|
حركات الحاضر بدلالة النظرية الجديدة ....
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 16:16
المحور:
قضايا ثقافية
حركة الحاضر _ بدلالة النظرية الجديدة ( حركات الواقع أو الحاضر أو الكون هي نفسها منطقيا )
كل من خرج من السجن السوري حيا ، السياسي ، عرف أنه تجاوز نقطة اللاعودة ، مرة واحدة وإلى الأبد . 1 لماذا يصعب على القارئ _ ة فهم النظرية الجديدة ؟! ( خاصة من ، من ت_ يكون على درجة عالية من الثقافة والوعي ) الجواب ليس بسيطا ، بل هو يمثل عقدة الفلسفة المزمنة ، والمعلقة : هل الفكر يقود الشعور أم العكس الشعور يقود الفكر ؟! جواب افلاطون : بالنسبة للجاهل ، الشعور يقود الفكر . وبالنسبة للحكيم أو الفيلسوف بالعكس ، الفكر يقود الشعور . جواب ديفيد هيوم ، العقل خادم للعواطف . ( الشعور يقود الفكر ) موقف علم النفس الحالي ، المسألة جدلية . لكن الأغلبية ، ضد أفلاطون ومع موقف ديفيد هيوم . .... ليفهم القارئ _ة الجديد خاصة النظرية الجديدة ، شرط وعتبة يتعذر القفز فوقها ، المقدرة على التفكير من خارج الصندوق . مثال من المهم فهمه ، لتتكشف المشكلة بشكل منطقي وتجريبي معا : رياض الصالح الحسين ، وكتابته " الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الأمس ، مئات وألوف القراء ، ... وحسين عجيب منهم ، ومن أكثرهم سطحية بالقراءة وسوء الفهم . ( لم أفكر مرة واحدة ، بالفكرة الجديدة ، قبل 2018 ) . وأعتقد أن غالبية القراء ، يبحثون عن أفكارهم في النصوص التي يقرؤونها ، وليس عن الفكرة الجديدة خاصة . هذه الفكرة مهمة جدا ، ايس لفهم النظرية الجديدة فقط ، بل لتعلم كيفية القراءة الصحيحة والتفكير النقدي . أدعو القارئ _ة لمنحها الاهتمام ، والوقت ، الكافيين . 2 استبدال فكرة خطأ بفكرة صح أكثر ، أو مناسبة حاليا أكثر ، أصعب مهمة على الانسان . أو بصراحة ، استبدال العادة الخطأ ، بالعادة الصح والمناسبة عملية صعبة ، وشاقة على كل انسان . لنتأمل تجربة التوقف عن الإدمان ...التدخين أو القمار وغيرها ؟! 3 فكرة مشتركة بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم بالطبع . وهي سائدة إلى اليوم ، بين الفلاسفة والعلماء وبين الناس العاديين أيضا : الزمن والحياة واحد ، ويتحركان في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل . وحركة الواقع ، أو الحاضر أو الكون ، أحادية ومفردة وبسيطة وخطية . هذا خطأ مشترك ، وموروث ، في الثقافة العالمية الحالية 2025 ؟! .... يتعذر فهم أي فكرة جديدة حول الواقع ، أو الزمن ، قبل فهم العلاقة بين الزمن والحياة . أكرر لأهميتها الشديدة ، فهم العلاقة بين الزمن والحياة عتبة ، وخطوة أولى لفهم الواقع والحاضر والكون . .... ناقشت سابقا ، فكرة الحاضر أو مشكلة الحاضر : طبيعته ، وحركته ، أو حركاته ، وأنواعه ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن . وهنا أكتفي بتلخيص شديد : حركة الحاضر تعددية ، وليست أحادية : حركة الحاضر ثلاثية في الحد الأدنى : 1 _ حركة المكان 2 _ حركة الزمن 3 _ حركة الحياة . الحركات الثلاثة ...متنوعة ومختلفة بالفعل . ( من الضروري فهم هذه الفكرة الجديدة ، الأفكار ، عدا ذلك يتعذر الفهم على القارئ _ة الجديد خاصة ) . .... الخلاصة كيف يتحرك الحاضر : السؤال الأساسي ، يمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ؟ 