أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - 6 / من نظرية التغير الكلية - 2 ) تحليل محتوى نتائج المعرفة النظرية والتجريبية لظاهرة ( العبقرية/المعجزة) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م















المزيد.....

6 / من نظرية التغير الكلية - 2 ) تحليل محتوى نتائج المعرفة النظرية والتجريبية لظاهرة ( العبقرية/المعجزة) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 8230 - 2025 / 1 / 22 - 12:31
المحور: الطب , والعلوم
    


ومثل ما يعد حقيقة ملموسة على الصعيد الكوني بتولد فجائي – كما يظهر لنا بوعي اعتيادي لمكوِّن منفرد بذاته كظاهره تميز من خلالها دون سواه (أي الثقوب السوداء) ، فإن العبقرية لا يمكن استيعاب فهمها أو أدراكها ما لم توضع نوعياً في خانتها النوعية من الفرادة .
فالثقب الأسود في نشأته التكوينيه منتج عن إنهيار مادة النجم الكبير أو النجوم أو المجرات المتصادمة – أي تلاشي الكتلة المادية – والتي ينتج عنها تولد طاقات عظيمة تكافوء معدلات تلك المتلاشية للنجم الكبير أو المتصادمات ، مضافاً إليها الطاقات المتولده عن متصادمات الكتل المادية خلال عملية ذلك الإنهيار أو التحليل لكامل الكتلة – وهي الطاقات (بكل أنواعها) المنسحبة لمركز الثقل للمكوِّن الفضائي المتولد (أي الثقب الأسود) ، والموسومة بطبيعتها النوعية الجديدة بقوة جذب هائل لأي جرم سماوي في أتجاه مركزه ، وبطاقات استثنائية منفردة ، تظهر الثقب الأسود قادراً على أبتلاع جرم سماوي يزيد حجماً عنه بأضعاف – أي قوة الجذب لمركز الثقب الأسود أعلى بكثير من قوة الجذب لمركز نجم يفوقه بأحجام متضاعفة – وتحلل أي جرم سماوي يسقط في قوة جذب الثقب الأسود ، يمثل حالة أبتلاعية تقود إلى نمو النقب الأسود حجماً وقوة جذب مركزي أعلى من حالته السابقة .
مما سبق نستخلص – فيما يعنينا – أن نبحث فيه هو كيف أن الظاهرة الأنفرادية (للثقب الأسود) هي منتجة عن حركة مغايرة (بذاتها) في خضم آليات أعتيادية تجري في الفضاء – فالتصادمات والإنهيارات في الكون هو أمر مألوف ، ولكن لا ينتج عنها دوماً تكوُّن الثقوب السوداء – والتي تنشئ مسلكاً تفاعلياً نوعياً مغايراً ، يولد على أساسه هذا المكون الفضائي المنفرد طبيعياً بنوعه عن غيره ، والعبقرية – المعجزة كظاهره منفردة بطبيعتها في فرد (من عموم وخواص البشر)، مبكراً – وفق فهم العلماء للعبقرية – لا يمكن أداراكها أو التعرف عليها – من بين أنواع البشر – إلا بالصدفة التخمينية – التقديرية في تتبع درجة الشذوذ الحاد للشخصية ومتجلياتها الطباعية أو السلوكية أو الرئوية ، بينما غالباً ما يكون ذلك الأعتقاد التصوري خاطئاً ، لكونه يعتمد أسقاط صفات الشذوذ المخالف لما هو مألوف في الأنسان عند فرد ما ، وكأنه تميزاً مبكراً لشخصية إستثنائية تمثل العبقرية ، بينما وفيما نعتقده يمكن تخليق – قياسات تصورية جديدة (أي تنبؤية) ، تمثل علامات أستقرائية (فاحصة) في درجات الغرابة للشخصية – تفكيرياً ونفسياً وسلوكياً – توصلنا إلى تقليل نسبة الخطأ التخميني الفاصل لغرابة الشخصية بين العبقرية وغيرها من أنماط الذكاء ودرجاته ، وبينها وبين النماذج البشرية الموسومة بغرابة السلوك والطباع كغير مرضي .
كما ونعتقد بإمكانية تطوير أجهزة الكشف والقياس لنشاط وعمل وتكوين الدماغ ، بما يقربنا صحة لأدراك ما إذا كان الدماغ المستقرأ يحمل خصائص العبقرية أم التميز الخاص – لنوع من الأفراد – عن العامة ، وذلك بشكل مبكر – وهو ما سنكشفه في مسار طروحتنا النظرية – القادمة .
