أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سربست مصطفى رشيد اميدي - دور الاحزاب السياسية في بناء الدولة المدنية














المزيد.....


دور الاحزاب السياسية في بناء الدولة المدنية


سربست مصطفى رشيد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 8228 - 2025 / 1 / 20 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- ما هو الحزب السياسي:
لفظة الحزب في اللغة العربية تعني التجمع (تحزبوا) أي تجمعوا، و(الحزب) تعني الطائفة، و(حازب) بمعنى ناصره وعاضده. والأحزاب التي هي جمع كلمة حزب تعني جماعة من الناس، وكل قوم تشابهت وتشاكلت قلوبهم وأعمالهم فهم حزب، وان لم يلق بعضهم بعضا. والأحزاب في بداية الدعوة الإسلامية تشير إلى القبائل العربية التي اجتمعت لمحاربة النبي (محمد) في موقعة (الخندق).
اما اصطلاحا وعلى ارغم من اختلاف تعاريف الحزب فانه يمكن اجمالا بان يعرف الحزب السياسي: باعتباره تجمعا من المواطنين يتبنون أفكارا واراءا سياسية، اتحدوا في تشكيلات تنظيمية، لأجل تحقيق رؤى واهداف مشتركة وتسعى للوصول الى السلطة، للعمل من اجل تحقيق هذه الأهداف والبرامج. ولها شخصية معنوية بموجب القانون. أذا أهم عناصر أي حزب هي التنظيم، الأهداف المشتركة، السعي للوصول الى السلطة، ويفترض أن تكون ذلك بالطرق الديمقراطية عن طريق المشاركة في الانتخابات الوطنية والمحلية. ويفترض أن يتم اختيار قيادتها ولجانها القيادية والتنفيذية عن طريق الانتخابات، ويتم تنظيم ذلك بموجب النظام الداخلي للحزب الذي يتم وضعه واقراره في المؤتمر التأسيس للحزب بموافقة أغلبية أعضاءه.
ان الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة اعتبرت ضمانة ووسيلة للاستقرار وبناء الانسان والاوطان، لان نظام الحكم فيها يقوم على أسس الديمقراطية والمواطنة، ويضمن الحقوق والحريات لجميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي. وانها تعتمد على حكم القانون، وتضمن الحقوق والحريات للجميع، وتدار من خلال انتخابات نزيهة وتداول سلمي للسلطة.
-اما أركان الدولة المدنية الحديثة هي العناصر الأساسية التي يجب أن تتوافر لضمان قيام الدولة بشكل منظم وعادل، بما يحقق سيادة القانون واحترام حقوق المواطنين. تشمل هذه الأركان:
1-المواطنة:
المواطنة هي أساس الدولة المدنية الحديثة، حيث يتمتع جميع المواطنين بحقوق متساوية بغض النظر عن الدين، الجنس، العرق أو الخلفية الاجتماعية. وتعتمد المواطنة على مفهوم الحقوق والواجبات، مع التركيز على المساواة بين الجميع أمام القانون.
2-سيادة القانون:
يلتزم الجميع، سواء الحاكم أو المحكوم، بالقوانين التي تُسن بطريقة ديمقراطية. ويضمن هذا الركن حماية الحقوق والحريات ومنع التعسف في استخدام السلطة.
3-الديمقراطية:
الدولة المدنية تعتمد نظام الحكم الديمقراطي الذي يتيح مشاركة المواطنين في صنع القرار من خلال:
أ‌-الانتخابات الحرة: حيث يتم اختيار الحكومات عبر انتخابات حرة ونزيهة.
ب‌-التعددية السياسية : اي السماح بتشكيل الأحزاب والتعبير عن الآراء المختلفة بحرية.
ت-احترام حقوق الإنسان: من خلال ضمان الحريات الأساسية مثل حرية التعبير، حرية الصحافة، وحرية التجمع.
ت‌-تداول السلطة: وذلك بعدم احتكار اي جهة او زعيم للسلطة، بل ادارة الدولة من خلال مؤسسات منتخبة تتغير بشكل دوري.
4-الفصل بين السلطات:
تقوم الدولة المدنية على مبدأ فصل السلطات الثلاث (التشريعية، التنفيذية، والقضائية) لضمان التوازن وعدم التداخل أو الاستبداد. حيث يسهم هذا الفصل في حماية الحقوق وضمان العدالة.
5-احترام حقوق الإنسان:
تضمن الدولة المدنية الحديثة حقوق الأفراد وحرياتهم الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير، العقيدة، والتنظيم. والتزام الدولة بتطبيق المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
6-الدولة المدنية:
حيث ترفض الدولة المدنية أي صبغة دينية أو عسكرية لآليات الحكم. وتُبنى سياساتها على مبادئ علمانية تُراعي احتياجات المجتمع بشكل متساوٍ.
7-التنمية المستدامة:
تهدف الدولة المدنية إلى تحسين حياة مواطنيها من خلال تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة. وتضمن توفير فرص العمل، التعليم، والرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع.
-ماهي ضمانات تمتع الأحزاب السياسية بحقوقها وادائها لمهامها في ظل النظم الديمقراطية.
1-حرية التنظيم، أي حرية تشكيل الأحزاب والمنظمات والجمعيات السياسية، وحرية الانضمام اليها.
2-حرية الترشح في الانتخابات المحلية والوطنية.
3-حرية المشاركة والتصويت في الانتخابات، والتواصل مع الإدارات الانتخابية.
4-حرية التعبير عن الرأي وحرية التجمع والتظاهر.
5-المنافسة السلمية والنزيهة في الانتخابات.
6-تكافؤ الفرص وعدم التمييز في تقليد الوظائف العامة.
7-حرية الاعلان عن الآراء والبرامج السياسية والفكرية والانتخابية والحكومية.
8-الحصول على تمويل مالي شفاف من الحكومة، خاضع للرقابة والمحاسبة.
9-حرية الوصول الى المعلومة، والى وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، للتعبير عن توجهات وأفكار وبرامج الحزب.
10-حرية التنقل والحركة لأعضاء الحزب، وحرية فتح المقرات الحزبية والقيام بالدعاية الانتخابية وفق القانون.



