|
أوقفوا الحرب العبثية !
ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 18:07
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
أوقـفــــــــــــوا الحرب العبثية
إيليا أرومي كوكو
أوقـفــــــــــــوا الحرب العبثية
بقلم إيليا أرومي كوكو ديسمبر 2024 م الابيض – السودان
المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة
الفهرست الصفحة 1- المقدمة 7 2- البرهان علي خطي البشير 11 3- أنشودة أمل السلام 14 4- سلاح الاغتصابات 15 5- الحرب في أربعين نقطة 18 6- البرهان يدعو الشباب لحمل السلاح 21 7- قيمة الوقت والحياة 25 8- حرب الخرطوم 30 9- حركات دارفور في ذمة الله 36 10- قيمة الجمال في الحرب 41 11- منبر جدة لسلام السودان 42 12- التعليم في مهب الريح 47 13- سلام الله لمدينتنا الابيض 51 14- مأساة غزة والسودان 53 15- لا للحرب نعم للسلام 55 16- البرهان كرتي حميتي أقفوا الحرب 57 17- وداعاً عام 2023م 59 18- مرحباً عام 2024 عام السلام 61 19- برقية للبرهان حميدتي 63 21 - كفاية حرب 67 22 - جرائم الحرب في دارفور 69 23 - الجراد طبق شهي ووجبة دسمة 71 الفهرست الصفحة 24 - عام من الحرب العبثية 73 25 - الكباشي الحلو يفشلان المساعدات 75 26 - الصلاة لأجل السلام في السودان 78 27 - البرهان الحرب لا تزال في بدايتها 84 28 - مصر وأثيوبيا ضد اللأجين السودانيين 88 29 - الفاشر مدينة منزوعة السلاح 91 30 - عقار التور في مستودع الخزف 93 31 - فيتو روسيا المستفيدة من الحرب 96 32 - اليوم التالي لكابوس الحرب 98 33 - مصر الترحيل القسري لللأجئين 100 34 - الابيض بدون كهرباء بيت اشباح 102 35 - حال السودان قل الحمد لله 104 36 - عشية اجتماع جنيف 106 37 - جبريل المخادع الاقتصاد بخير 108 38 - 500 يوم من الحرب 109 39 - حروب وكوارث طبيعية 110 40 - الوصاية الدولية 112 41 - السودان في مهب الريح 114 42 - تدمير الكنائس 116 43 - الحرب تطال المطران تومبي 118 44 - السودان اسوا بلد يعاني المجاعة 121
الاهداء الي جميع ضحايا الحرب السودانية العبثية اللعينة الي النازحين في الداخل واللأجئين في الخارج والي العالقين في بيوتهم التي تحول الي مقابر الي الاسري والمفقودين والجرحي والشهداء الي الشعب السوداني الضحية الكبري للحرب العبثية سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظكم في كل حين .
المقدمة لنحو العامين من الزمان والسودان مستمر في هذه الحرب العبثية اللعينة ولا بوادر حلول تبدو في الافق القريب . ولم يبق للمتحاربين في الطرفين أغراض يحققونها من الاستمرار في هذه العبثية حقاً بعد ان فقدوا الاجندات التي أشعلوا بسببها الحرب . فقد استنفذوا كل أغراضهم وأهدافهم الحربية وبذلوا أقصي جهودهم لتحقيق النصر ولم يتمكنوا . لكنهم لا يزالون يكابرون ويستمرون في استنزاف من تبقي من بقايا وطن أضحي دمن وأطلال تنعق فوق سمائها الغربان نذير الشؤم . علي الطرفين التواضع والي الله وأحكام العقل والضمير ان وجد وأخضاع انفسهم للمحاسبة الذاتية والكف عن أراقة المزيد من الدماء والقتل والعبث بالشعب السوداني الذي أذاقوه كل الويلات والعذابات . السودان اليوم يقف لوحده بعد ان تركه الجميع ليواجه مصيره المجهول فالايقاد والاتحاد الافريقي نأوا بأنفسهم لتكرار النظام السودان في رفضه لكل المبادرات التي طرحت . اذ ظلت حكومة الامر الواقع تكيل الاتهامات لكل من يبادر بالحلول سعياً للتوسط بينهم في سبيل في جسر هوة الخلاف بينهم او ردم الهاوية العميقة تفصل بين الطرفين. بينما ظلت الجامعة الدول العربية هي الاخري بعيدة ولم تكن ابداً في وقت من الاوقات متحمسة في التدخل في الشأن السوداني كأمر يهمة من قريب او بعيد . بل ظلت الجامعة العربية من وقت لأخر تندد او تشجب ببيان وثم تصم أذانها وتلجم لسان عن الحديث او الخوض في موضوع الحرب السودانية وهي شبه عاجزة او غير قادرة ولا أرادة حقيقة لديها لفعل أي شيئ تجاه السودان . الامم المتحدة ومنظماتها تراوح مكانها في بند وملف المساعدات تقديم والشعب السوداني يسمع طنيناً كثيراً ولا يري طحيناً . بينما قرارات مجلس الامن ستظل دائماً حبراً علي ورق لا تسمن ولا تغني من جوع . الولايات المتحدة الامريكية هي الوحيد القادرة ان لكنها حتي لم تشاء حقاً وحقيقة خاصة في عهد ترامب المنتهية ولاية . لكننا نأمل ان يعير الرئيس الامريكي القادم دونالد ترمب يعير الشأن السودان بعض من اهتمامة وان يضع السودان ضمن أجنداته . فقد قال ترمب في سباقه الرئاسي بانه لا يريد حروباً في العالم اثناء ولايته الثانية وانه سيبذل أقصي الجهود لأخماد كل الحروب في العالم . عليه فأن ترمب ملزم ببذل هذا الجهد لوقف الحرب في السودان أوقفوا الحرب العبثية! الحرب عمل لعين وفعل عبثي وقح ، الحرب هو الة شيطانية شريرة للقتل و السحل كما للتخريب و الدمار . الحرب قوة جهنمية بغيضة فعالة في نشر الخوف و الذعر و انعدام الامان و الطمئنينة . وحيث تحل الحروب يتراجع قيم الحياة الانسانية السوية و تتخلف كل معاني و مبادي الخلق و الا خلاق الكريم في العلاقلاات و الروابط الانسانية الجيدة الحميدة و تنداح بعيدأ كل ما يتعلق بالعقل والضمير الانساني . في الحروب تنسي و تجرد المبادئي و القيم الانسانية الحسنة الجميلة من معانيها حتي القيم الدينية الروحية السمحة في العفو عما سلف تسلبها الحروب . الحروب تسرق من الناس ابجديات ومعاني الصفح و الغفران فتصبح مجرد شعارات يلوكها الناس لتبرير ممارساتهم الخاطئة الاثمة . و تصير الاديان وتعاليمها النافعة الخيرة التي تنادي بكرامة الانسان و حرمة روحه عند الله والناس في خبر كان . بالحرب تحتجب و تتقطع اسباب الوصال و المودة و الرحمة و كل النوازع الخيرة الرحيمة من حبال و شعيرات وانسجة الحياة السمحة من وشائج التحانن والتحابب و التعايش السلمي تتبعثر و تتلاشي . من ثم تتقدم في تلك المجتعات الصغيرة المتعايشة درجات في الخلافات و التباين العرقي او الجنسي تصل بهم الي النعرات القبلية و الاثنية و الدينية التي تفرق بينهم وتشتت سبلهم . تلك النعرات التي تنتج وتتوالد وتنمو في النفوس تنتجها دودة و تخلفها جرثومة الجهل المرتبط بالاستعلاء الديني و التفوق العرقي والنوعي الجنسي عند البعض . وهذا هو أس البلاء و خميرة العكننة و بذرة الحروب في كل مكان و زمان عندما يري أياً من الناس بأنه هو الاولي والاجدر بالحياة الكريمة وان االاخرين لا يستحقون البقاء علي قيد الحياة وهم غير مؤهلين للعيش او الاحق بالموت والزوال. هذه الحرب السودانية الحالية المستمر منذ الخامسة عشر من ابريل 2023 م . هي حرب ضروس و لاشك انها الحرب الاشرس و الاشد فتكاً بكل أهل السودان . لكن بحسب الحروب السودانية الممتدة منذ الاستقلال فهي حلقة قصيرة من سلسلة الحروب السودانية المنسية في الاطراف البعيدة زماناً و مكاناً . هي عقد من عقود الحروب السودانية البغيضة الكريهة بمتلازمات عناصر العرق و الدين ورفض الاخر . وهذا هو السبب الرئيس الذي حتم بانفصال رقعة جغرافية وطنية و شعب عزيز من لحمة الكيان السوداني الوطني الغالي . و اللوم دائماً سيقع علي عاتق النخبة السودانية المدمنة للفشل والتي ظلت ولا تزال تنقض العهود وتنقض علي الوعود و توفيها. تلك النخبة المدمنة للكذب والافتراء التي لم تتعلم و لم تعتبر من كل الدروس الموجعة المجانية تجنيباً للسودان من الحروب المتتالية . فهي ايضاً عرفت انها لا يمكن تعيش في سلام لأنها لم تقم بتجرية في عمرها ولا حتي قامت بمحاولات حقيقة جادة لبناء وطن السلام او باستخدام حلولاً سلمية للمشاكل السودانية . بل ظلت تحمل العصا و تشهر السلاح وقد شكلت القوة المفرطة لديها منطقاً عاجزاً وحلاً فاشلاً لمواجهة و معالجة المشكلات السودانية المتجزرة . فما الحروب السودانية المتواصلة في جبال النوبة و النيل الازرق منذ القرن المنصر و بالتحديد العام 1983 م و من ثم دارفور في العام 2003 م . نعم قد أدمن السودانيين كلهم حياة الحروب وفشلوا دائماً في اختيار نهج السلم والسلام طريقاً . لذلك لم و لن تنتهي الحروب السودانية كما لن يكتب للسودان سلاماً حقيقاً شاملاً . وبأستمرار هذه العقلية المركزية المتصلفة و ما لم تتغير استراتيجياتها في النظرة و الادارة وفي توجيه دفة القيادة بأستراتيجيات جديدة حديثة مختلفة لأدارة و حلحة المشاكل من جذورها . يحتاج السودان اليوم قبل كل وقت مضي الي الحكم و الحاكم الرشيد لقيادة هذا البلد الوطن الكبير العزيز لجميع السودانيين ويحتاج قائد من نوع أخر بأرادة وطنية حرة تمكنه من مسك زمام السودان والخروج به الي البر الأمن . و السودان دولة قارة بحجم مساحتة الحالية ، السودان دولة غنية بما يتوفر فيه من امكانيات وموارد شتي و متنوعة . فما يملكه السودان الان من موارد بشرية واقتصادية مختلفة ومتنوعة قل ان تتوفر مجتمعة في الدول الاخري الاكثر نمواً وتقدماً وازدهار و رخاء ورفاهية . و هذه ما يحسده عليه جميع الدول و يحقدون عليها السودانيين ، والسودانيين يدورون او لا يدرون ! الصراعات السودانية في غالبها تدور في محور الصراع حول قلة الموارد وشحها تلك التي تتعلق بالزراعة و الرعي . السودان قطر و بلد يجري فيه و يشقه شطرين النيل العظيم من الجنوب الي الشمال و من انهار اخري في الشرق . كل تلك الانهار و الروافد الكثيرة بجانب المياه الجوفية و الامطار الموسمية التي تغرق البلاد كل عام بالسيول و الفيضانات في فصل الخريف . هذا هو السودان الذي يعطش شعبه و تجف مشاريعه الزاعية الكبري و تنفق انعامه عطشاً . فهل من قلة في الحيلة القادرة علي ادارة الموارد التي يتصارعون عليها و يتقاتلون اكثر من ادارتها والاستفادة منها . فهل من فشل اكثر من هذا الفشل ؟ الحرب الحالية الدائرة في السودان هي حرب عبثية بمعني الكلمة . انها لا معني لها ابداً سوي الطموحات و الاطماع الشخصية البحتة وطمع الجلوس علي اوفي وفوق كرسي السلطة و حكم جماجم الشعب . تلك الطموحات المتعطشة للحكم لا تراعي في نفسها ادني المعيار و المقاييس والاستحقاقات المطلوبة للجلوس علي هذا الكرسي الوثيرة . فالسلطة و التمكين منه أضحي هوالغاية والهدف الوحيد لكل المتصارعيين وغاية الكل تبرر وسيلته او تبرر كل الوسائل للوصول الي أهدافهم . ولأجل تلك الاهدف الانية والمصالح الشخصية الضيقة فهم يستخدمون الوسائل الممكنة والغير ممكنة حتي لو تم تدمير وتحريب كل المقدارات و القدرات السودانية . والغاية أضحت عندهم أي وسيلة حتي وكانت تلك الوسيلة هي الالة الحربية المستخدمة حالياً لتدمير كل السودان أرضاً و شعباً . ليس من مبرر اطلاقاً لأستمرار هذه الحرب العبثية اللعينة لا جدوي ابداً ابداً لأستمر هذا العبث المدمرة لجوهر وجود السودان و بقائه كدولة واحدة ضمن قائمة الدول في العالم . اذ كيف و من هو الشخص الذي سيحكم السودان بعد قتل شبابه و كهوله و استباحة أرضه وأغتصاب عروضه و حرماته ؟ الغلو والتطرف الارعن في الممارسات الوحشية الحيوانية اغتصاباً للنساء و الفتيات و حرقاً للقري و تدمير للمدن . النزعة الغير أدمية سحقاً او تشريداً للمواطنين و تهجيرهم من ديارهم الامنة بقوة السلاح و طردهم عنوة بألأفرط في النعف . بأي خلق ودين او اخلاق وأدب ومن أين تنبع تلك الجرأة والفحولة تمارس الفواحش المؤبقات في وضح النهار منقولاً عبر التصوير بالفيديوهات وسط عبارات التكبير و التهليل؟ علي كل السودانيين من الكبار العقلاء و الحكماء واصحاب الكلمة المسموعة و النفوذ الاسراع في وقف هذا الحرب اليوم قبل الغد . فالامور في هذه الحرب تتجه الي مناحي اخري قد لا يتداركها السودانيين الان لكن بعد فوات الاوان و انفلات زمامها من ايديهم . و علي الجنرالين الصديقين الاعداء المتصارعين علي السلطة التنحي فوراً فقد انتهت صلاحيتهما منذ أمد بعيدة . فهذه الحرب العبثية اللعينة و لا بد ان تتوقف ولا توجد بعد مبرراً لأستمرارها او لوجودهما الا مزيداً من الفتن و صب الزيت علي النار . كما علي الدول الكبري و الهيئات و المنظمات العالمية النأي بأنفسها عن الاطماع الضيقة في ذاتها و احترام سيادة السودان أرضاً و شعباً . وعلي روسيا ان تكفء عن انزال الاذي بالعشب السودان بالفيتو التي تستخدمة لتمنع ايصال المعونات للسودانيين الذين يقضون ويموتون جوعاً . علي روسيا ان تلتفت الي شأنها الداخلي وان تترك السودان لحال كما عليهم ان تخرج نفسها من الورطة الاكرانية اولاً . فما تعيشه وتمر بها روسيا يكفيها من التدخل في شئون الغير فالدب الروسي الان في الوحل الاوكراني هو أقرب الي الضب الروسي منه الي الدب الروسي ! عليه اكرر هنا للأهمية بمكان وأقول مجدداً كما علي الذين يديرون و يمسكون بالملفات السودانية النأي بأنفسهم من الاطماع و المصالح الضيقة . أرحموا هذا الشعب يرحمكم . فيكفي ما انزلتم أنتم بهذا الشعب الكريم الذي يستحق ان يعيش بشرف و كرامة كسائر الشعوب في العالم . و المجد لله في الاعالي و علي السودان السلام لشعبة المسرة . 2025 / 1 / 9
البرهان علي خطي البشير البرهان علي خطي البشير وخاله الراحل الطيب زفرات حري . فكل فجر يوم جديد يطل البرهان علي الشعب السوداني يؤكداً لأهل السودان بأنه قزم يقود شعب عملاق . فالشعب السوداني هو شعب معلم وقائد هورائد لأمم وشعوب ومن هذا الشعب تعلمت شعوب ونهضت ووترقت تقدمت وصارت الي حال أفضل من السودان . تم ذلك بفضل قائدتها العقلاء الحماء الراشدين . فما حديث البرهان الاخير في ولاية نهر النيل الذي قال فيه كلاماً عنصرياً الا بيان لضحالة تفكير الرجل وقزامة قدراته القيادية التي أثبتت الايام بأنها لا تستحق أن تقود او ان تسود علي السودان شعبه الابي الكريم . فما بال رجل هو رمز يتربع قمة الدولة السودانية و رئيس سيادتها يلوذ ويتحصن بالقبيلة ويتجه نحو مشايخ القرية ليطلب التأييد والمناصرة . هذه خسارة فادحة جداً لقوات الشعب المسلحة السودانية ان يكون قائده الاعلي هو هذا البرهان =09 البرهان لنفسه أمام شيوخ قبيلته بأن لا يستحق ان يكون شيخاً حتي لقبيلة كلي فشيوخ القبائل يحترمون مواطنيهم ويتحرمون القبائل الاخري والاخرين تقيأ البرهان في قرية كلي وتفوهه بسموم فجة و زفرات جد وقحة وهو يتكلم الي حاضنته كلاما لا يليق برئيس مجلس سيادة السودان الشعب والوطن . تكلم البرهان كلاماً يشبه تلك الزفرات الحري العنصرية البغيضة التي كان يطلقها المدعو الطيب مصطفي . فالطيب مصطفي كان يبغض السودانيين السود ويتلفظ ويتكلم ويكتب فصحيفته الانتباهة الغفلة ما يشيب له الولدان . كان الطيب زفرات يزفر ضد السودانيين السود ويوجه ضدهم كلمات نابية علي شالكلة انهم لا يشبهوننا وسماهم بالحزام الاسود الذي يطوق الخرطوم . وكان يكرههم كرهاً شديداً ويتمني زوالهم من وجه او سطح الكرة الارضية كلها . وفي عنصرية فجة أقدم الطيب علي ذبح ثوراً اسوداً فرحاً وا بتهاجاً بانفصال السودانيين الاصليين أصحاب الارض . بأنفصال جنوب السودان سر محتفلاً ناسياً او متناسيا بأن ليس بالسودان وان تركي اوبقايا من العثمانيين ويقولون ( الايام دول ) ,وتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ . وعلي خطي البشير هكذا يسير البرهان ناسياً متناسياً ايضاً أن السلطة لا تدوم او لمن دامت ! كان عمر البشير هو الاخر رجل عنصري كره الجنوبيين وأبغضهم ونعتهم و سماهم بالحشرات لكنه فيما بعد انكر كلام بقسم مغلظ لان الشينة منكورة والنكران ما بفيدك في عصر التكنولوجيا و الوسائط الحديثة الصور والارشفة التي صارت ملكاً عام متاحاً للجميع وليس حكراً كما كان غب السابق . فمن هم السودانيين الذين تتكلم ضد يا البرهان و انت رئيسهم والقائد الاعلي لقواتهم السلحة بل ورئيس مجلس سيادته ولو بالامر الواقع . لكن لعلها هيستيريا الهضربات الاخيرة والاضطرابات النفسية وفوبيا الثورة وكثرة الخطابات لا تخلو من الخروج من النص بأرادة او دونها . فالتريث الحكمة والرشد وضبط النفس والاعصاب وعدم أطلاق الكلام علي عواهنه يليق بالسلطان وليس التهور . فقد يقود الهلع و الخوف من المجهول المنتظر الي الجري الي الامام و بالتالي التهديد و الوعيد ترهيباً وتخويفاً للخصوم المفترضين .وهذا ليس من شيم السلطان العادل الذي يخاف الله في شعبه . ونتذكر كيف كان البشير يطلق العنان للنفس الحار علي الهواء مباشرةً الدايرنا يلاقينا في 2020 وكان يهدد ويتوعد مزبداً بالانتخابات المعرفة نتائجها مسبقاً . الانتخابات الخج الما خمج . لكن عندما حضر 2020 كان البشير في خبر كان . اذ غاب البشير وصار غائباً ومغيباً قسيراً عن خشبة مسرح الاحداث في السودان . وقد كتب علي حائط القصر الجمهوري الذي كان يعيش فيه ، حضرنا لم نجدكم ! وها هو البرهان الاخر يسير علي منوال الرئيس السابق ويتبحج بنفس أسلوب وكلام سلفه عمرالبشير ضد خصومة . وهو يصيح في الجماهير حيثما ذهب ما بنسلمها الا بصناديق الانتخابات نفس الاسطوانة المشروخة يعاد ويردد . والانتخابات التي يتكلم عنها البرهان هي ذات الانتخابات التي كانت تجري في زمن البشير. وفي فقهم يجوز الخج . هذا هو القول الحق الذي يراد به الباطل . ان لم نفز بصنادق التصويت فسنفوز بصناديق الزخيرة وتلك هي شكل وصورة الانتخابات التي كان السيد البشير يروج لها كما يروج لها اليوم خلفه عبدالفتاح البرهان . الانقلابات لن تفيدك يا البرهان و لا الانقلاب علي الانقلاب سينفعك فالشعب السوداني يريد أن يعيش الحياة الحرة الكريمة التي يستحقها بجدارة بالتداول السلمي للسطلة وبالانتخابات الحرة النزهية وليس باالقوة ولانقلاب علي أرادة الشعب وسرقة سلطته . ثورة الشباب لن تلين والشارع عليك بالمرصاد مدنيه حريه سلام و عداله نقاوم لا نساوم الشباب الثائر سيسترد ثورته و النصر أكيد ترونه بعيد و هو قريب . فتلاحم الشباب سيسطر التاريخ بالدماء لغد زاهر مشرق ومستفبل واعد أفضل لكل الشعب السوداني بكل الوان طيفه المتعدد المتباين لكنه يرسم لوحة تشكيلة جميلة تتناغم وتنسجم فيه كل الوان الطيف ان شئت . المجد و الخلود للشباب الشهداء الذين سقوا الثورة بالمهج و الارواح شباب الثورة الذين يشبهون بعضهم المصرين علي النصر وصنع غدهم والنصر في ديدنهم نصر أكيد . 15 / 7 / 2022
انشودة الامل ما الذي افكر فيه و ما الذي اريد ان اقوله و لمن اوجه قولي؟ كلي دعاء وصلاة الي الرب الاله ان يصلح حال بلادنا السودان فحال وطننا العزيز السودان اليوم يقطع نياط قلوب الاعداء دعك من الابناء فبعد التحرير والخروج الجماعي من السجون بعدالة رب السماء القاضي العادل . صرنا في سجن أضيق اسمه الحرب العبثية اللعينة . فتنمني المرء البقاء في السجن بظلمه و ظلامه ، علي ان يعيش في وطن تسحقة الة الحرب والموت سمبلا فربي سجن كنا فيه بظلم الصريح افضل كثيراً من حرب فرض علي الشعب السوداني دون جريرة و ذنب الحرب احالت كل الوطن الي سجن كبير يهرب منه الجميع ويفر لينجو بجلده الصدمة من الحرب وتداعياته اخرتني كثيراً عن شكر عرفانكم الجميل الجزيل شكراً كثيراً أحبتي الاوفياء في كل زمان و مكان ، حبي مودتي ان يعم السلام الحقيقي العادل كل ارجاء وطننا الحبيب السودان ما قد كان و ما سيكون انشودة السلام ايها الآله العظيم انت في الحرب الملجأ و الحصن الحصين في شدة الموت والاقتتال وقسوة الانسان أنت المرفأ و الامان وسط كل الظروف السيئة أنت بروحك يا سيد كل الاكوان الضمان تعطي الامل تزرع في القلوب بزرة الرجاء و الاطمئنان والسلام يسوعنا الحبيب الغالي كن حول شعبك المغلوب جدار مصفح أمن أحفظ حياتهم من كيد الشيطان عدو خير الناس في الازمان والاكوان في الجوع ذكرهم انك الخبز الحقيقي الباقي لحياة الانسان الأني والابدي في العطش والظمي انت ينبوع الماء الحي الذي يروي غليل الظمأن في وحشة التشرود النزوح اغمرهم بفيض حبك يا حنان يا أيها الرب المنان في غربة اللجوء والأغتراب اشملهم بعطفك يا رب الاوطان كن لهم وطناً يا رئيس السلام سود بسلامك الدائم كل ارجاء وطننا السودان الحبيب العزيز انزع فتيل الحرب اللعين والاقتتال علم شعبك معني الخب التسامح والغفران 2023 / 5 / 31
