محمد رسن
الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 09:40
المحور:
الادب والفن
محمد رسن:
ياه كم أنا قاس لأكتب عن رحيلك،
غاب كوكبنا وسيدفن عاريا
لأنه اهدى ثيابه كلها للوطن ورحل،
رحل كوكبنا لينشد أعذب الالحان في سماء البلاد
بعد أن شوهت مسامع أهل الأرض،
يامقهى العصافير
ومأوى الغرباء ومن يلوذون بالعراء،
لم يحن موعد موتك، بل غادرت عندما لم يعد يتهاوى صدء الفؤاد مع كل ضربة على وتر،
ولم تعد الموسيقى تزيل صمم العروش،
ميتتك ليست كباقي الميتات،
رحلت إلى السماء لفرط أمانتك على البلاد ،
لتبقى كوكبا بلا ضجة
لكل من ضاق به الحلم ولم ترمم لوعته
ولربما رحيلك نبؤة باستشهاد القمر لذا قررت أن تزج ملايين النجوم لتوقض ظلمة الليل،
حتى نتلمس مقاعدنا قرب الشواهد،
يامن نفطر على ماتيسر من صوت الحانه بعد دهر من الفرح،
سنخوض غمار ليالينا الموحشة باشجانك القصية،
ونشدوا كما يشدوا القصب الملتاع بماء الأوجاع أنينه.
#محمد_رسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