ناديه محمد عوض
الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 13:11
المحور:
الادب والفن
همساتُ الرذاذ تباشير هدنة تصحو باكرةً تدغدغُ نافذتي الحزينة , فـ تمسح صبر دموعي الحيرى , كم عشعش القتل يدمر مآقيها ويمسحُ تصاوير أحباب غيّب آثارهم هذا الدمار؟! الدموع المكابرة عادت تصلي خاشعة لربّ رحيم تبحث عن سكينة تسقي زهور الروح أرهقها كثيراً كثرة الرحيل , غداً سترحل الحرب من نسيج نصوصي المثقلة هموم وطن مزّقته حراب الخيانة , وستهطلُ الأمطار مقدسيّة تعمّدُ محرابي , فـ يعودُ أبي يحملُ الشمسَ , وأمي تزرع الأمل ينبتُ أحلاماً سعيدة تطهّرُ ارضنا , وستحكي لنا جميعاً جدّتنا حكاية الفارس الهمام يحمل فوق صهوة جوادهِ يقين مستقبلِ أجمل , لابدّ أن يسطع النهار وتغسل الامطار كلّ هذا الخراب وتعود اسطورة وطني جنّة حاضرة ترسمها الكلمات , وستعود اسراب السنونو تحمل افراحها صامدة تملأ أفق عيني تكحّل فجراً جديد .
بقلم : ناديه محمد عوض – فلسطين .
#ناديه_محمد_عوض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