سلاح الاغتصابات في الحروب يمارس الاغتصابات كسلاح قديم متجدد يستخدم لأذلل الأنسان في كل مكان ! ففي الحروب السودانية ظلت الاغتصابات نوع من الاسلحة الاشد فتكاً ضد المجتمعات والفئات والشرائح الضعيفة من النساء و الفتيات وحتي ضد الاطفال الصغار . الا أن ما يميز الحرب السودانية الحالية بكل تداعياتها و فجور العدوات و الخصومات و التشفي وفش الغبائن فيها . هو التطرف الاعمي الجاهل الارعن الذي لا يميز ولا يستثني انها حرب الاخوة الاصدقاء الذين تحولوا ما بين ضحي ألأمس و نهار اليوم الي اعداء الداء . وهذا يذكرني بالإخوة كارامازوف في رواية الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي و هي تعني الاخوة الاعداء . هذه الحرب اللعينة التي يديرها و يقودها الاخوة الاعداء وأعني بهم هنا البرهان الثائج الاعلي للجيش السوداني ضد أخية حميدتي قائد قوات الدعم السريع . و بالاحري هذه الحرب المدمرة للسودان التي يديرها بالرموت كنترول من خلف الكواليس المندسين من رموز وفلول النظام السابق من الاخوان مثل كرتي و البرهان شخصياً وهذا الحرب العبثية سوف لا و تبقي و لن تذر . فحتي الجيش السوداني في هذه الحرب العبيثية هو نفسه ضحية كبري وهو عبارة عن حصان طرواده يمتطيه بعض عناصر النظام السابق تحقيقاً لأجنداتهم و اطماعهم السلطوية . أنهم يستبسلون وهم يحالون محاولات مجنونة لادارة عقارب الساعة الي الوراء . ذلك بالانقضاض علي ثورة الشعب و من ثم الاستيلاء علي السلطة و حكم الشعب السوداني مجدداً بقوة الحديد والنار ، وهذا لعمري مستحيل كاالعنقاء والخل الوفي. فاللعبة الخفية هلف مسمي قائد الجيش الوداني باتت اكثر وضوحاً و مكشوفة و هذه المؤامرات سوف لن تنطلي علي الشعب السوداني الضحية و لا علي كل العالم الذي يراقب كل ما يدور في السودان عن كثب. قوات الدعم السريع هو الوجه الاخر من العملة . فالدعم السريع هو الوجه الاخر لجيش نظام البشير الذي دمر الجيش السوداني الحقيقي وشوهه وغبشه و محي عقيدته الوطنية علي حساب ايدلوجيته الحزبية الضيقه جداً تلك الايدلوجية الاسلاموية المستوردة من خارج حدود الوطن العزيز الغالي . أهمل النظام السابق الجيش السوداني اهمالاً كاملاً متعمداً و بقصد وسبق اصرار وفي الجانب الاخر أغدق عمر البشير كرمه وجوده علي قوات الدعم السريع بكل غالٍ ونفيس . و هذا ما رفع من أسهم وقدرات قوات الدعم السريع علي حساب الجيش القومي الوطني بتمكين المليشيا في التدريبية و التأهلية والدعم المادي السخي علي حساب هذا الجيش السوداني الوطني الذي يتباكون عليه اليوم . و كان محمد حمدان دقلو هو حامي حمي الرئيس السابق عمر حسن احمد البشير الذي كان يتكبر متجبراً وهو يتنبر عند قدوم وحضور حميتي كان عمر البشير يتنبر قائلاً: (حمايتي جاء ! ) . عنوان موضوعنا الاغتصابات سلاح قديم متجدد في الجيش وبالتالي سري هذا السم الي شرايين قوات الدعم السريع . استخدم هذا السلاح القديم و مورس كثيراً في الحروب السودانية في الجنوب ودارفور و جبال النوبة و النيل الازرق . لكن رغم كل الادانات و الاستنكارارات و الشجب لهذه الممارسات اللا اخلاقية و اللا دينية لم تجد تلك الاصوات التي بحت بالصياح والصراخ لم تجد لا أذاناً صاغية و لا أعيناً تري . والاغتصاب هو ذاته السلاح الذي استحدث و صار جديداً في هذه الايام في الحرب الحالية الاخيرة التي تدور راحاها لأول مره في قلب العاصمة السودانية المثلثة أي الخرطوم أم درمان و بحري . الاغتصاب فعل شنيع جداً مرفوض مقزز و مستهجن . هذا الفعل القبيح لا يمكن قبوله دينياً ولا اخلاقياً او انسانياً بأي حال من الاحوال . فحتي الحيوانات الغير عاقلة او الوحشية والاليفة تتراضي عند علي الجماع والاقبال علي الممارسة الجنسية برضي وتوافق وبحميمية فما بال هذا الانسان الذي ميزه الله بالعقل والفكر الضمير يفعل ما يستهجنه الحيوان الغير عاقل . الحيوانات لا تغتصب بعضها ابداً ابداً دعك من الانسان الذي ميزه الله بالعاطفة واللطف والخلق والكرامة . و في الذاكرة ارشيف حول ما قالة الرئيس السابق عمر احمد البشير في حديثة عن الاغتصابات في دارفور . قال البشير وقتها بأن علي المرأة الغرباوية او الدافورية عليها ويجب ان تفتخر عندما يغتصبها جعلي . فاذا كان رب البيت علي العود ضارب فما شيمة أهل الدار الا الرقص ! فالرئيس يطلق العنان لهذا الفعل القذر المعيب الغير مقبول جملة وتفصيلاً . لكنها النزعة العنصيرية العمياء التي تفقد عقلها وصوابها لتطلق كل من فيها الغضب والانفعال المجنون . الاغتصاب في عرف الجنود هو نوع من الاذلال و القهر و قتل الخصوم و الاعداء معنوياً و روحياً و نفسياً . لا سيما ما يتم من الاغتصابات للنساء امام الرجال من الازواج او الاخوان والابناء انه قتل ممنهج للنخوة والرجولة و بصورة بطيئة مهينة مذلة للأنسان وأهدار فظ لكرامة البشر . في دارفور وثقت هيئة هيومن وتش تلك الانتهاكات و العنف الجنسي وقد نفت الحكومة السودانية حينها تلك الممارسات جملة و تفصيلاً . و اشهرها علي الاطلاق ، ما تم في قرية تابت من عنف جنسي موثق و شهود من المجتمع و الضحايا و هيئات الامم المتحدة و المنظمات الانسانية التي كانت تعمل في دارفور . فطردت كل المنظمات من ولايات دارفور لهذه الاسباب وغيرها حتي تخفي او تختفي الحقائق المؤلمة و تمر الجرائم و يتم التستر علي المجرمين و لا تطالهم يد القانون و العقاب ان وجدت. كما شهدت دولة جنوب السودان ، تلك الدولة الحديثه المنفصلة من السودان . شهد جنوب السودان القديم احداث مماثلة من الانتهاكات الجنسية العنيفة و للأسف الشديد طالت حتي الفتيات والصبايا القصر في دولة انفصلت لأسباب الظلم و الانتهاكات البشرية نفسها . ولم يتورع جيش دولة جنوب السودان و حركاته وهي تعد امتداد طبيعي لجيش السودان بذات العقائد القتالية . تلك العقيدة التي لا تزال تسري في جيناته هرمونات و شبق العنف الجنسي في الجنود الذي لا يتورعون . فما هو الشيئ او الامر الجديد في الاغتصابات ، هذا السلاح القديم الحديث في الحرب الحالية التي تدور رحاها في قلب الخرطوم بتطور وتطوير الياته و اساليبه . فالمغتصبيين في الخرطوم وسائر المدن السودانية يدخلون عنوة علي الاسر ويحتلون البيوت والمنازل من ثم يقومون بهذا الافعال البهيمية الوحشية امام الازواج و الابناء و الاخوان . فقد طال الشر هؤلاء الاشرار و ها هم اليوم يحصدون ثمارهم التي بزروها و زرعوها في كل ارجاء وربوع السودان المهمش و المغضوب عليه . المغتصبين هنا لا يتكتفون بذلك في احايين كثيرة بل يقومون بتصويرها بالفيدوهات و نقلها و تداولها علي نطاق واسع عبر الوسائط . الامر الاشنع في هذه الانتهاكات الجنسية هو شعور المغتصبين بالانتشاء و الفرح و بهجة الفوز و الانتصار علي الخصوم الاعداء .ويتناسي هؤلاء بأن ما يمارسون من جرائم و فواحش ويقدمون علي تصويرها تعد جرائم مكتملة الاركان لأدانتهم . فبحق أي اله من الالهة في الكون تجري و تمارس الاغتصابات و الله برئ يرفض تلك الممارسة التي توجه اولاً ضده ويوجهه الجندي من أي الاطراف ضد الانسان الاخر وهو أخيه الانسان السوداني . هكذا ممارسات لا يقبلها الله ولا انسان. والاغرب الغريب جداً هو ما تصاحب الممارسات من صيحات التهليل و التكبير ( الله اكبر ... الله اكبر ) . أوقفوا الحرب العبثة أوقفوا هذه الحرب العبثية اليوم قبل الغد ، ليس لأجل الخرطوم فقط بل لأجل كل السودان الوطن العزيز . أقفوا الحرب في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق فالحروب لا تحل المشاكل بل تأزمها و من نتائجها سريان الكراهية بين الاثنيات و القبائل السودانية . فما يحدث في الجنينة في غرب السودان من تطهير عرقي و ابادات جماعيه هي من واحدة من الأفرازات السيئة لهذه الحرب العبثية . فهل من عقلاء وسط أمراء الحرب في السودان ؟ هل تبقي في السودان رجال شجعان يفهمون قيم الامن والسلام و الاستقرار و يدركون بشاعة الحروب والاقتتال وما يصاحبها ممارسات وأفعال شريرة ؟ تلك الافعال الشريرة ليس أقلها بحال من الاحوال العنف الجنسي و الاغتصاب فهذه الافعال والممارسات البشعة الشنيعة ستقود في نهاية المطاف ، ستقود الي نهاية هذا الوطن العزيز السودان و بعثرته وتقسيمه والي دويلات تتنازع بهضها . وهذا ما لا يرجي ولا يحمد عقابه . فالمتحاربين أضحوا هم الاعداء الحقيقيين لهذا البلد و شعبه ، فعلي السودانيين القادرين فعل شيئ ما . عليهم بذل كل ما يمكن لآنقاذ وطنهم وبلدهم من اطماع الطامعيين في الداخل و الخارج . 2023 / 6 / 24
حرب السودان في أربعين نقطة تداعيات الحرب السودانية في اربعون نقطة . 1/ دمرت هذه الحرب البنية التحتية لبلدنا تدميراً كاملاً 2/ المرافق الخدمية الاساسية من مياه و كهرباء توقفت 3/ تشرد الكثيرين تركوا بيوتهم و صاروا نازحين لأجئين ومهاجرين 4/الضحايا العالقين في بيوتهم لا يزالون يموتون عطشاً وجوع 5/ استوطن الرعب والخوف و الاحساس بعدم الامان قلوب الجميع 6/ تعطلت العملية التعليمة و التربوية تماماً لا مدارس ولا جامعات ولا بحوث 7/ احتلال المشتشفيات وخروج المشافي من الخدمة بشكل شبه كامل 8/ انعدام الدواء لاسيماء المنقذة للحياة و غياب الكوادر الطبية خوفاً 9/ مستقبل الاطفال بات مجهولاً فجلهم سيصيرون فاقد تربوي 10/ الشباب في حيرة وخيبة أمل كبير و غد مجهول 11/ الشباب مستهدفين ومهددين بالتجنيد القسري او القتل و التصفية الجسدية 12/ الأمهات و الأخوات ، الزوجات و البنات يغتصبن عنوة امام الرجال والابناء 13/ النساء الحمل حديثات الحمل يجهضن من جراء رعب اصوات المدافع و القادفات و الطيران 14/ الجثث تملأ الشوارع و الطرقات تتعفن و لا تجد من يقوم بدفنها اويسترها ويواريها الثري 15/ الاف المواطنيين المدنيين قتلوا في حرب عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل 16/ شلت الحرب المرافق الصحية و اقعدتها في وقت الحاجة 17/ تراجع اقتصادنا الي المرحلة الصفرية او دونها 18/ فرقتنا بعثرتنا اجتماعياً و اسرياً انتهينا ووطنياً لأجئيين نهوم علي وجوهنا 19/ الكل صار عاطلاً عبئاً علي نفسه و علي غيره 20/ البعض اصبحوا لصوص قطاع طرق و نهابين في وضح النهار وشفشاة 21/ الاخرين منا أضحوا مجرمين قتلة سفاكي دماء لا يرحمون ولا يتورعون عن القتل 22 / الدورة المصرفية من البنوك وغيرها من خارج الشبكة 23/ ثلاث اشهر اونصف عام و العاملين في القطاع العام و الخاص بلا اجور ولا رواتب 24 / انعدمت السيولة المادية من العملات النقدية من الايدي والمواطنين صفر اليدين 25/ استشري ظاهرة الطمع و الجشع بين التجار مستغلين الظروف ورفع الاسعار 26/ الكل أضحي متسولاً و شهاد علي مستوي الدوله السودانية كلها 27/ شح الوقود و انعدامه يأزم يعقد الامور من ترحيل سفر و مواصلات وزيادة الاسعار 28/ الاستجابة المتواضعة جداً وارلأستجابة و المساعدة الدولية في جنيف والامم المتحدة 29/ الموسم الزراعي المطري والمروي هدد تهديدأ شاملاً لجملة الآسباب اعلاه وتوقف الانتاج و الدورة الزراعية والصناعية شلت وخرجت من الخدمة بالكامل أغلقت كل الطرق والشوارع في السودان وحوصرت المدن والقري مما ضاعف من الازمات في الغلاء المعيش وارتفاع الاسعار 30/ النعرات القبلية الاثنية في أوجها و هو مهدد الاكبر للنسيج السلمي الأجتماعي السوداني 31/ التطهير العرقي و الابادات الجماعية يطلع بعنقه مجدداً 32/ دخول اطراف اخري جديدة في الصراع بخلاف الجيش و الدعم 33 / الاطماع الدولية حاضرة و هي التي ستطيل أمد هذه الحرب 34 /انغلاق الافق و انسداده لدي الاطراف السودانية العسكرية و السياسية 35/ غياب الارادة الوطنية الحرة الشجاعة و القدرة علي تقديم الحلول 36/ تعليق وتوقف العملية التفاوضية غير المباشرة بين الفرقاء في جده 37/ هذه الحرب خاسرة بكل الاحول ولا منتصر فيها والخسار الاكبر هو السودان والشعب السوداني 38/ كل من المتصارعين علي كرسي السلطة لا يهم شيئاً من ذلك ابداً حتي لو أزيل السودان من الخارطة 39/ بالتالي فأن السودانيين امام مستقبل مظلم ومجهول وهم الان حقيقة في كف العفريت 40/ هناك اشياء كثيرة أخري حمياني انا قلت الواجعني وانتوا تموا الباقي من عندكم او الواجعكم . حتماً ستتوقف هذه الحرب اللعينة يوماً وما في الغد القريب العاجل بمشيئة الله . لكن علي أي سودان سيكون المصير السوداني الذي يتبلور في الافق ؟ هل علي سودان جديد موحد كما يتمناه الكثيرين و يحلمون به ؟ ام السودان علي طريقة سلاح الديمقراطية التي اشعل به أمراء الحرب هذه النيران الغير ديمقراطية ؟ ام تري تدور الدوائر و تختطف ثورة السودانيين بأيدي من قسموه ليكملوا تقسيم ما تبقي منه الي دويلات وكنتونات ؟ كان الله في عون السودان و السودانيين من شر هؤلاء و اؤلئك المتربصين به و بمصير شعبه الطيب الكريم . سينتهون جميعاً الي نهاياتهم الحتمية ليبق السودان من بعد وطن العزة و الكرامة الوطن العزيز القائم علي مبادي الحرية و العدالة و السلام سيبقي السودان الوطن البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ حر ديمقراطي وطناً يقبل فيه جميع السودانيين الاخر بكل الوان اطيافهم المتنوعة المختلفة المتدخلة المعقدة . الوطن الذي يتعايش في الكل في سلاسة و تناغم و الفة مودة ورحمه مع بعضهم البعض بتألف و رضي . هذا هو السودان المفترض المتنوع جغرافياً وتاريخياً ، جهوياً أثنياً قبلياً عقائدياً دينياً و طائفياً او حزبياً . بعقد اجتماعي فريد جديد تتوحد فيه جميع الحركات و المليشات المسلحة في جيوش وطني واحد عوضاً عن الثمانين جيش . كما يتوافق فية الارادات في القادة السياسين و يتوحدون لأجل السودان المتحد في حزبين او ثلاث احزاب و بالاكثر اربعة . وعلي أرض السودان السلام وللسودانيين المسرة 2023 / 6 / 26
البرهان يدعو الشباب لحمل السلاح دعوة البرهان الشباب الي حمل السلاح هو دعوة باطلة يراد بها الباطل وأطالة أمد الحرب ليس الا وبالتالي أطالة أقامته علي سدة السلطة حتي أن جلس جبل وركام من امن اشلاء ولجماجم في متابعة و قرأءة متأنية لخطاب البرهان و ما رشح من ردود افعال الجميع يأكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الخطاب أفسح مجال الشك لمزيد من الورطه في الحرب العبثية بين البرهان دقلو وهي حرب لاطائل لأستمراها الكل غارق في بحر متلاطم والسفينة تغرق بالجميع ، والكل يبحث عن القشة التي يتشبث بها المطلوب الان و بالحاح شديد هو أن تتوقف هذه الحرب العبثية التي لا طائل منها ولا مستفيد او منتصر فائز فالكل خاسر والوطن كله في طريقه الي الضياع كما المطلوب وبالحاح اشد هو أن يغيب وينتهي دور البرهان و صديقه حميدتي وأن يختفوا من الساحة السودانية التي أدخلوها في هذا المحك والورطة لكن الشيئ والامر الغريب جداً والمريب في الخطاب البرهاني هو نعته لدقو بالمتمرد فمن هو هذا الحميدتي و من هم زمرته ؟ أين نبت هذا النبت الشيطاني وصار شجرة ؟ من الذي صنع من هذا الرجل الذي ينعته البرهان بالعدو والمتمرد من الذي صنع لنفسه هذا العدو القاهر الجبار وفضله علي الجيش الوطني ؟ ولأجل ماذا تم صناعة وترقية الجنجويد وتدريبهم وتسليحهم بل وتدليلهم وتفضيلهم علي القوات السودانية المسلحة ؟ الم تكن هي صناعتهم لأجل الحرب والقتل و النهب و الاغتصابات و الابادات الجماعية هي بأمركم ؟ أم تلك كانت فقط لقهر واذلال وابادة الاطراف السودانية المهمشة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكل الغرب وشرق السودان . لماذا لم يحسب البرهان أدني حساب للجيش الذي هو قائده العام في التأهيل والتدريب وكل المزايا الاخري التي ميز بها قوات الدعم السريع . ولماذا وكيف يبكي البرهان و يزرف دموع التماسيح علي جيش ساهم هو شجصياً في أهماله وتجاهله شل قدراته ؟ كان البرهان ومن قبله البشير هم علو من شأن الدعم وأعطوه القدح المعلي و اليد العليا في تدمير الجيش عن قصد و لم يزل يفعل ذلك فقد قاد البرهان و زمرته فهو الاخرين هم قادوا هذا الجيش بتمييز سلبي وبقيادة غير رشيدة انتهت بها الي ما هي عليه اليوم . و ها هم اليوم يتباكون علي الجيش و مرافيده و المعشايين حيث لا يجدي من يستجيب لدعواتهم الباطلة . خطاب البرهان الذي يدعو فيه الشباب لحمل السلام هو خطاب باطل يراد به الباطل ضد من سيحمل الشباب السوداني السلاح و لأجل من سيحارب هؤلاء الشباب بارواحهم من هم هؤلاء الشباب الذين يقصدهم البرهان في خطابه بالتحديد ان صدق قوله ونواياه هل هم شباب الثورة السودانية كما يدعي البرهان وهو العدو الالد للشباب وللثورة والقيادة العامة والنيل العظيم يشهدان عن جثث الشباب الذين قتلوا وكل الجرائم و الممارسات مورست ضد الشباب والذي القوا في النيل لتأكل جثثم الاسماك . من الذي حارب وقتل الشباب امام القيادة العامة و رفض حتي التحقيق في تلك الجريمة و من الذي قهر وبطش بالشباب من ضربهم بيد من حديد ثم حدث ما حدث حتي المظاهرات التي خرج فيها الشباب وهم يهتفون سلمية سلمية سلميه اخمدت نعم حتي المظاهرات الشبابية السلمية اخمدت بوحشية باستخدم الاسلوب والبنبان الاسرائيلي كيف سيستجيب هؤلاء الشباب السلميين وقد تم استهدافهم و قتلهم ببطش ورعنوة وخدر عن أي ثورة يتبجح و يتكلم البرهان بلا خجل وحياء و الثورة منه براء فهو عدوء الثورة الاول من الذي خطف الثورة من ايدي الشباب وقتلها بأزاحة حمدوك الست هو انت يا برهان و كانت المدنية بقيادة حمدوك قاب قوسين ان تأتي ثمارها نمواً تقدماً ورفاهاً للسودان فأنت الذي انقلبت علي الثورة و قمت بنحرها في الخامس والعشري من اكتوبر 2022 م لا مجال ابداً للدعاية البرهانية وهو في زنقته الاخيرة يستجدي الشباب و محاولات الفاشلة للتغرير بالشباب فالشباب السوداني اليوم اكثر فهماً وعياً وادراكاً لأحلامه ومصالحه التي قتلها البرهان في مهدها وصار بلالا أمن ولا أحلام وأماني او أمنيات لا الف لا لتسليح الشباب السوداني لتأجيج الصراع و أطالة أمد الحرب وتفتيت السودان فالشباب هم الحاضر و هم المستقبل للوطن بسلاح العلم و البحث و الانتاج وليس بالقتل والموت في الحروب العبثية الشباب ليسوا أدوات للقتل و الموت و الدمار و هم لحماية الاجندات و الاطماع الشخصية في الحكم والسلطة الشباب هم الايادي و السواعد هم العقول و الافكار النيرة الخيرة في البناء و التعمير والنمو والتقدك والازدهار فحماية الوطن و الشعب والبيوت و ممتلكات عي مهمات تخص السلطات الامنية من الشرطة والقوات المسلحة اما ان تدعو الجميع بلا استثناء لحمل السلاح فهو دعوة الي الفوضة العارمة الخلاقة التي لن يرجئ من فائدة للسودان ابداً فالسودان يكفيه ضرراً من الذين يحملون السلاح خارج منظومة قواته المسلة و حمل السلاح خارج الجيش هوسلاح ذي حدين وهو في كل الاحوال يضر الوطن ولا يفيد أطلاق . هذه الدعوة هي بمثابة صب المزيد الزيت او البنزين علي النار المشتعلة كما يقولون وهذا لا يصح وهو لأشعال للمزيد من الصراعات الفتنة السودانية مشتعلة الان هي في أوجها وفي قمتها ويجب أخمادها وطفيئ نيران اسكاتها بالتفاوض لا بالسلاح والنداء للأقتتال الي ما لانهاية . السلاح ليس حلاً ابداً و البلاد تتقطع أرباً أرباء و الا فأين هي الحركات المسلحة التي تحمل السلام وماذا أفادت تلك الحركات المسلحة مواكنيها سوي قتلهم وابادتهم وتشريدهم وتهجيرهم من ديارهم . فالاجدر بالبرهان و صاحبه حميدتي المتصارعان علي السلطة هو التنحي فسح المجال لمن هم أجدر وانفع وأعقل من الحماء الراشدين . هذا ان كانوا صادقين في ادعاءاتهم فكل يدعي اشعال الحرب لأجل الثورة و الديمقراطية فكلاهما بات عدواً للشعب السوداني و خصماً كبير لبقاء ووجود السودان ان المصالح و الاطماع السلطوية الشخصية البحتة عمت عيون الجنرالين السودان السودان اليوم تتصارع عليه الاجندات والمصالح الدولية والاقليمية الخارجية عليه يجب ان توقفوا الحرب وان يتنحي البرهان ودقلو ، هذا هو الطريق القصير السبيل الوحيد لأنقاذ السودان الان . كل عام انتم بخير و كل عام وعلي أرض و شعب السودان الامن والسلام 2023 / 6 / 28
فقدان قيمة الوقت والحياة الحرب تفقد الانسان قيمة الحياة و الوقت ، فيصير البشر كالأنعام لا يحلمون ويطمحون ويتمنون فأقصي الهم البشري يتراجع الي الغرائر الحيوانية الاولية للحياة والبقاء من أكل وشراب ونوم عندما تتدني الطموحات وتتلاشي ألاماني والأمال والاحلام والامنيات تسبي كل انسانية الانسان ففي الحروب ليس للزمن او لحياة الانسانية كرامتها وقدسيتها جدوي او أي قيمة فهي تهان الحياة والزمن هبة وقيمة عظيمةً من الله عز وجل يجب الاستفادة منهما واستثمارها في الخير فالوقت واحدة من عطايا الله و هباته المجانية يتساوي فيه كل البشر دون تمييز الا بالفائدة فقد اعطي لكل الناس مقياساً للوقت عمر واحد هو زمن واحداً يساوي 24 ساعة في اليوم الكل متساون في ملكية الحياة وقيمة الزمن وتقديره الغني والفقير الجاهل والعالم والعامل لدي بعض البشر استعداد فطري في تقديس الحياة وكسب الزمن وهذا هو الفرق بين الناس البعض مسرف كسول خامل عاطل يبدد و يهدر الحياة لا يستفيد أياً منهما لا الوقت ولا الحياة في هذه الايام يشعر الكثيرين بفراغ عريض شاسع ممتد هي حياةً مملة وزمنأً طويل فارغً دوران عقارب الساعة تتشابه الايام تمشيئ الهوينا رتيبه مملة قاتلة الحياة الرتيب لا جدوي منها عقدت الحرب الحياة في السودان وشلته جعلته تدور في دوامة مستمرة محورها الفراغ الحرب أفقدت الحياة طعمها أفقدتنا البوصلة الفكرية العقلانية و الانسانية فتشابهت البقر الاسفاف والتوهان والضياع أضحت السمة البارزة لحياة جل السودانيين وهم يدورون تدنت القيمة الروحية لحياة الانسان فهي بالكاد تساوي ثمن رصاصة يطلقها ربما سكران غلو وتطرف حسد أرعن أعمي امعان في التشفي و النيل القاسي من الاخر بلا سبب البشط والتنكيل و التمثيل بجثث القتلي انحدار مقزز في الخلق و القيم وهو اسفاف جاهل ما جري و يجري في الجنينة و كل دارفور حقيقة عو عبث في عبث وهو عار علي جبين السودانين فيا له من مرض جماعي مزمن جداً يستدعي العلاج النفسي الناجع العاجل لجل السودانين البشاعة والانحطاط الاسفاف والهبوط الي الدرك الاسفل من حضيض الحياة والتمرغ في وحلها كلها هذه وتلك تجرد هكذا الانسان من الانسانية و تعريه وتتركه سافراً من قيم السماحة كلها ممارسات تكذب وتفضح و تعري بل تنزع كل اوارق التين العقائدية الدينية من الانسان وكل المبادئ و المعاني و القيم الاخلاقية والدروس والعبر والعواطف بل العبادات تعطلت عندما يكون الوطن بهذا الحال المتردي تنهزم الوطنية في الانسان و تتقهقر شيم الرجال يكون الوطن مكاناً خطيراً يصبح بجد هو اخر مكان يفكر الانسان السوي العيش والبقاء فيه عندماً تمتلئ شوارع المدن و أزقتها بجثث القتلي بلا دافن ولا مدافن فتأكلها الكلاب والقطط هنا تستحيل تنتهي الروح الوطنية وكل شعارات الحياة تنتهي واسباب الوجود والبقاء تهزم لعنة الله في الدنيا والأخري علي كل من كان السبب في هذه الحرب المجنونة اللعينة العبثية من حولوا الوطن جهيماً حقاً لا يطاق البقاء فيه فاسباب الحياة فيه تنعدم تماماً وقد تلاشت هنا يكون التفكير في الهروب من الجهيم حقاً مباحاً وحلماً مشروعاً و قرار صائب فيتخذ لأن غريزة الحياة أقوي من نزوة التشبث بالبقاء في هكذا وطن يأكل ساداتها بنيها في وضح النهار هنا يحسب الكثيرين من العقلاء التشبث بالوطن خبلاً وطيش و مغامرة بلا طائل فيهربون تضيق فرص الحياة والبقاء و الزمن يمضي لا أمان والموت يتربص نشاباً أظافره بفظاظة نعم الموت قدر وحق كما ان الحياة ايضاً هبة و نعمة من الله وهي ايضاً حق يجب ان نعيشها ايصاً بحق فليس من انسان سوي عاقل يرغب الموت دافعاً نفسه الي الانتحار بسبق الاصرار وهو يدرك الحرب جن من انواع جنون البشر يؤدي الي الانتحارات الجماعية كقفز الاسماك من البحر في الحروب تنعدم اسباب الحياة الاولية الحيوانية من أمن أكل وشراب ليبقي الانسان حي عندما يصبح مستقبل الاجيال من الاطفال و الشباب كما الكبار ايضاً في المحك بلا أفق منظور تظلم وتضيع كل الخيارات أمامنا تضيق الافاق البعيدة لا نور لا شعاع يلوح ولا أمل يرجئ تضيق الرؤي يتلاشي بصيص الأمال لا الضوء في الافق النهائي يبين ولا بارقة لشعاع العتمة تزداد و تتسع دائر الظلام و مجالها يزداد ولا نفق في النهاية ولا أفق ولا يحزنون حتي فسحة الامل المرتجي يذوي يضمحل و يتراجع و يبقي سراباً يباب سراب للناظرين غياب الحماسة وانحسار الجسارة وفقدان الاحساس بالاشياء القريبة البعيدة الممكنة المستحيلة برودة المكان وجمود الهمة في الانسان والفتور المصاحب للزمان احياناً بلا مقدمات لم يعد المكان هو نفسه ذاك المكان الذي اعتدته ولا يوجد معني فالكل قد تغير عنك تتصارع الارواح الشريرة و الخيرة في كيان الانسان والضمير يتنازعه الاطراف هل الزمان هو ذاك الزمان الذي كان أم تغير الزمان أم أن الانسان لم يزل هو الانسان نعيب زماننا السوء يتكرر فينا و العيب ليس في زماننا لكنه العيب عيبنا نحن العيب ذاته ابداً فالزمان هو الزمان و تلك الازمنة التي كنا فيها لم تتغيرت نحن تغييرنا وملنا كثيراً الكل يلهث الكل يجري غير مبال بغيره جميعهم يركضون الي الفراغ والفراغ العظيم يطول الي أين هم يا تري أين هم ذاهبون الي الامان طالبون الي السلام الي ألاوطان البديلة يهربون يهجر الناس اوطانهم فتصير بعدهم اوكار و ملاذات أمنة يستوطنها ويقطنها الجن والشياطين لا تهجروا بيوتكم و لاتتركوا أوطانكم فهي هبة الله لكم أعطيت للحياة فيها فلا تتركوها و للأوطان في دم كل حر عشق و هوي و للأوطان منا دين مستحق السداد فأفو بها الوطن ليس فندقاً نستغلة لراحتنا ساعات خيره و في الشر نفر منه شاردين هاربين تاركين الوطن أرض و تراب الوطن هو ماضي سحيق وهو حاضر هو مستقبل وتاريخ وجغرافيا الوطن دم يسري في العروق والاوردة والشريايين تتدفق فينا فتذكرنا انا خلقنا من أديم ترابه الحرب و الرصاصة لا تقتل الدانة والهاون وكل الاسلحة الفتاكة الشريرة لا تقتل بل الجبن يقتل وحده هو الانسان الجبان الرعديد هو الذي يقتل غيره انتقاماً غلاً كرهاً و حسداً وبغضا ينفث شراً تعلموا ان تحبوا الناس مرة يحبكم الله والناس ويحبكم الحياة ويحبكم الوطن نعم يحبكم الله تعلموا ان لا تكرهوا احداً فالكراهية شر ومعصية لله هو أثم و ذنب كبير لا يغتفر فالحب خيار حاولو ان تسامحوا بعضكم وأغفروا ففي المسامحة تحرير للنفس وعتق للضمير ورضي لله السودان الوطن العزيز الجميل وطن يسع الجميع بالتراضي و التعايش بالسلم والتحابب حياة السودانيين هبة الهية عزيزة و عطية ربانية عظيمة تستحق التضحيات بذلاً ونكران ذات الشباب الواعي هم الاجيال المستنيرة بالعلوم هم الغد الواعد العقول والسواعد بناءاً و عمران قوة الشباب قيمة أضافية وعقول الشباب هو رأس المال همة الشباب عزة لخير الوطن الشباب ليسوا حطباً لأيقاد النيران ولا هم قوداً لأشعال أتون الحروب والحرائق والمحارق أوقفوا الحروب و الفتن العبثية فوراً أوقفوها اليوم قبل الغد تفاوضوا تصالحوا هو خير لكم تسالموا و السلام هو خير للجميع ان كنتم تدركون والا فعلي السودان الوطن العزيز السلام تفاوضوا ليعود السودان كما كان و ما سيكون الوطن الحبيب الغالي وطن الجدود السامي العالي أوقفوا الحرب ليعود اطفالكم اكبادكم الاعزاء الي الملاعب الي الملاهي والحدائق والرياض أوقفوه الحرب ليعود اطفالكم الي الفصول والمدارس وليعود الشباب لقاعات الجامعات أوقفوه الحرب فتستقيم الحياة في دورتها اليومية في الحقول والمزارع والمصانع والانتاج أوقفوه الحرب لأجل الغلابة والفقراء المساكين التعابة في الاسواق قد حرموا لقمة العيش الحلال أوقفوه ليزاول الجميع مناشطهم وأعمالهم الطبيعية في الدواوين و المشافي والاسواق والمعابد الحرب تهدر كل شيئ تتبدد القوة والقدرات والطاقات والجهود والامكانيات الوطنية تنتهك الحرب تفسد الاخلاق وتدمر الخلق والاداب والمبادئ وكل جميل بصبح بالحرب قبيح و رب السماء ليس لهذه الحرب سبب سوا الاطماع الشخصية الذاتية الانانية الضيقة جداً اطماع البرهان وحميدتي الشخصية السادية في السلطة علي جثث الشباب وتلال الجماجم الحرب تقود السودان الي التفتيت والتقسيم الي دويلات فيتحقق حلم المغرضيين الحاسدين 2023 / 6 / 29
الحرب في الخرطوم ليت حروب الخرطوم الكبري تصير وتصبح هي آخر الحروب السودانية نأمل ونتمني صادقين أن تكون حرب الخرطوم الكبري اخر الحروب . ونرجو من بعد انتهائها أن ييسود السلام الشامل الكامل والاستقرار الدائم ان يعم كل ربوع وأرجاء السودان الوطن العزيز الغالي . اللهم لا شماته لكنه الحقيقة المرة جداً هي تلك الحقيقة التي لن يتمكن البعض من فهمها واستيعابها وادراك مراميها وابعادها . ان الخرطوم كانت ولاتزال هي الرحم البطن الخصيب التي ولدت كل الحروب السودانية وصدرتها وأعاد تصديرها للداخل السوداني . لكنني هي لأؤكد ما أؤمن به من قول وايمان : أنه لا بالقوة و لا بالقدرة البشرية او بكل انواع الاسلحة الحديثة ، يمكن تحقيق النصر علي من صرخ الي الله رب الكون شاكياً باكياً أنا ( مظلوم ) . بل ولكن بالتحاور التفاوض و تواضع السودانين و بروح الله و قدرته سيتحقق السلام في كل السودان ولكل وسينعم كل السودانيين بالسلام و البخير الكثير الوفير الجزيل الذي ينعم به أرض بلدنا ووطننا جميعاً بالرفاه . ليت كل السودانيين من بعد هذه الحرب الخرطومية بأمتياز التي سأظل أردد بأنها حرب قذرة انها الحرب اللعينة العبثية . هذه الحرب التي اشبهه بحرب الداحس والغبراء . و يا لها من حرب البسوس سمها ما تشاء قل عنها حرب جنكيس خان لأنها حرب الاستنزاف و كسر العظام والقتل علي الهوية الابادات الجماعية . فهي تشبه في عنفها والتشفي والغل الممارس في القتل و النهب و الأغتصاب لا تشبه كل الحروب التي كانت تحدث في الازمنة الجاهلية ابداً . هذه الحرب التي تدور رحاها في ولاية الخرطوم او العاصمة السودانية المثلثة كما يحلو للسودانيين تسميتها ، هي حرب تخرج علي كل الاعراف والتقاليد والممارسات التي تواكب كل الحروب في كل البلدان والازمنة القديمة الغابرة والوسطي والحديثة الان . الحرب التي بدأت في الخامس عشر من نيسان ابريل من 2023م الحالي و لا زالت نيرانها تستعر و تشتعل بضرواة و هي تأتي علي الاخضر و اليابس تماماً . تدك البنايات العالية وتسويها بالارض وتقضي تدميراً علي بيوت الجالوص وكل من المنازل و المشافي بمن فيها . هي حرب تطرد السكان وتحتل المنازل تغتصب النساء حرب ليس في قاموسها ادني أداب الحروب هذه ان وجدت للحروب اداباً . حرب الخرطوم التي شغلت كل الدول والحكومات في العالم وكل المنظماتها الدولية و الاقليمة وايضاً المحلية . و بالتالي كما استحوذت علي المنابر الاعلاميه كلها في القنوات الرسمية و الوسائط الاجتماعية والرأي العام العالمي بحذافيره . هذه الحرب بالطبع ليست حرب سودانية ميه المية و ان قادها الجنرالين البرهان و حميتي فهما في هذه الحرب يكادوا يمثلون فيها دور الأرجوازات فقط تلعب بهم بحنكة وخبث الأيادي الخفية المجرمة المستترة . تلك الايادي الأنتهازية تلعب بهم و تنفذ من خلالهما الاجندات و المصالح والادوار الخارجية بخث وسوء نية مضمرة للسودان . و الجنرالين الضحايا يدورون او لا يدارون لكنهم في النهاية بالاحري الان قد بدأوا يدركون مدي تورطهم و حمقهم . فالجنرالين حمتي البرهان اخيراً يستشعرون و يتحسسون مدي المؤامرات التي احيكت لهم جيداً و انهم قد ابتلعوا الطعم او اكلوا السم في الدسم براضاهم . قلت الخرطوم تحترق بنيراها الصديقة و هذا يحدث بدقة متناهية جداً . فما المخرج بعد خراب الخرطوم التي تشبه الي حدما خراب سوبا في التاريخ السوداني القديم . التاريخ دائما ما يعيد ويكرر نفسه بصور او بأخري . و لا أظن ان خراب سوبا القديمة كانت مختلفة كثيرة عن خراب اختها الخرطوم الذي يحدث اليوم بالنقل المباشر في سباق نقل الاخيار كأثارة ودعاية اعلامية . فالقنوات تعمل عملها جيداً وتسوق لنفسها السبق الاعلامي . فتلك الاحداث التي يتسابق فهيا القنوات العالمية والاعلاميين كسبق صحفي ليس الا هي احدث الموت والقتل والابادات الجماعية . اللهم لا شماته فأهل الخرطوم الذين كانوا يمييزون انفسهم علي حساب سائر أهل اقاليم و مدن السودان و ريفه الحبيب بكل شيئ في الصحة و التعليم و تقديم الخدمات و يسر وسهولة الحياة بل الرفاهية علي حساب الولايات و الاقاليم الباقية القريبة والبعيدة علي حد سوا . الجرطوم هذه الايام الكئيبة تحصد منتاج كلما بزرت زرعت من الظلم والمظالم حرباً كانت تنتجه وتصدرة لأطراف السودان المهمش . و تلك احدي الاسباب الرئيسة التي نمت وأزكت البغض في نفوس أهل الولايات واستحالت حسداً وغيرة علي الخرطوم وأهلها . وبالتالي تراكمت الاحتقانات و الضغائن و الشعور بالتهميش و التغبيش و الاضطهاد و بمرور الايام و السنين تكاثرت و توالدت و كبرت و من ثم تسلحت و تفجرت في قلب الخرطوم حرباً لن تبقي ولن تزر الخرطوم التي عرفت بأنها مكان الرئيس ينوم و الطيارة تقوم هذه الروح المتمادي في الخيلاء و الكبر والافتراء هو قمه الفخر بالرفاه و الانتشاء و اللذة المتعة علي حساب الاخرين . هذا من جانب و من الجانب الاخر الجهر بالسخرية و الازدراء و الاستحقار الاستخفاف و التعالي علي سائر السودانيين الذي يقطنون الريف والاقاليم . أهل الخرطوم الذين عرفوا بأزدراء النازحيين من بني جلدتهم و احتقارهم و النيل منهم قهراً و ظلماً باتوا اليوم مشردين نازحين و مهاجرين و لاجئيين من دولة الي أخري . نتمني أن يكرموا ويستضافوا حيثما وجدوا او رحلوا و حلوا . وليعلم وليتعلم الجميع فيما معني تلك الايام يتداولها الناس عبر ودروس و مواعظ للبشر لعلهم يفقهون . اليوم لك فافرح به مادمت حياً لكن لا تتبجح و لا تتكبر علي من دونك فانت انسان فاذا سرتك الحياة لساعات وأيام فلا تنسي ان اليوم لك ، قد يكون الغد القريب عليك او لأخيك . لم يستدرك الرئيس السابق عمر البشير ولا خلفه اللاحق رئيس مجلس السيادة الحالي عبد الفتاح البرهان و الاثين معاً هما اصدقاء حمدان دقلو و اسباب خلقه ووجوده من العدم كما يقولان . لم يستدركا الخطر المبكر المحدق بهما . ذاك الخطر الذي صرح به محمد حمدان دقلو في لقاء عبر فضائية الخرطوم 24 . هذا ان كانت معلمواتي و ذاكرتي الضعيفة صحيحين . فقد ذكر دقلو في ذاك اللقاء مع الطاهر التوم فيما معناه الصريح . قال حميدتي : ( ان الخرطوم اذا فكت او اطلقت فيها طلقة او رصاصة واحدة فعماراتها ديل الا يسكنها الكدايس و الطير والخفافيش والغربان ) . و ها الايام تصدق نبؤات حميدتي بالملي و السنتي و قد يصدق المنجمون احياناً وان كانوا يكذبون في كل حين. الحروب ابداً ليست حبابها ابداً ابداً . السلام السلام هو دائماً النعمة والخير الكثير علي الجميع و فيه نفع لكل البشر . اطلبوا السلام مادام يوجد اسعوه علي افشائه في ربوع وارجاء وطنكم العزيز الحبيب بكل السبل فخيارات السلام كثيرة و متاحةً وهي لا تكلف شيئاً ابداً الا لمن ابي . أما الحرب لمن يشعلوا فهي مكلفة جداً للجميع وباهظة الثمن وأول وأخر من يكتون بها هم أصحاب تلك الايادي التي كانت السبب وراء اشتعالها . الجلوس حول مائدة التحاور والتفاض هي اقصر السبل وأنجع الطرق لتحقيق المطالب و المكاسب . وارضاء الخصوم واقناعهم بالتي هي أحسن ، فعلي الطاولة المستديرة بالحجة و المنطق و طق الحنك ببلاش وهذا لا يكلف نفساً ولا روحاً ولا يراق فيه قطرة دمٍ . فمن قال انا مظلوم فقد صدق او غلب و الله دائماً مع المظلومين و ضد الظالمين والله هو في صف المضطهدين المعذين وهو نصير الضعفاء . لماذا لا نسعي الي حل خصوماتنا وفك خيوط العداوت بالتفاوض و لماذا لا نجبر المظالم بالطرق بالتراضي والحلول السلمية ؟ ولماذا دائماً تون الرصاصة هي الكلمة واللغة الاولي والاخيرة بيننا ؟ فلا تكاليف باهظة و لا خسائر تذكر عند اتباع الحلول السلمية الودية بالتراضي والأخذ والعطاء مع مراعاة كل الأعتبارات في المداولات والحوارات والمناقشات بالود الذي لا يفسد قضية . نعيد ونردد بأن كلفة الحروب باهظة جداً و اثمانها لاتقدر ، كما أن أثمانها دائماً غير محسوبة وان عواقبها ونتائجها تظل مجهولة و غير مضمونة و لا مأمونة ابداً علي كل الآوجه وكل الصعد . قد تدخل الحرب و انت بطل في عز و عنفوان قوتك ، لكنك قد تخرج منها مهزوم مغلوب هارب مطارداً مطلوباً . وقد تخرج بدون رصيد موصوم بلقب الخائن الجبان الهارب او قد لا تخرج منها ابداً و انت حي . انقضت ازمنة البطولات و العنتريات و العضلات الطبش في كل العالم و لكم في روسيا بوتن عبرةٌ و درس عصر مجاني . لكن للأسف الشديد لا تزال روح المواطن السوداني ملكيه حصرية عند السادة الحكام السودانيين يعبثون بها كما شأوا ومتي أرادوا. ما خسره و يخسره السودان طوال عمره الطويل في الحروب كان كفيلاً بمعالجة كل مشاكله المزمنة بالتنمية العادلة المتساوية لكل ارجائه الواسعة وجغرافيته الممتدة . فلو سخر فقط 1% من البلايين التي وجهت للحروب منذ الاستغلال في العام 1956م . لكان السودان اليوم بلداً متقدماً مذدهراً ينعم بالرخاء والهناء في العدالة و المساواة في الحقوق و الوجبات . و بهذه الازدهاره و الرفاهيته و تنتفي كل اسباب التهميش و الظلم و تنتهي مبررات كل الحروبات و الاقتتالات التي لا تزال تدور لنحو يقارب ال 70 عام . و علي سبيل المثال ليس حصرياً لنأخذ مثالاً بسيط أذا كانت خسائر الحرب السودانية الاخيرة تتجاوز التقدير الذي جاء ادناه حصاد حرب السودان في 3 شهور: خسارة 45 مليار دولار )) عاصم اسماعيل الخرطوم : اقتصاد عربي لست اقتصادي و لا علم لي بعالم المال و الاقتصاد و لكنه مبلغ ضخم كفيل بجبر كسور الحرب لو صدقت النوايا . ما نخسره من حر مالنا و نسرقه من وطننا بالتدمير و التخريب الان في هذه الحرب سنحتاجه غداً مجبرين علي الشحدة لأصلاح ما دمرناه بأيدينا . فكم هي تكاليف الحروب السودانية منذ العام 1956م . اي منذ فجر ميلاد السودان الدولة في الفاتح من العام 1956 م أظنها كانت قادرة علي السمو بالسودان والرقيئ به الي مرافيئ الدول المتقدمة في افريقيا و اسيا فانظر أين السودان الان من تلك الدول . فالامارات التي كانت يبغي و يتمني أميرها ان تكون دبي كالخرطوم تقدمت وتطورت وهي الان التي توجه اليوم بوصلة الخرطوم حرباً و سلماً . فيا للمفارقات التي تدمعي و تبكي و تحزن . و لله في خلقه شئون . تلك هي الامارات التي يتراكض اليها القادة السودانيين متسابقين بسبب و بدون سبب الامارات التي قال عنها احد الخبراء الأروبيين العارفين بشأن و تاريخ السودان . فقد ذاك الخبير واطال واجاد في الوصف قائلاً : ( دولة الامارات بالنسبة لدولة السودان شعبه و تاريخه و تميزه المتفرد بانها تساوي فقط محطة وقود في مكان ما من الجغرافية السودان ). قلت حرب الخرطوم هي اخر حروب السودان متمنياً ومؤمناً مخلصاً صادقاً . اقول هذا كسوداني غيور يحب وطنه و يعتز به و يتمني له كل الخير في التقدم و الازدهار الرفاهية لكل الأجيال القادمة . و أي انسان في كل مكان في الكورة الارضية يحب وطنه و يتمني له الخير . أوقفوا هذه الحرب اللعينة العبثية هو خير لكم و للشعب السوداني و الوطن . 2023 / 7 / 19
حركات دارفور في ذمة الله سلام جوبا وحركات دارفور في ذمة الله والتاريخ ! فلم تعد لدارفور حركات تؤمن بقضية دارفور وانسانها . فكلهم أنتهوا الي ثلل ومجموعات انتهازية بأمتياز كل همهم يكمن في نيل حظهم وتحقيق مصالحهم ومأربهم الشخصية البحتة تحت مسمي حركات دارفور بكل أسف . نعم اتفاقية سلام جوبا او حركات دارفور اضحت في ذمة الله و التاريخ الذي لا يرحم . ستلحق اتفاق جوبا السلام دارفور أختها الوثيقة الدستورية التي تم بموجبها توقيع هذا الاتفاق . فقد تم الانقضاض علي الوثيقة الدستورية بانقلاب البرهان عليها و اصبحت نسياً منسياً . كما تم نسف الاتقاف الاطارئ الاخير و اجهض قبل ولادته و قبل ان يري النور بالحرب الدائرة حالياً . في 3 أكتوبر 2020م تم توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة . فما الذي حققه هذا الاتفاق من سلام علي أرض الواقع في دارفور ؟؟؟ لكن دعونا ندلف قبل الاجابة علي السؤال المحوري الخاص بأتفاق سلام جوبا . دعونا ندلف او نلقي نظرة عابرة علي الاتفاقات السابقة التي تمت في غير مكان بخصوص سلام دارفور مع الفصائل الدارفورية و حركاتها الكثيرة . سنأخذ بعض الامثلة من الاتفاقات الحصرية التي وقعت في الدوحة العاصمة القطرية و ابوجا النيجيرية • اتفاق ابشي سبتمبر/أيلول 2003 اتفاقية أبشي لوقف إطلاق النار في دارفور * اتفاقية أبوجا (2006) تم التوقيع على اتفاقية سلام دارفور لعام 2006، والمعروفة أيضًا باسم اتفاقية أبوجا، في 5 مايو 2006 من قبل حكومة السودان برئاسة عمر البشير إلى جانب فصيل من حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي. * توقيع اتفاق سلام دارفور بالدوحة 24/2/2010 شهدت الدوحة مساء أمس الثلاثاء توقيع اتفاق إطار ووقف إطلاق نار في دارفور بين ممثلين عن الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة * اتفاقية الدوحة (2011) تم توقيع اتفاقية سلام دارفور لعام 2011، والمعروفة أيضًا باسم اتفاقية الدوحة، في يوليو 2011 بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة. أنشأت هذه الاتفاقية صندوق تعويضات لضحايا نزاع دارفور. * وثيقة الدوحة لسلام دارفور و في 23/1/2017 وقعت حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية المتمردة في دارفور اتفاق سلام مع الحكومة السودانية على أساس وثيقة الدوحة لسلام دارفور.. الجدير بالذكر هنا هو ان كل تلك لاتفاقيات التي تمت ووقعت في عهد حكومة الرئيس المخلوع عمر حسن احمد البشير . و الجدير بالذكر ايضاً انها كلها ذهبت ادراج الرياح و لا يزال اقليم دارفور بولاياتها الخمس يسبح في برك الدماء و الي اليوم توجد جثث القتلي علي الطرقات و في البيوت و الاودية والغابات تأكلها الطيور و الذئاب و لا تجد من يتكرم بسترها و القيام بدفنها ." الخرطوم و التمادي في نقض المواثيق ظلت الخرطوم دائماً معروفة و شهيرة بنقض العهود ووأد الوعود و الالتفاف علي الاتفاقيات و التلاعب بالمواثيق في كل عهودها السابقة وربما اللاحقة . لعل هذا هو العامل المشترك في حالة عدم الاستقرار السياسي في السودان طوال عقود هو ما اصطلح السودانيون على تسميته "نقض المواثيق والعهود . حسب ما قيل و اليكم ما كتب وقيل بهذا الصدد حتي لا نطلق الكلام علي عواهنه نركزت الأضواء على هذا التعبير بعد صدور كتاب بعنوان: "جنوب السودان- التمادي في نقض المواثيق والعهود" للمحامي الضليع مولانا أبيل ألير، الذي ينحدر من جنوب السودان وكان عراباً لاتفاق "أديس أبابا"، الذي أنهى الحرب الأهلية عام 1972 وعُين حينها نائباً للرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري. يوجه ألير في كتابه النقد للنخب السياسية في شمال السودان ويتهمها بـ"عدم احترام الاتفاقات" التي تعقدها و انتم تتذكرون اتفاقيات الخرطوم مع الفصائل الجنوبية المختلفة علي سبيل المثال لا الحصر فصايل رياك مشار و لام اكول و غيرهم كثيرين . اظن و ليس في كل الاحوال يصح ان يقال ان بعد الظن أثم أ . فهذه و تلك بعض قليل من النقض و عدم الالتزم بالعهود و الوفاء بها . تلك الانقضاضات علي الاتفاقيات هي التي جعلت الجنوبيين يقنعون من خير الشمال و كثرة شره ويختارون مرارة الانفصال و تبعاته . وقعت الحركات الدارفورية اتفاق سلام جوبا علي عجل من أمرهم . فقد كانت عيونهم و جل همهم علي كراسي السلطة و الوثيرة و طمع قلوبهم في الثروات و الامتيازت و المصالح الشخصية الانية الذاتية الضيقة . كل الأهداف والمرامي من النضال والكفاح المسلح اختزلت و تركزت في المطامع الشخصية البحتة . لم يكن الهدف الرئيسي هو رفع المظالم التاريخية و التهميش و انعدام التنمية وقيم العدالة و المساواة عن الشعب في دارفور اولوية قصوي او ادني من الاولوياته . بل كانت كل الاجندات الكفاحية النضالية وان وجدت فقدت اغفلت عنها . لذلك جاءت و قامت اتفاق جوبا لسلام دارفور علي المحاصصات و الامتيازات و تقسيم الكعكة ليس الا . فور توقيع الاتفاق سارعوا جميعاً الي الخرطوم وتسلموا المهام والمغنام بيينهم ونسوا أهلهم في دارفور لنيران القبائل و المليشيات تعبث بهم قتلاً نزوحاً وتشريداً كما كانوا . و هكذا استمرت افلام الرعب و الارهاب كما كانت بل بمزيد من الفظائع و الممارسات العنيفة المستحدثة بالتمثيل بصور الضحايا و تصويرهم و اطلاق الكلمات النابية والسخرية. المليشيات تمعن في غلوائها و سوءاتها في الناس تبيدهم وتقتلهم و تشردهم و تخرجهم من منازلهم وديارهم مجدداً وتحرق القري مجدداً . فكأنك يا زيد ويا سلام جوبا ما غزيت . ياهو دا الحال في دارفور بعد اتفاق جوبا عام 2020 م هو نفس الحال منذ العام 2003م لا سلام و لا أمان علي الارض تحقق و لا الحواكير و البلدات استعيدت و لا معسكرات النازحين افرغت واغلقت و لا رجع الأهالي الي ديارهم و بيوتهم او مناطقهم ومزارعهم وحواكيرهم . عن حركات دارفور جاء ما يلي كمال عبد الرحمن - سكاي نيوز عربية - الخرطوم تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 87 حركة مسلحة في السودان 84 منها في منطقة دارفور وحدها. ويرى مراقبون أن تكاثر الحركات المسلحة هو نتاج لسياسات قديمة اتبعها نظام الإخوان الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019 وذلك عبر اختراق الحركات الرئيسية وتأجيج الصراعات والنزعات الانفصالية داخلها حتى يسهل احتوائها. اكاد لا اصدق هذا تماماً كما انتم ايضاً لا تصدقون. كلام اكتر من غريب و عجيب بل مدهش فما معني ان تكون في دارفور وحدها هذا الكم الهائل من الحركات. نحو ما يزيد عن الثمانين حركة مسلحة في اقليم واحد ما الذي يفعلون ويدافعون او يدعون بأنهم يناضلون لأجله . كل تلك الجيوش و الحركات الحركات . في ساعة الجد الجد تجدها تقف محايدة و شعبها ينحر ويذبح ويسحل بدم بارد ويباد يطرد ينزح و يهجر و لا واحد من كل تلك الحركات بقادر علي تحريك ساكن . كل الحركات تلك لاتقوي حتي علي الاستنكار و اصدار البيانات او الجهر بمواقفها في هذه المرحلة المفصلية من عمر الوطن و الشعب في دارفور الجريح في الجنينة في كتم في نيالا و الفاشر . وما مقتل والي غرب دارفور الا شهادة وبينة تأكد فشل الحركات عن القيام بالمهام التي من أجلها أوجدت وهي تتحجج بالحياد وتضع في المنطقة الوسطي ولا تريدتحمل المسئوليات او ان تتصدي للمشاكل . هنا فقط لا تنفع المواقف الرمادية ولا مسك العصا من الوسط و هذا يذكرني بما قاله الزعيم الزنجي البطل الامريكي المناضل الافريقي الاسود مارتن لوثر كينج مارتن لوثر كينغ: ( إن أسوا مكان في الجحيم مخصص لأولئك الذين يقفون على الحياد في المعارك الأخلاقية الكبرى ) . خلاصة القول هو ان معظم حركات دارفور قد خرجت من الخدمة و فقدت رصيدها الكفاحي النضالي و هم الان ليسوا الا حراس في بلاط السلطان هذا ان وجد في الاصل سلطان . وهذا علي الاقل في هذه المرحلة و المرحلة القريبة القادمة و الكثير من المياه جرت و لا تزال تجري من تحت الجسر وفوقه . و تغييرات جذرية تحدث و مفاوضات نوعية يتم الاعداد لها في جدة لن تكون بحال من الاحوال كسابقاتها في الدوحة و غيرها . فما بين جدة و الدوحة و جوبا ثمة تداخلات و تقاطعات و مفارقات كثيرة ومتفرقة تتقاطع مع بعضها . ان اتفاق سلام دارفور في جوبا ابداً لم يكن في يوم الايام اتفاق سلام حقيقي عادل و لن يكون فيما بعد . بل هو في حقيقة امره و في ظل الاوضاع الراهنة هو وبالاً علي دارفور و عبئاً ادارياً علي كل السودان . علي حركات دارفور الكثيرة هذه ان تراجع نفسها و تلملم اطرافها و تضمض جروحها ، عليها أن تجبر كسورها وتنهض. من ثم عليها ان تتعافي من ماضيها المثقل حتي تستطيع ان تقف مجدداً علي رجليها لتقدر من تصحيح مسارها و تحديد مواقفها و مصيرها و تتوحد وتتحد . كما عليها ان تفكر بعقليه مغايرة لما سبق في رؤيتها لمستقبل دارفور ومستقبل السودان برؤيه مختلفة اكثر انفتاحاً و شمولاً و قبولاً . في وحدة الحركات الدارفورية قوة لهم ولهم في الوحدة نصر وأنتصار أكيد . 2023/ 7 / 21