1 _ الجواب المشترك بين أرسطو ونيوتن وستيفن هوكينغ ، وغيرهم : يتحرك الحاضر من الماضي إلى المستقبل ، أولا الماضي ، وثانيا الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . هذا الموقف خطأ ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي . ( أو ، صحيح جزئيا ، لكن بدلالة حركة الحياة فقط ). 2 _ جواب اينشتاين : لا يمكن معرفة ذلك . خطأ هذا الجواب ، بكونه يقتصر على التعميم الذاتي أو تعميم الفكرة والخبرة الشخصية بدون برهان . ( كان الأفضل : لا نعرف بعد ) . 3 _ جواب رياض الصالح الحسين : بالعكس من الموقف القديم والجواب القديم : يتحرك الحاضر من المستقبل إلى الماضي ، أولا المستقبل ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا وأخيرا . هذا الموقف خطأ أيضا ، ويحتاج إلى التغيير الفعلي . ( قيمة هذا الموقف ، وأهميته ، أنه كان جديدا على الثقافة العالمية لا العربية فقط ) . موقف النظرية الجديدة يتمثل ، ويتجسد ، بعملية التكامل بين المواقف السابقة المختلفة : الحاضر هو المشكلة ، وهو الحل بالتزامن . والحل الصحيح ، المناسب ، لحركة الحاضر يكون عبر عدة خطوات ، ثلاثة في الحد الأدنى : 1 _ تحديد الحاضر بشكل منطقي ، وتجريبي . 2 _ تعريف الحاضر . 3 _ تحديد اتجاهات الحاضر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . بالنسبة لحدود الحاضر ، هو مجال اصطلاحي أو اتفاق ثقافي _ اجتماعي ، يتحدد من قبل البشر . وليس له وجوده الموضوعي ، المستقل ، والمنفصل عن البشر والثقافة . وهنا يتكشف أحد الخلافات الأساسية بين موقفي نيوتن واينشتاين ، الحاضر برأي نيوتن قيمة لا متناهية في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن اهمالها بدون ان تأثر الحسابات العلمية . بينما كان موقف أينشتاين بالعكس ، قيمة الحاضر لا نهائية ، ولا وجود للماضي أو المستقبل بشكل فعلي . أعتقد أن الحاضر ، كما هو عليه في اللغة والثقافة ، يتضمن كلا الموقفين بالتزامن : ويتراوح إما بين الصفر واللانهاية ، أو بين اللانهايتين السالبة والموجبة . ولا نعرف بعد الجواب الدقيق ، او تحديد الحاضر بشكل دقيق وموضوعي . ( منطقي وتجريبي معا ) . أما بالنسبة لتعريف الحاضر ، سيبقى مؤجلا ...وربما لوقت يطول ؟! وأفضل جواب حاليا : لا نعرف بعد . وأما بالنسبة لاتجاهات حركة ، او حركات ، الحاضر فهي ظاهرة ومباشرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : 1 _ حاضر الحياة ، يتحرك إلى المستقبل دوما ( تقدم العمر ) . 2 _ حاضر الزمن ، بعكس حاضر الحياة ويتحرك إلى الماضي ( تناقص بقية العمر ) . 3 _ حركة المكان نفسها قبل قرن ، وبعد قرن ، الحاضر المستمر . ملاحظة أخيرة : ساعة الرمل كانت تدل على اتجاه حركة الزمن بشكل صحيح ، تتناقص مثل بقية العمر . حدث خطأ ما ، في الثقافة العالمية ، أدى إلى النتيجة الحالية الغريبة ، والشاذة كما أعتقد . ( أنا على يقين ، أن هذا الخطأ سيكتشف خلال هذا القرن... بمساعدة الذكاء الاصطناعي خاصة ) وربما أسرع مما نتصور ؟! .... .... فكرة الزمن العكسي وأسطورة السفر في الزمن وجهان لعملة واحدة ... وهي خطأ ، تتكشف بوضوح بدلالة حركة الواقع ، والحاضر خاصة
هذا النص مهدى إلى الصديق د علي دريوسي
كيف يتحرك الحاضر ؟ بالملاحظة المباشرة يمكن التأكد من خطأ فكرة الزمن العكسي ؟ ( الأحادي الخطي ، المفرد ، والبسيط ) 1 حول ضرورة الانتقال إلى المنطق التعددي ( الأهم للفهم ، وقبل البداية في القراءة أو التفكير ... )
