سياسة ترامب في المنطقه تتوضح من خلال كابينته

سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في 20 من يناير/كانون الثاني 2025 و بعد تنصيب دونالد ترامب واستلامه رسميا مهام الرئاسة ستشهد الولايات المتحدة الأمريكية فترة محرجة فضلا عن توقيع اكثر من 200 إجراء تنفيذي ، فلكل اجراء تنفيذي له ردود أفعال مختلفة ومعطيات جديدة قد تكون ايجابية او سلبية على الشأن الداخلي الأمريكي او الخارجي الدولي ، وما يهمنا هنا هو سياسة ترامب الخارجية وتأثيره كونه رجل أعمال معروف فإنه يسعى دائماً لإنجاز الصفقات السريعة والمربحه ، وعليه فمتوقع ان تشهد سياسته الخارجية نحو الشرق الأوسط في فترة ترأسه تغييرات كبيره حسب ما جاء في كل تصريحاته في فترة الانتخابات الرئاسية وقبلها حيث أكد على تخفيض عدد القوات الأمريكية وراء البحار مع استمرار الاستثمار في القطاع العسكري ، بمعنى اخر سنشهد تغيرات بتوازن القوى في الشرق الأوسط وحسب المصالح الأمريكية ، واذا ما ركزنا على الشخوص السياسية التي قام ترامب باختيارها سنلاحظ بالتأكيد الأبعاد السياسية والإقتصادية التي ستواجه المنطقة على سبيل المثال اختياره ل (ماركو روبيو) المعروف بتأييده الكبير لإسرائيل والعقوبات على ايران ، وكذلك (مايك هاكابي ) سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل والمؤيد هو الآخر لإسرائيل وسياستها في المنطقة ، وعلى هذا الأساس قام بإختيار باقي المسؤولين لداخل امريكا وخارجها ، بمعنى اخر وضع ترامب الشخص المناسب لسياسته وتوجهاته الداخلية والخارجية في المنصب المناسب ، وعن دول الأقليم والمعطيات السياسية فيما بين هذه الدول ستواجه هي الأخرى تغييرات عن ما كانت عليه في السابق ، وأرى أن ترامب سيعزز لغة الحوار والتسويات واللقاءات والنقاشات خاصة فيما يتعلق بالعلاقات المتأزمة بين تركيا وسوريا والعراق وايران واليمن ولبنان ودول أخرى وما يتعلق ايضا بالتطبيع مع إسرائيل ، ولا أستبعد من ترامب الإقدام على المساومة مع بعض الدول خاصة مع السعودية .
واخيرا وليس اخراً إذا ما تم تأييده وتحقيق موضوع ( شرق أوسط جديد ) والذي يعتبر إحدى مطالب والتوجهات السياسية الإستراتيجية لإسرائيل في المنطقة حين ذاك أرى ان الشعب الكوردي في كل الأجزاء الأربعة سيكون لهم شأن سياسي وجغرافي مهم .

#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات