أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!















المزيد.....


تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكامل بالأدوار، مع تناغم وتنسيق بالمواقف والأهداف، ذاك لعمري أقل ما توصف به (العلاقة الوطيدة!!) التي تجمع بين قوات الاحتلال وقوات أمن السلطة الفلسطينية والتي عنوانها العريض التنسيق الأمني (المقدس)، وتحديدا تلك التي رأيناها قد ترجمت كاملة على أرض جنين منذ أشهر ومازالت حتى يومنا هذا، وتحديدا في مخيمها الذي يطلق عليه (عش الدبابير)!!

لكي لا نُتهم بالانحياز، ونوصَم بأننا مع طرف ما ضد طرف آخر، فإنني أرجوكم أن تنعموا النظر جيدا في التواريخ التالية، وتدققوا معي تسلسل ما جرى خلالها من أحداث في مدينة جنين ومخيمها:
أولا ... بتاريخ 21/11/2024 أتمت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحابها من جنين ومخيمها بعد إنجازها لعملية عسكرية هناك استمرت ليومين خلّفت 8 شهداء فلسطينيين و19 إصابة وعشرات المعتقلين الفلسطينيين وتدميرا كبيرا في المنازل والبنية التحتية وتجريف شوارعها!!

ثانيا ... فجر يوم السبت الموافق 14/12/2024، أي بعد أقل من شهر على انسحاب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها، وفي ظل وجود مكثف لقوات السلطة الفلسطينية في مدينة جنين، إضافة إلى تحليق طائرة مسيرة من نوع "زنانة" المشابهة لتلك التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية، فقد أعلن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب بدء انطلاق حملة أمنية واسعة استهدفت أبناء مخيم جنين أطلق عليها تسمية (حماية وطن)، وأورد البيان جملة من الذرائع والتبريرات لتنفيذ هذه الحملة، وأقتبس منه ما يلي: "بهدف استعادته من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغّصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرية وأمان"!!، هذا كما وأضاف البيان وأقتبس منه ما يلي: "أن المسلحين في جنين جزء من الخارجين على القانون والمهددين للسلم الأهلي، وأن الأجهزة الأمنية ماضية بكل عزيمة وإصرار في إنفاذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهّلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله"!!... انتهى الاقتباس.

ثالثا ... بتاريخ 21 / 1 / 2025 عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جديد لتشن هجوما واسعا على جنين تحت اسم "الجدار الحديدي"، فيما انسحبت قوات أمن السلطة الفلسطينية من هناك، تاركة المجال لقوات الاحتلال تفعل ما تشاء!!، حيث أعلن النتن ياهو عن إطلاق عملية عسكرية بجنين من أجل "استئصال الإرهاب في جنين" و"تعزيز الأمن وحماية المستوطنين في الضفة"!!، كما وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "باشر جيش الدفاع والشاباك وحرس الحدود حملة عسكرية لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، علما بأن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، يأتي بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيساً لولاية ثانية، وتوقيعه مجموعة من الأوامر التنفيذية من بينها أمر تنفيذي برفع العقوبات الأمريكية عن "مستوطنين متطرفين" في الضفة الغربية، مما منح الكيان اللقيط فرصة أن تستبيح قواتها مدن وقرى الضفة الغربية، وأن تعاود قطعان مستوطنيه لممارسة العربدة هناك كيفما أرادوا ووقتما يشاؤون دون حسيب ولا رقيب !!

إلى هنا نتوقف قليلا، لنجمع شتات أفكارنا، ونربط سلسلة الاحداث بتواريخها، لنصل بالتالي إلى تساؤلات هامة تطرح نفسها بقوة، واضعين نصب أعيننا في الوقت ذاته القول العربي المأثور: (حدّث العاقل بما لا يُعقل، فإن صدّق فلا عقل له)، لأحدثكم بمنطق العقل، ولنبدأ أولا بالعمليات الحسابية التي تعلمناها في مدارسنا في الصغر وذلك لشرح وجهة نظرنا وتبسيط فكرتنا، حيث كنا قد درسنا ان (2+2) = (4)، وهي بنفس الوقت تساوي (8-4)، كما وأنها أيضا تساوي (3+1)!!
الأمر كما ترون منطقي وعقلاني جدا ... ألبس كذلك!؟

