|
ثالوث الإيمان📕والإرادة💪والتضحية 🩸في مواجهة التكنولوجيا الحديثة ✈ …
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 23:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ يشير☝التساؤل الاتكائي على الاستدلال العقلي " البسيط " أو حتى يتظاهر بأنه خالي من التعقيد الفلسفي ، أو حتى ربما يكون الجواب لا يقل بساطةً وبساطته لا 🙅 تندرج ضمن الخيانة الصوابية للعقل ، بل كل ذلك الجمع بين الاصطناع والتنظير يبقى وراءه ما طرح في بداية العدوان من معادلة استباقية وغير موضوعية وأظهرت النتائج النهائية عكسها تماماً 👌، بل كان منطق الحسم الساحق قد طفح على المستوى اللغوي وكأنّه بدى أمراً بديهياً من ثم رافقه بعض القهقهات الثقيلة 😃 ، وهو الثقيل المرهق الذي أرهق العالم عندما أصطدم المقهقه بحقيقة 😱 مغايرة عن ما كان يجزم والتى نفضت كل التنظيرات لصالح الإدعاءات ، وبالفعل 🥴 في عدوانها الحالي أعتمدت إسرائيل 🇮🇱على التكنولوجيا المتقدمة بشكل كبير وملحوظ ، وهي تكنولوجيا في نهاية المطاف تم ابتكارها وتطويرها قبل أن تتحول إلى خطوط إنتاج للشركات العابرة للقارات في الجامعات الأمريكية 🇺🇸 وأقل في أوروبا 🇪🇺 ، لكن في الوقت ذاته يتساءل المراقب عن مصدر إهتمام الإنسان الغربي بالتكنولوجيا وتحديداً تلك التى تتعلق بعلاقته بها شخصياً ، أي كالتى عرفت مبكراً بالألعاب كبلاي ستيشن👨💻👩💻🖥 ومن ثم الهاتف الذكي والأجهزة اللوحية والمحمولة ومؤخراً الروبوتات وغيرها ، جميعها صنعت للجانب النفسي وما يطلق عليه بالتعويض عن ما تفتقده هذه المجتمعات لحياة العائلة وانخراط المرأة في الحياة العملية ، فالأولاد والزوج والزوجة باتوا حسب النظام العمل متفرقين حتى التشتت أو حتى الفئات الشبابية باتوا غير معنيون أو قادرين لبناء عائلة للأسباب متعددة وفي مقدمة ذلك القوانيين العلمانية التى أجتهدت فأخطأت بمراعاة الطبيعة البيولوجية والعقلية والنفسية للطرفين ، وإذا كانت هذه المجتمعات تسعى إلى توفير بين يديها روبوت 🤖 " دمية " من أجل 🙌 المشاركة الحياتية ، فهو ايضاً يفسر الجهد المبذول من الجانب العسكري والذي يبحث🔬علمياً عن إبتكار الروبوتات والتكنولوجيا بصفة عامة من أجل 🙌 تقليل الخسائر البشرية وتكبيدها للطرف الآخر ، وهو أيضاً يفسر لماذا 🤬 تتعمد الشركات المتخصصة في مجال سلاح الطيران الحربي✈🛩🛫 رفع الكلفة المالية للطائرة وأيضاً تتقصد في إعطاء الذين يبتكرون ويخططون ويشتغلون في هذا المجال مبالغ شهرية ضخمة لكي تفوت الفرصة على الشركات الناشئة استقطابهم ، وبصراحة 😶🫥 وعلى الرغم من أهمية إكتشاف النفط ⛽ والمتغيرات الحياتية التى ترتبت على ذلك والعقود الطويلة التى استحوذت شركات معينة على التنقيب والتكرير ، إلا أنها لم تصل لمستوى القيمة السوقية لمثل الشركات التكنولوجيا الحديثة أو حتى السيارات البنزين لم تحظى بالقيمة السوقية كالتى