يتعذر التفكير الصحيح ، أو المناسب ، بشكل عفوي وارتجالي غالبا . البداية ، والأصل المشترك ، بين العلم الفلسفة التفكير النقدي . وضع الثقافة العلمية الحالية يشبه مرحلة ما قبل غاليلي وكوبرنيكوس ، لدرجة تقارب المطابقة . وهذا الوضع يتكرر للمرة الثانية حاليا ، بشكل مهزلة ؟! .... الثقافة العالمية ، العلمية والفلسفية ، ما تزال على مستوى المنطق الأحادي ، الخطي ، والبسيط والمفرد ! يتمثل هذا الوضع ، ويتجسد ، عبر نظرية الانفجار الكبير . ( الماضي يصير الحاضر ، والحاضر يصر المستقبل . هذه فكرة ساذجة ، وتناقض الخبرة والتجربة المباشرة . ومع ذلك ، يخطئ فهمها العديد من الصديقات والأصدقاء . والقارئ _ة الحالي ربما ) . .... مثال مباشر : الفترة أو المدة ، الساعة الحالية مثلا ، ليست أحادية كما نشعر ونعتقد ! بل العكس هو الصحيح ، ساعة الزمن نقيض ساعة الحياة . هذه الفكرة المركزية ، والأهم . ساعة الزمن ، تتناقص من بقية العمر ( من المستقبل إلى الماضي ) لكن الفكرة صعبة ، ومن الضروري فهمها ، لكي تتكشف صورة الواقع . ساعة الحياة بالعكس تتقدم مع تقدم العمر ، من الماضي إلى المستقبل ، وساعة المكان تختلف عن الاثنتين ، وتمثل حالة ثالثة بالفعل . يمكن اختبار الفكرة ، الظاهرة ، بشكل مباشر : الساعة السابقة ، نقصت من بقية العمر ( لجميع الأحياء ) بنفس المقدار " ساعة واحد " ، وبنفس الوقت زادت في عمر ( جميع الأحياء ) بمقدار ساعة واحدة . ومثلها الساعة الحالية ، وأي فترة أخرى . حركة الساعة ، أو مضعفاتها أو أجزائها ، هي نفسها ثلاثية الحركة والاتجاه : 1 _ ساعة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر : من الماضي إلى المستقبل . 2 _ ساعة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر . ( تتناقص بقية العمر طبعا ، لكن ليس بالشكل البسيط والساذج ، الذي كان يفهمه ستيفن هوكينغ كما يتوضح في مثال لاحق . وهي تحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل ) . 3 _ ساعة المكان هي نفسها ، في الماضي او الحاضر أو المستقبل . مثال ذلك ، أي مدينة أو دولة ، أو حارة وغيرها ، هي نفسها اليوم كما كانت قبل قرن ، أيضا بعد قرن ( من حيث المساحة لا الشكل ) . .... المثال الأوضح فكرة الزمن العكسي ؟ الفكرة التي عرضها ستيفن هوكينغ في كتاب " تاريخ موجز للزمن " .. وهي فكرة خطأ منطقيا ، بشكل مباشر ...كما أعتقد : في الكتاب ، تاريخ موجز للزمن ، فصل " سهم الزمن " . يتحدث فيه عن اتجاه الزمن الحقيقي ، من الماضي إلى المستقبل . ويعتبره أحد أسهم الزمن الثلاثة ، الثاني كما نشعر بحركة الزمن بواسطة العقل ، والثالث سهم الزمن الترموديناميكي حيث تتزايد الفوضى ، أو الأنتروبية في أي جملة مغلقة . ويتحدث الكاتب باستفاضة حول أسهم الزمن ، وخاصة الترموديناميكي ، ويتساءل هل توجد مجرات يجري فيها الزمن بشكل معكوس ؟ من المستقبل إلى الماضي ، وفيها يولد الناس عجائز ثم يعودون إلى الشباب والطفولة . ويكمل بطريقة ساخرة ، بنفس طريق التفكير الساذجة ، التي يقرأ فيها البعض كتابتي عن الزمن ! تتكشف المشكلة منطقيا وتجريبيا معا ، بشكل دقيق وموضوعي ، من خلال العلاقة بين الزمن والحياة . كان ستيفن هوكينغ ، والقارئ _ة الحالي غالبا ، يعتبر أن الزمن والحياة واحد وفي اتجاه واحد . وأن حركة الزمن ، هي نفس حركة الحياة : من الماضي إلى المستقبل ! هذه الفكرة خطأ ، ويمكن اختبارها مباشرة عبر الظواهر الثلاثة : 1 _ الظاهرة الأولى ، يولد الفرد ( الإنساني وغيره ) بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر بلحظة الموت . 