|
حوار مع الدكتور جواد بشارة
عز الدين اللواج
الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:47
المحور:
مقابلات و حوارات
مقابلة مع الدكتور جواد بشارة أجرى اللقاء الكاتب الليبي عز الدين اللواج
ضيفنا في هذا الحوار هو المستشار السابق لوزارة الثقافة العراقية الدكتور جواد بشارة أحد أبرز الشخصيات الثقافية والعلمية المشهود لها بنتاجها الفكري والعلمي الرصين على المستويين العربي والدولي، فالدكتور جواد بشارة قبل أن يضطر مؤخراً لمغادرة العراق والعودة للعاصمة الفرنسية باريس بسبب تلقيه تهديدات بالقتل من قبل تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين، كانت له نشاطات ثقافية وعلمية لا تزال بصماتها الإبداعية النيرة متواصلة حتى يومنا هذا على الصعيدين الفرنسي والعربي ، حيث تفيد أبرز سطور السيرة الذاتية للدكتور جواد بشارة بأنـــه: - ( عراقي الأصل وفرنسي الجنسية من مواليد بابل عام 1955 م ) . - يحمل مؤهلات علمية عدة من بينها : - ليسانس علوم سينمائية وإعلامية من جامعة باريس 1978 م. - ماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة باريس 1979 م. - دبلوم دراسات معمقة من جامعة السوربون في النشاطات الإعلامية والسمعية البصرية عام 1980 م. - دكتوراه دولة في الأدب الفرنسي وعلاقته بوسائل الإعلام من جامعة السوربون عام 1983 م. - مؤسس شركة ( أفلام عشتار) للإنتاج السينمائي والنشاطات الإعلامية وكذلك دار بابلونيا التي ساهمت في نشر وإخراج وطباعة العديد من الكتب والمؤلفات الفرنسية. - مراسل في باريس لإذاعة أوروبا الحرة خلال الفترة من 2000 ـ 2001 م. - مراسل في فرنسا لعدة مجلات وصحف عربية من أبرزها مجلة المجلة. - متعاون مع بعض الصحف والمجلات الفرنسية في الكتابة والترجمة مثل مجلة ( مشرق ـ مغرب ) الصادرة عن مركز الوثائق الفرنسي وأيضاً مع صحيفتي " لوموند دبلوماتيك " و" كورييه انترنا سيونال" . - متعاون مع مركز الدراسات العربي ـ الأوروبي بباريس منذ تأسيسه عام 1992 م وكذلك من خلال الترجمات والكتابة في مجلته " الملف العربي ـ الأوروبي " ومن ثم العمل كموظف منذ سنة 1997 م إلى 2001 م ، وكتابة العديد من الدراسات والأبحاث والتقارير للمركز والإشراف الفني من ترجمة وإعادة صياغة وطباعة وإخراج وتحرير لجميع المداخلات التي ألقيت في مركز الدراسات العربي الأوروبي. - نظم أربع دورات تدريبية سينمائية للأطفال والشباب تمخضت عن إخراج وتنفيذ أربعة أفلام سينمائية روائية قصيرة عرضت على التلفزيون الفرنسي وبعض دور العرض والنوادي السينمائية. وبالإضافة لاهتماماته ونشاطاته السينمائية والإعلامية يعمل الدكتور جواد بشارة حتى الآن كمحلل سياسي واستراتيجي في العديد من وسائل الإعلام الفرنسية ، كما صدرت للدكتور جواد عدة مؤلفات في مجال الفكر والسياسة ومن بينها: 1. كتاب " نقد العقل اليهودي الغربي الصادر" باللغة الفرنسية عن دار المدى عام 1992 م. 2. كتاب " إيران تحديات العقيدة والثورة " الصادر عن مركز الدراسات العربي الأوروبي " عام 1999 م. كما قام الدكتور جواد بشارة بترجمة عدة كتب فكرية وسياسية من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية منها على سبيل الذكر لا الحصر: - كتاب " المحرقة تحت المجهر" ليورغن غراف . - كتاب " الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية " لروجيه غارودي وذلك عن دار عطية 1997 م. - كتاب " محاكمة روجيه غارودي " عن دار نشر البراق 2002 م . - كتاب " العنصرية كما شرحتها لإبنتي" للطاهر بن جلون. وبعيداً عن نشاطه وإنتاجه في مجال السينما حاورنا الدكتور جواد بشارة في عدة مواضع تتعلق بآخر المستجدات السياسية على الساحة العربية والفرنسية وذلك باعتباره أيضاًَ كاتباً ومحللاً سياسياً في العديد من الصحف والمجلات العربية والفرنسية وكذلك مستشاراً ثقافياً سابقاً لوزارة الثقافة العراقية ، فكان هذا الحوار : ـ د. جواد بداية لهذا الحوار كيف تقرأ أهم تداعيات نتائج الانتخابات الأخيرة للكونغرس الأميركي على المنطقة العربية بشكل عام والأزمة العراقية بشكل خاص؟ - بخصوص تداعيات تلك الانتخابات على المنطقة العربية فإنه من المفيد الإشارة إلى أن للولايات المتحدة الأمريكية استراتيجية ثابتة وطويلة الأمد لا تخضع للوقائع الإخبارية أو التطورات السياسية إلا على نحو محدود ولو حدثت بعض التعديلات فسوف تكون على الصعيد التكتيكي وليس على الصعيد الاستراتيجي ، وبالتالي من المؤكد أنه للقطب الأميركي المهيمن على الساحة السياسية الدولية رؤية واضحة وخطة مفصلة بخصوص العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط برمتها، كذلك فإن التغيير الجوهري الذي رافق الاستراتيجية الأمير كية كان قد تم بعد وقوع حدثين مهمين في صيرورة المسرح الدولي أولهما كان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي واختفاء الكتلة الشرقية المناوئة والمنافسة للكتلة الغربية بزعامة الولايات المتحدة الأميركية ، وثانيهما هجمات الحادي عشر من سبتمبر " أيلول " 2001 م ، والحدثان الآنف ذكرهما زعزعا الثوابت والمسلمات السياسية والعسكرية والأمنية العالمية ، وخلقا معطيات جديدة جعلت أميركا تعيد حساباتها وخططها واستراتيجياتها العامة والخاصة وبالأخص ما يتعلق منها بالشرق الأوسط، ومن هذا المرتكز خرج أستاذ عز الدين مصطلح أو مفهوم إعادة توزيع الأوراق في المنطقة العربية وكذلك فرض الدمقراطة طوعاً أو قسراً على أنظمة المنطقة وشعوبها وتفعيل منظومة المفاهيم الأمير كية في مجال الاقتصاد أيضاً بات واضحاً إن هناك من هو مستعد لتقبل هذه الهيمنة والتعاون مع البيت الأبيض للحصول على أكبر قدر من المنافع الاقتصادية والمالية نظراً لأن هذه الأخيرة تعتمد بشكل أو بآخر على المساعدات والضمانات الأميركية وهذا ما ينطبق على دول مثل مصر والأردن واليمن وتونس والمغرب، وهناك أيضاً من فضل خيار التعاون دون الحاجة للمساعدات باعتبار إنه ينتمي لأغنياء العرب ومن أمثلة ذلك دول الخليج ، وهكذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من إحداث التصدع والخلل في الصف العربي. أما ما يخص تداعيات انتخابات الكونغرس الأخيرة على العراق فقد بات من المعروف أن هذا البلد قد وقع في الفخ الأميركي وكذلك العكس ، فلا يمكن للعراق أن يستغني فوراً عن القوات المحتلة لما يترتب على ذلك من مخاطر جمة ولا يمكنه أيضاً أن يسمح لها بالبقاء ما لا نهاية. بمناسبة الحديث عما يجري في العراق الآن ما هو تقييمكم لما ورد مؤخراً على لسان هنري كيسجنر من أنه كان من الأفضل بعد إسقاط الدكتاتور صدام تعيين ضابط قوي من الجيش الأميركي وليس إجراء انتخابات تعمق من الانشقاق الطائفي؟ - ليس غريباً على شخص مثل وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر أن يطرح مثل هذه الرؤية، فهو مقتنع أن العراق لا يمكنه أن يحكم وفق معايير الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان بل بأسلوب القوة والقمع الاستبداديين ، المشكلة من وجهة نظري لم تكن في أن الانتخابات هي السبب في التناحر الطائفي الموجود الآن في العراق فالتمييز والاحتقان الطائفي كان موجوداً منذ حقب وأزمنة تاريخية عدة وكان يحدث آنذاك في الخفاء أما الآن فهو يحدث في العلن بسبب غياب الضوابط الأمنية. هل تعتقدون دكتور جواد أن لجنة بيكرـ هاملتون تحمل حلولاً ناجعة من شأنها أن تضع حداً للمأزق الأميركي في العراق وكذلك لمجزرة التطهير العرقي التي تجري على أرض هذا الأخير؟. - لا توجد جهة أو لجنة في العالم كله تملك عصا سحرية لحل الأزمة العراقية أو غيرها من المشاكل وما سينجم عن لجنة بيكر ـ هاملتون ليس سوى جملة من التوصيات استقتها اللجنة من خلال تحقيقاتها ورصدها لتطورات الواقع الحياتي في العراق كما أنها مقترحات غير ملزمة لأحد. إلى أي مدى لعبت دكتور جواد كل من إيران وسوريا دوراً سلبياً في ما يشهده العراق الآن من نزيف دم ؟ وهل فعلاً ثمة هناك حرب أهلية مدمرة في العراق؟ - هذا سؤال مهم جداً وحساس، نعم إيران وسوريا تدخلتا في الشأن العراقي منذ مرحلة ما قبل سقوط نظام صدام وهما تعتقدان أن ما يجري في العراق يمسهما بالصميم ولا يمكنهما أن تبقيان مكتوفي الأيدي إزاء ما يدور بالقرب من حدودهما لا سيما وإن هناك قوات معادية لهما على مرمى البصر. - ومن ناحية أخرى كانت التدخلات تأخر أشكالاً ووجوهاً مختلفة منها تقديم السلام والرجال وتقديم الإعانات والأسلحة وعمليات التدريب للميلشيات الموالية لكليهما وذلك بغية تحقيق أهداف عدة لعل أهمها خلق حالة من العنف من أجل زعزعة التواجد الأميركي ونسف العملية السياسية التوافقية في العراق وهذا للأسف من شأنه تعميق الخلافات الطائفية والمذهبية والعرقية التي تدفع حتماً نحو الحرب الأهلية الطائفية آجلاً أم عاجلاً . دكتور جواد ذكرتم في مقالة نشرت لكم مؤخراً أنه ثمة هناك توجساً من أن يؤدي غياب زعامة دولية ناضجة حتى نهاية فترة رئاسة بوش الإبن إلى إحداث المزيد من القلاقل والتوترات في البيئة السياسية الدولية. فهل هي دكتور جواد تداعيات نظرية الفوضى الخّلاقه التي يحرص على تطبيقها تلاميذ المفكر شتراوس ( المحافظون الجدد) أم ماذا بالضبط؟. - بكل تأكيد هي نظرية الفوضى الخّلاقه والتي هي الأنسب لطبيعة منتظم فكر وتوجهات المحافظين الجدد وقد ذكرت في مقالتي عن غياب الزعامة الدولية المسؤولة والواعية أن العالم يسير نحو الهاوية ويتجه لكارثة محتومة إذا لم تظهر زعامة واعية ناضجة تحل محل الزعامة الأميركية التي ارتكبت أخطاء مميتة قد تدفع العالم نحو هوة عميقة من الخراب الشامل. حديث أولمرت عن إمكانية إقامة دولة فلسطينية مقابل عدة اشتراطات يأتي في مقدمتها التنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين هل يمكن اعتباره مسار جديد في مسيرة السلام بالشرق الأوسط أم لعبة جديدة هدفها إحداث المزيد من الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني؟. - أولمرت كغيره من القادة الإسرائيليين يفكر دائماً بصيغة دق أسفين الخلافات وتطبيق سياسة فرق تسد وبالتالي فكل مبادرة إسرائيلية تخفي بالضرورة ما يمكن أن نسميه المخفي أو غير المعلن من المخطط السياسي الاستراتيجي ، والاعتراف بفكرة الدولة الفلسطينية التي لا تمتلك مقومات الدولة المستقلة القابلة للحياة والاستمرار هي فكرة تحاول أن تقنع الزعماء الإسرائيليين بأنها شر لا بد منه وعليهم القبول بها للخروج من هذا الأفق المسدود لقضية الحرب والسلام في الشرق الأوسط والتي قد تقود إلى حرب عالمية ثالثة ولذلك لا بد من إيجاد حل وتقديم تنازلات مقبولة ومحدودة من الجانب الإسرائيلي مقابل تنازلات جوهرية وكبيرة من الجانب الفلسطيني والعربي وهذا ما سوف يثير خلافات وانقسامات بين من يرفض ومن يقبل بها. كمحلل سياسي واستراتيجي هل ستؤدي الأحداث الأخيرة في لبنان إلى العودة لمرحلة ما قبل اتفاق الطائف؟. - نعم أعتقد ذلك بقوة الوضع اليوم في لبنان خطير وعلى حافة حرب أهلية جديدة وكل المؤشرات تؤكد على وجود حالة من التوتر والمواجهة والتصعيد بين الحكومة والمعارضة وإنها قد تصل إلى الصدام المسلح إذا لم يحدث ما يغير ذلك من فوق أي من جانب المجموعة الدولية. المتابع لموقف فرنسا إزاء مشكلة الملف النووي الإيراني يلمس تناقضاً واضحاً في التعامل مع ورقة ذلك الملف فما هي أسباب ذلك يا ترى؟. - أسباب تلون وتغير الموقف الفرنسي إزاء الملف النووي الإيراني يرجع لعوامل عدة منها ما يتعلق بالسياسة الفرنسية في لبنان وما يتعلق بالخوف من تكرار سيناريو حرب العراق التي دفعت فرنسا ثمن موقفها منه غالباً ، هذا