سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:49
المحور:
الادب والفن
أ حبيبي !!!
أحبيبي ـ أتمنحني موعدٌ ولقاء ْ !
أتمنحني موعدٌ يا أبا ألأمجادْ ؟
فأنا لي معكَ حديثٌ طويييييييييلٌ طويل ْ
وحديثي معكَ ليسَ لهُ نهاية
وخطاباتْ ونداءاتْ
ودموعْ وصراخات ْ
كم هي الغربة ُ قاسية !
فهلا ّ نلتقي
وهلا ّ تسمعني
وهلا ّ تستقبلني بالعناق ِ والقبلات ِ ؟ !!
أتمِن ّ ُ علي ّ بموعدٍٍٍ يا أبا الثوار ؟
هناااااااااك َ على ضفافِ الخابور ِ
وعلى المروج ِ اليانعة ِ الخضرا ء ِ
لدجلة ِ والفرات ِ ؟
كم اود ُ ان أ ُ جالِسكَ
كم اودُ ان احاورك َ
وا ُناغيك َ في مهرجان ِ ام البيعين ِ
في مدينة ِ الحدباء ِ
هناااااك َ على الجسر ِ العتيقِ ِ
وبين َ الغابات ِ!!
أحبيييبي ! قصتي معك َ طويلة ٌ طويلة
وحكايتي معك َ ليس لها نهاية !
سأأتيك َ من بلادِ الغربِ
حاملة ٌ شوقي وحنيني وآهاتي
ودموعي معلقة ٌ بجفوني
سأطرق ُ بابَكَ يا امير َ البلدانِ ِ
هناك َ في البصرة ِ الفيحاء ِ
ولواعج ٌ في رأسي تسري وتحوم ْ
كسكرات ِ الهوى في القلب ِ تحترقْ
ترقص ُ تارة َ وتبكي اخرى
واخرى على شط ِّ الحلة ِ تحلِّقْ
أحبيبي ! انا اعرفُك َ منذ ُ كنت ُ
طفلةَ َ المشاعرِْ
والآن َ اعرِ ِفُكَ ملتهبَ الحس ِّ
ماجدٌ وثائرْ
يهتِف ُ شِ ِعرُكَ في وجه ِ
الارهاب ِ والغزاة ِ
ويتلألأ ُ كألقمر ِفوقَ المنائرْ
وأنا ! وأنا اعرف ُ حبيبي
انك َ اسيرُ عهدٍ ساده ُ البغي والاِجرامْ
واصبحت َ يا عراق ُذليل ٌ
تسحَقُهُ الأقدامُْ
يحلم ُ اطفالُك بأللُعبِ وألماء ِ
وألخبز ِ وألأمان ْ
وألطغاة ليس َ لهم سوى
قتل َ النفوس ِ وألأنتقامْ
فلا دين ٌ كما يدعون ْ
ولا مبادئ كما يهتفون ْ
بل ْ عهد ٌ تقوده ُ
المناصبَ والمآرب َ وألأرقام ْ...
شعر
ـــــــــــــــ
ســـندس ســالم النجـــار
النمســا ـ فينـــا
http://www.rezgar.com/m.asp?i=1473
[email protected]
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