2 _ الظاهرة الثانية ، اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل معا وبالتزامن : _ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي في الحاضر ، بلا استثناء . _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي في الماضي . _ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي في المستقبل . 3 _ الظاهرة الثالثة ، الحركة المزدوجة والعكسية بين الفعل والفاعل : تتمثل حركة الفعل ، بعملية قراءتك الحالية ( من الحاضر إلى الماضي ) ، وبالعكس ، تتمثل حركة الفاعل بالحركة الموضوعية للحياة ، وتقدم العمر ( من الحاضر إلى المستقبل ) . لا أعرف كيف ، ولماذا ، يصعب فهم هذه الأفكار " الجديدة " منطقيا وتجريبيا ، بالنسبة لأصدقاء على درجة عالية من الثقافة والوعي ؟! .... .... مثال تطبيقي 1 : سنة 2030 بالمقارنة مع سنة 2020 ؟!
كيف حدثت سنة 2020 ، وكيف ستحدث سنة 2030 ؟
بالنسبة لسنة 2020 ، كتبت عنها ، وخلالها ( وقبلها وبعدها ) أكثر من مخطوط ، وهي منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع . .... أما بالسنة لسنة 2030 ، فهي سوف تحدث بشكل مؤكد . ( بالطبع يوجد احتمال بعيد ، غير مستحيل ، ان يدمر البشر العالم والحياة بحماقاتهم ، بعدما امتلكوا الأسلحة الكافية لتدمير الحاضرة الحالية ... عالم يحكمه ترامب وبوتين ، قد يكون على حافة الدمار بالفعل ؟! ) .... أين هي الآن سنة 2030 ، وهل يمكن تحديدها نظريا ؟ جوابي الحاسم ، والمباشر نعم يمكن تحديدها . لكن بالخطوط العريضة ، وبدلالة المكونات الثلاثة المكان والزمن والحياة . ( وبدلالة الحاضر والمستقبل والماضي ، أو اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس ) ... أيضا بالمقارنة مع سنة 2020 ، تتكشف الصورة بوضوح اكبر ، بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن . .... سنة 2030 ، توجد حاليا ، بدلالة الدقيقة أو القرن أو الثانية أو المليار ، بالقوة فقط . لكن سنة 2020 توجد بالأثر فقط . بينما السنة الحالية ، وتمثل الحاضر ، فهي توجد بالقوة والفعل والأثر معا . .... أدعو القارئ _ة الجديد خاصة لمحاولة التفكير من خارج الصندوق ، بعقل هادئ ومنفتح ، حول وضع سنة 2030 بالمقارنة مع 2020 ، وبدلالة السنة الحالية 2025 ؟! وأخص بالذكر الأصدقاء الأربعة وغيرهم خاصة الفلاسفة والعلماء : هيثم سليمان وياسين الحاج صالح ومحمد سيد رصاص وثائر ديب ... الحوار المفتوح بانتظاركم أهلا بكم في سوريا الجديدة وأكرر مع أنسي الحاج : أيها الأعزاء عودوا ... لقد وصل الغد . ( يخطر على بالي الصديقين وفيق حسون وعادل دواي ... وغيرهم ليسوا أقل معزة ، فراقكم محزن كنت تستحقون الفرح ، مثل غيركم وأكثر ) الحوار المفتوح لا يستثني أحدا . الجواب والتكملة لاحقا ! .... هل يوجد في سوريا الجديدة ، أو القديمة ، فلاسفة وعلماء ! السؤال موجه للجميع : هل يمكن تحديد العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وكيف ؟ جوابي الحاسم نعم ، وبشكل منطقي وتجريبي معا . ( موضوع الفصل القادم ...خلال أيام ) لا عذر لجاهل ، أو كسول ... سيحكم بيننا المستقبل ، والأجيال القادمة ؟! .... ملحق النقيضان يتضمن كلاهما الآخر _ مطابقة عكسية . ( مناقشة الفكرة لاحقا ، بشكل تفصيلي وممل ) مثال تطبيقي : العلاقة بين الماضي والمستقبل ...علاقة داخل وخارج ، وليست تعاقبية أو تزامنية ، بل تتضمنهما معا ، لكن لا نعرف بعد كيف... هذه الفكرة المزدوجة _ الماضي داخل الأفراد والأشياء ( داخل الداخل ، أو اصغر من اصغر شيء ) ، والمستقبل خارج الأفراد والأشياء ( خارج الخارج ، أو اكبر من اكبر شيء ) _ أناقشها بصيغ متنوعة لاحقا ، نظرا لأهميتها الكبيرة كما أعتقد ؟! .... المثال النموذجي دراسة سنة 2030 ، حاليا 2025 ، بدلالة 2020 : ومثلها أي سنة قادمة ، جديدة ولم تحث بعد ( أو لم تصل بعد ) . السؤال : هل يمكن التمييز بين السنوات الثلاثة بالفعل ، وكيف ؟ سأكتفي بمناقشة سنة 2030 ، وسنة 2050 ، مع قابلية التعميم بلا استثناء بحسب رغبة القارئ _ة . .... سنة 2050 ... يدركها البعض كخيال لا أكثر ، ويدركها آخرون كحقيقة مطلقة ، وهي ستكون ، مع غيرنا غالبا الكاتب والقارئ _ ة ....للأسف . .... سنة 2030 أقرب لنا ، نحن الأحياء 2025 ، وأكثر واقعية ... مقارنة مباشرة بين 2030 وبين 2020 ، بدلالة الحالية 2025 تكشف الواقع والكون بطريقة جديدة منطقيا وتجريبيا معا . .... .... سنة 2050 أين هي الآن ، ومن أين ستأتي ، وإلى أين ستذهب وكيف ؟! ( مثال تطبيقي 2 )
1 نحن الآن ، الكاتب والقارئ _ة المتابع ، صرنا نعرف بشكل دقيق وموضوعي العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . والقارئ _ة لهذا النص حاليا 2050 ، سيكون بوضع يعرف ما ليس بوسعنا أبدا معرفته حاليا ، عن الوضع الثقافي العالمي ، وفي سوريا خاصة . .... ما نزال في منتصف السكرة السورية ، ولم تتكشف الفكرة بعد ... .... الماضي داخلنا ، داخل الأفراد والأشياء ، داخل الداخل . والمستقبل خارجنا ، خارج الأفراد والأشياء ، خارج الخارج . ويمكن التعميم ، منطقيا على الأقل : بأن الماضي داخل الكرة الأرضية ، والمستقبل خارجها ، وبينهما الحاضر المستمر ( أيضا المستقبل الجديد والماضي الجديد ) . .... هذه المعرفة حاليا 2025 ، احتمال فقط ، وربما تموت بموت الكاتب ! ( بنفس الطريقة تأتي سنة 2026 ، 2030 ، 2050 ... وحتى الأبد . الاستثناء الوحيد ، يكون بعد انقراض الجنس البشري ) . .... ما يزال الموقف من النظرية الجديدة التجاهل ، والجهل غالبا ، أو الرفض العصابي ، مع التهجم الشخصي على الكاتب ، ...للأسف ما تزال سوريا الجديدة أيضا بلاد الشبيحة القدامى غالبا ، والجدد نادرا . ( من هم الشبيحة ، الجدد خاصة ؟ مناقشة هذا السؤال لاحقا ، بدلالة النظرية الجديدة ) 2 من أين جاءت سنة 2050 التي تمثل الحاضر ، وتجسده بالفعل ؟ جواب نيوتن : من الماضي . جواب اينشتاين : لا نعرف بعد . جواب رياض الصالح الحسين : من المستقبل . جواب حسين عجيب بدلالة النظرية الجديدة : المواقف الثلاثة تتكامل بالفعل ، وتنتج المحصلة الحقيقية ، والجواب المناسب . .... س 2 : إلى أين سوف تذهب هذه السنة 2025 ، أيضا 2050 ؟ الجواب المنطقي : إلى الأزل ، والماضي المطلق . سنة 2020 مثلا ، هي داخل الحاضر ، وداخل سنة 2025 بطبيعتها . أدعو القارئ _ة الجديد خاصة ، إلى التفكير بهدوء وبعقل منفتح . ( القراءة الصحيحة ، المناسبة ، تدمج بين التفسير والتأويل بطريقة " طرق " مرنة ومتوازنة ) ... 3 كيف يصير المضي مستقبلا ؟ ويصير المستقبل ماضيا أيضا ؟ من المناسب التذكير ببعض الأفكار الجديدة ، فهي تكشف الواقع بالفعل : _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية تتمثل بالعمر المزدوج بينهما : يولد الفرد بالعمر صفر ، وبقية العمر الكاملة . ويموت بالعكس ، بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . ( الظاهرة الأولى ) . _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، نشبه عملية الشهيق والزفير : اليوم الحالي كمثال ، والعام أو القرن ، يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء . ويوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . ويوجد في المستقبل بالنسبة للموتى . ( الظاهرة الثانية ) . _ الظاهرة الثالثة ، أصل الفرد ، الحاضر مرحلة تالية بعد المستقبل أيضا ( وبعد الماضي القديم أو المطلق بالطبع ) . قبل أن يولد الفرد ، بقرن مثلا تتكشف الصورة بوضوح ، يكون في الماضي والمستقبل . وبعد ولادة الفرد ، يبدأ الحاضر . مشكلة الحاضر : تحديد الحاضر ، وتعريفه ، مع أنواعه وأشكاله المختلفة تحتاج ، وتستحق ، المزيد من الاهتمام والبحث ... .... كيف يصير الماضي مستقبلا ؟ الحياة تحمل الماضي إلى المستقبل ، عبر حركة الجد _ة ...الحفيد _ ة . كيف يصر المستقبل ماضيا ؟ الزمن يحمل المستقبل إلى الماضي ، ولكن ليس بشكل معكوس بسيط ، ومباشر ، عن الحركة السابقة ، أو الحفيد _ ة ....الجد _ ة . .... كيف يصير المستقبل ماضيا ؟ جواب رياض الصالح الحسين بسيط ، وواضح : ( بسيط كالماء واضح كطلقة مسدس ) الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . بالملاحظة المباشرة ، يمكن ادراك وفهم ( ورؤية ) الحركة الحقيقية للزمن ، وبصرف النظر عن طبيعة الزمن بين الفكرة أو الطاقة : الحياة تحمل المس إلى الغد ، والزمن بالعكس يحمل الغد إلى الأمس . 4 هل يزداد المستقبل وينقص الماضي ؟ سؤال وردني سابقا ، وأجلت مناقشته بسبب وحيد : لم أفكر فيه بعد . وأقترح على القارئ _ة الاهتمام والتفكير بالجواب الصحيح ، والمناسب ؟! 5 المفارقة الكبرى أننا سنعرف المستقبل بالفعل ، بينما لا يمكن معرفة الماضي إلا بالمقاربة والقراءة الصحيحة ، التي تتضمن التفسير والتأويل بالتزامن ، المهمة شبه مستحيلة بطبيعتها ؟! ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...
-
كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
-
الصديق الدكتور على دريوسي
-
من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت
...
-
سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
-
تصور جديد للكون ، والواقع
-
مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
-
نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
-
هل يعيش الانسان ، ويوجد في الحاضر فعلا ؟ وكيف ؟!
-
ثرثرة من الداخل 4
-
العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!
-
ثرثرة من الداخل 3
-
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي
...
-
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي
...
-
ثرثرة من الداخل 2
-
الفصل الثاني _ العلاقة بين الزمن والحياة ؟!
-
ثرثرة من الداخل 1
-
الدستور السوري الجديد _ سوريا الجديدة في المستقبل ؟!
-
سوريا الجديدة أم الشمالية ؟! ( ثرثرة من الداخل )
-
رسالة إلى السوريين _ات الجدد ، خاصة من لم يولدوا بعد ...بمنا
...
المزيد.....
-
حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة -
...
-
-بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج
...
-
ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
-
الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة
...
-
أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك
...
-
في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف
...
-
الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية
...
-
ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
-
الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى
...
-
-الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|