أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ها الرب يسْكَرُ من نهديَ الألذ














المزيد.....

ها الرب يسْكَرُ من نهديَ الألذ


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


( إلى الدكتورة وفاء سلطان دائماً وأبداً ، إكراماً لها في كل أبراجهاالفكرية العالية ، وانتقاماً من عديمي الضمير والعقل أشباه الرجال ممن ابتليت بهم المرأة في عالم العقلية العربية المتعفنة ، أولئك الذين إذ تقهرهم بفكرها وتنورها وشجاعتها وطهرها لا يجدون شيئاً يدافعون به عن غبائهم وترديهم غير شتمها ومعايرتها بالكبت وبدم الحيض والنفاسْ ! )

إلى وفاء سلطان ؛ إليكِ ، عزيزتي ، مع كامل عشقي الأمازيغي المجنونْْ !


******************

لعشاقـي
من كل الدياناتِ العاهـراتِ
كم رقصـت ُ :
مني أريحوا أديانكـم ْ ،
إني مَـن
عن تخصيبهـا
لن يرتد الرفـضْ !
***
للرب كم رقصـت ُ :
أنا خلاصـكَ ،
عانقنـي ،
راقصنـي ،
ارتـق ِ ،
انتـش ِ ،
ولكنه فضل أن يـراوغ ْ !
***
للرب كم رقصـت ُ :
ما مـن رب
له أن يكمل عليﱠ دينـي
كهذا النهـد ِ ،
ما بين نص آمن واتقـى ،
ونص كابر وعربـد ْ
ها يتبرأ منـكَ
كما لم يتنبأ أيما عهـد ْ !
***
للرب كم رقصـت ُ :
لي تطريز السمـاءِِ
بما استحال من نجم وديـن ْ ،
لي طمأنة الموتـى
بما أستجدي من زهر وتيـن ْ !
لي تفجيرُ الحقـول ِ
بأي قمح عصـي ،
لي تلوين الأعيـادِ
بأطفال لا ينفـدون ْ ،
ما لي أن أستغفـركَ
مما اقترفتـه ُ حتـى الآن ..
من كفر ونهـد ْ !
***
كم رقصـت ُ ... ؛
وها الـرب
يسكر بنهديَ الألـذ ْ ،
كم رقصـتُ ... ؛
وها الرب يباركُ ولايـاه ُ ..
من مومساتِ الأمازيـغ ْ !

ــــــــــــــــــــــــــ

من ديوان : متمردا ً يمر نهدك ِ من هنا / الرباط ـ المغرب



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغية بالجامعة الكاتلانية
- عارية ٌ إلا منكْ
- بحليب أمي وأمازيغية الأرضْ
- عارية إلا منكْ
- كفاكم اعتداء على أمازيغية صحرائنا المغربية
- رسائل من الفكر الأمازيغي النسائي العقلاني - إلى الدكتورة وفا ...
- ما ثمت غير نهديَ فاغنمُوه
- من التراث العالمي للأمازيغِ علمانية ُ النهدْ
- معا ضد كل مثقف مخل بواجبه الإنساني
- ما بين جوعي وعينيكْ
- كلهم يفضلون عهري
- سأكفرُ حتى يتوب المكانُ
- لكَ ادعاءُ النبوةْ
- الأمازيغية والتلفزيون المغربي
- إلى الشعب الإسباني بكل أطيافه العرقية والثقافية
- لا لكل مساومة حقيرة على الشرف واحترام الذات
- حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ
- نداء إلى كل الإخوة الأمازيغ
- الاعتراف بأمازيغية أراضينا عدالة لا بد منها
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة


المزيد.....




- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ها الرب يسْكَرُ من نهديَ الألذ