عن الجمال في الحرب و لا يزال البحث جاري عن الجمال في ازمنة الحروب وعن أي جمال نبحث ونكتب • الله جميل يحب الجمال فأحبوا الله يحبكم و تكونوا دائماً متفردين مميزين في ذواتكم بجمال الله • لا تركزوا كل جهودكم في جمال وجوهكم فهي تذبل و بمرور الايام وتفني بتقدم الاعمار ثم تجف وتموت . • انقبوا وابحثوا عن الجمال في دواخلكم فهو الجمال الباقي الذي لا يفني و لا ينتهي و ذكراه يخلد . • جمال الروح و النفس اسمي الغايات التي يجب ان يسعي اليها الانسان لأنها تقربه لي الناس والي الله . • كن جميلاً في ذاتك دون تكلف لأظهار جمالك تكن الحياة بجملتها جميلة فيك بمفهوم الجمال الاشمل . • قد يكمن الجمال في كلمة جميلة تقولها لأنسان بائس يأس تنعش فيه الروح فيعشق الحياة فينهض وينتصر . • انظروا الي جمال الطبيعة حولكم الي الاشجار وأرواقها الخضراء والازهار والزهيرات تنفح الانوف بالشذي وتعطي الاثمار فالجمال عطاء . • اذاً اميلوا أذانكم المرهفة الي سماع عذوبة جمالب شدو الطيور العصافير تغني تغرد تسبح الله في فلك قدسه صباح مساء . • التمسوا الجمال في براءة الاطفال و شقاوتهم كما في صفاء ونقاء نفوسهم الشفافة وفي ضحكات وابتساماتهم العذبة . • الجمال كم نسبي تراه بعيونك الجميلة ، ليس للجمال لون فالبنفسج جميل و الابيض كما الاسود جميلان و كذا الاخضر والاصفر . • كريمات الجمال و تبيض الوجوه لا تجملها بقدر ما تزيفها بل تقبحها و احيانا تمرضها وقد تقتلها قبيل أوانها فالجمال الأصطناعي ويسرق منكم جمال الحياة . • سر الجمال كله في داخلك ايها الانسان في المحبة و العطاء في العمل الجاد في الصبر والمثابر في ابتسامة وجهك بطبيعته لأنه في وجه أخيك صدقة . • كلك جميل يا جميل . والله جميل في كمال محبته انت جميل في نقاء ضميرك في صفاء قلبك في سلامك مع الناس و امانهم من شرك . • كن جميلاً تر الله جميلاً و ثم تري جمال كل البشر الذين خلقهم الله الخالق بجمال فن ابداعه الكامل الرائع . • الجمال لا يقبح الانسان الاخر الجمال لا يتحتد لا يخاصم او يعادي الجمال لا يقتل الانسان لان فيه روح الله والقتل جريمة . • أوقفوا الحرب فالحرب يعبر عن قبح القلوب ومرضها . 2023 / 7 / 26 منبر جدة لسلام السودان نعم منبر جدة الذي يدور فيه ومنذ بدء الحرب حوار الطرشان . نأمل فيه انه سيفضي عن قريب الي تفاوض جاد ملتزم . هذا المنبر مرشح لمناقشة جذور المشكلة السودانية التاريخية بأبعادها العميقة المعقدة . وعشم كل السودانيين فيه انه سينتهي بسلام حقيقي شامل يلبي و يرضي رغبات و طموحات كل أهل السودان . الحرب المستمر في السودان الان في اسبوعها الاول بعد المئة يوم . اكثر من مئة يوم و الحرب تخطو خطواتها المتسارعة في شهرها الرابع . تتقدم الحرب الي الامام قدماً لا تأبي كثيراً بما خلفته من اثار خراب ودمار في البني التحتية في الناس في الطير في الشجر والحجر . الحرب لا تعير ادني اهتمام بالقتلي و الموتي من الجانبين و لا بالمدنيين. و لا يهمها العالقين في منازلهم و لا ظروف النازحين الذين تركوا بيوتهم ولا تزال تراودهم الحنين الاشواق الي العودة اليها . الاطفال الكبار يموتون جوعاً ولا تجد جثامينهم طريقاً أمناً الي المقابر فيدفنون داخل أسوار منازلهم أن وجد من يتكرم بدفنهم . حرب السودان هذه المرة تختلف عن سواها و ما عداها من جميع الحروب السودانية السابقة . و السودان وطن الحروب منذ أن بدأ لم يهنأ بالسلام في كل عمره الطويل المديد كانت كلها حروب في حروب . الشعب السوداني لم يعيش يوماً بسلام و أمان و استقرار . و الخرطوم دائماً و لا تزال هي أم الحروب و هي تفاخر بها . وكلما أطفئت حرباً هنا تبجحت بأشعال حروب أخري هنالك . و هكذا دواليك تستمتع الخرطوم بلعبة الحروب وتتلذذ بها كما يتلذذ الاطفال عند تناولهم الشوكلا او الايسكريم . كل العواصم الافريقية العربية و القريبة كما العواصم الغربية البعيدة تشهد انها كانت في يوم من ايام الله منبراً للحديث عن سلام السودان . تشهد كل عواصم العالم انها كانت مسرحاً للفرقاء السودانيين الباحثين الساعيين عن السلام عندهم . صناع الحروب السودانيين يفجرونها في وطنهم و من ثم يتركون الوطن يتضجر بدمائة ليتوسلوا السلام في اوطان غيرهم . نتمني ان يكون السودان يوماً من الايام وطن سعيداً ينعم بالسلام و الأمان و الاستقرار و التقدم و الازدهار . نتمناه قبلة للأخرين يحجون اليه طلباً لسلام أوطانهم هذا ان وجدت في الكون أوطاناً لا زالت ترزح في جاهيلة الحروب . لا اظن بوجد اوطان تكره و تحارب شعوبها كما يحدث دائماً عندنا هنا في السودان. ومن تلك العواصم الكثيرة التي شهدت اجتماعات و لقاءات السودانيين لأجل السلام علي سبيل المثال والذكر لا الحصر . ابوجا ، اديس اباب ، نيروبي ، كمبالا ، دارالسلام او اروشا اسمرا ، كمبالا ، انجمينا و جوبا كما العاصمة الجيبوتية وجنيف و ربما عقدت احداها في مقديشو الصومالية . كما في طرابلس الغرب والقاهرة الافريقيتين . والعواصم العربية . عربياً الدوحة قطر ودبي الامارات العربية في السهودية الرياض والان في جدة ..... اروبياً جنيف , اسلو، برلين ، باريس و لندن . الولايات المتحدة الامريكية بكل ثقلها المشهود و كندا و روسيا تركيا و في عواصم النمور الاسيوية كوالالمبور بخرطومها الجديدة. السودانيين لم يتركوا بقعة في أرض الله الواسعة لم يطأها اقدامهم و أرجلهم سعياً حثيثاً بحثاً عن السلام . و السلام في السودان و الباحث عنه يشبه تماماً الباحث عن الماء في صحراء الربع الخالي كلما رأي سراباً ظنه ماء لكنه في حقيقته سراباً و ليس بماء . كل المنظمات و الهيئات الدولية الاقليمة و كل منظمات الامم المتحدة المفوضية العامة لحقوق الانسان ، اليونيسيف ، الصحة العالميه ، برنامج الغذاء العالمي ، الصليب و الهلال الاحمر اطباء بلا حدود و الفاتيكان . كل رجالات العالم وقاداتها من السياسين الكبار و الرؤساء المخضرمين و كل الامناء العامين للامم المتحدة وقفوا و يقفون قلباً و قالباً مع السودان . و السودان لا يقوي علي الوقوف و لو مرةً واحدةً مع نفسه لمجابهة ازماته المتزايدة والمتراكمة ولا القادة السودانيين يسعون سعياً حقيقياً جاداً في محاولة البحث عن الحلول الحقيقة فكل مفاوضاتهم عبارة عن مناورات لضياع او لكسب الزمن . السودانيين مصابون بداء الفِصام ( ألشيزوفرينيا) . لذلك تجدهم يكرهون انفسهم ويكرهون بعضهم بأمتياز كما يكرهون حتي وطنهم . فبينما المصريين يقولون أحبك يا مصر تجد السودانيين يقولون الله يلعن ابو السودان . و للسودانيين خاصية تخصهم وحدهم في انبات بذور الكراهية و لهم تجارب و خبرات طويلة يحسدهم عليها امم و شعوب العالم اجمع . حارب السودانيين الشطر او الجزء الجنوبي من بلدهم لأكثر من نصف القرن حاربوه بضراوة وعنف و شراسة صابيين عليهم كل جامات غضبهم و نيران اسلحتهم و حقدهم العنصري البغيض . كل اللواءات العسكرية بمسياتها المختلفة حشدت و سيرت باتجاه الجنوب من المجاهدين والدبابين سيف العبور المراحيل و الدفاع الشعبي و.. و الخ. حرب ضروس ابتدأت قبيل فجر استقلال السودان ولم ينتهي حتي بعد بزوغ فجر استقلال دولة جنوب السودان الوليدة كأحدث دولة في العالم . و لحرب الشمال ضد الجنوب وجدت فلسفتات و ايدولوجيات و بيوت خبره كانت لها من المبررات الواهية كماً لا يحصي . و هذا ما برر للجنوبيين اختيار الانفصال بينما كان الشماليين يرشونهم بلا خجل لأختيار خيار الوحدة الجاذبة كما سموها في الايام الاخيرة و الجنوب اضحي قاب قوسين او ادني من الذهاب لحاله الي الابد . كان السودانيين يتندرون في مجالسهم في ونساتهم الخاصة قائلين : ( الجنوبيين ما بيشبهونا في أي شيئ لا في الدين و العقيدة و لا في العادات و التقاليد او حتي في الهوية و اللغة و السلوك و الاخلاق و لا في لون البشرة) ... ترك الجنوبيين بلدهم السودان او البيت الكبير لحاله ليعيش ان امكن مع نفسه المتشابه في سلام . لكن هيهات هيهات ان يهنئ السودان بالسلام و هو لا يزال في حال فصام الشخصية . فالذي لا يشبه نفسه لايمكن ابداً ان يشبه في يوم من الايام غيره . و بذات السيناريوهات يحارب النخبة السودانية الشعب في جبال النوبة و النيل الازرق لنحو الاربعين عام . في هذه ايضاً لهم مبرراتهم الجاهزة و تفاسيرهم و منطقهم الديني العقائدي تفتي لهم وتشرع و تسمح لهم بالجهاد ضد شعب النوبة . و تقوم الحروب بلا هوادة ضد المطالبين بحقوقهم المشروعة كمواطنين سودانيين لهم ما لغير من العيش الكريم في وطن من الحقوق العادلة التي تندرج في أبسط مقومات الحياة الانسانية الكريمة السوية . تلك المتمثلة في العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات كما في الخدمات من مياه و كهرباء و في التنمية اعماراً مثلهم مثل سائر المدن و الريف السوداني في الولايات و الاقاليم الاخري . و كل من قال انا داير حقي فقد غلب اليس كذلك ؟ . نعم ليس كذلك فكل من يقول وين حقي في السودان يحسب صوت نشاز يحب ان يحارب حتي يقهر و يدحر او يندحر . بس الغريب في حروب تلك المناطق هو ان ابنائها المستلبين المأدجلين هم ادوات الحروب وقودها هم نيرانها المشتعلة كالشموع وهم كالفراشات يدورون حولها فيفنون ذواتهم بذاتهم . فيفلح الخصوم بصيد كل العصافير بدون رمية حجر واحد . بأستقلال دولة جنوب السودان لم تخمد الحرب نيرانها و لم تضع أوزرها في جبال النوبة و النيل الازرق بل لا تزال . اذ اعتبرت تلك المناطق ديار حروب قصيرة الأمد والاجل يسهل فيه الانقضاض علي الاعداء كلقمة سائخة يمكن ابتلاعها بيسر دون ان تشعر بألم في البطن او سوء في الهضم . لهذا لا تزال هاتين المنطقتين خارج سياقات اجندات المركز التفاوضية بغية تحقيق العدالة و السلام العادل . الغريب في الامر كله قد سمعمت قبيل ايام خبيرا عسكرياً يتكلم من القاهرة عبر فضائية الحدث . اخرج هذا الخبير من جوفه هواء مكيفات القاهرة التي هرب اليها من جهيم نيران الخرطوم الحراقة .. تنفس مهدداً متوعداً انهم عقب و بعد الانتهاء من معركة الخرطوم سيتوجهون فوراً الي ولاية جنوب كردفان اقليم جبال النوبة . وكان الخبير الاستراتيجي يتحدث عن المسيرات نوع الطائرات من طراز البيرقدار التركية التي تبلغ عددها في الخرطوم المئة و خمسين طائرة . قبيل انفصال الجنوب دخلت دارفور في خط الحروب السودانية منذ العام 2003م و من وقتها لم تعرف هذه البقعة العزيزة من الوطن العزيز طعماً للسلام . وكثرت المنابر التفاوضية و ظلت الحرب تستعر يوماً بعد يوم .. فلا سلام ابوجا كان سلاماً ولا سلام الدوحة و غيرها حققت السلام علي أرض الواقع في ربوع و ارجاء دارفور . اما سلام جوبا فقد كان سلاماً للمحاصصات قسمت فيها الكعكة و الغنائم دون ان يتحقق السلام المنشود في ولايات دارفور الحبيبة . ولم يسر ولا سعد شعب دارفور يوماً او احس بالامان بل ظل مكتوياً بالنيرن العدوة و الصديقة معاً و هو جلد مؤمن صابر مثابر . اخيراً يبقي الأمل الكبير و العشم الباقي لكل السودانيين معقود بنجاح منبر جدة التفاوضي و اختراق اطراف النزاع في السودان . فالبرغم من مراوحة هذا المنبر التفاوضي لمكانه سيظل هو المنبر الوحيد الصالح حتي الان والافضل لأخراج السودان من عنق الزجاج . فجدة السعودية هو المكان المناسب الاقرب الي قلوب السودانيين . ذلك لما تمثله المملكه العربية السعودية من الثقل والكاريزما القدسية و المكانة الدينية في نفوس السودانيين . هذا بجانب الولايات المتحدة الامريكية بثقلها و بدرايتها و خبرتها و زخم حضورها الكبير دائماً في السودان . الولايات المتحد وهي تمسك بملفات السودان تعرف جيداً كل المداخل و المخارج كما تعرف نقاط الضعف و القوة عند الصقور و الحمائم السودانيين ان وجد في السودانيين بعض حمائم . نأمل قريباً ان يتم الاختراق و الدخول المباشر في المفاوضات . و من قراءة أعلان اتفاق جدة الاطاري الذي نتمني ان يعلن فيه وقفاً شاملاً لكل الحروب في السودان . نعم أعني تماماً كل الحروب في كل السودان و ليس الحرب في الخرطوم فقط . بل كل ولايات دارفور الكبري و كردفان الكبري .. و تلك الحروب الباقية او المؤجلة في جنوب كردفان اقليم جبال النوبة و النيل الازرق كما في شرق السودان ولايات البحر الاحمر كسلا ولقضارف . مهم جداً فتح كوي منبر جدة واسعاً لأستيعاب كل الاطياف السودانية المتحاربة المتقاتلة . بما فيهم حركات دارفورالموقعة لأتفاقية سلام جوبا و كل الغير موقعين لها . فقد جرت مياه كثيرة وعبرت تحت وفوق جسر سلام جوبا الذي لم يحقق سلاماً علي أرض الواقع . و مهم ايضاً ادارج عبدالعزيز ادم الحلو و عبدالواحد محمد نور و أهل شرق السودان ايضاً . و من ثم الدخول في حوار سوداني سوداني كامل الدسم لبحث و حلحلة الازمة السودانية التاريخية من الجذور و تحليلها حرف حرف نقطة نقطة من الالف الي الياء . كان الله في عون السودانيين جميعاً ومنهم بسلام حقيقي كامل شامل • أوقفوا الحرب العبثية 2023 / 7 / 27
التعليم في مهب الريح ! التعليم في السودان في مهب الريح ! لم ينعم العملية التعليمية و التربوية العلمية و البحثية في كل مراحلها الدنيا والعليا بخير منذ اندلاع الثورة في العام 2019 م . فقد شغلت الثورة و عطلت دولاب التعليم بطرق مختلف سواء اكان ذلك بالمظاهرات العامة او بالاضرابات الكثيرة التي صاحبت وواكبت كل مراحل الثورة . تأثر الطلاب والتلاميذ تأثيراً بصورة مباشرةً بالاحداث التي صاحبت و عطلت سير التعليم بصورة طبيعية . ذلك بسبب الاضرابات المتواصلة التي قام بها الاخوة الاساتذة المعلمين الاجلاء المطالبين بتحسين أجورهم او حتي بصرفها علي قلتها و عدم ايفائها بمتطلباتهم المعيشية الا ان الحكومة ظلت دائماً مخلولة اليد الي عنقها . و بين سندان الثورة الشعبية و المظاهرات و رحي الاضرابات و المطالبات الخاصة بالمعلمين المتواصلة توقفت المدارس و الجامعات . و بين الشد و الجذب بين الاطراف المختلفة و جر الحبل طحن و سحق التعليم في السودان و شل تماماً بل خرج من الشكبة و الخدمة كلياً . و كنا نسمع من يرددون مقولة : ( لا تعليم في وضع أليم ) . وهكذا ظل الوضع الاليم مستمراً و استمر السودان بدون استمرار حقيقي في التربية و التعليم . لتتراكم السنوات الدراسية لجل طلاب في اغلب الجامعات السودانية سنوات فوق السنوات دون تحصيل دراسي حقيقي مثمر او ناجح . وتداخلت المراحل الدراسية في مرحلة الاساس المتوسطة و الثانوي و اختلط فيه الحابل بالنابل . وتأخرت احياناً امتحانات الشهادة السودانية ليتوقف تماماً بعد الحرب الاخيرة في 15 ابريل 2023م . فمنذ 15 ابريل صار الوضع في السودان حقاً وضعاً اكثر من أليم و بالتالي صدقت المقولة بأن ( لا تعليم في وضع اليم ) . فالي متي سيتمر توقيف و تعطيل العملية التعليمية في السودان بأمر صادر من أمراء الحروب الذين لا يهمهم سوي انفسهم . التعليم هو كل الحاضر و المستقبل و كل اسباب النجاح والنمو والتقدم هو متعلق بالتعليم بل هو كل مستقبل الاجيال و البلاد . عشرات الالاف من التلاميذ و الطلاب الان هم في اعداد الفاقد التربوي بتدعيات الحروب من النزوح و الهجرة و فقدان الاسر والاولياء . هؤلاء لن تسمح لهم الظروف التي يعيشونها و لن تمكنهم ابداً من أمكانية مواصلة التعليم فيما بعد حتي ان استقرت الاوضاع و ساد الامن و السلام في السودان هذا بشكل عام في كل السودان اما عن الولايات التي تأثرت بالحرب بشكل مباشر فحدث و لا حرج . فقد نسي الانسان في هذه الولايات أمر و موضوع التعليم نهائياً و لم يعد احدهم يتحدثون بهذا الشأن لانه صار ترفاً و رفاهية . فالامان و الامن والسلم هو الان هو الاولوية القصوي لأنسان الولايات السودانية التي تدور فيها رحي الحرب . فالكل مهدد بالموت بصورة او بأخري و اسباب الموت تختلف و يبقي الموت واحد في نهاية المطاف . الاولوية الان هو الحصول علي الماء و الخبز ان وجدت ، وان يستطيع الانسان تأمين الأكل الشراب و ان ينام بخير و يصحو بسلام في اليوم التالي . الجميع مهدد بالموت في كل لحظة من حياته انت مهدد بالقتل و انت في منزلك وفي الطريق العام في السوق أنت تتوقع ان يدركك الموت قتلاً في كل لحظة . الكل لا يأمن القريب دعك من الغريب حتي الجار القريب في احايين كثيرة بات مهدداً خطيراً لحياة جيرانه . خيبت الحرب الحالية أمال كل السودانيين و اطاحت بكل طموحاتهم الارض وافقدتهم الاحساس انهم بشر يستحقون الحياة في وطنهم بأمن و سلام . سلبت الحرب السودانيين كل المعاني الجميلة وكل الشعارات التي نادوا بها و تغنوا و انشدوا . ( حريه سلام و عدالة ) . و تراجعت كل الامنيات و الاماني الجميلة و المعاني تناثرت في الهواء وتطايرات . الحلم بالحرية الفردية و الامان و الثقة و المروءة و الشهامة و الكرامة والنخوة الانسانية أضحت خيال و طيف طائر . اخيراً التعليم مهم جداً و لا مستقبل لبلد ووطن ما بدون تربيه و تعليم . انما مستقبل الشعوب الامم تكمن في مستقبل تعليم الاجيال فأن ضاع حق وواجب تعليمهم ضاعت تلك الامم . فادركوا التعليم الذي صار في مهب الريح ادركوا مستقبل السودان ان كتب ان يكون في المستقبل وطناً اسمه السودان ما قد كان و ما سيكون . و الله هو المستعان . 8 / 11 /2023
مأساة غزة والسودان مأساتك يا غزة و مأساة السودان .. يا عالم أوقفوا الحروب فوراً في غزة والسودان . تلك هي ملهاة الحروب نشاهدها كيف تطارد النازحيين من مخيم الي اخر ومن لمجأ الي ملجأ نشاهد ونتفرج وربما نندهش او لا نحس ابداً بأي فالامر كله كأن لا يهمنا طالما نحن في أمان ، البشرية فقدت احساسها وشعورها وأدميتها . قال احدهم في مزحة ساخرةً : الحرب خلت ناس هيبان ينزوحوا من هيبان الي الخرطوم ومن الخرطوم الي الشتات في كل ارجاء الوطن ومن ثم الي كل العالم يطلبون الامان وينشدون السلام . فالذين كانوا في الخرطوم طردتهم الحرب منها من الخرطوم لينزحوا منها الي الجزيرة مدني لتطاردتهم في مدني مجدداً الي سنار وكوستي بورتسودان وعطبرة ومن ثم لينزحوا منها الي المجهول في كل بقاع الكرة الاضية ...!!! مأسي في مأسي في كل السودان .. الحروب المنسية في جبال النوبة والنيل الازرق حروب الابادات الجماعية في ولايات دارفور و مدنها الجنينة نيالا الفاشر الضعين في كل المدن الكبري الي القري والفرقان في كردفان ولاية الخرطوم الخرطوم بحري و ام درمان و ما ادراك الجزيرة مدني و تخوم سنار يرددون دائماً ان لا مكان أمن لحياة الانسان في غزة ، و كذا أضحت الحال في السودان لا مكان أمن لحياة الانسان في السودان الان لا مكان أمن في كل ارجاء السودان فالي أي مدي يمكن توصيف حروب الحكومات السودانية التاريخية منذ فجر الاستقلال ضد شعبه و مواطنييه . هذه الحروب العبثية في السودان تكاد تشبه تمام تلك التي تدور رحاها بين الاسرائيلين و الفلسطيين . حروب الفلسطيين و اسرائيل عمره نحو ثمانين عام و الحروب السودانية تقاربها عمراً ومأسي تماماً . نكبة فلسطين ونكبة السودان وجهين لعملة واحداة في مأساتكم يا غزة نري مأساة الشعب السوداني وجهك يا غزة المسربل بالدماء و الدموع نري فية صورة وجهنا في السودان هذا الوجه المضجر بالموت والضياع قتل الاطفال والنساء الكهول العجزة المرضي وذوي الحالات الخاصة هنالك و هنا . الموت قصفاً بالمدافع الثقيلة بالدبابات والطيران هدم الدور والمنازل حرق القطاطي و بيوت الكرتون والخيام علي ساكنيها الموت جوعاً عطشاً برداً و حراً .. الموت غضباً ومغصاً . فيا تري متي تتوقف الحروب العبثية هنا و هنالك ؟؟؟ متي يصحو الضمير الانساني العالمي ليقوم بواجبه متي يقولوا لهذا الضمير العالمي النائم أصحي يا ضمير وكفي نوم .. كفي الحروب التي لا منتصر فيها لكنها حروب الكل فيها الكل مهزوم ... كفي عبث بحياة البشر الكل فيها مغلوب منهزم وليس من منتصر منصور القاتل و المقتول معاً مهزمين بهذا الشكل و بالاخر عندما يفقد كلا الأطراف المتحاربة الاحساس بقيمة حياة البشر يلزم طرف ثالث التدخل والقيام بلجمهما وردعهما فصراعات البشر تشبه صراعات الديوك و الثيران وهذا يتطلب تدخل انسان حكيم لفض الأشتباك . المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة . يا عالم كفاية ... أقفوا الحرب فوراً في غزة و السودان . 2023 / 12 / 26
سلام الله لمدينتنا الابيض يقول الكتاب أطلبوا سلام مدينتكم لأن بسلامها يكون لكم السلام سلام لك الابيض تشهد الابيض مدينتنا عروس الجميلة الهانئة نوع من الرعب والخوف هذه الايام فليس لنا الا الالتجاء لرب السماء والارض اله السلام بالأبتهال الصلاة والدعاء ليس بالقوة لا بالقدرة ولا بحشد الجيوش بل بكلمة الله سننعم بالسلام والامان والاطمئنان في أزمنة الضيق والكرب في اوقات الشدة و المخاطر التي تحدق بنا تطوق وتلتف حولنا عندما تكون في عنق الزجاج وظلام الكون يحيطك بك لا ضوء ولا نفق وشعاع في الافق كل شيئ مجهول ويوحي بالمجهول الشائعات المغرضه الخوف والهلع يسيطر علي الكل فنردد: ليس مثل الله يا مدينتنا الابيض يركب السماء في معونتك والغمام في عظمته في أزمنة الضيق الشديد الاله القديم لنا الملجأ الاذرع من تحت الابدية فطرد من قدامك العدو سلمنا لله أمرك فتوكل وكن له خاضع الله الذي يجري ولا يعسر عليه أمر لأنه الرب الاله ليس من أمنية قلبية ننتظره فقط سلاماً لنا و لكم من رب العالمين الذي سيحمينا ويظللنا السلام عليكم . سلام الله لكم فلا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فألقوا عليه رجائكم توكلوا علي الله فهو معينكم ومجنكم الله ترسكم لكم فلا تهتموا او تلقوا همومكم علي أحد لا تعتمدوا علي قواكم ولا أحد بل أطلبوا الله بأيمانكم أطلبوا الله ما دام يوجد فهو قريب غنوا علي الدوام الله معنا فمن علينا . الذي الذي لن يتركنا ابداً وهو نصيرنا وحافظ مدينتنا بحمد الله تمكن المسيحيبن في الابيض اليوم من الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد السعيد فيوم العيد كان يوماً سعيداً بهيجاً صدحت فيه الحناجر بتراتيل المحبة و السلام المجد لله حيث تألق الشباب الانجيلي تسبيحاً وترانماً المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام كل عام وانتم بالخير وكل والسودان وكل العالم بالف خير وأمن وسلام استقرار وهناء سلام لبلدي الغالي السودان سلام من طفل بيت لحم المدعو اسمه عجيباً مشيراً اباً ابدياً هذا الوضع المدعو ايضاً الهاً قديراً هو رئيس السلام ، وهو لرب للسلام الذي لا نهاية له 25 / 12 / 2023 م
مأساة غزة والسودان مأساتك يا غزة و مأساة السودان .. يا عالم أوقفوا الحروب فوراً في غزة والسودان . تلك هي ملهاة الحروب نشاهدها كيف تطارد النازحيين من مخيم الي اخر ومن لمجأ الي ملجأ نشاهد ونتفرج وربما نندهش او لا نحس ابداً بأي فالامر كله كأن لا يهمنا طالما نحن في أمان ، البشرية فقدت احساسها وشعورها وأدميتها . قال احدهم في مزحة ساخرةً : الحرب خلت ناس هيبان ينزوحوا من هيبان الي الخرطوم ومن الخرطوم الي الشتات في كل ارجاء الوطن ومن ثم الي كل العالم يطلبون الامان وينشدون السلام . فالذين كانوا في الخرطوم طردتهم الحرب منها من الخرطوم لينزحوا منها الي الجزيرة مدني لتطاردتهم في مدني مجدداً الي سنار وكوستي بورتسودان وعطبرة ومن ثم لينزحوا منها الي المجهول في كل بقاع الكرة الاضية ...!!! مأسي في مأسي في كل السودان .. الحروب المنسية في جبال النوبة والنيل الازرق حروب الابادات الجماعية في ولايات دارفور و مدنها الجنينة نيالا الفاشر الضعين في كل المدن الكبري الي القري والفرقان في كردفان ولاية الخرطوم الخرطوم بحري و ام درمان و ما ادراك الجزيرة مدني و تخوم سنار يرددون دائماً ان لا مكان أمن لحياة الانسان في غزة ، و كذا أضحت الحال في السودان لا مكان أمن لحياة الانسان في السودان الان لا مكان أمن في كل ارجاء السودان فالي أي مدي يمكن توصيف حروب الحكومات السودانية التاريخية منذ فجر الاستقلال ضد شعبه و مواطنييه . هذه الحروب العبثية في السودان تكاد تشبه تمام تلك التي تدور رحاها بين الاسرائيلين و الفلسطيين . حروب الفلسطيين و اسرائيل عمره نحو ثمانين عام و الحروب السودانية تقاربها عمراً ومأسي تماماً . نكبة فلسطين ونكبة السودان وجهين لعملة واحداة في مأساتكم يا غزة نري مأساة الشعب السوداني وجهك يا غزة المسربل بالدماء و الدموع نري فية صورة وجهنا في السودان هذا الوجه المضجر بالموت والضياع قتل الاطفال والنساء الكهول العجزة المرضي وذوي الحالات الخاصة هنالك و هنا . الموت قصفاً بالمدافع الثقيلة بالدبابات والطيران هدم الدور والمنازل حرق القطاطي و بيوت الكرتون والخيام علي ساكنيها الموت جوعاً عطشاً برداً و حراً .. الموت غضباً ومغصاً . فيا تري متي تتوقف الحروب العبثية هنا و هنالك ؟؟؟ متي يصحو الضمير الانساني العالمي ليقوم بواجبه متي يقولوا لهذا الضمير العالمي النائم أصحي يا ضمير وكفي نوم .. كفي الحروب التي لا منتصر فيها لكنها حروب الكل فيها الكل مهزوم ... كفي عبث بحياة البشر الكل فيها مغلوب منهزم وليس من منتصر منصور القاتل و المقتول معاً مهزمين بهذا الشكل و بالاخر عندما يفقد كلا الأطراف المتحاربة الاحساس بقيمة حياة البشر يلزم طرف ثالث التدخل والقيام بلجمهما وردعهما فصراعات البشر تشبه صراعات الديوك و الثيران وهذا يتطلب تدخل انسان حكيم لفض الأشتباك . المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة . يا عالم كفاية ... أقفوا الحرب فوراً في غزة و السودان . 2023 / 12 / 26