إلحاقاً إلى ما سبق ، فإن العبقرية لا تكتشف إلاًّ مع نشوء اللحظات المستجدة من نوع الحركة المغايرة في فاعلية نشاط الدماغ – وهو ما لا يمكن أكتشافه في التقنيات الراهنة ؟، المصممة وفقا فهم أعتقادي – نظري خاطئ عند عموم العلماء حول مسألة العبقرية والإنسان العبقري – هذه المغايرة في حركية نشاط الدماغ تفرز نظامية تفاعلية (نوعية) جديدة مفارقة للدماغ الذي تعرفه ، والتي يتحول معها الدماغ إل طبيعة ووتيرة متنامية من التعقيد على الصعيد البيولوجي – الدماغي (الوظيفي الفسلجي والهيكلي النسيجي لبنية المخ ومتصلاته الدماغية المتعلقة في اتجاهات طبيعة الانشغال الذهني المفرط على صعيد التفكير المبدع – أي التخليق الابداعي المنفرد في التوليد الذهني للتفكير ، ومثل ذلك ينعكس على حده ما توسم به الشخصية من الطباع والنزوع والسلوك – هنا نقدر على تمييز العبقرية كظاهرة منفردة بذاتها عن عموم البشر ، وأيظاً القدرة على تمييز تلك الفوارق بين أفراد مختلفين (من العباقرة) ، فمنهم سنجد من يكون رغم غرابة شخصية ، إلاّ أنه لا يعاني من اختلال عال في أتزان الشخصية أو تكيفه الاجتماعي ، ومنهم من الغرابة أن تنعكس سمات العبقرية عليه ليكون مدهشاً للآخرين – أي شخصية ساحرة سيكولوجياً .. أي معشوقة ، ومنهم في غرابتهم العبقرية أن يغرقون في أتفه الأمور (التي هي بالنسبة عند العامة) ، أو يطبعون في عفوية طفولية – كما لو كان أشبه بتخلف عقلي أو نفسي للشخصية ، وهو ليس كذلك – أو تعلق في شخصيته النزق أو الأنفعال أو الغضب أو الضيق النفسي .. تجاه الأمور البسيطة ، حتى منهم قد يعاني من لزمات صوتية أو حركية أو لفظية ، وهو لا يعاني من أي خلل فسلجي عضوي – دماغي ، أو اضطراب في تاريخ نشوئه النفسي العائلي أو الاجتماعي ، ومنهم الأخير تكون طابع عبقرية ووتيرة نمائها التعقدي تفتح مسارات مرضية (فلسجية أو نفسيه أو عصابية) متنوعة ، تختلف نوعاً وموضعاً من عبقري إلى آخر من هذا النمط ، ويكون النمط الأخير – وفق ما نعتقده- أنه موسوماً منذ بدء التحول النوعي لآليات عمل الدماغ المركزي – خصوصاً قشرة الدماغ – أي تحوله من النشاط الأعتيادي إلى تخلق وتيرة التنامي التعقدي للنشاط الوظيفي ، يحمل معه طابعاً مضاداً على الصعيد البيولوجي – الجسدي سلباً ، أي يقابل درجة نماء تكثفي وتعقدي لنشاط وعمل الدماغ وبنيته النسيجية ، يقابله تنازلاً اضعافياً للبنية الجسدية الأخرى – أي كلية بنية الجسد أو إختلال جهازي أو أكثر نسيجياً ووظيفةً أو في التفاعلية الايضية – والذي وفق هذا الأعتقاد لهذا النمط الأخير من العبقرية ، فإن الشخص العبقري هذا للأسف يمتاز بتنامي غير طبيعي لتعقد النمائية – الدماغية (الوظيفية والنسيجية) ، وهو ما ينتج قدرات عقلية شديدة الادهاش ، وتفكير خارق غير مألوف من أي انسان آخر – ممكن يصل لتاريخ طويل لم يظهر انسان لا مثيل له ، وكل ذلك في زمن قياسي محدود من العمر ، لكنه وفق القاعدة التي أشرنا إليها سابقاً فإن ذلك التنامي التعقيدي الصاعق لتعقد بنية الدماغ وعملة يكون على حساب العمر الجسدي – البيولوجي له كنوع انسان ، بمعنى آخر أن هذا النمط الأخير من يكون موسماً جبراً بعمر حياة قصيرة جداً – كطفرة ذهنية في التاريخ – وقد تعبر مثل هذه العبقرية دون أكتشاف لها مجتمعياً – حيث ينظر أليها في غرابتها أنها حالة فردية شاذة خلقياً – كحالة معاقة – ولذا يتم النظر لها كحالة مرضية مستعصية بإعاقة خلقية لن يكتب لها العيش طويلاً ، وحين يعلن موتها – يعتقدون وهماً بأن ذلك يؤكد ما كان الجميع يجمع عليه بأن مثله لا يعتمر طبيعياً ، أو يموت سريعاً في سقوطه في أمراض قاتله بسبب ضعفه الجسدي .