نالتها سيارات الكهربائية وتحديداً كشركة تيسلا والتى يملكها إيلون ماسك ، فالرجل مجرد أنه وفر للسوق سيارة 🚗 تعمل على الشحن الكهربائي وتقطع مسافة تقدر 800 كيلو أو أكثر في الشحنة الواحدة ، بات لديه في حسابه الخاص 400 مليار دولار 💵 ، وربما أكثر ، بل اليوم الرجل يخطط ويبحث🔬مع رجاله من أجل 🙌 تحرير البشرية ، التحرر الثاني ، بالفعل 😬 هناك 👉محاولات جادة لابتكار بطارية🪫🔋 تشتغل طيلة الوقت دون شحن كهربائي⚡ومدتها العمرية طويلة الأمد ، أي أن البشرية إذا كانت بفضل الإبتكار الكهربائي تحررت من متور السيارة وما يترتب عليه من زيوت ومئات القطع التى كانت تساهم في تشغيله ، فإن التحرير الثالث سيكون بمثابة هدية توفيرية للبشرية ، بل يبقى السؤال مجهول الإجابة ، هو كيف ستتعامل المجتمعات التى تصنف خارج صندوق 📦 التنمية التكنولوجية ، ولأن السؤال الرديف أيضاً يقول بأن 65 % من الوظائف المستقبلية لهذه المجتمعات لا 🙅 تعرف عنها شيئاً 🥴 ، أي أن في بداية عام 32 من القرن الحالي ستعيش الدول المتخلفة حالة يطلق عليها بالإضطراب الذهني القاسي ، تماماً 🤝كما عاشت هذه المجتمعات في بداية القرن الماضي ، على سبيل المثال ، هذه المجتمعات كانوا يعتقدون بأن الطيران ✈ من عمل الشيطآن ، وهو أمر ليس بمستغرباً 😬 ، لأن ببساطة 🫤 كل من كان خارج عالم الصناعات الحديثة عقله لا يتحمل استيعاب هذه الاختراعات والتى بدورها أحدثت ضجةً وإضراباً ، وهو الأمر الذي سيتكرر مرة أخرى وكما تشير☝الدراسات الحديثة بأن هذه الإضطرابات ستحدث مرة ثانية بسبب ما هو قادم من تكنولوجيات صادمة 😮 للمجتمعات التى تعاني من الدهشة المستدامة وهي فعلياً تقف خارج حقول المعرفة الحديثة والابتكارات .
بعد قرون من الأخذ والهات تمّ التوصل إلى علوم تحولت لصناعات متعددة ، وهي حصيلة تجارب🧪كانت وستبقى على قدر مهم في تغيير حياة الناس ، حتى لو كان التاريخ البشري في الماضي غير متواصل ومتبعثر ، لكن أيضاً يبقى الخيال له الفضل لأنه لم ينكر على الإطلاق أي نوع من الافتراضات التى مرت على مخيلته حتى لو كانت بسيطة ولدرجة أنه إستطاع إبتكار شبيه لها وعلى شكل الشريحة الصغيرة والتى باتت هي الأخرى صراع بين القوى الكبرى على من لديه القدرة على حفظ التاريخ القديم والحديث ، بل استبدال الذاكرة عن ذاكرته بخلاصة أخرى ، هي أكثر قدرة على الإمساك بواقع هو متورطاً وشائكاً ومتشابكاً لهذه الصناعات ، إذنً ، العالم المواكب للتطور يبحث 🔬 اليوم عن مسار انتقالي من مربع الماكينة الورقية والرقمية والتى بفضلها أصبحت الخدمات تنجز بشكل سريع وتحفظ من خلالها كافة المعلومات ، إن كانتا صغيرة أو كبيرة وبقواعد البيانيات الدقيقة ، كما أنها تخضع للتطور والمراقبة والمساءلة الوظيفية ، وبالطبع هذه التكنولوجيات مع الوقت تدفع الناس إلى إبتكارات جديدة لسوق العمل ، على سبيل المثال شركة مثل " أوبر " غيرت شكل المواصلات في العالم ، على الرغم من أنها كشركة لا تملك في سجلها التجاري أي وسيلة نقل بأسمها ، وهو بهذا تكون قدمت فكرة 💡غيرت أيضاً مفهوم القيمة السوقية ، بل لم تكن من قبل البشرية تعتاد عليها ، وهذا ينطبق كذلك على Netflix ، كيف إستطاعت شطب شركة مثل Blook Blast والتى رفضت مواكبة التطور والأسواق السوقية الجديدة والتى إرتبطت بالتكنولوجيا الرقميّة السريعة ، بالفعل 🥴 لقد غيرت Netflix عرّض الأفلام 🍿🎥 ، تماماً 👌 كما حصل ذلك مع الثنائي AMAZON وعلي بابا اللتين غيرتيين طريقة التجارة العالمية ، فعلاً😦 كل هذه الأسواق الجديدة لم تكن لها أن ترى النور ☀ لولا وجود الذكاء الاصطناعيّ وعلوم البيانات وغيرهما من العلوم 🔬 التقنية التى تدرجت تدريجياً كما هو معروف بين الثورات الصناعية ال 4 ، بالفعل 🥴 ، اليوم البشرية باتت على أبواب دخول الثورة الخامسة ، لكن دون العرب ، فالعربي حتى الآن لم يسجل أسمه لا في الثورة البخارية ولا بالثورة الكهربائية ولا بالثورة الحاسوبية للصناعات ولا بالثورة الإنترنت 🛜 والتحول الرقمي ، على الرغم من أن العالم الآن يخطو نحو الثورة الخامسة وهي ثورة الأتمتة الكاملة والربورتات ، وهي تبقى أجيال عادةً تكبد العربي خسائر فادحة مع كل مواجهة في بنيته التحتية والبشرية ، بضبط 🫤 كما هو الحال في قطاع غزة 🇵🇸 ، وإذا المراقب وضع الجانب التفوق التكنولوجي الاسرائيلي - الغربي ، من ثم توقف عند المغزى السياسي " العميق للعدوان الإسرائيلي 🇮🇱 على قطاع غزة 🇵🇸 ، ستشير☝هذه السطور على أنها كانت ومازالت معركة الحدود كما تنظر لها الحركة الصهيونية بعد ال 100 عاماً ، وفعلياً 🥴 على مر الصراع دفعت المقاومة الفلسطينية والشعب ثمن هذه المعركة بمفردهما ، رغم الحصار المفروض عليها من كافة الإتجاهات ، لأن ببساطة 😬 ، إذا كانت الحركة الصهيونية تعتقد 🤔 بالتكنولوجيا الحديثة وتحكمها بها عبر الشركات الكبرى العابرة ستستطيع تحقيق 🤨 رؤيتها السياسيّة والأيديولوجية والتى توفر لها اولاً أمن الدولة ، وثانياً فرض هيمنتها على ما تعتقده بالأرض إسرائيل 🇮🇱 التاريخية ، فهو اعتقاد يصطدم بجدار بشري ضخم ، فهنا 👈 التهديد الصهيوني لم يعد يقتصر على الفلسطينيين وحدهم ، بل المخاطر أيضاً تظهر بشكل جلي 😨 في سوريا والتى تدفع إسرائيل 🇮🇱 وتحرض الأقليات إلى تقسيمها لدويلات مختلفة ، إذنً أهمية طوفان الأقصى 🕌 أنه أوقف✋تماماً👌مشروع تذويب الوجود الفلسطيني في فلسطين 🇵🇸 ومنح المعارضة في شمال سوريا الفرصة لإعادة الدولة السورية وفرض سيطرتها الكاملة على الجغرافيا وأبطل مبدئياً التهديد العسكري ، لكن أيضاً فتح باب المواجهات الإقتصادية والصناعية وما يترتب من مخاطر كبرى على جوهرية الدول العربية للانتقال للجيل ال5 للتكنولوجيا والتى من المؤكد أنها ستحدث إرباكاً 🫨 ذهنياً واضطرابات نفسية كبيرةً جداً .