لا للحرب نعم للسلام الحرب في شهرها العاشر الحرب السودانية في شهرها العاشر ولا حياة لمن تنادي ! الحرب السودانية في شهرها العاشر والموت يحصد الارواح والة الحرب تفتك وتدمر وتخرب وهي لا تزال تنهب وتسلب وتشرد . * حرب السودان في شهرها العاشر ولا حياة لمن تنادي ... الله وحده عونك يا سودان ! • الحرب السودانية في شهرها العاشر تثبت بما لايدع مجالاً للشك ان السودان صار حقل التجارب لجميع الاسلحة التي لم تجرب استخدمت في الحرب السودانية كلهم كذابون منافقين بيعون الكلام و الأوهام .. ولا سلام • البرهان كبير الكذابين المنافقين فكلامه في النهار يمحوه الليل فلا مصداقية له مطلقاً فهو عراب الحرب • يقول علي كرتي : ( لم اقابل البرهان منذ اثني عشر عاماً ). فتخيلوا ! • حميدتي سنحاسب المجرمين نسمع ضجيجاً كثيراً ولا نري افعالاً ابداً فأن وجدت المحاسبة لما تجرأوا علي ممارسة الشر التي يمعنون في فعلها قتل اغتصاب ونهب وسلب وطرد من المدن والقري . • النظام السابق هو عدوء السودان الاول فهو قاتل الشعب ومدمر السودان فأي حقد هذا • الحركات وما ادراك بالحركات بلاش وكفايه حركات فانتم خصم علي السودان • كل القوي المدنية السياسية والاحزاب من تقدم وتخلف يبعون الاوهام وهم في وهم لكنهم علي كل حال هم سائحون جائلون بين الدول يتسوقون • المنظات الاقليمية من الايقاد السلم الافريقي الجامعة العربية منبر جده دول جوار السودان في مصر لا يحركون ساكن • الولايات المتحدة الاميريكية والدول الاروبية الترويكا وروسيا و الصين كلهم غير صادقين وغير جادين • المنظمات العالمية الانسانية كلها التابعة للامم المتحدة كلهم يكيلون الكيل بمكيالين وهذه سمتهم وميزتهم • محكمة العدل الدولية الجنائية ومجلس الامن الدولي خيبات ألامال الكبيرة شيمتكم • الشعب السوداني قنع من الجميع فقط الله كريم هو المعين وهذا يكفي • المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة • لا للحرب نعم للسلام .. أوقفوا فوراً • الكل يصيح ولا حياة لمن تنادي ! 2024 / 1 / 27
البرهان حميدتي كرتي والدعم السريع أقفوا الحرب البرهان حميدتي كرتي أقفوا الحرب فوراً فالسودان لم يعد يحتمل مزيداً من عبثكم ! الممارسات و الافعال التي صاحبت الحرب السودانية من كل الاطراف ترتقي الي جرائم الحرب ضد الوطن و الشعب السوداني لا بل ضد الانسانية جمعاء . هذه الحرب اللعينة العبثية لم تراع عرف ولا دين لا اخلاق ولا مبادئ او قيم و تقاليد . فقد انتهكت كل الحرمات وتجاوزت كل الخطوط الحمر وتعدتها وفاقت عليها . أضحت وطنية السودانيين المتحاربين في محك و مكان تسأل و استفهام كبيرين . فهل المحاربين والمتحاربين سودانيين ووطنين حقاً ؟ هل لهم نخوة او زرة من الغيرة والشهامة السودانية ؟ فالقوة الفحلانية المستهترة ليست دائماً هي القوة الغالبة والمنتصرة لفئة . فلابد للقوة من ان تتحلي بالحكمة و العقلانية و الفهم في التوجية لتحقيق ما تريد وتصبو اليه . ان الجرائم الوحشية التي صاحبت هذه الحرب طيلة الاشهر الماضية تستدعي التوقف طويلاً . لا بد من وقفة لمحاسبة الضمير السوداني ككل و مراجعة الروح الوطنيه ان وجدت لدي الجميع دون استثناء . ان تكون سودانياً بهذه الهمجية البربريه الانتقامية الفاشية الظلامية ... ان تكون حاسداً حاقد كارهاً لوطنك وللسودانيين و السودان . تلك مشكلة كبري تحتاج حل وعلاج عضوي ونفسي لهكذا بشر يجب عليهم مراجعة وطنيتهم وسودانيتهم والتحري فيها. فما و من الذي ستحكم في اليوم التالي لتوقف هذا الحرب الذي نتمني ان تتوقف فوراً اليوم قبل الغد . وحتما ستتوقف الحرب قريباً او بعد حين و سيكون الحساب عسير . فقد طال حربكم وسحق دمر خرب وقتل أحرق الاخضر و اليابس وكل شيئ لم يسلم منها لا البشر ولا الشجر ولا الطير والحجر . ما معني ان يقتحم زول سوداني البيوت ويغتصب الحرائر من النساء السودانيات من الامهات الزوجات والاخوات والبنات في وضح النهار. فأنت بشر ولك أم وأخوات وعمات وخالات وما تدين به تدان . شك كبير جداً يراود القلوب والافكار انك سودانياً بحق ورجل سوداني تفعل ذلك كله وتمارس تلك الموبقات ولا تجفل لك عين او تأنبك ضمير . ان تكون السرقة والنهب والسلب الخطف القلع جهراً في وضح النهار نهجاً وسلوك عادي . لا بل ترتقي في أعين وبصائر الكثيرين الي ممارسات عادية مقبوله تدعو بعضهم الي الاعتزاز والتفاخر والمباهاة بفعلها . فتلك هي المصيبة الكبري التي اصابت السودان في مقتل . من الذي ستحكمون وقد قتل كل السودانيين بدم بارد . من الذي ستحكممون وقد شردتم كل السودانيين من وطنهم وجعلتموهم اما نازحيين ولاجئيين ومغتربين مهاجرين لاجئيين . و البعض الاخر تحولوا مجبرين الي اسري في بيوتهم ومنازلهم لانهم مغلوبين علي أمرهم لا حلية لا حول لا قول ولا قوة . كيف ستحكمون وطناً بعد ان دمرتم كل مقدراتة وقدراته الاقتصادية الصناعية الزراعية الانتاجية وكل بنياته التحتية أضحت ركام . بعد ان مزقتم نسيجه وسلمه الاجتماعي القبلي الجهوي والطائفي والديني. ما نوع المستقبل الذي ترسمونه في ذهنكم وعقلكم الباطن لبناء السودان الجديد الذي تدعونه وقد يتمتم الاطفال . شردتم جل الشباب قتلتم كثيرين و الاحياء منهم هم الان اكبر فاقد تربوي في كل العالم . لا رياض أطفال لا مدارس لا جامعات لا دراسات لا بحوث و لا يحزنون . كل السودانيين الان ليسو فقط في خط الفقر بل هم في خط العوز و الحاجة الي لقمة خبز تسد رمقهم وكوب ماء يروي غليل ظمي عطشهم . سطت المجاعة من بعد سيطرة الفقر وأضحت حقيقة ماثلة في كل انحاء السودان . الم يتبقي بين كل أمراء الحرب السودانية من رجل حكيم رشيد او لم تبق في نفوس بعضكم زرة من الضمير الانساني او زرة من الواعظ او الوازع الديني به تخافون الله او تخشون علي السودان والسودانيين . ليس المهم الان ان نعاتب فالوقت ليس للعاتب و التلاوم و الانتقادات وتضيع الوقت وتسويفه . المهم الان هو تدارك الموقف ومحاولة لملمة ألاطراف ومحاولة انقاذ ما يمكن من انقاذه في وطن يتداعي الي المزيد التشرزم والتقسيم . المهم الان هو الاسراع بخطوات واتخاذ الاجراءات و القرارات الحاسمة الشجاعة والاقدام نحو تحمل المسئوليات الكاملة ووقف الحرب فوراً دون شروط ... هذا هو كل الذي يرجوه كل السودانيين و يتمنونه وبعد ذلك سيكون لكل حادث حديث! المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام وللسودانيين المسرة كل عام و السودان بخير لا لحرب ... أوقفوا الحرب العبثية فوراً . 2023 / 12 / 29
وداعاً 2023 ودعاً للحرب ..!!! وداعاً 2023م كنت قاسياً جداً كنت ويلاً غماً وبالاً عذاباً عام الويلات الغم والاحزان عام الألام والعذابات بأمتياز يد الحرب الطاحن فيك لم تبق لم تزر ولم ترأف وترحم رائحة ضحاياك الكثيرين ماتوا في الدور الازقة الشوارع ماتوا مقتولين جنود مجهولين لاقبور لهم لا مدافن لا شواهد نيرانك المجرمة الاثمة الغادرة تطارد تلاحق النازحين تثأر الابرياء من الاطفال النساء كبار السن ذوي الحاجات الخاصة تقتلهم ايادي الحرب العبثية الشريرة الجائرة بغل جم ودم بارد أمراء وتجار الحروب يستمرأون القتل لا يبالون بل يوغلون حرب العبث بحياة البشر العبث بالوطن العبث بقدسية الحياة الطرد التشريد الممنهج للسودانيين من بيوتهم خيامهم ووطنهم كل السودان بات ساحة حرب مفتوح وميدان قتل ابادة وموت عندما يحس المرء بالغربة في وطنة وانه غير مرغوب فيه يشعر بخطر الة الموت المحدق المهدد من كل حدب وصوب يلتفت يميناً يساراً باحثاً عن طوق الامان غريزة الحياة والبقاء لا يجد طوقاً أمناً لا سلام لا استقرار لا عمل لا تعليم لا حياة ما الذي ابقته الحرب للآسان السوداني المتشبث المتمسك بالوطن ليس في السودان بيت لم يزره ملاك الموت وتطاله سيف القاتل أمراء الحرب ينشرون في السودان ارهاباً شبر شبر وبيت بيت جل الاسر تشتت تفرقت تبعثرت فرت بجلدها نزحت لجئت هاجرت أن يكون أقصي حلم وأمنية يحلمه الانسان السوداني الفرار والهروب حلم الهروب من وطن كنت تحلم مولعاً تهيم يحبه و عشق أديم أرضه وطناً انت طينه لحم ودم من ثري أرضه المقدس انفاسك عبير هوائه و للاوطان في دم ابنائها الاحرار حقوق واجبات و ديون مستحقة لكن هيهات أضحي السودان كالوباء او الطاعون مرض قاتل لايطاق صرنا لا نطيق الدول أجلت رعاياها نصحتهم بعدم الذهاب الي السودان بعد الحرب لن يعد في السودان مكان أمن تقصده طلباً للأمن والسلام المدن الارياف القري الفرقان البلدات القريبة البعيدة كلها هدف ومرمي قتل بالنيران العدوة والصديقة بشظايا القصف العشوائي دنات الهونات موت في موت قتل في قتل تحتار لا تعرف من القاتل والمقتول ما الهدف كأنهم جميعاً يأسوا الحياة يفضلون الموت ينتحرون ليس لوحدهم بل يقتلون اين حرمة حياة ودم الانسان اياً كان ؟ أين محبة الانسان لأخيه سماحة الاديان الافق أضحي مسدوداً فيجه الفرقاء لا بارقة أمل لا بصيص ضوء نهاية النفق يدفعون الجميع لا شيئ الي حكم مجهول لا مستقبل واعد يلوح قريب من بعيد لا غد قريب يبشر بخير وكل يوم يلد يوماً يأتيك بكم المصائب وجديد من المحن المسبغة الكبري حلت بالبلاد والعام 2023 هو عام الرماد بجدارة عام الشؤم شعار السودان سلة غذاء العالم تحول الي سودان يتسول كسرة خبزه لايجد من يجود السودان في العام 2023م أضحي في خبر كان او يكاد ان لا يكون سوداناً فيما بعد هو السودان الان في اعداد الدول الفاشلة والمنهارة انهياراً كاملاً المرشحه للتقسيم ليس من سبيل اخر الا بتراجع وتواضع السودانيين وتدارك الموقف ووقف الحرب كل الخيارات استنفذت لم يتبقي شئياً يتحاربون او يتقاتلون عليه الا وقف الحرب ودعاً 2023م بكل تدعيات الحرب الويلات والعذاب الوبال مرحباً 2024م السلام لا للحرب أقفوا الحرب هذا هو المخرج الوحيد الأمن للسودان و المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام للسودان السلام 31/ 12 2023
مرحباً 2024 عام السلام مرحباً 2024 يا الف مرحب بعام السلام في السودان الموعود بالاستقرار طوبي لصانعي السلام لأنهم ابناء الله يدعون . وطوبي لكم والسلام عليكم فأن كنتما ابناء الله فاصنعوا وأفشوا السلام في السودان ونادوا بالسلام السلام أمنية حقيقة لكل السودانين وأمل مترتجي للجميع الشعب السوداني فليت من بيدهم الحرب ان يكون ليدة أرادة تحقيق أمنيات السودانيين بالسلام السلام مطلب شعبي وقصد الهي ينشده كل البشر الاسوياء في كل زمان ومكان انتما يا أيها الجنرالان أنتم من تحاربان الشعب وتقتلان حلم الشعب بالسلام السلام حاجة انسانية ضروية ملحة ليس سواها من مبتغي لأنه الغاية والهدف كل ما يتمناه هذا الانسان السوداني الطيب هو السلام السلام وليس شيئاً الا السلام السلام ترنيمة وتسبيحة وصلاة السلام ترتيلة المؤمنين ودعاءٌ القلوب لرب العالمين هل انتما حقاً أيها الجنرالين البرهان وحميدتي مؤمنان بارين تصليان تدعوان الله اذاً أطلبوا السلام لأنه لحن القلوب المؤمنة وشوق وأمنية عذبة لمن يحبون الله هؤلاء الذين يخافون الله يعشقونه ويتغنون به هم اولاد الله الذي يخشون الله ليتكما تقدران الامنيات وتدركان حاجة ومقدار حب الشعب شوقه عشقه للسلام *** الحرب يوقد نيرانه رجلان احمقان متهوران ربما بزلة لسان لكنها تحرق وطناً السلام أمر تحقيقه صعب يحتاج الي رجلان راشدان حكيمان يملكان قوة الارادة سهل جداً ان تشعل أتون الحرب وتحرق الأخضر واليابس صعب جداً صنع السلام سهل ايضاً تأجيج لكنه صعب عليك جداً ان تخمد النيران و تطفئي الحريق وتنقذ السودان الارض المحروقة في اركانه الاربعة يستنجد السلام من يطفيئ نيرانه دارفور الجريج الكسير الجناح وما تبقي فوق أرضها من شعب وأرض ينشد السلام جبال النوبة النيل الارزق الشعوب المضطهدة المعذبين في هم ايضاً يستحقون السلام ويا للخسارة الكبري الخرطوم أم درمان بحري عنوان السودان الان بيوت للأشباح أين الجزيرة مدني السني نزرع قطنا وسنار صمام أمان السودان الاقتصادي الزراعي وما حرق مصفاة الجيلي الا خير مثال لضراوة جنون الحرب وتهور المتحاربين ما بني بعرق جبين هذا الشعب أرث الاجيال أرث الاباء الاجداد تصاعدت فيه الدخان الحرب اللعينة لم تبق لم تزر الماضي الحاضر لا تراث المستقبل حتي المتحف القومي الحرب العبثية لم تكرم أخ صديق ولم تراعي ضعيف او حتي أم أخت وزوجة كريمة الحرب علي كراسي السلطة والجاه سرقت واحرقت كل الكراسي حتي البنابر ما سلمت لم يبق في السودان بعد الان ولا كرسي وثير واحد لا جاه ومجد ولا سلطة او سيادة دستم علي التاريخ والمجد بأرجلكم والجغرفيا تشوهت تتمزق أديم الارض أدميت سلام الله لشعب الله في كل مكان وعلي السودان الارض والشعب علي الناس السلام نردد السلام عليكم عليكم ، وقال الرب السلام سلامي اعطيكم سلامي اترك لكم سلام الله الذي يفوق كل عقل يسكن في قلوبكم ويحفظ كل حياتكم وارواحكم بغني يقول الكتاب المقدس أطلبوا سلام لمدينتكم لأن بسلامها يكون لكم السلام فيا الله الابيض مدينتنا عروس الرمال الجميلة الهانئة عاشت رعب وخوف هبها السلام ليس لنا الا الالتجاء لله رب السماءوالارض اله السلام بالأبتهال بالصلاة بالدعاء فليس بالقوة لا بالقدرة ولا بحشد الجيوش بل بكلمة الله سينعم السودان بالسلام سلام الله للأبيض السلام لكل مدن السودان للوطن الحبيب لكل العالم لشعب الله ان رجل السلامة يحبه الله و يبغض الله الذين يزرعون الخصومات والحروب أفشوا السلام هو خير لكم فلم يخلق الله الانسان ليقتله بل ليعمر به الارض **** لتحقيق السلام كلفة عالية وثمن كبير لا يدفعة الا الرجال الشجاعان بالارادة الحرة رجال السلام هم رجال القرارات والكلمة الاولي والاخيرة عندهم لايسوفون ويصدقون رجال السلام رجال المبادئي الذين لا يترددون لا يخشون في قول كلمة الحق لومة لائم انظار السودانيين قلوبهم افئدتهم يرحفون السمع وهم متوجسون مترقبين اعلان السلام كل السودانيين أشواق وتطلعات وتوقعات أمال عراض في انتظار الانباء ببشري السلام مل السودانيون كل الوعود الكاذبة وسئموا اللقاءات الوهمية هنا وهناك كما ملوا الحرب ملوا تلك اللقاءات التي لا تشبع ولا تسمن من جوع ولا ينتظر من ورائها هدف سامي فهل من لقاء جاد حقيقي يكسر حاجز الرتابة او يلقي بحجراً في بركة الحرب الاسن هل من اختراق فاعل لجهة ما من مكان ما يخترق جدار الماردين ويدفعهم دفعاً للسلام هل ما قوة علي الارض قادرة وتستطيع ان تجبر من لا ارادة لهم بأرادة قوية تجرهم هل . هل . وهل من الممكن في القريب العاجل ان يلتقي البرهان حميدتي لأجل السلام ؟ فليكن اللقاء في جيبوتي يوغند او في اديس ابابا في القاهرة او جده المهم ان يلتقيا ويتقابلا و ليكن اللقاءهم لقاءهم الرجال الابطال الحقيقيين القادرين علي كسر الجمود وايجاد الحلول هل من مخرج أمن للسودان لا لقاءاً بروتوكولياً عابراً ومصافحة وكلام واخذ للصور العشم في لقاء البرهان حميدتي ان يكون لقاءاً مفصلياً يحقق السلام الحقيقي للسودان المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة لا للحرب العبثية ... نعم للسلام 1 / 1 / 2024
برقية في بريد البرهان حميدتي رسائل عاجلة للبرهان حميدتي اوقفوا الحرب فوراً لا للحرب أوقفوا الحرب العبثية فوراً اجنحوا للسلام هو خير لكم وللسودان لا تغلقوا ابواب السلام المفتوحة فالسودان في امس الحاجة لأن يعيش في سلام لا ترموا بيوت الشعب السوداني بالحجارة فقد تضرهذا الشعب منكم كثيراً فكي لا تقتلوا حمامة السلام المرفرفة المحلقة في سماء بلادكم بالبشر والخير تنادي بالسلام لا تحرقوا الحقول الزروع لاتحرقوا اغصان الزيتون وسنابل القمح النابت في الحقول لا تحفروا الحفر لبعضكم لأنكم لا تسفطون فيها كل الذين يسقطون فيها هم ضحاياكم الابرياء لا تأجلوا فرص سلام اليوم الي الغد فاليوم بيدكم والغد بيد المجهول فلا تستبدلوه بالمجهول لا للحرب نعم للسلام والسلام اسم من اسماء الله والله هو رئيس السلام و يحب السلام لا للكبرياء تواضعوا لله يرفعكم في حينه فما طار الا كما طار سقط فمن يتضع يرفع لا لدوامة اتون الحرب المستعرة ولا لاستمراره كفاية حرب قتل موت وابادات جماعية لا للحرب التي أهلكت الحرث والنسل والتاريخ والحاضر والمستقبل لا للحرب الف لا لا لمزيد من التشريد النزوح التهجير لا لتفريق وقتل الاسر وتشتيتها نعم للسلام ولم الشمل لا للأمعان في وأد مستقبل الاجيال في غياهب الجهل والفقر والمرض نعم لفتح المدارس لا لأفقار الشعب بتعطيل ا الرزق و العمل والانتاج ولا للتجويع ولا لجوع كلبك يتبعك لا للتخريب والتدمير فكل ما بناه السودانيين منذ الاستقلال خرب ودمر برعنوة وحقد لا للتنكل بالشعب وتصفية الحسابات الخاسرة ولا لغلط الاوراق وحرقها لأخفاء الحقائق لا للفجور في الخصومات والعداوات والغلو التشفي والنيل من الاخر والتمثيل بجثث القتلي لا لركوب الرأس والعناد بأسم الشعب السوداني الشعب يريد السلام الشعب يعشق و يحب الحياة لا تهدروا الوقت الثمين فكل ثانية في الحرب يموت فيه مئات والاف من ابرياء الكثيرين لا تعادوا الدول الجارة والصديقة الذين يسعون جاهدين لأجل سلامكم فسلامكم سلامهم لا تحرقوا المراكب وطوق النجاة ورائكم بل تمسكوا بالقشة المدودة لكم لآنقاذ بلادكم لا تحرضوا للشر والفتن فالرافض للنصح والاصلاح هو الشيطان الدائماً خسران وندمان لا والف لا للحرب نعم والف نعم للنصح والتصالح والعفو والسلام والمصالحة والحقيقة لا لرجال وتجار الحروب فرجال الحروب لا يحبهم الله وتبغضهم شعوبهم لأنهم اشرار لا للحرب التي لا منتصر فيها و الخاسر الاكبر فيها هو الوطن الحبيب السودان والشعب نعم للسلام فطوبي لصانعي السلام لأنهم ابناء الله يدعون ويباركون فأطلبوا السلام مع الله وسلام الله الذي يفوق كل عقل يسود في كل وطننا السودان أرضاً وشعباً لأنه سلام حقيقي المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام بالناس في المسرة . المجد للسودان والحياة لا للحرب العبثية ... نعم للسلام المستدام 2024 / 1 / 2
السودان بلا تعليم وضع جد أليم السودان بلا تعليم وضع جد أليم علموا النشئ علم يستبين به سبل الحياة لغده لم يعد السودان كوكباً صالحاً للبقاء والعيش فيه فالبقاء يعد مخاطرة ومغامرة ان يستمر المرء متشبثاً بالوجود علي ظهر هذا الكوكب فهذا مجاذفة كبري الحرب العبثية لم تبقي لم وتزر ولم تترك شبراً او موطيئ قدماً للحياة الصالحة الكل يهرب الكل يفر كلهم يودعون يرحلون ويفارقون لأنهم مهددون بالموت السودانيين باتوا مهددين بالموت قتلاً سحلاً برصاص قناص ما متربص يتصيد القناص القاتل ليس بالضرورة او ان يكون رصاصة أربجي او دانة وقنبلة مع ان المدافع قاذفات المدافع الثقيلة من هذا الطرف وذاك دمرت أزهقت وخربت الطيران الحربي ظل دائماً يقصف ويرمي بهمم البراميل ومتفجراتها الصديقة تسقطها علي المنازل الصديقة لتخلف تحتها أطنان ركام الأطفال والنساء قتلي . المسيرات التي تنطلق من المجهول لا تقصر هي الاخري في قتل المدنيين واسر كثيرة ابيتدت عن بكر ابيها من الوجود بالالات الحربية التي انطلقت وعادت بسلام الي مناطق اطلاقها . الدول الكبرب تمنح السلاح بسخاء كرم وطول ايادي تلك الدول والجهات التي تمول المتحاربين في السودان تنشط في تغذية الة الحرب امداداً بالاسلحة الفتاكة ليتواصل الحرب العبثية ويباد السودانيين الاجندات الخارجية تستمري في مشاهدة الدمار الشامل للسودان ومستقبلة غيرمبالية وبغفلة السودانيين يستمر أتون الحرب اللعينة حتي يتتحقق لهم أي شيئ من الاجندات السودانيين يموتون بالجوع منذ فجر يوم 15 ابريل 2023م الي هذا اليوم والمنظمات الانسانية تتكلم بصوت عال علي الهواء المباشر بسوء الوضع لكنها لا تحرك ساكن جهة المساعدات علي أرض الواقع . الوضع الانساني الغاية في السوء في السودان لم يحرك الضمير الانساني الأقليمي والعالمي لا معين ولا مغيث لا مهتم جاد ابداً في أمر مساعدة السودانيين بنية صادقة ومستقبل الاطفال في حياتهم الوجودية في السودان في خطر يفوق كل توقعات المخاطر الاطفال الشريحة الضعيفة هم الحاضر وصناع المستقبل مهددين مستهدفين وغد السودان المشرق مهدد من خلال الاطفال كبش الضحية الكبري بحرمانهم من التعليم . فلا مستقبل للسودان في ظل أستمرار هذا الوضع الاليم وأفة الجهل تنمو في عقول تكبر بلا تعليم لذلك يهرب السودانين من وطنهم الذي صار المهدد الاول لحياتهم ووجودهم وكل مستقبلهم يرحلون الي المجهول تباعاً بحثاً عن الامان والسلام والاستقرار وتقرير المصير فلا حياة في وطن تنعدم فيه أدني مقومات الحياة من أمن غذا من الداوء والتعليم السودان الان خارج التغطية وبات كوكباً ينفذ منه الهواء الصالح للحياة فالأكسجين ينفذ وينتهي ويتبخر في السودان كما ان مخاطر زوال السودان بتاريخة وجغرافيته وديمقرافية تتشكل وتبرز كل يوم فما يخططه له ويرسمه الخصوم والأعداء لنسف السودان كياناً ووطناً ودولة واحدة متحدة يتم تنفيذه ببرمجة تجري علي قدم وساق لكن يا للحسرة و الأسف الاليم الموجع القاتل ان من ينفذون هذه الاجندات هم السودانيين لا للحرب نعم للأمن والاستقرار نعم للسلام نعم لحاضر الاطفال نعم لمستقبلهم في التعليم المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام و بالناس المسرة 29 / 1 / 2024