أنتهاءً لموضوعتنا تحت باب عنواننا الأخير المعنون سلفاً ، نختزل القول بأن العبقرية – المعجزة إن كانت بذاتها ظاهرة منعزلة مستقلة بذاتها – عن غيرها من أنماط البشر – فأنها ليس من السهولة أن تنكشف كذلك سوى حيث تباغت الشخصية (في نفسها وعند الآخرين) تحولاً نوعياً مغايراً في النظامية التشغيلية للدماغ وبشكل غير مسبوق ، والتي يكون عندها بدء عمر تخلق أو ولادة العبقرية عند انسان أعتيادي بعمر سابق .

2,2 – العبقرية ، نظرة مغايرة في البيولوجيا (النظرية) البحته :

2,2,1- العبقرية – المعجزة ، ظاهرة استثنائية منفردة ، أم هي ظاهرة خاصة (نوع الأذكياء) : تمثل أعلى قياس التفوق لنشاط الدماغ ، وفق مبدأ الفروق بين الأفراد .

البيولوجيا النظرية كأسس قاعدية معرفية – في جانبها العضيي ، الحيواني – لم تضع منطلقات مفهومية أو حتى إشارات لظاهرة استثنائية قائمة بذاتها – المسماة بالعبقرية – المعجزة – وهو ما ترتب فقداً لوجود أية معارف (خاصة) بمثل هذه الظاهرة في كافة المجالات المتعلقة بدراسة الكائنات الحية العضوية العضيية كعلوم الفسيولوجيا ، التشريح ، الهسيتولوجيا ... ألخ – وذات الأمر أنعكس على كافة المجالات التجريبية المعاصرة الدقيقة إلى الآن ، حيث أن المسار التطوري للحقول التجريبية الناشئة تحدداً ، تظل معتمدة على الأصل المعرفة – النظري الأول ، الذي المتسمر في دراسة الكائنات الحية – العضوية على أساسين (شبه ثابتين) ، الأساس الأستاتيكي في التكشف المعرفي لبنائية جسم الحيوان والانسان – بما فيه الدماغ – والذي هو ذاته في دراسة المقارنات (الشكل التركيبي النسيجي ، الجانب الوراثي ، التشريحي ... ألخ) بين الأنواع (الحية من المملكة الحيوانية ، وما أكتشفت من محاثات لأسلاف منقرضة) ، وأيظاً بين التراكيب الداخلية ومؤلفاتها الكيميائية للكائن الحي الواحد ذاته – أما الأساس الثاني ، تمحور على الأساس الوظيفي – أما المقارنة الأستاتيكية الوظيفية بين الأنواع ، أو التتبع الأكتشافي للوظائف الحية والحيوية داخل الكائن الحي – أي وفق نهج ميكانيكي تتبعي لمعرفة الآليات والأنظمة والتفاعلات الداخلية العاملة لأعطاء الكائن الحي مظاهره وسماته المعبرة عنها بالحياة .
أن هذا الانحصار – الممثل عيب قصور جوهري غير مدرك وسم فيه تاريخ تطور العلوم البيولوجية التجريبية الدقيقة الحديثه حتى الآن – حصر جملة التطورات الهائلة في أكتشاف تسلسلي لما هو لم يكن معروفاً من قبل من الأنواع ، والبنائية الكيميائية والنسيجية – استاتيكية التصوير أو التخيل – وأيظاً ما لم يكن معروفاً من آليات أو وظائف أو تفاعلات حيوية ، أو التي من خلالها مُيزت معرفياً الحالات السوية من الأضطرابية والمرضية ، فأعتمدت عشوائية التجريب كالتلاعب بالجينات أو التدخل الجراحي أو العقاري على نظامية نسيجية مختلفة – لمواضع في الدماغ أو في أعضاء أو أجهزة أو خلايا غدية مختلفة بحثاً معتمدة توهمات تخمينية تقف وراء محاولات البحث الفجائي لتخليق حيوات أو آليات وظيفية مغايرة للمألوف الطبيعي ، كما وتنشق أتجاهات تجريبية (نظامية موجهة الهدف) لإكتشاف طرق العلاج للحالات المرضية – غير السوية – أو تخفيف الآثار السلبية للأمراض المختلفة على المصابين – وهو ذات النهج الميكانيكي في التجربة – هذا غير الوصول لمعارف أستاتيكية (أساسية) للوقاية ...