#سربست_مصطفى_رشيد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار مجلس القضاء الاعلى بتمديد عمل مجلس المفوضين لسنتين هل ه ...
- سوريا هل ستبدل التبعية لولاية الفقيه الى السلطان العثماني
- إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسبة في رومانيا بعد دعوات تدخل رو ...
- سقوط نظام الشبيحة في سوريا
- ضمانات النزاهة والحد من التزوير في الانتخابات العراقية
- الانتخابات التشريعية في السنغال 2024
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ...
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ...
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ...
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ...
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ...
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ...
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها
- قيس بن سعيد رئيسا لتونس لدورة رئاسية ثانية
- التنوع الديني في الدستور العراقي وسبل الحماية
- الانتخابات الرئاسية في سريلانكا 2024
- الانتخابات النيابية الاردنية 2024 خطوة مهمة على المسار الديم ...
- عبد المجيد التبون رئيسا للجزائر لدورة انتخابية ثانية
- الانتخابات البرلمانية المبكرة في اذربيجان 2024
- المعارضة ترفض نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا


المزيد.....




- خوفا من -انتقام- ترامب.. بايدن يصدر أوامر عفو بحق ميلي وفاوت ...
- شاهد.. المليارديران إيلون ماسك وجيف بيزوس يتبادلان أطراف الح ...
- -بفضل جهوده-.. تيك توك تشيد بترامب بعد عودة المنصة لمستخدميه ...
- أولا بأول.. مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ...
- المغرب يرفع ميزانية الدفاع إلى 13 مليار يورو بما يعادل 10 با ...
- ما تداعيات موافقة مجلس النواب المصري على مراقبة الاتصالات؟
- ليلة دون قصف ولاخوف.. الفلسطينيون يتنفسون الصعداء مع بدء سير ...
- الرفيق رشيد حموني يطالب بالتحقق من معطيات تتعلق بتدبير شراكة ...
- جنود الحظ العاثر
- ما أهم ما يميز تنصيب دونالد ترامب؟


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سربست مصطفى رشيد اميدي - دور الاحزاب السياسية في بناء الدولة المدنية