أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب كاظم محمد - في ادب الطفل














المزيد.....

في ادب الطفل


طالب كاظم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


الكتابة في ادب الاطفال ليست رغبة عابرة تعتري احدهم فيحاول التجريب فيما يعتقده خيالا يصلح للاطفال في الوقت الذي يحدث فيه عطبا لايمكن اصلاحه في وعي الطفل بتجربته المحدودة ، ما يتلقاه الطفل في حياته المبكرة يتحول الى ثوابت جمالية واخلاقية وفكرية ، لذا اجد ان البعض يستسهل ولوج هذا العالم الرحب الذي يتطلب اكثر من مجرد معرفة وضع الكلمات في جمل وشحن المتن بخيال فقير وملء فجوات السرد بمفاهيم خاطئة وهو الامر الذي يقوم به بعض من يدعي الكتابة للطفل ، لاتشوه مخيلته ولا فكره ولا وعيه بما يعتقده صائبا في الوقت الذي يقوم به بتخريب سيظل امدا طويل . فالقصص التعليمية التي تفتقد الخيال تستهلك مخيلته وتجفف ينابيع خياله بل ان القصص التعليمية تكشف عن فقر مخيلة الكاتب وفقر تجربته ، امنحه خيالا جامحا وروى وتطلعات كبيرة ، وهو الامر الذي فعله كتاب الغرب من هانس كريستيان وجول فيرل ولويس كاروك الى النخبة المعاصرة مرورا بالقصص التي قدمتها ديزني وستوديو مكسيم غوركي في موسكو ، الكتابة الاطفال ليست نزهة وليست محطة استراحة لمزاولة الكتابة وهي ايضا ليست اعلان فقير لشهرة لامعنى لها ، الكتابة للطفل مسؤولية اخلاقية اولا وجمالية تتطلب قدرا رفيعا من النضج الفكري والوعي بمتطلبات الاطفال ومراحلهم العمرية لتنمية الخيال وصقل وعيهم بالتجربة التي تقدمها شخصيات القصص التي يقراوها . ما جدوى ان تكتب له قصة من ثلاثة اسطر تدعوه فيها الى جدية تنظيف اسنانه بالفرشاة قبل الفطور وبعد العشاء ؟ ما الجديد في الامر بل اين الخيال في موضوع ممل كقضية تنظيف الاسنان وهو امر تقوم به الكتب المدرسية الاولية ، تلك حالة من رزمة هائلة من القص الممل غير المجدي ، اقرا واشعر بالحزن لان البعض لايبالي بالثوابت ولا بالاقانيم التي قام عليها ادب الاطفال .
ان كنت تفتقد الخيال ولا تستطيع الاسترسال المتدفق غير المضطرب، انصحك بان لاتكتب للاطفال .



#طالب_كاظم_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح والدهشة الاولى التي سترشد خيال الطفل الى الجمال
- جلجامش وانكيدو سيناريو للفتيان
- مسرحية لليافعين: ابنة الخياط
- نووايس عقدك الثاني
- نواويس عقدك الثاني المهجورة
- قصة قصيرة : في الاسبوع التاسع والاربعين
- حب ما


المزيد.....




- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب كاظم محمد - في ادب الطفل