فعلى صعيد موضوعنا (العبقرية – المعجزة) ، أن النهجين سابقا الذكر فرضا جموداً على ذهن علماء التجريب ، بحيث لا تتحرر عقولهم العلمية – حتى في التخيل – خارج استاتيكية وميكانيكية ما هو قائم أو حادث – في الأنسان أو الحيوان الحي – أو ما هو حادث متغير ميكانيكي عائد لتدخل الأنسان – من هنا فالبنائية النظامية الطبيعية (نسيجياً ووظيفياً) لدماغ الأنسان أصبح معروفاً , ولأن الأنسان موسوم بوجود الفوارق بين الأفراد – رغم واحدية النظامية البيولوجية لهم جميعاً – بعائد لأثر جيني مورث أو عائد لمرجعية اكتسابيه لبيئة اجتماعية أو أسرية ، أو عائد لأمور متعلقة بالموهبة أو الاستعدادات الأولية للشخصية ، أو الميول أو الاهتمام ، والذي على أساسه دمغ تاريخ تطور العلوم (الحية) – التجريبية والتطبيقية ، بدراسة تلك السوية غير المرضية – لفروق درجات النشاط الوظيفي للدماغ ، وتعقد بنهائيته التركيبية والنسيجية (المنتجة لتلك الفروق بين الأفراد) – كتمييز فروق الذكاء بين الأفراد ، وفروق نشاط الدماغ وعمله ، بل وفارق التعقيد البنائي الهيكلي والوظيفي لأجزاء أو مواضع بعينها من الدماغ ، وفق اتجاهات وزوايا البحث لدراسة ظاهرة بعينها من هذا إلى ذلك ، وهو ما فرض عدم وجود مفهوم خاصاً لمسمى (العبقرية – المعجزة) كظاهرة استثنائية مستقلة بذاتها ، وهو ما أرجع ويرجع حكم العلماء كحكم العامة ، بإطلاق مسمى العبقرية لكل أنسان عالي الذكاء أو المعرفة أو الخبرة المهاراتية المهنية الدقيقة أو المبدع أو المخترع أو النبيه أو البليغ أو القائد أو المفكر ... الخ ، وهو حكم لما هو ملموس الأثر كعائد منتج من ذهنية متفوقة عن تلك لدى الآخرين ، وهو ما تصل إليه القياسات الاستقرائية لفارق الذكاء ، أو الأجهزة التصويرية للتعقد البنائية الوظيفية لنشاط الدماغ ، أو ما تصل إليه التشريحية لمح أو دماغ الفرد المعلم بالتميز (التفوقي) بعد موته .
وحسب ما نعتقد ، أن العلماء التجريبيين سيظلون رغم دراساتهم الراهنة والمستقبلية حول مبحث العبقرية – المعجزة لن يصلوا إلى ناتج سوى متكرر ما وصلوا إليه قبلاً – وأن كانت بقراءات جديدة – فجميعها تظل منحصرة في خانة دراسة الفوارق بين الأفراد ، لن يعرفوا من أين أتى الاستثناء (الدماغي) ، ولن يعرفوا – إلاّ تخميناً أو صدفةً – إذا كان أصل الدماغ ذاته عند هذا الفرد (النوعي) كان استثنائياً منذ طفولته أم أنه قد وُسم بتحول (بنيوي) لاحق عن أصل اعتيادي سابق ، ولن يعرفوا إن كان ممكناً التدخل العلمي لصناعة أو تخليق أفراد عباقرة بعينهم ... أم لا – وهو ما كانت تتحنط فيه النازية الهتلرية هماً ، لأشاعه وهم التفوق العرقي الألماني النازي عن بقية أنسان الشعوب الأخرى – وللأسف ما لم يعلن في مراكز الابحاث السرية لبلدان التفوق العالمي ، في أن جميعها تستغل في كيفية خلف الأنسان (السوبرمان) ، ليس على أسس لتثبيت السيطرة المستقبلية على العالم ، وهو ما يفرض – وفق هذه النزعة الأخيرة إلى جانب جموديه العقل في منحصر نهج المعرفة النظرية – يقود على الدوام نحو تخليق مختبري (تعديلي) لجزئيات وظيفة يجري أنماءها قدراتي ، تكون على حساب جزئيات وظيفية أخرى ينتج تضررها – لا يهتم بها – طالما أن تلك الأنمائية الوظيفية من الجزئيات تحقق تطوراً لفرض واقع التفوق لامتلاك المنفعة مقارنة