الورطة هنا 👈 👉 قد تكون أكثر خطورة ⛔ من غيرها تحديداً إذا كانت صفحاتها تطوى على عجل وبقوة توالد الحداثة ، بل هو ايضاً واقع ينذر بأن القادم أعظم وأدهى وأقوى مما كان سابقاً ، ولكي تتضح الرؤية أجلى ، فإن في نهاية المطاف المشروع العلماني هو بالأصل ناتج عن جملة فلسفات لديها علاقة وثيقة بالمشروع الصهيوني العالمي حتى لو شهد متغيرات مختلفة وتطوّرت عليّه أفكار متعددة والذي ضاعف المهمة على كل باحث ومهتم بالفكفكة العلمية وباتت مسألة التمييز بينهما صعبة 😞 للغاية ، لكن تبقى أصل الفكرة هي تجريد العالم من الرؤى الدينية لصالح الرؤية الصهيونية التى ترتكز على فكرة الحدود المقدسة وأرض الميعاد ، تماماً🤝كما هو معروفاً توراتياً 📕 " من نهر النيل إلى نهر الفرات " ، هذا من الجانب الجغرافي ، لكن في المقابل ، تبقى دوائر السيطرة العقلية والتى بدورها تهيمن على العقول والنفوس البشرية هي الأمر الأهم ، وهو فعلياً يتفوق على المستوى العسكري وبفضل قدراته وقوته يساهم في تعويض الصهاينة عن النقص البشري في مكونهم التعدادي ، وهنا 👈 يلاحظ المرء بأنهم منذ الثورة الصناعية الرابعة لا يتوجهون إلى الصناعات كالسيارات وما شابه ذلك ، بل يصبون جُلّ اهتماماتهم بشكل واضح على الإقتصاد الرقمي والذي يعتمد على البرامج التشغيلية المختلفة دون الحاجة إلى رأس مال 💴 أو حتى Ranan Cost ، أي التكاليف التشغيلية ، بل بفضل هذه البرامج إستطاعوا ومازالوا يطوّرن منظومة عولمة الشركات وقيادتها عن بعد وبطريقة سلسة وأيضاً تخضع على الدوام للمفاجآت المبهرة ، وهو الذي كان كفيل في نقل الصراع من عتبات السرديات والأخبار والمعلومات والتاريخيات إلى تكنولوجيا الأجيال ، وعلى سبيل المثال كانت ومازالت هناك 👉 معارك كثيرة حول أسم الجغرافيا الفلسطينية 🇵🇸 أو حتى أن محاولات الإحتلال في نشر مفهوم أرض إسرائيل الكبرى لم تنتهي يوماً أو حتى حول سردية أسباب العدوان الأخير والذي أخذ جهد عظيم 👍 من الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم حتى أستطاعوا تغيير سلوك المتبع للاسرائيليين 🇮🇱 " أكذب أكذب حتى تصدقك 🤔 البشرية ، فالناس الذين يخوضون معاركهم على التواصل الإجتماعي ، فهؤلاء ليس أقل من المقاوميين الذين يخوضوها على أرض غزة والضفة الغربية ، بالفعل 🫡كل ذلك يبقى الهدف 🎯 منه هو وقف ✋ المشروع الإسرائيلي والذي يتطلع إلى تحقيق 🤨 دولة إسرائيل الكبرى والتى مبدئياً تشمل فلسطين 🇵🇸 بالكامل والجولان السوري وشرق الأردن 🇯🇴 ، بالطبع بإعتبارها المرحلة الأولى ، لهذا المتطرفون وجدوا في حرب غزة بأنها الفرصة الوحيدة لتحقيق مشروعهم ، لكن وبالرغم من الأطنان التى أسقطوها على غزة والتى تجاوزت ال90 ألف طناً ، إلا أن المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 استطاعت إفشال 😨 أحلامهم ، وهو الأمر الذى يصعب عليهم تصديقه ، لأن حجم القنابل التى رموها 🚀 أو الفوضى 🔥 التى نشروها في القطاع الفلسطيني ، ظنوا🤔 بأنهما كفيلتان بحرق قارة كاملة ، وهو يظل منطق راسخ لدى منظريين العلمانية والصهيونية ، فهؤلاء كانوا ومازالوا يعتقدون بأن إشعال الحروب أو دعم الانقلابات العسكرية أو تفعيل نظام التوازن بين الأنظمة الاستبدادية وانتفاضات الشعوب سيتيح لهما التمدد جغرافياً ، وهو أمر ليس سراً 🤫 بقدر أنه كان قد توقف عنده مؤسس دولة الكيان ابن غوريون في مقدمة كتابه وتحديداً عندما عجز الصهاينة في تحقيق 🧐 إقامة دولتهم التاريخية مرة واحدة☝ والرضوخ للواقع القائم الذي جعلهم إقامتها على جزء صغير منها ، لكن في المقابل ، تبقى دولة الإحتلال تواجه تهديدات متعددة وفي كل مرة تتضاعف بشكل مختلفة والذي يجعلها أن تتحرك نحو توفير ما يؤمن لها أمنها اليهودي ، وهنا 👈 يشير ☝ الأمن في مضمونه عن شعور جمعي غير أمن على المستوى الداخلي ، وهو ما يدفعهم لإقامة علاقات وثيقة مع الجامعات العالمية والشركات الكبرى من أجل 🙌 الحفاظ على التفوق الأمني والتكنولوجي والاقتصادي ، وهي في النهاية رؤية لا تشكل تهديداً للفلسطينيين فحسب ، بل أنها في وجوهرها تشكل تهديداً كبيراً على الأمن القومي العربي وأبعد من ذلك كالتركي 🇹🇷 والأفريقي سواء بسواء .