كفاية حرب في السودان ! كفايه قتل موت و دمار .. كفاية تشريد نزوح و تهجير كفاية ابادات جماعية . الي المؤمنين الاعضاء و القادة في كنيسة المخلص أم درمان . الي كل المسيحين والي الاخوة المسلمين جميعاً في كل مكان في السودان . الي القادة العسكريين و الساسيين ورجال الدين الاحزاب و الطوائف الدينية و الادارات الاهلية . الي البرهان و حميدتي و كل المسئولين الاخرين علي مستوي الدولة السودانية بالوان طيفهم . ليتكم جميعاً ترتقون الي مستوي سلم الهم الوطني الكبير وللأوطان في دم كلّ حرٍّ .. يدٌ سلفتْ ودَين مستحقُّ هذا الوطن الجريح المتألم يدعو ويطلب من الجميع ويناشدهم بترك الانانية الضيقة و التحلي بالروح الوطنية الحقيقة لأجل الامن و السلام و الاستقرار فيه . هذا الوطن الحبيب بلادنا ووطننا العزيز الغالي ينهار و يتلاشي يتدهور و يتسارع الي نهايت التي لا يعلم بها الا الله . فلا بد ان يتسامي الجميع فوق الجراحات و المرارات بترك الاحقاد و تصفية الحسابات الضيقة التي لا مبرر لها ابداً . ليت الله يهدي الجميع الي السبيل القويم و السراط المستقيم في الطريق الي الهداية والنصح والتصالح والحقيقة . دعونا ان ندعو الله وان نصلي لأجل وطنناً الذي يتمزق ويضيع بين ايدينا و بأرادتنا ان كنا نملك زرة من الحس والارادة الوطينة الحقة . فهذا الوطن السودان الذي ندمره بأيدينا يستحق ان يكون وطناً حبيباً عزيزاً علينا جميعاً . و هذا الانسان السوداني الذي يشرد ويقتل كل يوم بدون وجه حق و دون ادني سبب او مبرر يستحق ان يكون انساناً حقيقاً يحيا و يعيش الحياة العزيزة الكريمة فازهاق الاروح البشرية العزيزة التي ميز بها الله الانسان دون المخلوقات الاخري أمر غير اخلاقي و لا ديني ابداً فحتي الحيوانات تحمي و تحافظ علي جنسها . استرخاص قيمة الحياة في السودان و احتقارها هو امر يدعو الي الدهشة و الاستغراب . خلق الله الانسان و منحه الاستحقاق الكامل بان يحيا الحياة الانسانية الكريمة السوية عبادة لله وتمجيداً الله الخالق و تعظيماً لأسمه القدوس . و الانسان السوداني خلق كسائر الجنس البشر في وعلي هذه الارض ليحيا بعز وكرامة لا ليهان و يذل و يقتل و يباد من الارض . كفايه حرب و موت و فناء للذات كفاية تدمير لكل القيم الانسانية المشتركة و التعاليم الدينية السمحة التي تدعوا الي المحبة و التسامح و قبول الاخر . و كفاية تدميراً للبني التحتية المختلفة مدارس جامعات مشافي جوامع وكنائس ، كفاية تدمير المصانع والمزارع والحقول وكفاية تدميراً لحضارة السودان أرث و تراث كل المجد و التاريخ العظيم . فلا معني ابداً لتدمير المقدسات الدينية المختلفة المتمثلة في دور العبادات من مساجد و كنائس . كفاية حرب موت و قتل وتشريد ةنزوح و تهجير لا للحرب ... أوقفوا هذه الحرب العبثية . تعقيب لك التحية و الود و المحبة و السلام أخي العزيز ابو جاكومة من كوستي سدد الله خطاك في نصرة الحق و الحقيقة . للأسف الشديد جدا ان ما يدور في بلادنا حرب تنافي كل القيم و المبادي الاعراف و تتخطي كل الخطوط الحمر المتحاربين ابناء الوطن الواحد ان صدق انهم ابناء هذا الوطن فأنهم فقدوا ادني درجات الروح الوطنية و انحطوا الي الدرك الاسفل انهم يدمرون كل مقدرات الوطن العزيز لا يهم قتل الابرياء من الاطفال و النساء الكهول و الشيوخ الطير الشجر و الحجر بل تكاد حرب السودان تكون صورة طبق الاصل من الحرب في غزة او الوجه الاخر لتلك الحرب الشريرة . يا له من الافلاس وفقدان المنطق انه الجنون بعينه هذا الذي يحدث في السودان كما تفضلت وذكرت . فما حدث في الجنوب و دارفور و جبال النوبة والنيل الازرق هو امتداد طبيعي لما يحدث الان في كل السودان . و خطط هؤلاء هو شطب السودان من الخارطة و للأسف الشديد انهم ينجحون في ذلك لك كل الاحترام فأنت استاذي و ليس العكس شكراً جزيلاً و كان الله في عون السودان و السودانيين . عاطر التحايا دمت بالف خير . 30 / 1/ 2024
السودان بلا تعليم وضع جد أليم السودان بلا تعليم وضع جد أليم علموا النشئ علم يستبين به سبل الحياة لغده لم يعد السودان كوكباً صالحاً للبقاء والعيش فيه فالبقاء يعد مخاطرة ومغامرة ان يستمر المرء متشبثاً بالوجود علي ظهر هذا الكوكب فهذا مجاذفة كبري الحرب العبثية لم تبقي لم وتزر ولم تترك شبراً او موطيئ قدماً للحياة الصالحة الكل يهرب الكل يفر كلهم يودعون يرحلون ويفارقون لأنهم مهددون بالموت السودانيين باتوا مهددين بالموت قتلاً سحلاً برصاص قناص ما متربص يتصيد القناص القاتل ليس بالضرورة او ان يكون رصاصة أربجي او دانة وقنبلة مع ان المدافع قاذفات المدافع الثقيلة من هذا الطرف وذاك دمرت أزهقت وخربت الطيران الحربي ظل دائماً يقصف ويرمي بهمم البراميل ومتفجراتها الصديقة تسقطها علي المنازل الصديقة لتخلف تحتها أطنان ركام الأطفال والنساء قتلي . المسيرات التي تنطلق من المجهول لا تقصر هي الاخري في قتل المدنيين واسر كثيرة ابيتدت عن بكر ابيها من الوجود بالالات الحربية التي انطلقت وعادت بسلام الي مناطق اطلاقها . الدول الكرب تمنح السلاح بسخاء كرم وطول ايادي تلك الدول والجهات التي تمول المتحاربين في السودان تنشط في تغذية الة الحرب امداداً بالاسلحة الفتاكة ليتواصل الحرب العبثية ويباد السودانيين الاجندات الخارجية تستمري في مشاهدة الدمار الشامل للسودان ومستقبلة غيرمبالية وبغفلة السودانيين يستمر أتون الحرب اللعينة حتي يتحقق لهم أي شيئ من الاجندات السودانيين يموتون بالجوع منذ فجر يوم 15 ابريل 2023م الي هذا اليوم والمنظمات الانسانية تتكلم بصوت عال علي الهواء المباشر بسوء الوضع لكنها لا تحرك ساكن جهة المساعدات علي أرض الواقع . الوضع الانساني الغاية في السوء في السودان لم يحرك الضمير الانساني الأقليمي والعالمي لا معين ولا مغيث لا مهتم جاد ابداً في أمر مساعدة السودانيين بنية صادقة ومستقبل الاطفال في حياتهم الوجودية في السودان في خطر يفوق كل توقعات المخاطر الاطفال الشريحة الضعيفة هم الحاضر وصناع المستقبل مهددين مستهدفين وغد السودان المشرق مهدد من خلال الاطفال كبش الضحية الكبري بحرمانهم من التعليم . فلا مستقبل للسودان في ظل أستمرار هذا الوضع الاليم وأفة الجهل تنمو في عقول الاطفال وتكبر بالأمية وبلا تعليم . لذلك يهرب السودانين من وطنهم الذي صار المهدد الاول لحياتهم ووجودهم وكل مستقبلهم يرحلون الي المجهول تباعاً بحثاً عن الامان والسلام والاستقرار وتقرير المصير فلا حياة في وطن تنعدم فيه أدني مقومات الحياة من الأمن والغذا ومن الداوء والتعليم السودان الان خارج التغطية وبات كوكباً ينفذ منه الهواء الصالح للحياة فالأكسجين ينفذ وينتهي ويتبخر في السودان كما ان مخاطر زوال السودان بتاريخة وجغرافيته وديمقرافية تتشكل وتبرز كل يوم فما الذي يخططه له ويرسمه الخصوم والأعداء لنسف السودان كياناً ووطناً ودولة واحدة متحدة يتم تنفيذه ببرمجة تجري علي قدم وساق لكن ويا للحسرة والأسف الاليم الموجع القاتل ان من ينفذون هذه الاجندات هم السودانيين أنفسهم . لا للحرب نعم للأمن والاستقرار نعم للسلام نعم لحاضر الاطفال نعم لمستقبلهم في العلم والتعليم المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام و بالناس المسرة 29 / 1 / 2024
جرائم الحرب في دارفور مدعي الجنائية كريم خان: نعتقد بارتكاب جرائم حرب في دارفور مدعي الجنائية كريم خان يقول : نعتقد بارتكاب جرائم حرب في دارفور .. ونحن بدورنا نقول لا .. لا يا كريم خان أنت مخطيئ جداً لا تعتقد بوجود جرائم حرب في دارفور فقط بل في كل السودان نعم بل أقر واجزم أكد وجودها بحسب التقاير والافادات التي تنشرها الامم المتحدة و المتابعين و انت منهم . عليه اسعي جاهداً لوقفها ما استطعت الي ذلك سبيلاً .. كان الله في عونك • قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، إن “هناك ما يدعوه للاعتقاد” بارتكاب طرفي الحرب في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها، جرائم حرب في دارفور في الوقت الراهن • يا له من خيبة أمل كبير وصعفة موجعة مؤلمة جداً لجميع السودانين . هذا ولاسيما لضحايا الحرب العبثية التي تدور رحاها في السودان منذ 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع . • فالمدعي الجنائي كريم خان لم يكن موفقاً امام مجلس الامن الدولي بتقديم الافادات المقنعة الشاملة بالوقائع حول الانتهاكات والفظائع التي ارتكبها طرفي الحرب في كل السودان وليس في دارفور فقط . تلك الانتهاكات التي خلفت ما خلفت فالانتهاكات في الحرب السودانية واضحة جلية ومكشوفة ومعروفة لجميع المنظمات الحقوقية و العدلية والانسانية . فكل تلك المنظمات والهيئات كلها تقر وتجزم بوجود انتهاكات مريعة وصارخة في الحرب السودانية . • . أفاد تقرير للأمم المتحدة اطلعت عليه رويتز أن ما بين 10 آلاف و 15 ألف شخص قُتلوا في مدينة الجنينة السودانية في غرب دارفور العام الماضي، جراء أعمال عنف عرقية نفّذتها قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها، حسب التقرير الأممي. * يعد السودان الآن أكبر أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم حيث يستضيف ما يقدر بنحو 9.05 مليون نازح وذلك حتى 31 ديسمبر 2023، وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة. الأمم المتحدة: أكثر من 12 ألفاً قتلوا في حرب السودان وتحدثت عن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم * أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا منذ بدء القتال بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) الماضي، وتحدثت عن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم . * خبير في قطاع التعليم لـ"الترا سودان": الحرب وضعت عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات على المحك ولا سيما من نزحوا داخليًا مع عائلاتهم * توثيق قرابة 360 حالة اغتصاب منذ بدء الحرب إذ تقول رحاب مبارك سيد أحمد، عضو مجموعة محامي الطوارئ، إن مجمل ما وُثق من المجموعة ولجنة الأطباء المركزية ومنظمات مجتمع مدني منذ بداية الحرب في السودان، قرابة 360 حالة اغتصاب في جميع أنحاء السودان يبقي و يجدر بمدعي الجنائية ان يكون شجاعاً وان لا يخاف لا يخاف في الحق لومة لائم . وعلية ان يكشف الحقائق سافرة دون رتوش او تجميل ومحاولة او محاولة منه لأرضاء الاطراف علي حساب الضحايا . فيا كريم لا تعتقد ولا تلف وتدور .. لا والف لا للمهادنة والغطغطة ومحالة الهروب الي من الحقيقة الجلية بوجود انتهاكات صارخة وفظائع مهولة في حرب السودان من الجانبين المتحاربين يبقي علي المدعي العام السعي جاهداً بان يكون منصفاً للضحايا حارساً وفياً للعدالة الدولية وتحقيقها . كما علي الامم المتحدة القيام بالدور الرسمي المنوط بها واتخاذ خطوات جادة في سبيل الوقف الفوري للحرب في السودان . كما يأمل السودان الان ان تقوم جهة ما تجاه السودان بمثل ما قامت به دولة جنوب افريقيا في ملف الحرب الاسرائيل الفلسطينة الدائر في قطاع غزة . فمثل هذا الادوار الكبيرة تستطيع ان تلجم الاطراف المتحاربة وتدفعهم دفعاً لوقف الحروب فوراً والاذعان للضغوطات المطالبة بوقف الانتهاكات و الاتجاه للتفاوض لتحقيق السلام في السودان . هذا ليس في السودان فقط بل لكل الدول التي تشهد ساحاتها الحروب . • المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة • لا للحرب نعم للسلام .. أوقفوا فوراً 2024 / 1 / 30
الجراد طبق شهي ووجبة دسمة الجراد طبق شهي ووجبة دسمة علي المائدة السودانية . نعم نعم فالجراد أضحي الطبق الشهي والوجبة الدسمة علي المائدة السودانية .. اضطرت الحرب جل الاسر للخروج و البحث عن الطعام و الغذاء او البحث عن البدائل الممكنة لأستمرار الحياة حتي لايموتوا جوعاً . فكان الجراد نعمةً وخيراً من الله ورحمةً لهم في عوزهم في وقت سابق من الاوقات تندر الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ملك ملوك افريقيا شامتاً وساخراً من السودانيين قائلاً :( السودانيين يأكلون الجراد والفتريتة كالحميرة ورغم ذلك فهم يرقصون فرحين مع رئيسهم عمر البشير ! ) . في الاونة الاخيرة غزت الدرداقا ت المحملة بالجراد سوق الابيض الكبير والاسواق الطرفية في ولاية شمال كردفان كسوق ابوشراء علي سبيل المثال . واضحي الجراد المنتج الاول والسلعة التجارية المتوفرة الرائجة في الدولاب الاقتصادي المعيشي الاكثر بيعاً وشراء واستهلاك . كما وفر الجراد سوق عمل جديد مربح مدر للدخل الجيد لكثير من الناس ولا سيما الذين يعملون في مجال انتاج وحصاد وصناعة الجراد و اصحاب الدراقات . للنسوة اللآئي يقمن بشواء وقلي او تحميره بالزيت ثم أضافة التوابل والشطة والليمون واعداده بصورة دسمة شهية يسيل له لعاب الزبائن . سدت الحرب ابواب الرزق لتفتح السماء ابواب أرزاق اخري واسواق الجراد أحداها .نعم فهذه الحرب السودانية اللعينة حولت وجعلت جل السودانيين فقراء معوزيين للقوت اليومي الذي يسد رمقهم ويسند بطونهم الخاوية من المهددة بالموت جوعاً . فحتي هذه الفتريتة المصنفة بأكل الحمير علي حد قول القذافي صارت عزيزة وتعززت علي السودانين . اذ أضحي أمر الحصول علي ملوة الفتريتة أمر عسيرة وصعب جداً ان لم يكن شيه المستحيل للكثيرين . نعم فقط هي العناية الالهية التي ستبقي وحدها هي عون السودانيين في شدتهم و كربتهم ومحنتهم القاسية جداً في زمن هذا الحرب المستعر . فقد جادت هذه العناية السماوية باسراب الجراد التي غزت السودان لتكون لهم خيراً ونعمة وبركةً . كان الموسم الزراعي السابق فاشلاً اذ لم يتكمن جل السودانيين من الزراعة والذين زرعوا ربما لم يحصدوا لغلاء كلفة الزراعة و المهددات الامنية التي زامنت الموسم الزراعي . ومن تبعات تلك كانت الندرة والغلاء الفاحش وفشل الدولة السودانية عن دفع المواهي والاجور والرواتب والمعاشات علي قلتها وضعفها . فالمواهي والاجور الشهرية البسيطة الشحيحة حتي ان دفعت وصرفت فهي بالكاد تفي باستحقاق خمسة ايام للضرورات الحياتية المعيشية القصوي من حاجات الاسرة السودانية التي في غالب متوسطها تتكون من خمسة او ستة افراد . فلا تعجب ان يستمتع السودانيين بأكل الجراد ولا غرابة ابداً ان تشكل الجراد نوع من الرحمة الخاصة حضوراً دائماً علي المائدة السودانية اليومية . فللجراد طعم طيب لذيذ شهي لا يوصف ابداً وانت تلتهمة بشراهة بالاخص أن كنت جوعان ومن ثم تشرب كوب ماء بارد فينتابك احساس وشعور بفرحة الانتصار . فهذه الوجبة اللذيذة الشهية ستشبعك وتغنيك وربما تشفيك من كل أمراضك واسقامك بل من امراضك المزمنة . يذهب السودانيين بعيداً فالبعض منهم يتشدقون بالجراد مدحاً أنه الأكلة المفضلة للانبياء . فقد كان الجراد الاكل الرئيسي لنبي الله يوحنا ابن زكريا او النبي يحي ابن زكريا . يقول الكتاب ( وَكَانَ يُوحَنَّا يَلْبَسُ وَبَرَ الإِبِلِ، وَمِنْطَقَةً مِنْ جِلْدٍ عَلَى حَقْوَيْهِ، وَيَأْكُلُ جَرَادًا وَعَسَلاً بَرِّيًّا. ) • المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة • لا للحرب نعم للسلام .. أوقفوا فوراً 2024 / 1 / 31
عام من الحرب العبثية في السودان ! عام من الحرب العبثية في السودان ! اليوم يمر عام كامل منذ نشوب الحرب في السودان في الخامس عشر من ابريل 2023 م . فمنذ فجر ذلك اليوم الي هذا اليوم وهو الذي يصادف مرور عام كامل لهذه الحرب العبثية اللعينة حتي فجر اليوم 15 ابريل 2024 لا يزال الوطن السودان الجريح والشعب السوداني الملكوم هما المتضرران الاول والاخير . السودان والشعب لا يزالان يسحقان سحقاً ويطحنان طحناً بين رحي قوات الدعم السريع وقوات الشعب المسلحة . عام من المأسي ولا بواكي علي الشعب والوطن . حقيقة صعبة جداً هو ان عام كامل من الموت والقتل و الخراب والتدمير ولا بواكي علي الشعب او علي الوطن . فالوطن والشعب ومعاً ولعام كامل لا يزالان حبيسين بين المطرقة والسندان . عصفت الرياح العاتية والعواصف والامواج وأتت علي سفينة الوطن واغرقتها بالدماء والدموع ولا تزال . عام كامل من الحرب اللعين لم يترك ولم يزر مخلفاً وتاركاً وراءه انهاراً بل شلالات من الدماء و الدموع . ولا يكاد يوجد بيتاً سودانياً واحداً أخطأه او لم يزوره ملاك الموت وسيفه المسلول البتار الهالك او المهلك . ارتال وارتال من الجثث الملقاة في الطرقات و الشوارع وقد عافتها الققط و الكلاب والنسور. تلك الجثث والاشلاء التي لم تجد من يسترها او يحسن خاتمتها بدفنها . باتت اليوم وأضحت هياكل عظمية تسد الشوارع وتمتلئي بها دهاليز البيوت وشرفات المنازل التي هرب منها أهلها بجلودهم او فروا منها للنجاة بأرواحهم من الموت . جل المدن السودانية كانت تضج بالناس تلك المدن العامرة بأهلها يجوبون الطرقات فتجدهم في الاسواق والمدارس الدور والداويين العامة . كل هذه المظاهر الحيوية او الحية لم تعد موجودة في حالها او علي حالها السابق . لم يعد في السودان مكان أمن مستقر يعيش فيه الناس في سلام وأطمئنان عام كامل من الحرب تشابه نتائجه في كل مكان في السودان .. الة الدمار و الخراب لم تترك في السودان حجر فوق حجر. النيران او ادخنة الحريق ورائحة الموت في كل مكان وزمان . حركة النزوح والهجرة الداخلية والخارجية النشطة لم تتوقف ابداً منذ اندلاع هذه الحرب العبثية ابداً . و لا يكاد يوجد مكان في العالم لم يطأه اقدام السودانيين الهاربين الفارين من نيران الجهيم المشتعل في بلدهم السودان. عام كامل من الاغلاق الكامل الشامل للمدارس و الجامعات وكل الدولاب التعليمي في السودان لا يزال مغلق ومختوم عليه بالشمع الاحمر الي اشعار او حتي اشعار اخر . لكن متي سيأتي أوان هذا الأشعار العلم عند الله وحده جل جلاله وعظمت قدرته . عام كامل بلا تعليم فيا له من عام مؤلم وسنة مفجعة محزنة بمعني الكلمة . الحرب السودانية في ذكراها الاول لم تضع اوزاراها بعد وكل يوم جديد وكل فجر مشرق سيأتيك بما لا ترغب ولا تنتظر . فلا ضوء اخضر في الافق البعيد او في نهاية النفق المظلم . لا أمل او حتي بصيص منه يطمئنك و يبشرك بالخير ابداً . وكلما حدوثك بالانتصارات او اخبروك بهزيمة الطرف الاخر شر الهزيمة النكراء . فكن حكيماً يقظاً ولا تفرط في الفأل الحسن . لا تحسن الظن فهي كلها تأويل من أفك الاحاديث والاخبار . لا تنخدع بالشعارات الطنانة الرنانة لأن هذه شعارات ستأخذك علي حين غرةً اخذ عزيز مقتدر . عام كامل من الحرب هو عام كامل من الفقر والجوع والمسبغة الموت والعذاب . اطفال السودانيين في الداخل والخارج يموتون جوعاً وبالامراض ذات الصلة بالجوع والفقر والعوز والأمراض ذات الصلة بسوء التغذية . والامراض ايضاً المزمنة منها والوبائية التي تفتك بالسودانيين فتكاً مسببة الانيمياء وفقر الدم والملاريا والاسهالات والسل الكوليراً كلها أمراض المتسبب الرئيسي الاول فيها هو الفقر و الجوع . وللأسف الشديد وبعد مرور عام كامل من هذه الحرب اللعينة لم يتعلم القادة السودانيين درساً من دروس الوطنية وحب الاوطان . فلا يزال كرسي الحكم هو المطلب والحلم وليذهب كل الشعب السوداني في الف ستين داهية فهذا لا يهمهم ابداً . عام من الحرب في السودان . هي الحرب التي أثبتت بأنها حرب لا منتصر فيه غالب لا مهزوم مغلوب فيه . فعلي الفرقاء التواضع والرجوع الي مائدة التفاوض في جدة لحل المشكلة بينهم عبرالتفاوض بعد ان فشلا في حلها عسكرياً كما راهنوا علي ذلك . لقد تضرر الشعب السوداني كثيراً من هذه الحرب العبثية بل سئمها وملها فهي في الاساس حرب ليس للشعب السوداني فيه لا ناقة ولا جمل . لا للحرب ... نعم للسلام أوقفوا الحرب العبثية فوراً 2024 / 4 / 16
فشل نقل المساعدات للمنطقتين هل يفشل الكباشي الحلو في انجاح عملية ايصال المساعدات الي محتاجيها في المنطقتين المتضررتين بالجوع في جبال النوبة والنيل الازرق صراع الافيال الدامي دائماً ما يتضرر منه العشب الاخضر. والصراع او حالة الحرب واللا حرب او بالاحري حالة السلم واللا سلمي في جبال النوبة والانقسا . في هذين المنطقتين يمارس فيهما حرب من نوع اخر هو حرب كرت ايصال المساعدات الي تلك المناطق التي تطحنها الجوع . فالاسلحة الاجندات الحربية الساكتة هنا يتم تدويرها بسلاح تجويع شعب المنطقتين بالممانعة ورفض ايصال المساعدات . هذا يتم من خلال التسويف وضياع الوقت في الحوار البيزنطي وتبادل الاتهامات بين الطرفين بالقول بأن الطرف الاخر هو العقبة اوالعثرة الرئيسية في عدم ايصال المساعدات . وليس المهم هنا من هو السبب بل المهم هو من المتضرر وهكذا تكون الاجندات الحربية الخفية هو لغة التفاوض الغير معلن بالحرب والسلاح لكنه ممارسة بالجوع والتجويع . وهذا ما أعنيه بالقول عندما لا تضع الافيال المتصارعة أدني قيمة او اعتباراً للعشب يكون مصير العشب المتصارع عليه الهلاك والفناء ! وبالتالي فأن التعنت وتباعد المواقف والتمترس والتصلب عند الاجندات يكون المتضرر الوحيد منها هو الشعب السودان المغلوب علي أمره وبالاخص النوبة والانقسنا. هذا الشعب السوداني الذي بات لا حول ولا قوة له هو الضحية دائماً لأجندات القادة واطماعهم وصراعاتهم علي كراسي السلطة دون أدني مراعاة لحق هذا الشعب في الحياة والعيش الكريم . هذا الشعب الذي يدعي كل الاطراف انه يحارب لأجله كذباً زوراً وافكاً . سيظل هذا الشعب هو كبش الفداء ، فقد خابت الظنون أحبطت ويأس الناس وفقدوا الامل تماماً . مل الشعب السوداني الحروب والصراعات الطويلة الأمد التي لا غالب ولا منتصر فيها الا بالتواضع والجلوس والتحاور والتفاوض وقبول الاخر. لكن بكل تأكيد فالمغلوب المهزوم جراء هذه الصراعات والحروب العبثية اولاً و اخيراً هو الوطن العزيز والشعب الفضل . كفي متاجرة القادة القيادات لدي كل الاطراف السودانية انانية وسادية مكافيلية سلطوية .عندما يتعلق الامر بحياة الشعب والناس ووجوده وحاجاته الملحة للغذاء من الاكل الشراب وهي أقصي درجات الضروريات الانسانية لأستمرارها وعدم موتها بالمسبغة . ممتاز وجيد جداً وحسن ان يحمل القادة في الحركة الشعبية علي اكتافهم كل الهم السوداني القومي وان يسعوا الي الحلول الكلية للمشكلة السودانية برمتها . فهذه محمدة تحسب لهم وعليها يشكرون . لكن فقط للتذكير عسي ان تنفع الذكري المتحاربين . نذكرهم وهم لايحتاجون الي مذكر . فقط نقول ان الحرب في المنطقتين حرب معقد لها خصوصيتها وابعادها الجغرافية والتاريخية والايدلوجية العقائدية والجهوية الاثنية . حرب المنطقتين تشبه تماماً حرب الجنوب الذي انتهي بالانفصال . حرب المنطقتين هي الحرب الثانية لحرب الجنوب التي حملت في طيأتها كل صنوف التفرقة و التمييز ورفض الاخر وما فيه من بغض حقد وكراهية وعدم تسامح. حرب المنطقتين ليس بحرب الامس القريب الذي بدأ في 15 ابريل 2022م ولا هي حرب الكتمة في 6/ 6 / 2011م . بل هي ليست بحرب دارفور المستمر منذ 2003م . الحرب في المنطقتين بدأت منذ العام 1983م و هي لا تزال مستعرة ومستمرة حتي تاريخ اليوم . هذه الحرب احرقت الارض الحجر الشجر الاخضر واليابس وافنت البشر الطير والبهائم . هي الحرب التي مورست فيها ابشع انواع الممارسات القمعية وفنون التعذيب العالمية كل انواع الطيارات الحربية العالمية التي استخدمت وقامت بالقتل علي الهوية الذبح السحل والتشهير والتنكيل والتمثيل بالجثث. انها حرب الارض المحروقة والتصفيات الجسدية العرقية بأمعان وسبق الاصرار في الابادات الجماعية والدفن في المقابر الجماعية . عليه فأن للحرب في المنطقتين خصوصياتها التي يجب ان تسطصحب وتؤخذ في الاعتبار في الجوانب المختلفة . وان لا يتم مساومة حياة الشعب الجائع في جبال النوبة والنيل الازرق ومساواته بباقي الشعب السوداني في المناطق الاخري في مسألة ايصال المساعدات . قلت لا بأس ان يحمل القادة في الحركة الشعبية كل الهم السوداني في سعيهم الدؤوب للحل الكامل الشامل للمشكلة السودانية . وعليهم ان لا يفرطوا في خصوصية المنطقتين كما عليهم التفكير بنوع من الحكمة و الحنكة في الخصوصيات الخاصة بالمنطقتين الاكثر تضرراً بالحروب الطويلة المستمرة لنحو اربعة عقود من الزمان في الجغرافية الواحدة . اربعين عام من الحرب الضروس في المنطقتين فعلت الافاعيل بالمنطقتين الاكثر فقراً وأمية والجهل والمرض والاكثر نزوحاً هجرة وتشريد وطرد من الارض ومحاولات التوطين والاستبدال واعادة التوطين . ظروف المنطقتين جد ظروف مختلفة لاسيما ودونها فصل الخريف الذي سيبدأ عن قريب مما سيصعب مشكلة المساعدات لوعورة الطرق . كما لا يجب ربط المساعدات بالمواضيع السياسية و العسكرية ابداً . فشلت الحركة الشعبية بقيادة ياسر سعيد عرمان في الاعوام الاولي من حرب 6 / 6 / 2011م . فشلت لنحو أكثر من العشر جولات مكوكية تفاوضية لأيصال المساعدات الانسانية الضرورية من الدواء والامصال الخاصة بتطعيم أطفال ونساء اللمنطقتين . فأضطر الشعب هنالك لأكل صفق الشجر والحشرات والي حفر ونبش بيوت النمل للحصول علي الطعام . مات الكثيرين من الاطفال والنساء وكبار السن جوعاً في كهوف الجبال والأودية و الخيران . ماتوا عطشاً وجوعاً او بالمدافع والطيران التي كانت تطاردهم كالجرزان كركور كركور تنفيذاً لأوامر عمر البشير واحمد هارون الخاصة بأبادة شعوب تلك المناطق ومسحهم وكنسهم وازاحتهم وتشريدهم وطردهم من ديارهم لأزاحة العبء الاداري كما جاء علي لسان مولانا احمد هارون . عليه يجب ان تتعلم الحركة الشعبية من عبر ودروس الماضي القريب و البعيد وان لا تعطي الحكومة السودانية الذرائع والمبررات علي طبق من ذهب . فهذه الحكومة تعمل جاهدة لأفشال أي تفكير في ايصال المساعدات لمجتاجيها في كل السودان . فما بالك عندما يتعلق الامر بالمنطقتين فهي بالتأكيد لا تريد ان تصلهم ولو لقمة خبزاً واحد فمن يحرق المزارع والحقول ومن يضرب الدوانكي والمضخات وابار المياه لا يمكن ان يساعد في ايصال المساعدات الانسانية ابداً . وهذا لا يعني ابداً او بحال من الاحوال عدم قومية الحركة الشعبية او يعني قصور بعد نظرها حول القضايا السودانية القومية الكلية . ابداً فالكل يعلم علم اليقين ما تهدف وترمي اليه الحركة الشعبية وهذا الامر لا يحتاج الي درس عصر لكل السودانيين . علي الحركة الشعبية في جولة مفاوضاتها الراهنة ان تكسب الجولة بالموافقة علي ادخال المساعدات الي المنطقتين قدر الامكان . وهذا هو الامر المتفق عليه مع الجانب الحكومي ومن ثم عليها السعي الجاد وبذل المزيد من الجهد في المرحلة الثانية لتكملة المشوار . وذلك بمساعدة الاطراف الدولية والامم المتحدة والمنظمات الدولية للتفاوض بغية الضغط علي الحكومة السودانية للقبول بايصال المساعدات لكل ولايات السودان المتضررة و المحتاجة . 2024 / 5 / 20