حسنا إذن، فلنترك جانبا أمثلة الرياضيات، ولندخل صُلب السياسة فنقول:
1- نعلم جيدا أن السلطة الفلسطينية هي وليدة اتفاقية أوسلو، تلك السلطة التي طبلوا وزمروا وهللوا حين أنشأت واصفين إياها بأنها مكسب كبير، وبأنها (فتح مبين) وبداية إقامة دولة فلسطينية طال انتظارها لعقود، هذا كما ونعلم - وحسب الاتفاقيات المبرمة – بأنها مَنْ ستدير شؤون الضفة الغربية، وترعى مصالح أبنائها!!
2- كما ونعلم يقينا بأن (إسرائيل) كيان دخيل على المنطقة، كان قد أقيم بمساعدة بريطانية من خلال احتلال جزء كبير من أرض فلسطين، ومازالت أنظار هذا الكيان اللقيط تتجه صوب ما تبقى من أرض فلسطين (الضفة الغربية) للاستحواذ عليه بعدما قضم مساحات من أراضيها وأقام فيها بؤرا استيطانية فيها!!.

فيا أصحاب العقول الراجحة والمستنيرة، أستحلفكم برب الكون:
ما السبب المشترك الذي يجمع بين استهداف مخيم جنين من قبل قوات أمن السلطة الفلسطينية التي أنشأت باتفاقية أوسلو، ومن قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبالتناوب خلال شهرين أو أكثر!!؟

ألا يعني ذلك أن هناك قاسما مشتركا وهدفا واحدا (غير معلنيْن) يجمع بين هاتين الجهتين اللتين يفترض أنهما على خلاف وفي صراع دائم، كانا قد اقتحمتا نفس المخيم لأكثر من مرة وبالتناوب، مع تقديم ذرائع مختلفة من كلا الجهتين!!؟
ألا يعني ذلك أن الهدف (المعلن) من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مخيم جنين يتطابق تماما ويتناغم مع الهدف (غير المعلن) لقوات أمن السلطة، وإن اختلفت الذرائع (المعلنة) ومبررات السلطة الفلسطينية لاقتحامها للمخيم ذاته!!!

بمعنى أوضح:
لو عدنا لبيان السلطة الفلسطينية الذي أعلن فيه عن مبررات تنفيذ قوات أمن السلطة لعملية (حماية وطن) والتي نوهنا عنها بالفقرة (ثانيا) أعلاه، وأعيدها للتذكير والتأكيد: (ملاحقة الخارجين على القانون والمهددين للسلم الأهلي، وفرض السيادة وتطبيق القانون)، ثم عدنا لمبررات النتن ياهو التي أعلن عنها لمحاصرة مخيم جنين واقتحامه وهي (تعزيز الأمن وحماية المستوطنين في الضفة)، سنستنتج حتما بأن الذرائع والمبررات (الواهية) للسلطة الفلسطينية لاقتحامها المخيم إنما تصب لصالح الكيان الإسرائيلي وتعزيز أمنه وحماية قطعان مستوطنيه!!
وهكذا ستكون نتيجة ( 2+2)، أو ( 5 – 1)، أو ( 3 + 1)، هي دائما (4)!!

فأي (حماية وطن!!)، ذاك الذي تسعى من أجله قوات أمن السلطة الفلسطينية!؟
وأي ملاحقة منها (للخارجين على القانون والمهددين للسلم الأهلي في مخيم جنين، وفرض السيادة وتطبيق القانون هناك) كما تدعيه في بيانها، في الوقت الذي اعترف النتن ياهو صراحة وبمنتهى الوضوح والشفافية دون لف منه ولا دوران بانه يستهدف مخيم جنين بقصد استئصال الإرهاب فيه وذلك تعزيزا (لأمن وحماية قطعان مستوطنيه)!!
وإذا كانت ذريعة النتن ياهو هو "إستئصال الإرهاب " في مخيم جنين كما يزعم في بيانه، فما الداعي إذن لقيام جرافات جيشه بتجريف شوارع مدينة جنين وتحطيم بناها التحتية وقطع الكهرباء عنها !!؟
هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإن ما قام به النتن ياهو إنما كان محاولة منه لترضية وكسب ود وزير ماليته اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الساعي لتحقيق مشروعه الاستيطاني التوسعي في الضفة الغربية كي لا ينسحب الأخير من حكومة النتن ياهو الائتلافية مما سيفقده الأغلبية الحكومية ويضطر بالتالي للاستقالة والتعرض فيما بعد للمساءلة والمحاكمة!!

إذن ... فلا فرق بين ذرائع ومبررات محمود عباس (المعلنة) وهدفه الحقيقي (غير المعلن)، وبين الذرائع و(الهدف المعلن) للنتن ياهو، فكلاهما لعمري جاء من أجل استتاب الأوضاع في مخيم جنين، من خلال كسر شوكة المقاومين الفلسطينيين الرافضين للاحتلال، وبما يخدم أهداف وتطلعات الكيان الإسرائيلي!!
ومن هذا المنطلق، سندرك ونعي بأن محمود عباس وسلطته هم حماة ظهر الكيان الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه من هجمات أبناء الضفة الرافضين للاحتلال الإسرائيلي، وأن التنسيق الأمني بينهما جار على قدم وساق، وما يؤكدها تلك التقارير الإسرائيلية التي تؤكد أن العملية في جنين ليست منفصلة عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، حيث أوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن هناك قرارا إسرائيليًا رسميًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية من منطلق المصلحة الأمنية الإسرائيلية، كما وأن ذات الصحيفة العبرية كانت قد قالت في مقابلة مع رئيس الإدارة المدنية في جيش الاحتلال بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل بـ ”نموذج نابلس”، ويقصد به دخول أجهزة أمن السلطة للمناطق التي كان جيش الاحتلال قد اقتحمها وأضعف فيها البنية التحتية للمقاومة!!
المضحك المبكي في المشهد كله يتمثل بخروج الرئاسة الفلسطينية الموقرة في بيان لها تحذر فيه من "حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف المدن الفلسطينية ومن بينها جنين"!!، وإزاء بيان التحذير هذا، تتبادر إلى الأذهان تساؤلات ملحة:
- ما الهدف إذن من وجود قوات أمن فلسطينية مسلحة يا ترى!؟
- ألا يجدر بقوات الامن الفلسطينية أن تدافع عن أبناء شعبها إذا ما تعرضوا لهجوم من قوات الاحتلال أو قطعان مستوطنيه!؟
- وإذا كانت السلطة الفلسطينية بهذا الحرص والاهتمام على سلامة شعبها وتحذر من احتمال تعرضهم لحرب إبادة جماعية في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية، فكيف نفسر انسحاب قوات أمنها حال وصول القوات الإسرائيلية لمحاصرة مخيم جنين إذن ولم تتصد لها وتمنعها!!؟
- والأنكى والأشد مرارة، وإزاء ما جرى في غزة أولا من إبادة جماعية وتدمبر لها، وما يجري الأن في جنين، فإن خير ما ينطبق على أنظمتنا العربية وجامعتنا العربية الغراء ما جاء في سورة البقرة، الآية 171 حيث قال تعالى: "صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ"، فربما غفلوا أو تغافلوا بأن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية يشكل خطرا على الدول العربية المجاورة وعلى المنطقة بشكل عام!!

وصدق من قال : "اللي اختشوا ماتوا"!!
بغداد في 24/1/2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
- دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
- نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
- رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع ...
- السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
- عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
- حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
- بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟
- وعادت غزة مجددا تقاتل لوحدها!!
- -قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!!
- يا ولاة أمرنا أما آن لكم أن تستيقظوا!!
- إسرائيل الكبرى!!
- دلالات أحداث أمستردام!!
- كم كنتُ غبيا فاقدا للبصيرة !!
- عذرا أم كلثوم، فلقد خيبنا ظنك بنا!!
- غزة، فلبنان ... فما الوجهة القادمة!!؟
- ردا على كل المرجفين والمشككين: لم يكن السنوار مخطئا بقرار طو ...
- الطائرات أمريكية ... والصواريخ والقنابل أمريكية ... والقرار ...
- ايران ... جعجعة ولا طحين!!
- غزة والكذب والتدليس الأمريكي!!


المزيد.....




- شاهد كيف انتهت مطاردة عشرات القرود الهاربة في ولاية كارولينا ...
- السعودية.. فيديو لمقيم سوداني ألقى نفسه من فوق أحد المباني و ...
- ناريشكين يتحدث عن محاولات لتزوير تاريخ الحرب العالمية الثاني ...
- سيناتور أمريكي ينتقد قرارات العفو التي أصدرها ترامب وبايدن
- -أرض قاحلة مليئة بالأنقاض-.. مسؤولون أمريكيون يوضحون مبادرة ...
- هل تؤسّس زيارة عراقجي لطالبان مرحلة جديدة من العلاقات بين ال ...
- تحديات تطبيق العدالة الانتقالية في سوريا
- أفغانستان تفرج عن معتقل كندي بعد وساطة قطرية
- اقترح نقل سكان غزة إلى مصر والأردن.. هل خالف ترامب رؤية أمري ...
- الجيش الإسرائيلي ينسحب تدريجيا من محور نتساريم والسكان يتحرك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!