فضلاً عن وجود إتفاقية دفاع مشترك مع دولتين خليجيتين هما قطر والإمارات المتحدة فبموجب ذلك فرنسا ملزمة بحماية قطر والإمارات عسكرياً من أي اعتداء مسلح أو هجوم عسكري تتعرضان له من أية جهة كانت ، وقد سبق وأن أشرت في عدة مقالات إلى أن مسؤول في المخابرات الفرنسية كان قد صرح قائلاً: ـ - " إن هناك قلة قليلة من الناس على علم بوجود التزاماتنا العسكرية تجاه هذين البلدين وهي التزامات أقوى من التزامات فرنسا تجاه الحلف الأطلسي ، فلو تعرض أي من هذين البلدين إلى أي هجوم عسكري لأي سبب كان فعلينا أن نرد عسكرياً وفي الحال وبصورة آلية ونتدخل عسكرياً وبصورة أوتوماتيكية فليس لدينا خيار آخر". - وعموماً لم يعد يخفى على أحد قلق الدول الخليجية الكبير تنامي القدرة العسكرية والنووية الإيرانية، فإيران هي الخصم التاريخي لدول الخليج حسب الفهم الفرنسي والرؤية الاستراتيجية الفرنسية للمنطقة، أيضاً الدول الخليجية بشكل عام تخشى القنبلة النووية الشيعية وعواقب وانعكاسات الضربات العسكرية سلباً عليها والتي يمكن أن تشنها القوات الجوية والصاروخية الأميركية ، وربما الإسرائيلية أيضاً ، ضد المنشآت النووية الإيرانية وكذلك مخاطر الإشعاعات المنبعثة منها والتي ستسمها حتماً لقربها منها جغرافياً ، هذا فضلاً عن أي ردود فعل انتقامية تقوم بها إيران تجاه القواعد العسكرية الأميركية الموجودة في الخليج. - إن كل المعطيات السابقة جعلت الدوائر السياسية في الإمارات وقطر تعمل دائماً على تذكير قصر الإليزيه بواجباته وتعهداته في حالة وقوع هجوم إيراني مسلح ضدهما وبذلك يتعين على الجيش الفرنسي أن يتواجد عملياً في الساحة، وهذه في حد ذاتها آفاق وتجليات مرعبة تخيف الرئيس شيراك وتحثه على اتخاذ الحيطة والحذر والتأني في السلوك الواجب إتباعه حيال إيران وتوقع جميع الاحتمالات. بعد نجاح سيغولين رويال في قلب حسابات الحزب الاشتراكي لتصبح حاملة لشعلته في الانتخابات الرئاسية القادمة كيف تستشرفون انعكاسات تلك الانتخابات على كل من المواطن الفرنسي والجالية الإسلامية والعربية في فرنسا؟. - من خلال معطيات انتخابات سابقة يمكن القول بإن المشهد السياسي الفرنسي تقليدي لأبعد الحدود، وإن اختيار سيغولين رويال من قبل الحزب الاشتراكي لن يغير المعادلة الانتخابية بين اليمين واليسار فلا يجب أن ننسى أن اليمين واليسار مشتركين في موقف واحد هو تأييد إسرائيل والانحياز للجالية اليهودية على حساب باقي الجاليات الدينية الأخرى المتواجدة على الأرض الفرنسية كما إن الاثنين متفقين على مسألة الحد من الهجرة وترحيل الأجانب غير الشرعيين أما المواطن الفرنسي فهو قد فقد الأمل في إمكانية حدوث تغيير جوهري في حياته سواء كان الرئيس القادم يميني أو يساري والمقصود هنا طبعاً هو معدلات القدرة الشرائية والظروف المعيشية والاقتصادية والسكنية والعمل والصحة والضمان الاجتماعي ، إن المواطن الفرنسي معتاد على سماع الوعود وتبخرها بمجرد الانتهاء من عملية الاقتراع. دكتور جواد في ختام هذا الحوار هل ثمة من رسالة توجهها لكل العر اقيين الذين يقفون وراء تفاعلات الأزمة الدائرةالآن فى العراق ؟ - نعم أوجه نداء صادق ومن القلب للسياسيين العراقيين ولمختلف الأطياف العرقية والطائفية أدعوهم فيه إلى تغليب شعور المواطنة والانتماء للوطن قبل الانتماء للحزب أو الطائفة أو القومية وعدم الوقوع في فخ الأعداء والإنجرار وراء مشاعر متخلفة مشبعة بروح الانتقام والانسياق وراء شعارات زائفة ، كما أدعوهم أيضاً للتخلص من سياسة المحاصصة الطائفيةا لآن العراق على حافة الهاوية إن لم يكن قد وضع قدمه فيها بالفعل وما يحدث من عنف طائفي لا يخدم إلا مآرب أعداء العراق من الصداميين والمجرمين ومن قطاع الطرق واللصوص والجماعات التكفيرية.
#عز_الدين_اللواج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|