بغيرها من البلدان – بينما حقيقة العبقرية –المعجزة (طبيعياً) ، تكون أنسانية عامة العطاء والموقف لا يمكن امتلاك حامل ذلك العقل أو توجيهه أو تحيزه ، ولا يمكن لذات الدماغ أبداً أن يعكس نفسه سلباً أو ضرراً عل المجتمع ، حتى في أشد حالات غرابة الانسان الفرد العبقري ، حتى في أهوائه وتقلباته على صعيد الشخصية الحاملة لهذا الدماغ ، عند الدراسة الفاحصة المحايدة موضوعياً ، نجد أن ما تظهره غرابة السلوك والطباع والأمزجة (عند هذا النموذج) ، والتي يعتقد ظاهراً (بسطحية) أنها تؤثر في الأخرين سلباً كأخطاء مرتكبة بسبب (غرائبية الشخصية) ، سنجد أنها لم تكن مضرة أو مؤثرة سلباً على الآخرين ، بقدر أن الآخرين غير مستوعبين (استثنائية طبيعية هذه الشخصية) ، فيسلكون دون دراية بموقف مسبق عدائي أو استهجاني بخروجها عن القواعد والنظم والأعراف والمنطق الذي يحكم السلوك والتعامل والمسلك ، وهو ما يقاس من خلاله أن غرابة الشخصية تخلق ضرراً أو أثراً سلبياً على الآخرين – كحكم ظالم جاهل بذاته (اجتماعياً) أو في نظر متخصصي مجالات علم النفس .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 / من نظرية التغير الكلية - مبررات الطبيعة النظرية لمبحث ظا ...
- 5 / من نظرية التغير الكلية - تحليل محتوى نتائج المعرفة النظر ...
- مزق الوقت الآسن / مقطعات ليال مجهدة - من قصيدة المزقة الثالث ...
- مزق الوقت الآسن . . لليال مجهدة
- 3/ من نظرية التغير الكلية - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م
- 1’2 من / نظـرية التغـيـر الكلــية - والجوهر الحي المطلق للم ...
- آآآه . . يا موطني القديم 1/مارس2024م. ...
- ألم يفوق الحنين
- فرخني وافرخك . . لنا عالم حب جديد ( اقصوصة خاطرة )
- موت ولا موت . . معلن
- الجسم الحي والمعادن الملحية والماء - من كتاب دفاتر فسيولوجية ...
- وجع مداوم
- ح 26 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- ملخص كتاب نظرية التغير الكلية والجوهر الحي المطلق للمادة - م ...
- خريف تواهي عدن
- ح 25 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- الطاقات السلبية / كلام سريع
- ح 24 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- نذار يمني بموت . . لا موت مثله بشريا وتاريخيا
- حالة اختلال . . في اللحظة


المزيد.....




- الصحة العالمية: الحصار الإسرائيلي يحول دون صيانة -المعمداني- ...
- ثبت تردد قناة الفجر الجزائرية على القمر الصناعي الان بجودة ه ...
- مقترح الإقامات الدائمة يثير القلق في منصات التواصل الاجتماعي ...
- ماذا تعرف عن سكر النوع الخامس.. لماذا يصعب تشخيصه؟
- تقرير: رسوم ترامب الجمركية تقلص الوظائف رغم وعود الحماية الص ...
- معركة عمرها 33 سنة.. رفاهية ترامب في مواجهة مياه الكوكب
- بالفيديو.. كاتي بيري تصبح أول مغنية تسبح في الفضاء
- إتش.بي.إس تعتزم الاستحواذ على شركة تكنولوجيا مالية قبل 2027 ...
- التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من -صلة خطيرة-
- عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - أمين أحمد ثابت - 6 / من نظرية التغير الكلية - 2 ) تحليل محتوى نتائج المعرفة النظرية والتجريبية لظاهرة ( العبقرية/المعجزة) - مؤلف شخصي لم ينشر بعد - 2018م