والجلي كذلك ، هو يبقى في إطار الدهشة المستدامة 🫢، ومن الواضح بأن احتدام المنافسة هذه مرة حول ترسيخ الهوية لم تعد كما جرت العادة لصراع الحضارات التقليدي بقدر أن العالم أنتقل من التوحش البلاغي إلى مسارات التوحش الخيالي ، ففي الماضى كانت التصنيفات الدولية تقول هذا ، من يمتلك القوة النووية 💣 يسيطر على العالم أو من يفرض قوته البحرية على المضائق الدولية يهيمن على التجارة العالمية ، لكن اليوم الأمر أختلف اختلافاً كلياً ، لأن الحكاية تغيرت بشكل واضح بعد ما تنوعت القيم السوقية ، فالذكاء الاصطناعيّ والروبوتات باتا هما القوتان 🎯 الحقيقتان للسيطرة على البشرية ، وهو يبقى بصراحة 🫥😶 استعمار الإنسان للإنسان وبطريقة لم يسبق لها حقاً 😟 مثيلاً ، لأن التحكم هنا 👈 اولاً يأتي برضى المتحكم به وتحديداً بإستخدامه للتكنولوجيا الحديثة ، وثانياً لأن هذه التقنيات لا تحتاج تصريح الدخول لحدود جغرافيات الدول ، تماماً🤝 كما هو حال الإنترنت 🛜 أو حتى لثورة البطاريات القادمة ، وبالفعل 🥴 ، المعركة الحاصلة اليوم 🤐 هي حول إنتاج بطاريات🔋بديلة لحياة الناس اليومية ، وبالطبع الهدف 🎯 من ذلك تحريرهم من دولهم الوطنية وإلحاقهم بالمنظومة العالمية ، بضبط كما تحرروا من الإتصالات وباتت البرامج الاجتماعية لها الكلمة العليا على شعوب العالم ، بل أيضاً إذا كانت المصانع الكبرى اليوم تعتمد على أجهزة الربورتات بنسبة 40% ، فإن النسبة المئوية قريباً وفي غضون 10 أعوام ستتضاعف حتماً ، وهذا التغيير لن يؤثر على البشرية من الجانب العمالة كما يعتقدون الكثير ، لكنه بالطبع سيسقط أغلب المهن التقليدية ويكشف عن أخرى حديثة تتطلب إلى قدرات عالية لقيادة الروبوتات أو الذكاء الاصطناعي ، لأنهما ستكونان هما من يقودون المصانع والشركات وخطوط الإنتاج العالمية ، بضبط 🫨 كما هو حال مع المسيرات والطائرة العسكرية ✈ بقيادة ذاتية ، وهي تعتبر الثورة الخامسة التى تهدف إلى تحقيق 🤨 فكرة تعايش الروبوت مع البشر ، وليس صراعاً كما هو الحال لصراع الحضارات بين البشرية ، با هو أيضاً ما سيفتح باب علاقة الروبوت جنسياً مع الإنسان والذي سينقل معارك المؤسسات الدينية بينها وبين المثليين 🏳🌈 إلى معركة أخرى من أجل 🙌 تنظيم علاقة الناس بالبروبوتات 🫤🤫 ، وهنا تؤكّد هذه السطور ، وعلى الأغلب كل ذلك يحصل بسبب القوانين المجحفة في الحقوق المدنية وأيضاً بسبب غياب العدالة الاجتماعية وغلاء الحياة ، وهي الأسباب التى دفعت الشعوب الأجنبية إلى اللجوء لعلاقات مع الروبوتات بعد إنسداد السبل لعلاقات طبيعية مع الجنس الأخر ، وتحديداً في المجتمعات ذات كثافة سكانية عالية ، على سبيل المثال ولكي نقرب الفكرة ، فخلال فترة قصيرة سيضطر أغلب من يشتغل في حقول ميكانيك السيارات إلى الرضوخ للواقع الجديد ومن ثم الخضوع بكل أدب لدورات تدريبية في مجال السيارات الكهربائية أو حتى أن محطات الوقود ⛽ ستتغير وظيفتها بشكل يحاكي الواقع المتطور ، إذنً البشرية أمام خلاصة الخلاصات ، وهي أن