أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 27














المزيد.....


كتابات ساخرة 27


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8231 - 2025 / 1 / 23 - 09:32
المحور: كتابات ساخرة
    


حكاية الشيخان لتولستوي
تخبرنا الرواية عن شيخين قررا السير والحج إلى القدس من روسيا في زمن معين ما قبل القرن العشرين.

حيث تحكي الحكاية عن ماذا حدث للشيخين أثناء الأمر.

وكيف أن أحدهما وبسبب عائلة معينة فقيرة لم يستمر في الرحلة.

ومن شدة جهاد الرجل في سبيل إنقاذ العائلة من فقرها المدقع فإن الرجل الآخر شاهده كذا مرة وهو في الحج من بعيد.

وعندما عاد لم يصدق حديث المعني أنه لم يذهب.

هل هي ملحمة رهيبة تحكي عن كيف أن الرب لا يضيع جزاء من أحسن عملا؟

أم هل في حكاية أخرى قصة ثورة ثقافية رهيبة؟

حكاية ابي الدرداء
في حكاية عربية إسلامية هذه المرة فإن الخليفة العباسي ذهب للحج.

وفي كل دورة حول الكعبة المشرفة كان يسمع شخصا يصيح لا حجة هذه السنة كحجة ابي الدرداء.

كان الصوت يقول بوضوح:
"لا حجة أفضل من حجة أبي الدرداء لهذه السنة"

تعجب الخليفة من هذا القول ولم يكن يدري أن الأمر قد يكون به إلهام له أو رؤيا أثناء المنام أو اثناء الاستيقاظ.

بعد إنتهاء موسم الحج وقبل أن يعود الخليفة إلى بغداد طلب من أحد المسؤولين الذين عنده أن ينادي له أبو الدرداء هذا.

وبعد قليل تعجب المسؤول من طلب الخليفة فلا يوجد هذه السنة في الحج شخص باسم ابي الدرداء.

هنا طلب الخليفة أن يعرفوا له من هو أبو الدرداء هذا وبعد قليل من البحث تبين أنه رجل يعيش في البصرة.

عند عودة الخليفة من مكة المكرمة إلى بغداد عرج على البصرة وطلب أن ينادوا له هذا المسمى بأبي الدرداء.

وعند حضوره أمام الخليفة سأله عن الأمر أن هل قمت بالحج هذه السنة فنفى الرجل ذلك فسأله عن أمره فتعجب الرجل كيف علم الخليفة بأمره ثم ذكر له قصته.

حيث قال للخليفة أنه لديه سر لا يعرفه أحد وسيقوله للخليفة.

والسر هو أنه لديه أب كبير في السن ومريض وأنه كان يعتني به طوال الليل ويمنعه من النوم ليلا لكي لا يسمع الجيران صياحه وآلامه واقواله وهذيانه وتصريحاته وعندما تشرق الشمس يقوم الرجل بإنامة أبيه ثم يخرج لعمله. وكان يتعب التعب الشديد لأنه قلما ينام.

لا أدعي أمر أن الشاب يؤذي بالحقيقة اباه لكنه إذا ما كان الأب فعلا يزعج الناس فالواضح أن عمل الإبن هنا فقط قد يكون فيه شيء من صواب.

بارك الخليفة للرجل وقام بإغداق الهدايا على الرجل وشكر له حسن صنيعه مع والده الكبير في السن.

في حكاية مشابهة ربما أنه كان هناك حفل للتخرج في مكان ما.

وبعد قليل وإذ أنا نفسي لم أذهب لحفل التخرج هذا لكني وجدت بعد فترة في دورة مياه معينة في الكلية التابعة للجامعة عند الحائط البعيد عبارة تقول: "هنا تحري حفلة التخرج" مع سهم يشير إلى ما خلف الجدار البعيد.

لم آبه وقتها للأمر لولا أن نبهني أحدهم إلى أن الأمر قد يكون فيه مغبة معينة أو أمرا مهولا معينا.

وفعلا عند البحث والتحري اتضح لنا أن الأمر ليس بهذه البساطة ولكنه معقد بعض الشيء.

في أغنية معينة يقول المغني:
يا ميمة جنب الخيمة
دعس سيوف معلّمة

هل للأمور أعلاه علاقة معينة مثلا بالأغنية والتي يقال عنها أنها عن خيمة صفوان مثلا؟ وأمر معرفة الأخبار من ضرب الرمل وضرب التخت ودراسة حركات الأفلاك وقراءة كتب المستقبل إذا كان ذلك ممكنا ومن النبوءات وغير ذلك كثير.

في الفيديو كليب المصاحب للأغنية نرى بوضوح كيف تم اسر عدد من النساء الشابات وكيف تم دفع فارس من الفرسان إلى حفرة معينة وكيف وأمر كيف تنقذ الرجل الفارس الذي رموه في هذه الحفرة بعد أن ربما أعتقدوا أنه قد مات او قد قتل. بل وكيف تنقذ النساء الذين تم اسرهن

أنظر هنا الشبه بين الروايتين أعلاه وأمر الشبه كذلك مع أمر حفلة التخرج. بل وأمر الشبه مع ربما أسرار معارك غزة الحالية إذا ما سمح لنا القول في ذلك وأعوذ بالله لما حصل ويحصل لسكان القطاع.

وشكرا لحسن القراءة.
ــــــــــــــــــــــ نهاية المقال / البحث ــــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات ساخرة 26
- كتابات ساخرة 25
- كتابات ساخرة 24
- كتابات ساخرة 23
- كتابات ساخرة 22
- كتابات ساخرة 21
- كتابات ساخرة 20
- كتابات ساخرة 19
- رد على مقالات للأستاذ أحمد صبحي منصور
- كتابات ساخرة 18
- كتابات ساخرة 17
- كتابات ساخرة 16 / نسخة مزيدة ومنقحة عن الأصل الأول
- كتابات ساخرة 16
- كتابات ساخرة 15
- كتابات ساخرة 14
- كتابات ساخرة 13
- كتابات ساخرة 12
- كتابات ساخرة 11
- كتابات ساخرة 10
- كتابات ساخرة (9)


المزيد.....




- جوائز الأوسكار: فيلم -إميليا بيريز- يتصدر السباق
- سيارة فارهة ومليونا جنيه.. خلافات أسرية تكبد شقيق فنان مصري ...
- هيئة الأدب والنشر والترجمة تقود مشاركة السعودية في معرض القا ...
- جوائز -الراتزي-: -أوسكار- أسوأ الأفلام
- انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56 بمشاركة 80 دولة
- -إميليا بيريز- أبرز الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار المؤجلة ...
- “شوف أجدد الأفلام” ثبت الآن تردد قناة سينما شبرا بلس الجديد ...
- مصر تستقبل وفدا من الأدباء الروس بـ -الكاتيوشا- (فيديو)
- رئيسة اللوفر تحذر من تردّي حالة المتحف الباريسي
- المغرب: تنصيب عضوين جديدين في أكاديمية المملكة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 27