الصلاة لأجل السلام فيالسودان المطران اسماعيل ابودقن يفسد برامج اللجنة المسكونية في خطوة بدأت لجميع الحاضرين غريبة وشاذة جداً ، اقدم و قام المطران اسماعيل جبريل ابودقن بأيقاف حفل التسبيح داخل الكنيسة الانجيلية الابيض . ذاك الحفل الذي اقامه الشباب المسكوني بالابيض بمناسبة الصلاة المسكونية احتفالاً بأعياد القيامة والصلاة لأجل السلام في السودان. فقد درجت جميع الكنائس في الابيض المتمثلة في الكنيسة الكاثوليكية والأسقفية و كنيسة المسيح السودانية و الكنائس الانجيلية والكنيسة الانجيلية الوطنية في ولاية شمال كردفان . درجت هذه الكنائس علي اقامة الصلوات المسكونية المشتركة بين هذه الكنائس تعبيراً عن وحدة الكنائس وتلاحمها بما يوحدها من برامج وصلواتها. ومن وقت لأخر يلتئم الجميع في مختلف المناسبات الكنسية العامة والصلاة من اجل الدولة السودانية والسلطات لاسيما في اوقات الشدة كالظروف الحالية وما يشهده بلادنا من حرب . كما تقوم هذه الكنائس بالمشاركات والخروج في المسيرات الخاصة احتفاءاً واحتفالاً بأعياد الميلاد كل عام . لكن نسبة لظروف الحرب االدائرة والمستمرة في السودان لم تتمكن الكنائس من الخروج في مسيرة اعياد الميلاد فأستعاضت عنها بالصلوات المسكونية لأجل السلام في السودان . وهذا ما تم في 30 / 12 / 2023م بالكنيسة الكاثوليكة طيبة . كما أقيمت الصلوات المسكونية الاخيرة في بالكنيسة الانجيلية الابيض احتفالاً باعياد القيامة والصلاة ايضاً لأجل السلام في يوم 19 / 4 /2024م . تم كل ذلك برئاسة المطران اسماعيل جبريل ابودقن مطران الكنيسة الاسقفية وبحضور وتشريف المطران تومبي ترلي كوكو وجميع الاباء والقساوسة الشيوخ والشمامسة والامهات والسيدات والشباب وجميع المسيحين في مدينة الابيض . لكن امر ما حدث في الصلاة المسكونية الاخيرة بتاريخ 19 / 4 / 2024 م ففي نهاية الصلوات طلب الاستاذ ايليا متياس الامين وهو مقدم البرنامج ، طلب من المطران ابودقن بالتقدم وتلاوة الصلاة الختامية للفترة الاولي من البرنامج . وتلك هي الفترة التي سيعقبها الفترة الثانية الخاصة بحفل التسبيح الذي حدد له مدة ساعة واحدة من الزمان . لكن لاحظ البعض منا نزول مقدم البرنامج من المنبر باستدعاء من المطران اسماعيل جبريل والحديثة معه حديثاً مطولاً . لم يعرف احد ما الذي دار في حديثيهما الذي فهم فيما بعد بأن المطران طلب من مقدم البرنامج بانهائه البرنامج وعدم مواصلة حفل التسبيح . كما فهم بأن مقدم البرنامج كان يرجو من المطران السماح لهم بمواصلة حفل التسبيح المعد مسبقاً حسب الجدول وهذه ما ينتظره كل الحضور . بينما كل المطران يلح علي انهاء البرنامج وخروج الناس من الكنيسة فوراً والذهاب الي بيوتهم. في النهاية تقدم سيادة المطران واختتم الصلوات بكلمه اعقبه بطلبه من المؤمنين الحضور بالخروج والذهاب الي بيوتهم فوراً . وفي كلمة مضطربة واصل المطران حديثه قائلاً مشدداً بضرورة خروج الجميع والذهاب سريعاً وفض المكان ، لأن هناك أمر من السلطات يحدز التجمعات . واصل المطران حديثة المضطرب مكرراً ومردداً بوجوب طاعة أوامر السلطات الخضوع لأوامرها . كان المطران المضطرب يشدد بأن أمر طاعة السلطات هو أمر الهي يجب علي الجميع الخضوع له و الالتزام به لأن في هذا طاعة لله . ليسترد كلامه قائلاً : (بأن هذا ليس خوفاً لكنه طاعة للسلطات حسب أمره ) . لكن الشباب بدأوا في الترنيم او التسبيح بعد خروج المطران الذي افتكر بأنها ترنيمة الخروح حسب أوامره واجبة الطاعة حتي ان كانت أوامر غير مبررة ولا منطقية ولا داعي ابداً . حسب استطلاعي فيما بعد عرفت بأن الصلاة المسكونية كان مخططاً له ان يتم في فقرتين . الفقرة الاولي خاص بالصلوات العامة والصلاة لأجل السلام في السودان والفقرة الثانية حفل تسبيحي ابتهاجاً بأعياد قيامة الرب يسوع المسيح من الاموات . انتهت الفترة الاولي الخاصة بالصلوات التي كان من المفترض ان يعقبها فترة التسبيح . اخطر قائد البرنامج الشباب المسكوني من المرنمين المسبحين بأن المطران يطالب مشدداً علي انهاء حفل التسبيح . لكنه قال : ( للشباب واصلوا تسبيحكم وما تشتغلوا بكلام المطران ). فواصل الشباب في التسبيح غير مباليين بأوامر المطران الغريبة . فقد طلب المطران من الشباب عند بدء الخدمة والصلاة بخفض صوت المكبرات . وقد احدث الطلب الغير مبرر ايضاً من المطران نوع من الهرج والمرج وسط الحضور بكلامة الخارج عن السياق والغير منطقي ولا مبرر له اطلاقاً . ساهم وعكر كلام المطران اجواء المصليين وأضفي علي البرنامج ربكة عامة ساد الجميع وادخل في نفوسهم استياءاً ونوع من الحيرة والخوف والرعب . فأنقلبت اجواء السعادة والبهجة الروحية السامية الي ضدها تماماً من الاضطراب والقلق . شخصياً كنت من المستائين جداً بل كنت حزين وشعرت بنوع الرهبة . هذا كما لو أننا كنا حقاً في أمر ما ضد السلطات بل شعرت بنوع التشتت الفكري وتشويش يشيئ بخطأ ما او ان نقوم به هو نوع المؤامرة ضد السلطات ونخرج عن طاعتها . فالصلوات التي أتي من اجلها وصلاها الجميع كانت كلها لأجل الدولة السودانية ولأجل القادة في هرم هذه الدولة والسلطة . الصلاة كانت تصب في الهدي والارشاد وان يهدي الله القائمين علي أمر وطننا السودان بالتفاوض السلمي وانهاء الحرب وكف السودانيين من عذابات هذه الحرب العبثية اللعينة . لكن فجأة انقلبت المشاعر الروحية الايمانية الي ضدها وعكسها تماماً . اذ استولي الارتباك والخشية علي المكان فسارع البعض مسرعين بالخروج تتولاهم أمارات الخوف والحيرة والاستغراب او الاستهجان من تصرفات سيادة المطران الفردية مبررة ابداً. ومع كل هذا واصل الشباب حفل تسبيحهم الذي انسجم معه البعض الاخر وكنت ضمنهم واصلنا مبشرين مهللين منتشيين بالروح القدس والايمان محاولين رفع الروح المعنويه . تلك الروح العاليةالتي هبطت وتشوشت وتأثرت سلباً بكلام المطران السلبي الذي بفعله تشتت الافكار وذهبت بعيداً . خرجت فيما بعد لأستطلع الامر في الخارج فشاهدت التجمعات الحقيقة في الساحة الخارجية للكنيسة الانجيلية . وجدت الناس واقفين في مجموعات كوم كوم يتسألون في حيرة من الامر والحاصل شنو بالضبط . فقد كان الجميع وسيادة المطران الذي خرج ولم سيذهب فوراً الي البيت كما أمر كان من ضمن احدي هذه الحلقات من التجمعات . وكان يبدو قلقاً منزعجاً من استمرار الشباب في حفل تسبيحهم وهو يحاول اخراج الناس من الكنيسة بطريقة او بأخري دون جدوي . اذ ظل كل الشباب في الكنيسة ولم يخرجوا كما ان الشباب المسكوني ظل مواصلاً في حفل تسبيحه . ذهبت اولاً الي سكرتير اللجنة المسكونية الاستاذ ناجي اسماعيل مستفسراً ، الحاصل شنو يا ناجي وقلت له : ( البرنامج كان ناجح جداً . بس المطران هو الذي افسده بكلامه الاخير وافقده جدواه ومعناه الروحي الذي اتي الجميع لأجله ). لم يستطع ناجي اجابتي فتحولت عنه الي مجموعة اخري كان معهم الشيخ الياس وهو عضو في اللجنة المسكونية ممثلاً من الكنائس الانجيلية . سألته مستفسراً ايضاً عن الحاصل شنو وهل هناك أي اختلاف بين المطران او أي اختلاف في اللجنة المسكونية والشباب المسكوني . لم اجد ايضاً اجابة شافية من الشيخ الياس فقد كان هو الاخر شبه مرتبك من الحاصل .
رأني المطران واقدم نحوي مع انني كنت احاول ان اتحشاه وتجنبت قدر الامكان ان لا اواجهه عالماً بأنني سأصطدم معه بطريقة او بأخري . وهذا ما حدث بالضبط . اتي اليي المطران وبعد التحية السلام بادرته بأن البرنامج كان ممتازاً لكنك افسدته بحديثك الاخير الغير مبرر. فقال منفعالاً وكنت انا الاخر منفعل ايضاً كيف يعني انا افسدت البرنامج ! قلت : للمطران كان من ال ممكن تخلي البرنامج يمشي حسب الترتيب وينتهي بسلام عكس ما فعلته بكلامك انت عكرت الجو والمزاج الروحي تماماً . فقال في أمر من السلطات بعدم التجمعات ويجب اطاعة كلام السلطات وأطاعة كلام المطران . قلت له اذا كان في أمر بعدم التجمعات فلماذا دعيت الكنائس لهذا التجمع اساساً ؟. كان الاجدار بك ان لا يتم الاعلان لهذا التجمع او الصلاة المسكونية اساساً في هذا الوقت . او كان من الممكن تأجليه لوقت اخر لايوجد فيه حذر التجمع الذي تتكلم عنه. فرد مغاضباً البرنامج هو للصلاة المسكونية وليس حفلاً للتسبيح والصلاة انتهت فلا داعي لأستمرار التسبيح فهذا مخالف لأوامر السلطان وعدم طاعة لكلام المطران . لأجيبه التسبيح برنامج مصاحب للصلاة ولا شيئ يسمح بهذا ويمنع ذاك فطالما الامر تم كان الواجب عليك بأن تتركه يتم حسب الترتيب الموضوع له وانت من خالفت الاومر وليس الشباب . فقال : ( المطران الشباب لا يطيعون أمر السلطات ولا يسمعون او يطيعون كلام المطران . و انت ذاتك يا ايليا تشجع الغلط ما بتطيع الاوامر وبتشجع الشباب علي ذلك ). فقلت له ما علاقتي بالشباب المسكوني حتي احرضهم . فقال : حسه اذا وقعت دانه هنا وقتلت زول البيكون مسئول منو ). قلت له : انت كنت عارف بانو الداناة ما ممكن تقع اثناء الصلاة المسكونية لكنها ممكن ان تقع في وقت حفل التسبيح ؟ ) فتحرك المطران وهو هايج في اتجاه الكنيسة ليوقف الشباب من التسبيح . وفي اثناء ذهابه توقف الشباب عن التسبيح . فعاد لأقول له يا هم وقفوا براحم بس لو كنت صبرت شوية كان البرنامج انتهي علي ما يرام وبصورة افضل من الذي حدث الان . وفيما بعد علمت بأن الشيخ الياس هو الذي أمر الشباب بالتوقف عن مواصلة التسبيح بأمر من المطران . هكذا انفض سامر الصلاة المسكونية بهذا الشكل المريب المشكوك في أمره وما يدور في ذهن المطران . انتهت الصلاة المسكونية بهذه الصورة المشينة التي لا تليق ابداً بطريقة الصلاة والنظام الكنسي المسيحي او الترتيب المسكوني الخاص بوحدة الكنائس ابداً . السؤال الذي لا يزال يدور في ذهني حتي الان هو هل ادرك المطران اثناء الصلاة المسكونية بأنه ارتكب مخالفة ما ضد السلطات بالدعوة الي الصلاة المسكونية ؟. فاراد تفادي وتصحيح خطأه بالطلب من الشباب بخفض صوت مكبرات الصوت حتي لا يسمعها السلطات . ام انه اخطأ حقاً بعد فوات الاوان وحبذا انهاء الصلاة المسكونية حتي يقع في تلك المخالفة . والشيئ بلشيئ يذكر فقد حدث في نهاية شهر رمضان ان دعي المطران اسماعيل جبريل الكنائس الي افطار جماعي . كان ذلك في اخر احد من اواخر شهر رمضان . لكن نسبة للأحداث الدامية التي حدثت في الافطار الجماعي في عطبرة اخطرته السلطات بالغاء هذا الافطار لوقت اخر واخبرته بأمر حذر التجمعات . مع ان الجميع في مدينة الابيض لم يكونوا علي علم بهذا الحذر او لم يسمعوا به أصلاً لأن المطران لم يخطرهم بالحذر . بهذا احاول ان اجد مبرراً لمخاوف المطران الذي كان يبدو خائفاً وجلاً من أمر ما في نفسه فحاول استدراكه علي طريقته التي لم تكن بحال من الاحوال طريقة موفقة كما انه لم يحسن التصرف فيما اقدم عليه . في المساء سألت ابني اليشع في البيت وهو فرد من ضمن فريق التسبيح المسكوني . سألته مستفسراً عن الحاصل شنو بين الشباب والمطران ـ وهل يوجد مشكلة ما بينكم والمطران او اللجنة المسكونية ؟. فاجابني الابن اليشع قائلاً : ( المطران محتاج الناس تقعد معاه وتواجهه وتتكلم معاه ) . فهذا هو طبيعة المطران دائماً ما يتدخل في البرامج ويفسدها او يغير الجدول حسب مزاجه . وواصل اليشع بأن المطران سبق ان تتدخل في مسيرة من المسيرات الخاصة بأعياد الميلاد واوقفها دون ان تكمل المسيرة وجهتها مما ازعج الجميع . وقتها رفض الناس قبول كلامه اعتراضوه لكنه أي المطران كان كعادته دائماً ما يصر علي رأيه الفردي ويفرض كلامه ويرفض قبول الرأي الاخر . ما يجدر الاشارة اليه هنا بهذا الصدد هو ان رئاسة اللجنة المسكونية يجب ان تكون رئاسة دورية يتناوب عليها كل كنيسة لفترة عام او عامين . أي ان يتولي قس من الكنائس الاخري مسئولية رئاسة اللجنة المسكونية . لكن لأسباب مختلفة يعرفها و يعلمها ممثلي الكنائس ظل مقعد هذه الرئاسة ولأكثر من عشرة اعوام حكراً للمطران اسماعيل جبريل ابودقن . وهذه المشكلة بالطبع ليست بمشكلة المطران اسماعيل . لكنه مشكلة الكنائس وممثليها المشاركين في اللجنة المسكونية فبالرغم من انهم دائمي الشكوي من رئاسة المطران للمسكونية طيلة الاعوام الماضية من جهة . ومن الجهة الاخري فهم غير قادرين علي تحمل المسئولية بتولي رئاسة اللجنة المسكونية لكنهم يشكون من المطران دون مواجهته . فالبعض يظن بان للمطران مصالح شخصية خاصة يستفيد منها في علاقاته لرئاسة اللجنة المسكونية من خلال علاقاته المميزة بالسلطات والجهات الرسمية ذات الصلة بالكنائس كالشئون الدينية و المنظمات الاخري ذات الصلة . فهو مستفيد فائدة شخصية او ان كنيستة مستفيدة علي حساب الكنائس الاخري والمطران يوجه المصالح العامة للكنائس لمصالحة ومصلحة كنيستة الكنيسة الاسقية . فهو بستخدم ختم المسكونية في خطاباته دون الرجوع الي اللجنة او استشارة السكرتارية في اصدار الخطابات وبالاخص في المناسبات كأعياد الميلاد عند طلب الدعم المادي فهو الرئيس والسكرتير والامين المالي وهو الكل في الكل والاول والاخير يستفرد بكل شيئ وياخذ نصيب الاسد ليس للكنائس الاخري أي نصيب معه . لكنه بأنانيته يلجأ للكنائس والمسكونية لتكبير كومه والدعاية لنفسه امام الجهات التي يرغب الاستفادة منها علي حساب الاخرين وهذه في حد ذاتها مصيبة ومشكلة كبري تصدر من رجل دين في قامة مطران يفترض منه ان يكون قدوة حسنه للجميع بسحب تعاليم الرب يسوع المسيح . في ليلة ذاك اليوم أويت الي فراشي مغموماً حزيناً تنتابني الهواجس والمخاوف من كلام المطران . بل قلت للبعض : ( بأنني لأول مرة اخرج من الكنيسة وانا خائف وغير واثق من نفسي وعبادتي ) . فالمرء منا يأتي الي الكنيسة تقرباً لله للأمتلاء و الشحن بقوة الروح القدس الذي يمكنه من مجابهة الظروف و الاحوال المحيطة به بعزم الايمان وقدرته . لكن بكل أسف افرغ المطران كل الشحنات الروحية من دواخلنا وجعلنا نخرج من الكنيسة مقهورين ومهزومين روحياً فقد انتصراً الشيطان وتمكن من هزيمة المؤمنين بأبطاله لحفل التسبيح المسكوني . فما بال البعض الذي يحاول ان يدخل الي قلوبنا الخوف والرعب والارهاب والاضطراب. نحن نأتي الي بيت الرب والي حضرة الله لننعم بالامن والامان والسلام و الاطمئنان . مرددين مع المرنم داود المزمور الثالث والعشرون 1 مزمور لداود. الرب راعي فلا يعوزني شيء 2 في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني 3 يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه 4 أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني 5 ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريا 6 إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي، وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام و لا عجب رن في خاطري ترنيمة منو البيقدر يوقف تسبيحنا دا مستحيل 2 حنستمر نسبح لألهنا منو البيقدر يوقف تسبيحنا ... دا مستحيل 2 في شدة وضيق ما ح نقيف في ألم عظيم ما ح نقيف في تجربه وخوف ما ح نقيف في كل الظروف ما ح نقيف لانو الله ساكن وسط تسبيحنا حنستمر 2 في قيود من حديد ما ح نقيف في جب الاسود في جوه السجون ما ح نقيف وسط الاتون ما ح نقيف منو البيقدر يوقف تسبيحنا دا مستحيل 2 ح نستمر نسبح لألهنا أميييييييييييييييييييين نعم ح نستمر نسبح لآلهنا في طكل الظروف 2024 / 4 / 30
البرهان : الحرب لا تزال في بدايتها... ! اتق الله يا رجل وقل خيراً او قل قولاً سديداً مطمئناً رشيداً حكيماً. وان لم تشاء يا البرهان القول الحسن فأصمت هو احسن لكم ولنا . وان شئت وكان الأمر بيدك فأوقف الحرب العبثية الفوضوية فوراً. كفي السودانين حرباً وموتاً مسبغة وخرباً دماراً وضياع وهذا الافق المظلم المسدود. كفي ضياع مستقبل الاجيال من الاطفال والشباب وضياع كل الوطن الذي راح وصار تماماً في كف عفريت هذا ان كنت تفكر وتريد خيراً للسودان والمواطنين وان ينعم الشهب السودانب بالحياة الأفضل للوطن والمواطنين . حدثتني اخت عزيزة وزميلة فاضلة بحسرة وهي أم أرملة . انها أم تعول أبن وبنتين وأمها المسنة . حدثتني في هذه الظروف الكارثية الاستثنائية القاسية وهي تفتقد وتتذكر زوجها الراحل وتدعو له ان يكون في المكان الافضل وان ينعم بالسلام والراحة الابدية في الجنة والفردوس الاعلي. حدثتني وهي تحس وتشعر بالحسرة وهي مفجوعة حزينة مقطوعة الفؤاد وفي النفس انة و يأس وخيبة الأمل وفقدان للبوصلة . وهي تتحدث والعبرات تغزو وتغرق العيون . قالت : فيما قالت لم يعد في السودان مكاناً يصلح العيش فيه ، وبالاحري لم يعد السودان وطناً يمكن البقاء فيه والحياة الامنة المطمئنة منعدمة تماماً . وتقول وكلامها يقطع نياط القلب : ( تخيل يا ايليا البرهان بيقول الحرب في السودان لا تزال يادوب في بدايتها ! ) وتسطرد قولها المؤلم الموجوع الشاكي الباكي . لقد بدأت لأول مرة بعد سماع كلام البرهان بدأت افكر في البحث عن مكان ما في أي بلد أمن اذهب اليه مع اولادي . فلم يعد البقاء والحياة في السودان يطاق او بالامر الممكن ابداً ومطلقاً . وكانت هذه الام واحدة من السودانيين الصابرين المتشبثين بخيار مواصلة التحدي والصمود والتمسك بالوطن مهما كلف الامر من التضحيات . وهي كذلك من الكثيرين الذين يرددون القول المأثور وطني لو سألت في الخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي . فالوطن هو الوطن وسيبقي وطن عزيزاً . فعلي الأقل يظل الوطك وطناً حتي مع عدم توفر الامكانات والخيارات وقلة الحيلة يبقي الوطن هو الخيار الاول والاخير لمن لا خيار لهم . لكن ما الذي ابقاه البرهان بكلامه وحديثه الاخير والبرهان يعي او لا يدري . نسف البرهان بكلامه هذا أية بارقة أمل . لا بل أطفاء كل بصيص الامل وأخمد الضوء الاخضر في نهاية النفق السوداني المعتم المظلم المحطمة اصلاً . حطم البرهان في النفوس المحطمة اصلاً واتي علي كل يقين وخيار يؤمن بخيار الوطن فالبقاء والتشبث بالبقاء في الوطن هو أفضل خيار لمن لا خيار لهم . تخيل بعد عام ونيف من هذه الحرب العبثية اللعينة التي لم تبق ولم تزر . بعد عام من حرب الداحس والغبراء لم يكتب الله للبرهان كلمة واحدةً يطمئن بها السودانين الباقين ولو بفأل حسن . ليته قال مبشراً السودانيين ولو كذباً وافكاً وزوراً . ليته قال نحن علي اعتاب انهاء الحرب تمنيته يقول : ( كذباً وأفكاً كعادته ان يقول بأن الجيش السوداني قد انتصر وان الحرب في السودان في نهاياتها ). او ان يقول البرهان ( قريباً ستضع الحرب أوزارها وقريباً سينعم بلدنا السودان بالسلم والامن والامان والسلام الاستقرار ..و... و... الخ ) . ليته قال كلاماً من هذا قبيل وعلي هذا السبيل من الأمل المغشوش الذي يمكن ان يدغدغ به الأحاسيس والمشاعر. فالسودانيين التواقين المشتاقين الملهوفين للأمن والسلام في حاجة الي من يطمئنهم ويرفع من معنوياتهم حتي لو كان بكلام وحديث او أملاً زائفاً . فما الذي اراد البرهان ايصاله لشعبه او حتي خصومه ولكل العالم المشفق الراثي الحزين لما آل اليه حال السودان والسودانيين ومن الوبال والبلاء . فقد بات السودانيين وصاروا مشردين مطرودين نازحين لاجئين مهاجرين غصباً عنهم صاروا مهجرين من وطنهم بفعل الحرب المفروضة عليهم . لم يعد ولا يوجد مكاناً أمناً في كل العالم لم يذهب اليه السودنيين اويطأوا بأقدامهم كل أرض وأي بلد طلباً للسلم و الأمان والاطمئنان . تشتت الاسر وتفرقت شملهم بين العالمين كل في بلد وانقطعت صلات الرحم حتي في التخابر والتواصل . السودانيين ركبوا كل الصعاب وقطعوا كل المسافات الممكنة والمستحيلة طلباً للنجاة بأرواحهم من اتون الحرب المستعرة في وطنهم وبلدهم السودان بسبب الحرب العبثية. والخيارات تضيق بالسودانيين في كل أوطان النزوح في الداخل كما في اوطان اللجوء في الخارج و كل الكون والعالم الواسع يضيق أرضها بالسودانيين ، وتنعدم امام كل السودانيين فرص الحياة الكريمة يوماً اثر يوم . فتخيل حتي مصر أخت بلادي الشقيقة ضاقت زرعاً بالسودانين وصاروا يسمونهم ضيوف السيسي الثقيلين. فنانة مصرية شهيرة تفتح بلاغاً ضد السودانيين مشمئزة منهم من كثرتهم وازعاجهم ومن قرفهم ويساندها جل المصريين مؤيدين في مواقع التواصل . في أثيوبيا القريبة يخرج السودانيين من عسكر النزوح معتصمين يسيرون علي الاقدام في الاحراش والغابات اياماً يقطعون مئات الاميال . يفعلون ذلك محتجين وهم مضربين عن الطعام تعبيراً عن سوء المعامله من قبل السلطات الاثيوبيية وسوء المعاملة وقلة او انعدام الغذاء . دعك من الذين لجئوا الي الدول الاخري مثل تشاد ودولة جنوب السودان والي يوغندا وكينيا وافريقيا الوسطي وليبيا وسائر الدول الافريقية والعربية ودول المهجر والي ما وراء البحار والمحيطات. اخبارمعاناة السودانيين وما يواجهون في كل العالم لا تنقطع . هذا علي سبيل المثال وليس حصرياً ما يعانيه السودانيين ويواجهون من التنمر و الاستأسد في سائر البلدان التي ذهبوا اليها طلباً للأمن والسلام و الاحتواء . وهذه المعاملات القاسية جعلت البعض في مختلف البلدان يفكرون جاديين في العودة الي السودان الوطن العزيز ما قد كان ما سيكون . هذا بالبرغم استمرار ظروف الحرب التي جعلتهم يفرون ويهربون من وطنهم . لكن البعض منهم الان يأثرون ويفضلون الموت في الوطن بعزة وكرامة من الاذلال و الاضطهاد في الاوطان البديلة .وقد بدأ بعض السودانيين في العودة الطوعية او الجبرية من مصر . ومع هذا كله واكثر بكثير من ذلك لا يعطي البرهان لا يبقي للنفوس أملاً ضئيلا بالسلام والامان . هذا لأن لا مقام ولا بديل للبرهان في الاستمرار و البقاء في السلطة الا في ظل استمرار الحرب . لذلك تجده مفضلاً خيار فناء الشعب السوداني ونهايتهم حتي موت اخر انسان سوداني . البرهان يؤكد بأن الحرب لا تزال في بدايتها قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن الحرب في السودان لا تزال في بدايتها. وتوعد البرهان أثناء تقديم العزاء في مقتل أحد ضباط الجيش السوداني بملاحقة قوات الدعم السريع واسترداد حقوق السودانيين. وأردف قائلا “المعركة في بدايتها ولن نترك للعدو أي فرصة للراحة، حتى تحقيق النصر، واستعادة كل ما فقده المواطنون . فأل الله لا فألك يا البرهان 25 / 5 / 2024
