أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صفاء علي حميد - نصوص اسلام المذاهب (11)














المزيد.....


نصوص اسلام المذاهب (11)


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 23:21
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


النص (37)
عن أبي عبدالله قال: ما كلم رسول الله العباد بكنه عقله قط، وقال: قال رسول الله : إنا معاشر الانبياء امرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. " الكافي / ج 1 / ص 23 "

تعليق :
عقول الانبياء هي ذوات عالية جداً ذا ادراك واسع وشامل لا يمكن للزمان والمكان ان يحده ويضيق من افقه ومداركه وشموليته ..!

وهذا هو المسلم عليه والذي يجب الاعتقاد به بخصوص الانبياء وهو سليم نوعاً ما الا ان يفتقر الى دليل يضاهي النظريات والاختراعات التي حدثت بالعصور الحديثة ...!

الا انه يرد بالقول انهم كانوا يتكلمون وفق فهم الناس فالخطأ بالمجتمع الذي يعيشون فيه وليس فيهم ...!

فلا يعقل ان يأتي نبي ويتحدث عن وحدة الوجود او عن الماهية او كيفية صنع الطائرات والسيارات والصواريخ النووية وغيرها من الاختراعات التي انتجها العقل البشري الانساني على طول الوقت والى وقتنا هذا يبدع الانسان في تشغيل عقله واختراع ما هو مفيد ونافع ...!

نعم لك ان تقول هل يعقل ان يترك النبي بعض الاشارات ويبينها لمجتمعات المستقبل التي سوف تأتي بعده ليكون دليلاً على نبوغه وعبقريته ...؟!

والجواب ان النبي ليس مكلف بذلك اصلاً وما عليه سوى تأديه رسالته التي تخص مجتمعه فقط اما استمراريتها فهذا مما لا يذهب اليه عاقل ... نعم هم اخرجوا الذين كانوا يعيشون معهم من الظلمات وادخلوهم بالنور وهذا يكفي ... وفي عصرهم كانوا عباقرة واذكياء وهذا يكفي ايضاً ام هم كذلك في عصرنا الحالي فهذا الشيء الله تعالى وحده يعلم به وهو العالم بكل شيء سبحانه تعالى مجده وتقدست آياته ...!

النص (38)
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ‏"‏‏.‏
" البخاري / رقم الحديث: 25 "

تعليق :
نص دموي يحتاج الى مجلدات حتى يستطيع المرء ان يرفضه ويدحضه وينفي عن محمد ويدلل على ان من اختراع اصحابة وهم من قال ذلك وليس هو ...!

النص فيه امرين امهمين هما اقامة الصلاة واعطاء المال المتمثل بالزكاة ...

وكما هو معلوم كلا الامرين يركزان على قوة الاسلام واضهارة بمظهر الدين الاوحد المسيطر على تحريك الناس بصورة ثورية عارمة ...!

نعم النص لا يمكن قبوله والتصديق به وهذا لم اقله انا فقط بل رفضه غيري الكثير ولا اتصور هناك عاقل يقبل به وقد رد ابن حجر على الرافضين للنص ولا يهم رده بقد نقله لرأي الرافضين له ...!

قال ابن حجر ( وقد استبعد قوم صحته ، بأن الحديث لو كان عند ابن عمر لما ترك أباه ينازع أبا بكر في قتال مانعي الزكاة، ولو كانوا يعرفونه لما كان أبو بكر يقر عمر على الاستدلال بقوله عليه الصلاة والسلام: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، وينتقل عن الاستدلال بهذا النص إلى القياس إذ قال : لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ) فتح الباري / ج 1 / ص 143 .

النص (39)
عن جعفر، عن أبيه ’ قال: قال أميرالمؤمنين : إن قلوب الجهال تستفزها الاطماع وترتهنها المنى، وتستعلقها الخدائع.
الكافي / ج 1 / ص 23 .

تعليق :
النص يتمحور حول الجهلة وكيف تكون قلوبهم وماذا تحمل من صفات :

1- تستفزها الاطماع : اي بمعنى تحثها وتدفعها الامور الخبيثة غير الصالحة التي دائماً ما تكون مخالفة للفطرة السليمة والعقل السوي ...

2- ترتهنها المنى : هنا جاء لفظ المنى ليدل على الامور التي لم تتحقق وهكذا تكون قلوب الجهال رهينة ومقيدة بتلك الامال التي لم ولن يكون لها حقيقة على ارض الواقع اللهم لا تجعلنا منهم وابعدنا عن هذه الصفة غير الحميدة ...!

3- تستعلقها الخدائع : اي تتعلق قلوب الجهال بما هو خادع ولا واقع له في الدنيا والاخرة كما في بعض الاحيان يتعلق الانسان بأشخاص لا فهم ولا علم لهم يدعون الوصول بالدين والعقيدة وهم لا يفقهون منه شيء ...!

اذن من خلال هذه الصفات الثلاثة يمكن لنا ان نكون من اصحاب القلوب غير الجاهلة وذلك من خلال عدم التحلي بها ... عصمنا المولى عز وجل منها انه تعالى ارحم الراحمين .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعجزة التي حولت الاهتمام
- غزة تكذب انها لم تنتصر
- العصائب عملاء بأعتراف جابر رجبي
- اتفاقيات وشراكات بلا جدوى
- تحول الحب الى مرض قاتل
- العلمانية ليست اصوات
- أعتراف للأنسان الخطأ
- نصوص اسلام المذاهب (10)
- كص اجنحة الفصائل القاتلة
- استقطاع رواتب الموظفين غير مبرر
- نصوص اسلام المذاهب (9)
- شامخاً ووفياً للعراق
- لعن دائم على السوداني وغزة ولبنان
- نصوص اسلام المذاهب (8)
- ما لعلي لا يجري لغيره
- ما لمحمد لا يسري للمراجع والفقهاء
- نصوص اسلام المذاهب (7)
- الولائي يكذب بكل شيء يدعيه
- متصوف في كهف الحبيب
- سيدة الاناقة والجمال


المزيد.....




- في ظل طقس بارد وخطير.. شاهد كيف تستعد أمريكا لحفل تنصيب ترام ...
- التطبيع وملفات أخرى تنتظر ترامب في الخليج
- ماذا أهدت -القسام- الرهينات الإسرائيليات قبل الإفراج عنهن؟ ( ...
- ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين -حماس- وإسرائيل
- استطلاع: ثلثا الألمان يتوقعون تدهور العلاقات مع الولايات الم ...
- الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قو ...
- شاحنات المساعدات تبدأ الدخول إلى غزة من معبر كرم أبو سالم
- -نيويورك تايمز-: بلينكن أصر عام 2022 على مواصلة القتال في أو ...
- لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة ت ...
- الخارجية الإيرانية: ما حدث في غزة خسارة وعار لإسرائيل وداعمي ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صفاء علي حميد - نصوص اسلام المذاهب (11)