا
نوافير حضور
عن زمن بلا فاشيست امريكان واتراك..
كي يطل العمر على مسارات الرجوع..
.........
هنا على الساحل السوري
ينتصب
النخل من جديد
خلف أشباه رجال المحميات
و
أمام أشباه رجال الوحدة 8200
رغم ضحايا فاشيست الجولاني
المصاب بداء
التخلف العضال في الدماغ
..........
هنا تحتفل الأرض
برسومات بيكاسو
وغرنيكا
تسمى سورية بلا صهاينة
ولا عصملية روتشيلد واردوغان..
..........
سيأتي كلام جديد
عن الحب
على قمة جبل قاسيون
ونحن نحدق بما اختبأ
في شتاء طغاة البيت الابيض
وكيف اشتهوا الموت الفظيع
على أرض الشام ..
.........
يا ليتنا حلم جميل
حتى نمسح دموع نساء ثكلى
على رجال
اغتالهم
شذاذ آفاق
من الايغور والاوزبك والسعوديين..
..........
ليتنا لم نكن سوى قبلة
لهذا الساحل السوري
ولم نر هذه الكائنات المنقبة
بالجهل
وهمجية العصملية
و غدر وحدة الغزاة 8200
..........
ليتنا طقس خفيف
تختاره أمكنة في حمص
المقاومة
للغزاة الاتراك
وسيوفهم التي ترقص خلف الف قناع
وقناع..
...........
سيأتي كلام جديد
عن الحب
بعد أن يعرف الغزاة الاتراك
طعم الموت في كل شبر
بسورية الحضارات..
............
لم نخسر سوى قيودنا
ونعد عمرا اخيرا
للفاشيست الملتحي
ن بلحى مقملة بالصهاينة
النازيين..
..........
لنا سماء حمص العنيدة
وإطلالة الشروق
على الساحل السوري
مهما توهم
المارقين
بالرياح..
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