زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 16:25
المحور:
الادب والفن
24 -1-2025
أُمنيّتي حالمةٌ ، أُمنيّتي بهاءْ
أُمنيّتي نابضةٌ ترفلُ بالضّياءْ
مزروعةٌ في القلبِ ...
تسكنُ في رَواءْ
تحكي الانسانَ تارةً ...
بهمسٍ وهَناءْ
وأُخرى تمدُّهُ بالعوْنِ والعطاءْ
وتقول : أنا أنتَ كُلُّنا سواءْ
في الضّيقِ ، في الرَّحْبِ
وحتّى في الأنواءْ
نتقاسمُ الفرحَ والخبزَ والهواءْ
ونطردُ سويّةً الغمَّ والعَناءْ
تعالَ أخي نلوّنُ المحبّةَ ...
حياةً ودَواءْ
ونبثُّها في السّهْلِ ، في الوادي
في التَلِّ في الأجواءْ
ندىً وعطرًا ، ديمومةً وبقاءْ
تعالَ :
نشبكُ الأيادي ونعشقُ السّماءْ
أمنيّتي حالمة ، أُمنيّتي بهاءْ
أُمنيّتي نابضةٌ ، ترفلُ بالضّياءْ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