كل تلك الأجيال التكنولوجية التى تعاقبت على الأرض 🌍 الهدف 🎯 منها وتحديداً الجيل القادم ، هو مواجهة حرب الإرادات بين القعيدة والعلمانية والتى تتمثل بعقل الإنسان وفكره ، ولقد كانت هذه الحرب شاهداً شاخصاً في جبال أفغانستان واليوم شاهدها المراقب في شوارع قطاع غزة الضيقة ، تماماً 🤝كما كانت تكلفتها في سوريا أضعاف مضاعفة لإسقاط الإستبداد ، بالفعل أنها إرادة المقاومون الذين صنعوا أسطورة لا 🙅 ينطفىء روحها ، وعلى الرغم من التكنولوجيا الحديثة وأرتفاع تكلفتها ، إلا أن إرادة المقاومة فرضت شروطها في كابول واليوم في غزة على جيوش جرارة بآلتها العسكرية الحديثة ، والتى كانت سابقاً قد أدعت بأن لها الغلبة، بالفعل 👏 إستطاع ثالوث الإيمان والإرادة والتضحية مواجهة التكنولوجيا المتطورة بأجيالها ال 5 . والسلام 🙋♂ ✍
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنظمة استعاضة التفكير 🤔 بالتصفيق 👏 ضرورة عدم
...
-
المخبرون بكبروا أُذن🔈 الحاكم - قنابل💣نووية م
...
-
البنيوية في التفكير واحدة☝ نتنياهو 🇮🇱ع
...
-
دولة العميان 😎 يغرق أهلها بالدروس الخصوصية والتقارير
...
-
النهج الوحشي في شمال غزة 🇵🇸 تخطى الإرهاب الف
...
-
محددات الوطنية عند الديكتاتوريين 🥴 هل تحرّر الأسد من
...
-
الصراع العلماني - الديني 🇮🇱 ليس أقل من صراع
...
-
الإمكانيات التى ترفر للعب دوراً محورياً في المنطقة العربية -
...
-
أزف الوقت المناسب حتى الرئيس الروسي بوتين 🇷🇺
...
-
بعد القتال على الحدود اللبنانية 🇱🇧 وداخل قطا
...
-
إتفاق وقف إطلاق 🚀 النار 🔥…
-
العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت
...
-
نتنياهو بالبدلة الحمراء ⚖
-
صلابة حزب الله على الأرض 🇱🇧🌍 تحمل مت
...
-
غاز ⛽ غزة ولبنان - المتغيرات الفكرية عند الشيوعي أبو ش
...
-
الفارق بين الإنتاج الفكري🤨💡وإنتاج الأظلال
...
-
حتى الأونروا فشلوا في حمايتها 🇺🇳 🤒…
-
تخليص رأس إسرائيل 🇮🇱 من فم 🦷 النمر &
...
-
التكوينية التى تؤهل الشخص الرفض بالاشتغال كعامل نظافة في الم
...
-
بين خطوات كيسنجر 🇺🇸 وواشات نصر الله 🇱
...
المزيد.....
-
في ظل طقس بارد وخطير.. شاهد كيف تستعد أمريكا لحفل تنصيب ترام
...
-
التطبيع وملفات أخرى تنتظر ترامب في الخليج
-
ماذا أهدت -القسام- الرهينات الإسرائيليات قبل الإفراج عنهن؟ (
...
-
ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين -حماس- وإسرائيل
-
استطلاع: ثلثا الألمان يتوقعون تدهور العلاقات مع الولايات الم
...
-
الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قو
...
-
شاحنات المساعدات تبدأ الدخول إلى غزة من معبر كرم أبو سالم
-
-نيويورك تايمز-: بلينكن أصر عام 2022 على مواصلة القتال في أو
...
-
لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة ت
...
-
الخارجية الإيرانية: ما حدث في غزة خسارة وعار لإسرائيل وداعمي
...
المزيد.....
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
المزيد.....
|