أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - صرامة حازمة














المزيد.....


صرامة حازمة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 16:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في مستهل الولوج الجديد لوزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية الحديث العهد في التصريحات الرسمية كما عبر عنها في اول اطلالة مقابل اعلان وقف اطلاق النار الذي وعد الناخبين دونالد ترامب انهُ في الدقائق الاولى قبل نيله شرف التربع مجدداً داخل البيت الابيض لدورة اربعة سنوات ساخطة سوف يكون له خطط غير مسبوقة في وقف الحروب وإن كانت حرب طوفان الاقصى العاتية في عواقبها محلياً واقليمياً حتى غدت وصمة عار على صدور المجتمع الغربي الذي حمى ويحمى ومستعداً لحماية امن صهاينة العصر مهما كانت الدوافع سواء على غِرار حرب 15 شهراً من الارهاب المنظم التي قادته امريكا واجبرت حُلفاؤها الغوص عميقاً في تقديم المساعدات التي تتداخل في طياتها الكثير من التهافت الساقط لتقديم الدعم اللوجستي الى جانب فتح المخازن لتقوية ترسانة الاسلحة الفتاكة لكى تصبح إسرائيل الدولة الاكثر تسلحاً وتعزيز دورها الفتاك في امتلاكه سلاح نووي دون مساءلة او معارضة او اى نقد يُذكر بصدد كيفية نهاية استخدامها هذا السلاح الفتاك ،لدى جيشها العنصري الذي يُبيدُ ويُدمر ويقتل ويدبر المذابح ضد المدنيين الفلسطينيين الذين فقدوا كل ما يحتاجه الانسان للبقاء رافعاً رأسهُ لإستعادة فرصة الحياة مجدداً .
ماركو روبيو صهيوني حديث العهد في تقديم الخدمات تحت عوامل لا جدال بها عندما تكون المهمات تغطية أمن إسرائيل ، اول اتصال مع قادتها شدد على ثوابت لا تتحول مهما غدا من صيغ تحولات الزعماء عند اتخاذ من البيت الابيض والنظر الى حديقة ألعالم بعين واحدة ، والنظر بالعين الاخرى الى تسهيل حاجيات إسرائيل الكبرى الطامحة الى نشر نظريات ما فوق التوقعات للشرق الاوسط الجديد قبل عملية طوفان غلاف غزة . واثناء الابادة والتطهير العرقي ، الذي مارسته إسرائيل بحق ألشعب الفلسطيني وكل فصائل الممانعة والمقاومة !؟. التي عانت من تقدم وتفوق فارق وفائض القوة التقنية التي تمتلكها إسرائيل مقابل الدعم المتوسط وربما لا يستحق المقارنة مع انتاج مصانع الاسلحة الفتاكة الحديثة لدى جيش الاحتلال ، مع التحفظ لانواع تطوير سلاح المقاومة التي اعتمدت على صناعة محلية مقدمة من الجمهورية الاسلامية الايرانية "" ربما هناك مَن يعترض على هذا التوضيح "" ، إبان طيلة 15 شهراً من التحدى المقاوم .وان كان الاكتفاء الذاتي شحيحاً لكن ارادة شعب الجبارين هو مَن صنع اسطورة الصمود المتداولة منذ إشعاع نقلة فريدة من نوعها لمقارعة العدو الصهيوني على مدار ثمانية عقود دون تأفف او تراجع ، دفعت المقاومة اثماناً باهظة ، لكن دخول سكان غزة المحاصرة وعودتهم الى اطلال ركام الدمار لمنازلهم شاهداً على فرضية أن المقاومة لا تموت !؟.وان كانت عمليات التبادل للرهائن - مقابل الاسرى سعياً مكلفاً سوف يدوم طويلاً .
صرامة حازمة قال عنها دونالد ترامب حين القى خطابه الشهير وكان يعتمد على تهديدات وتخيلات كأنهُ الجنرال الاوحد الصارم والحازم الذي يجب الانصياع الى تطلعاته المستقبلية مهما كانت تكلفة عواقب شبه مستحيلة ، وكان جزار غزة بينيامين نيتنياهو قد استلهم اوامر البيت الابيض الجديد رغم التنسيق المُسبق مع ادارة جو بايدين الاكثر صهيونية من حكام اميركا. حيثُ ارسل مبعوثه الخاص مراراً الى رسم خطة جديدة الى ما بعد نهاية حرب غزة وتوابعها على جبهة جنوب لبنان ، وكان ارتداد سقوط النظام السوري طوفانًا حديثاً في عهد دونالد ترامب المُستعد لزيارة إسرائيل العظمى ، وكان المُراد تكسير عزيمة ألشعب والمقاومة بعد الاغتيالات المتكررة لقادة محور التصدي والصمود الذي دام عقوداً. لكن ايقاف الحرب إبان ليلة 19 - 20 يناير لَهُ دلالات غير مسبوقة في إرهاب مصنوع دغدغ مشاعر كل قادة ألعالم الذين راقبوا كل كلمة قالها في خطابه اثناء تنصيبه وكانت الايحاءات تعج بالفرادة تحت "" صيغة الأنا الوحيد "" . الذي يمكنه فتح حروب وإقفال أخرى كبرى لا مقدرة لأى دولة معاندة امريكا ومشروعها الثابت لكى تصبح مجدداً الشرطي الاوحد داخل حديقة ألعالم.
كما لاقت وعودهِ الكثيرة من الارهاصات خصوصاً في بدء مشوار اكمال الحوار مع الدب الروسي والتنين الصيني والدبدوب الكوري الشمالي ، وجذب الانظار في مغازلة الرئيس الاوكراني المشخصاتي الذي يلوذ في اغداق تحريض همم الغرب لإستعادة حماية غرب اوروبا من الفك الروسي الشرس دون صياغة اتفاقات لإرغام اوكرانيا تنازلها عن المناطق المحتلة من روسيا .
اذاً ، دونالد ترامب مشروع خطر وناقوس داهم كل اشكال السلام والامن والتحفظ بعد إستغلالهِ محاولات إغتيالهِ الفاشلة لصالح مكاسب عودة الرساميل الضخمة تحت رعايته ، وكُنا لاحظنا قرابة العشرات من اصحاب الثروات المادية تم دعوتهم لحضور شهادته على عصر السلطة والمال عبر خطاب القسم .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 23 كانون الثاني - يناير / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُحاسبة المقاومة من باب التحريض
- ألجلاد سابقاً يغدو ضحيةً اليوم بعد مهزلة فُرض الرؤساء في لبن ...
- مهلة غير كافية للإستقواء على تجريد سلاح المقاومة
- ألرئيس هو الحَّل أم لعبة ألأمم
- جَلادُنا يتمادى
- ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى ...
- ليلة القبض على قلب العروبة النابض
- فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر
- إرتداء ربطة العنق والتخلى عن الجلباب
- اذا كنت مارونياً فأنت مشروع رئيساً للجمهورية
- قفزة من فوق سياج المقاومة والممانعة
- يُراقب من فوق هضبة الجولان بلا منظار
- غابة بلا أسدُها هل ينفع الزئير لاحقاً
- مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد
- غضب الصهاينة عالى اللهجة
- عندما يتكرر المشهد العظيم
- محكمة جنائية لا تعترف إسرائيل بقيمتها
- النقد اللاذع لبابا الفاتيكان
- القهر و الإنزلاق من حقبة الى اخرى
- الأكثر إستعصاءً حلول ناقصة


المزيد.....




- بأول زيارة منذ 15 عاما.. وزير خارجية السعودية يلتقي رئيس لبن ...
- ألمانيا: مطالبات بتشديد سياسة اللجوء بعد هجوم أشافنبورغ
- القطب الشمالي المغناطيسي للأرض يتحرك.. فأين أصبح الآن؟
- الخارجية الروسية: بعض تصرفات إدارة بايدن جرائم وليست مجرد أخ ...
- سيارتو: أوكرانيا لا تلبي متطلبات الانضمام إلى الاتحاد الأورو ...
- حزب الله: يجب عدم إعطاء أية ذرائع أو حجج لإطالة أمد الاحتلال ...
- طواقم الإطفاء الروسية تخمد حريقا هائلا في مستودع قرب موسكو
- يفوق الحليب.. مشروب طبيعي يعزز مستويات الكالسيوم
- زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يلحق الضرر بنفسه عبر التخلي عن ال ...
- ترامب يلغي الحماية الأمنية لمسؤولين سابقين رغم تحذيرات من ته ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - صرامة حازمة