مصر اثيوبيا وانتهاك حقوق اللاجئين غريب جداً ان تكون مصر اثيوبيا هما الدولتين الجارتين الشقيقتين من تقومان بالتنكل هضماً وانتهاكاً لحقوق اللاجئين السودانيين في كلا بلديهما الشقيقتين العزيزتين للسودانيين . فيا سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم القدير ولله في خلقه شئون . ان يتفق الخصمان والعدوان التاريخيان اللدودان مصر واثيوبيا علي السودانين في بلديهما والالتفاف علي حقوقهم في الشريعة في اللجوء. تلك الحقوق التي أقرتها مواثيق الامم المتحدة . وهي حقوق شرعية كفلتها الامم المتحدة وليست منح وعطايا تعطيانها او تجودان بها علي اللاجئين السودانيين . فما يتعرض له السودانيين الفارين من جهيم الحرب في بلادهم تكفيهم وتفيض . وهذا يتطلب منع ما يتعرضون له من اضطهاد واذلال وطرد في مصر و اثيوبيا معاً . يجتاح اللاجئين السودانين الي وقفة ومناصرة وتضامن من مفوضية اللاجيئين في هاتين الدولتين ومفوضية العون الانساني المناصرة والمأزرة . هذا حتي يتم أنتزاع تلك الحقوق وعدم تركهم ضحايا لهوي حكومات ومواطني تلك البلدان يعبثون بحقوقهم المشروعة دولياً . بل يحتاجون الي وقفة ومساندة او مأزرة من كل منظمات وهيئات الامم المتحدة التي تعمل في مجال حقوق الانسان للوقوف معهم في معاناتهم وما يتعرضون له . فالسودانيين في مصر واثيوبيا يتعرضون الي شتي انواع الانتهاكات الصارخة لأدني الحقوق ، و تصل الانتهاكات لاسوأ المعاملات الانسانية التي تقرها المبادئ العامة للامم المتحدة وحقوق الانسان . فللاجئي حقوق يجب ان تحترمها تلك البلدان التي لجئوا اليها قسراً علي وجه الخصوص مصر واثيوبيا اخيراً . في مصر يتعرض السودانيين دائماً الي شتي انواع الأستأسد و التنمر و الاستهزاء بل الاستفزازات من قبل المواطنين المصريين . وتلك الانواع من الانتهاكات اللفظية والاضطهاد المبطن بالكراهية والرفض . تلك التي تتم بالسخرية علي شاكلة الفكاهة والنكة المصرية الساخرة انتهت اخيراً الي ممارسات عامة من العنف اللفظي و البدني . اذ بدأ المصريين في مواجهة السودانيين علناً بالشتم والنبذ والشجارات العراكوالمشاجرات المفتعلة والاتهامات الكاذبة التي تحاك بمهنية وحرفية ضد السودانيين لتنتهي بهم الي مراكز الشرطة التي تعمل هي الاخري ضدهم ولا تنصفهم . نعم فتلك المخافر والمحاضر الشرطية دائماً ما تكون في صالح المصريين في كل الاحوال فالسوداني الضحية هو المجرم المدان مسبقاً بالترصد وسبق الاصرار . واخيراً تقدم المواطنين المصريين خطوات متقدمة في تلك الممارسات المهينة المخزية تجاه أخوتهم السودانيين . فقد فاضت تلك التحرشات بالسودانيين الي اتهمامهم بالفوضي والازعاج العام والسرقات والمشكل الاخري . فلا يصح ابداً ان يتم تعميم فعل فراد او افراد من فئة قليلة علي كل السودانيين في مصر . فلا ينكر احد وجود تلك الممارسات علي الاطلاق فقاعده الشواذ حاضرة في كل المجتمعات . اذ لا يكاد حتي اعرق المجتمعات يخلو من القوم المجرمين . عليه يجب ان لا يعمم هذا الامر ليشمل كل السودانيين ومن ثم يواجهون بصفة عامة بالعدوان والطرد من المنازل ورفض تواجدهم في مصر الي درجة المنادة بترحيلهم الي السودان قسرياً في مثل هذه الظروف والاوضاع المأساوية الحادثة في السودان المعرفة لكل العالم وما يمر به السودان . فقد جهر المصريين علناً بمطالبة السلطات المصرية الرسمية بطرد السودانيين وترحيلهم من مصر. عليه يجب ان يراعي الاخوة المواطنين من الاشقاء المصريين حقوق أخوتهم السودانيين في محنتهم والبلاء الذي الم ببلادهم . فجل السودانيين الذين هربوا الي مصر اخير لم يأتوا سياحاً او طلاباً للرزق والعمل ولا حتي جاءوا للاستشفاء والعلاج او حتي التعليم وأي شيئ اخر. لكنهم هربوا اليها طلباً للأمن والسلام والاطمئنان الذي فقدوه جراء جهيم الحرب المستعر في بلدهم السودان ولأكثر من عام . فليت الاخوة المصريين يراعون حقوق أخوتهم السودانيين في الظروف الخاصة التي تمر بها بلادهم تلك الظروف القاهرة القاسية التي يعلمها الداني والقاصي في كل ارجاء العالم . اما في حالة الاخت الجارة الشقيقة اثيوبيا فحدث ولا حرج . هذا الايام تقابل أثيوبيا اللاجيئن السودانيين بنوع من الجفاء وسوء المعاملة ايضاً فبعض الاثيوبين يأتون ويدخول في المعسكرات ويطرد اللاجئين وضربهم واحياناً تحدث اصابات خطيرة وقتل للسودانيين في المعسكرات الاثيوبيا . هذا يحدث مع ان السودان والسودانيين الذين ظلوا ولا يزالون ولعقود وعقود يحتضنون أخوتهم الاثيوبيين في محبة ومودة ويقاسمونهم اللقمة اليابسة . ويكاد السودان ان يكون وطناً حقيقياً وليس وطناً بديلاً للأخوة الاثيوبيين . فما بال الاشقاء الأثيوبين يقلبون ظهر المجن علي السودانيين أخوتهم ؟؟؟ يكفي هنا ان نشير فقط الي تجويع وطرد اللاجئين من المعسكرات عنوة وبالقوة . فاللاجئين السودانيين في اثيوبيا هذه الايام يعيشون في اسوأ وأقسي الظروف الانسانية علي الاطلاق . بالرغم من ان منظمات الامم والاغذية العالمية تدفع وترسل للحكومة الاثيوبية العون الكافي لهؤلاء اللاجئين . الا ان الاثيوبيين المتحاملين ضد السودانيين يدفعون أخوتهم علي الخرج السودانيين من المعسكرات الي الاحراش والغابات وانقطعت بهم السبل فلجأوا الي اضراب عن الطعام عسي ولعل هذا يشفع لهم . نأمل ان يلتفت ضمير العالم الي مأساة السودانيين في الداخل والخارج . فمحنة ومأساة السودانيين في ازدياد بمرور الايام والسودانيين مغلوبين علي أمرهم . فلا يكفي ان تقف الامم المتحدة ومجلس الامن وسائر المنظمات الدلية المعنية بحقوق الانسان ان تشاهد وتتفرج هي مكتوفة الايدي فقط تدين بالشجب والاستنكار ولا تحرك ساكن . الفاشر تستغيث الانسان في كل السودان يموت بالجوع بالمدافع بالطيران و تختلف الاسباب وفي النهاية كتب للأنسان السوداني الموت بهذا السبب اوبذاك لكن في نهاية المطاف الموت واحد . ولا حياة لمن تنادي . الله وحده هو المستعان . كان الله في عون السودانيين في السودان ومصر وأثيوبيا وكل مكان وزمان. الله هو عونك يا سودان والشعب السوداني 2024/ 5 / 25
نداء عاجل الفاشر منزوعة السلاح نعم ننادي بأن تكون مدينة الفاشر منطقة منزوعة السلاح . فهل من مجيب يلبي النداء الاستغاثي العاجل ؟ فهل من مجيب يلبي النداء الاستغاثي العاجل ؟ نأمل ذلك الفاشر السلطان .. تستغيث .. تستنجد.. ولا حياة لمن تنادي لا الحكومة بقادرة ... ولا الدعم السريع ... ولا الحركات الانسان هنا ضحيتهم مجتمعين الانسان في الفاشر يعاني من جميعهم ويموت مجاناً بدون رحمةً من جميعهم علي حد سوا فمن يسمع النداء ويلبي الاستغاثة وينقذ البشر في شمال دارفور من براثن الموت جوعاً في الفاشر ومن الموت بالمدافع الارضية والقتل ببراميل وسلاح الطيران المتفجرة. من للفاشر بمسيح يخلص شعبها من الموت والهلاك ومن الدمار السحل والحرق القتل فمدينة الفاشر المحاصرة لشهور عديدة تلفظ انفاسها الاخيرة في مشهد ومرأي ومسمع من العالم اجمع . الفاشر في مخاضها الاخير تتقلب وتتوجع تتلوي ألماً وتصرخ وتصيح بأعلي صوتها فزعاً ولا انسان علي ظهر الكرة الارضية بقادر علي السماع وتلبية النداء الكشتكي الباكي . الفاشر الحزينة تحبس الانفاس الاخيرة وهي ترثي حالها وعلي نفسها تنوح تبكي أطفالها نسائها وعجزتها بدمع دامي تنادي ولا حياة لمن تنادي . حياة البشر في الفاشر تجاوزت مراحل الخطر بكثير ولا رجاء يرتجي ولا أمل منتظر لم يسلم أهل الفاشر يوماً او لحظة ولو برهة من الوقت من الخطر المحدق بهم من كل ناحية صوب فقد حوصرت الفاشر حصار مذدوج هو حصارر غاشم جائر من كل الاطراف المتكالبة عليها أرضاً وجواً فكل الاطراف يدعي أحقيته في الاستيلاء علي الفاشر وضمها ولا طرف منهم يهمه موت أهلها وابادتهم الجماعية حتي معسكرات النزوح في حول الفاشر لم تسلم من الضرب والبطش والقتل والطرد والنهب السلب الحرق المعسكرات مستهدفة والنازحين فيها بين المطرقة والسندان الكل يستهدف الكل والكل في نظر الاخر مجرم خطر متمرد أثم وظالم غاشم الكل في الفاشر يثأر من الكل وينتقم من الكل ويقتل ويبيد . القتل علي الهوية الاثنية القبلية الجهوية القتل علي الانتماء والجذور والنسب في السياسة والعرق والاصل والفصل لا احد في الفاشر يسيثني احداً ولا يوجد من يستحق الحياة فالكل يستحق الموت بجدارة شرعنة القتل بسبب او دونه هو الشريعة الوحيدة الواجبة التطبيق من الجميع فان لم تبادر بالقتلي ستجد من يبادر بقتلك وابادتك الكل حكم علي الكل بالموت وعلي الجميع ان يقتلوا او ان يقتلوا وعليهم جميعاً ان يبادوا في اخر المطاف حان الوقت لأن تتدخل الامم المتحدة و مجلس الامن بالبند او الفصل السادس والسابع او العاشر ان وجد المهم هو ان يتدخل طرف ما لأنقاذ ما يمكن انقاده من حياة الناس في الفاشر الجيش السوداني بحاجة من يتقذه من المحرقة المحدقة بهم .. الدعم السريع تتمني طرفاً يحول دون ابادته في محرقة الفاشر وكأن الفاشر أضحت مقبرة الجميع كل الحركات المسلحة تجد نفسها في موقف حرج تحسد عليها وتتوسل السماء ان يأخذ بيدهم وهم يواجون الموت في الفاشر. آن الاوان لوقف المجازر المجانية في الفاشر ووقف شلالات وانهر الدماء فهل من مغيث للفاشر ؟ هل يحقن دماء أهلها وشعبها من أنفسهم وقتل وابادة أنفسهم بأنفسهم ؟ نسأل السلامة لأهل الفاشر و لكل شعب وأهل السودان 2024 / 5 / 26
مالك عقار التور الهائج في مستودع الخزف ..! لماذا يبدو الرجل الثائر كالعفريت مالك عقار وهو يفور كالثور الهائج في مستودع الخزف ..! مالك عقار التور الهائج او سمه ان شئت وهو يصيح كديك المسلمية الثائر في خزانة العدة كيف يثور الرجل يموج ويهيج ويزبد ويطلق العنان للهواء الساخن وهو يتلفظ يشتم ما بال مالك عقار الغاضب دون غبيةً يخرج من طوره ليبدو ملكاً اكثر من الملكً السودان في محنته المتواصلة لم يمنه الله بالرجال والقادة الحلماء الراشدين الحكماء السودان وعلي مدي العقود والازمنة مبتلي برجاله الاشاتر وقادته شذاذ الافاق الافذاذ الذين لايراعون حرمته ولا يعون حجم الكارثة وكم البلاء والجهيم المحيط به لا تكاد عيونهم تري اكثر من مسافة رؤية رؤوس انوفهم وان رأوا فأنهم لا يبصرون رجال تنعدم عندهم الحس الوطني الصادق فهم يتميزون بتبلد وجمود الشعور والاحساس اؤلئك من القوم المصنفين بالسادية والانتهازية وحب الذات والدوران حول النفس وفلكها هؤلاء الرالقوم والرجال لايهم ابداً أمر ضياع الوطن وتناثره او تشتته بقدر ما يهمهم الجلوس علي كراسي السلطة موت البشر لا يهز شعرة واحداة في رؤوسهم ولا يحرك الدم في قلوبهم وأفئدتهم فهم متبلدون جامدون كأنهم الصخور الصلدة وتنعدم فيهم كل حواس المخلوقات الحية . السودان في أطواره بالمراحل الخطرة جداً من حربه الضروس في فهو مرحلة ان يكون وان لا يكون هذه المرحلة الخطرة من عمر السودان تتطلب ان يتقدمه رجال حكماء راشدين . يحتاج السودان حقيقة الي من تتوفر عندهم الحس والغيرة الوطنية العالية الزاهدة الوفية واكثر من ذلك يحتاج السودان في هذا الظرف المعقد جداً الي الحنكة والكياسة والفطنة فالعضلات التبش تكاد ان تكون قد استنفذت كل اغراضها بعد مضي اكثر من العام حرباً قوة السلاح والمدافع والطيران حرب المسيرات والمجنزرات وقوة الجيوش والعدة والعتاد لا تربط ولا تحل الازمات المتلاحقة في السودان فهذه الحرب التي نكرر ونردد بأنها حرب عبثية لعينة جربت فية الدول كل انواع اسلحتها دون احراز ادني انتصار . السلاح الشرقي الاوكراني الروسي الفارسي حاضر كما الغربي وكل الذخائر جربت لا تفرحوا بالوعد الروسي بالأسلحة والذخائر مقابل الميناء في البحر الاحمر فالروس انفسهم في ورطة وهم غارقين الي هاماتهم في الحرب الاوكرانية فالسلاح الروسي المتقدم المتطور لم يحسم المعركة في أوكرانيا لأعوام مضت القاعدة الروسية لن تمنحكم نصراً عسكرياً فروسيا التي تعطيكم سلاحها باليمين هي ذاتها التي تعطي قوات الدعم السريع سلاحها بيدها اليسري المسمي فاغنر لا تتشبثوا بالسلاح الايراني ومسيراتها ولا بالدعاية الاعلامية ثبت انها نمر من ورق حرب السودان حرب مصلحية اقليمة دولية بأمتياز فقدت فيه الاطراف السودانية اجندتهم الاطراف السودانية باتت ادوات حرب للأجندات الخارجية تحركها كدمي الشطرنج ولم يعد القول الفصل والكلمة الاخيرة في وقف واستمرار الحرب هو قولهم بل كلمة بيد غيرهم ياتمرون بها وينفذونها ضد الوطن السودان فقط المطلوب الان وقبل فوات الاوان ان يتدارك السودانيين الاخيار الموقف وان يهبوا لأنقاذ السودان الان وانتشاله من القاع الادني ومن الحضيض والدرك الاسفل والهاوية التي اردوها فيها السودان بحاجةً الي من يمد يده لينتشله وينقذه مما هو فيه ويخلصه من كيد الماكرين السودان يستنجد ويستغيث بمن يستطيع ان يقدر ويمكنه ان يتدارك موقفه المأزوم . لايحتاج السودان بعد هذه الحرب التي لم تبق ولم تزر الي مزيد من الفهلوة والعنتريات كفي بالسودان رجال اردوا به المهالك ورجال اوصلوه الي النهايات الأليمة الحزينة . ليت يجد من ابنائه الابطال الاوشاوس في القوات المسلحة والسياسين المخضرمين من الطرفين من يتقدمون ويترجلون لاعتلا ء المسرح وتولي زمام الاومور ووقف الحرب العبثية بأي ثمن من اجل السلام اسكتوا اصوات البنادق وازيرز الطيران ودوي المدافع صمتوا الرشاشات والقناصات اتركوا قليلاً من الفرصة لسماع الصوت والرأي الاخر المتعطش للأمن والسلام . افسحوا المجال وأوقفوا التناحر والتلاسن والعدائيات الفاجرة وافتحوا الابواب للحوار اعطوا فسحة من الأمل لشعب جائع يحتاج عون غذائي عاجل يسد رمقه من الجوع . افتحوا المسارات لدخوال المساعدات فالشعب الان في مرحلة الموت بالجوع والعطش كفايه بطولات يا البرهان العطا الكباشي وعقار كفاية آل دقلو حميدتي واخيه عبدالرحيم عام كامل من حرب العبثية لم تحسم لصالح هذا الطرف او ذاك بل كان وبالاً علي الوطن السودان الان آن ن الاوان يا عقار للعودة الي منبر جدة وبأسرع خطوات ما أمكن ذلك فجدة فرصتكم الاخير لتحقيق السلام لكل السودان . لا يوجد حرب في العالم انتهي بالسلاح ابداً كل الحروب تنتهي علي طاولات التفاوض . حرب روسيا اوكرانيا دخلتها روسيا الدولة المتقدمة لتحسمها في ايام الان في عامها الرابع والي العام الخامس السادس وحتي السابع والعاشر لن تحسمها روسيا الا بالتفاوض حرب اسرائيل حماس في شهرها الثامن لم تحسمها اسرائيل لصالحها وامريكا من خلفها عودوا الي ضمائكم وحكموا عقولكم و اسعوا الي الحلول الممكنة بالطرق السلمية لأن الخاسر هو من يرفض الحل السلمي وه المهزوم عليه يجب ان يعقل قادة السودان في الطرفين قليلاً لأجل السودان و الشعب السوداني السودان يتمزق .. السودان في طريقه الي التقسيم و الي ان لا يكون سوداناً وطناً عزيزاً الشعب السوداني قتل ابيد نزح هاجر صار لاجيئ فر من الأتون والجهيم في السودان الشعب السوداني اليوم يضطهد في كل شتات العالم في مصر الاخت الشقيقة كما يدعي في اثيوبيا يقتل السودانيين في معسكرات اللجوء يطردوا الي الغابات والاحراش والوديان السودانيين في الداخل في مأزق وكبد الحياة ، السودانيين في الخارج في ورطة كبري فليس من حل للورطة والمأزق السوداني الا بالجلوس والحوار بالتفاوض في منبر جدة فلا سبيل للسودانيين ولا خلاص ومنقذ لهم الا بالعودة الي جدة وان طال السفر فهو الحل يفكي يا عقار العنتريات والعضلات والخصومات والافتراءات ومعادة الدول بلا سبب فالذين يولون ملفات البلاد لمالك عقار فقط اذكرهم بكلام صاحب الرؤية السودانية التي لا تموت الدكتور جون قرنق فقد قال الراحل جون قرنق في تندره وسخريته وطرفته الحكيمة يوماً متحدثاً عن ادمان مالك عقار للفشل ! مالك عقار اذا اديتو عكاز وقلت ليهو : ( داك الدبيب اوالثعبان أمشي أقتلو بيجيك جاري والثعبان متشعبت في كراعينو ) . فالرجل فاشل بل هو مدمن للفشل ! لا تعادوا الدول الافريقية والايقاد فالمشكلة لا تكمن فيها بل المشكلة فيكم أنتم السودانيين ارجوعوا يا قادة السودان الي رشدكم واحكموا العقل بالحكمة والموعظة الحسنة الخطر الماحق يحدق بالسودان من كل ناحية وصوب افلا يوجد بينكم رجل حكيم رشيد؟ ننادي بالفاشر السلطان منطقة منزوعة السلاح فهل من يسمع ؟ الفاشر مسرح العمليات الدراماتيكية تحترق تموت ويباد شعبها الفاشر صورة مصغرة لما يدور في السودان الان فتأملوها كيف تبدو لكم . 2024 / 5 / 31
الفيتو الروسي لأستمرار الحرب روسيا تقايض السودان للحصول علي القاعدة العسكرية مقابل السلاح والذخائر جنون وجموح روسيا الطامعة لايجاد موطيئ قدم علي ساحل البحر الاحمر لأنشاء قاعدتها العسكرية تقودها الي مقايضة بالسلاح والذخائر ولا تعر اهتماماً لموت وابادة الشعب السوداني بسلاحها . فهي تسيئ استخدامها للفيتو حتي في الحاجات الانسانسة الملحة هذه هي روسيا الشرقية في سباقها المارثوني المهموم مع الغرب للأستيلاء علي القرن الافريق فهي مستعدة ان تفعل كل ما بوسعها لتحقيق غرضها ولا يهمها أي أمر اخر او ضرر يسببه هذا السلاح . وبهذه تقايض روسيا السودان الموت عوضاً عن الحياة وتبيعه حرباً مستمراً بدلاً عن سلاماً مستداماً او عوناً انسانياً . وهم روسيا الاكبر الذي يضج مضجعها ويطرد النوم من عينها هو تحقيق الحلم الذي يأرقها والطموح بأنشاء القاعدة العسكرية في البحر الاحمر مهما كلفها الثمن اوغلي علي حساب الشعب السوداني. كما انها تعمل جاهدة الي وعلي الاستفراد الأستحواذ علي الموارد السودانية من ذهب ويورانيوم وكل الموارد الاخري في السودان . وفي سبيل تحقيق روسيا لهذا الأغرض والاطماع الغير مشروعة فهي لا تتورع في تستخدم الفيتو حتي في الامور الانسانية ولا يهمها ابداً موت وهلاك وابادة كل شعب السودان عن ظهر تراب وطنه لتفوز وحدها بكل موارد السودان . السودان والشعب السوداني الغارقين في الحرب المدمر لأكثر من عام بحاجة ملحة جداً لمن يسكت فيه دوي الاسلحة ويخمد نيرانها المشتعلة في كل شبر من أرضه السودان اكثر حاجة الي الايادي التي تنزع عنه او منه هذا السلاح القاتل المتوفر المنتشر والمستشري في كل ساحات ربوعه . السودانيين اكثر حاجة الي العوني الانساني الذي ينقذ شعبه من الموت جوعاً بدلاً من السلاح الذي يفتك به فتكاً السودان يحترق بلهيب الاسلحة الروسية والاكرانية معاً . وهذان الدولتين مستفيدان من استمرار الحرب في السودان . روسيا هذه الدولة العظمي التي تبيع الوهم والموت لفائدتها ولا تكترث لحياة شعب سيفني بفعل سخاء عطائها بمد الطرفين بهذا السلاح . لماذا لا تسعي روسيا الي الدعوة لمبادرة للسلام تجمع فيها الطرفين المتحاربين في السودان الي الحوار والتفاوض والوفاق مقابل ما تريده وتطمع فيه من مصلحة او مصالح في السودان . ولماذا لا تسعي روسيا الي الحصول علي المزيد من اليورانيوم والذهب وباقي المعادن التي تزخر بها أرض السودان مقابل سودان بلد أمن تسود فيه السلام بدلاً عن الحرب . الشعب السوداني من الاطفال والنساء و العجزة يموتون بالجوع ويهلكون بسلاح التجويع الفتاك بجانب الاسلحة التي ترد من روسيا . فبينما يقتات الشعب السوداني أوراق الاشجار طعاماً وغذاء وحتي أواق الشجر لاتتوفر لبعض السودانيين في المناطق الاخري الصحراوية حيث لا تتوفر لهم أوراق الاشجار فيقتاتهم الموت بالجوع. لماذا لا ترسل روسيا سفنها وبارجاتها البحرية المدنية محملة بالقمح والغذاء المتوفر لديها لأنقاذ شعب السوداني من الموت جوعاً ؟ لماذا لا تفعل روسيا عمل خير واحد لأجل السودان ؟ ومن ثم تفكر في الاستفادة من موارد هذا البلد بعد ان تنقذ شعبه من براثن الحرب والموت بسلاحها وطائراتها . ليت روسيا تصغي وتسمع وتغيث السودان في هذا الظرف الذي ينادي فيه كل منظمات الامم المتحدة التي تصرخ ليل نهار بقلة مواردها المطلوبة لأغاثة الشعب السوداني الذي يموت بالحرب والجوع . السودان يحتاج الان قمحاً وغذاءاً من روسيا وليس مزيداً من السلاح والذخائر الروسية المدمرة الفتاكة الهالكة . السودانيون شعب يستحقون الحياة كسائر الامم فأعطوهم فرصة في الحياة وأمنحوهم ما يعينه علي الحياة لحيوا . السلاح الروسي لن يفيد السودان بشيئ بل مزيد من الدمار والخراب والموت والتشريد نزوحاً وهجرةً ولحوء. فلو كان للسلاح الروسي فائدة يجني منها و يمنحها لنفسها اذاً لأفادتها في حربها مع اوكرنيا . فروسيا تراوح لا تحقق انتصاراً في حربها المغلولي ضد اوكرنيا التي دمرتها وخربتها في حربها الارعن الحاقد البغيض . ليت فلادمير بوتين يفعل خيراً لصديقة الزائر مالك عقار ويغيثه وشعبه بالقمح والغذاء مقابل ما يريد عوضاً عن السلاح والذخائر . لأن السودان في حاجة الي الغذاء اكثر من السلاح . فحتي نائب رئيس مجلس السيادة السودان هذه العقار الزئر لروسيا متضرر ومتضور من الجوع فبالتالي هو لا يحتاج سلاحاً بل غذاءاً يشبعه من الجوع الذي هو فيه . 2024 / 5 / 31
اليوم التالي للحرب في انتظار قدوم ومجيئ اليوم التالي لأنتعاء ونهاية لكابوس الحرب الجاثم في السودان اللهم نسألك مجيئي و حلول فجر اليوم التالي وزوال كابوس الحرب العبثية في السودان أما آن الاوان التحدث عن اليوم التالي لأنحدياح كابوس الحرب الجاثم علي صدور السودانيين ألا يلوح في الافق البعيد شارة ضوء اخضر يبشر بالسلام او قرب نهاية الحرب ؟. أليس من بارقة شعاع ل او بصيص أمل بسيط حتي لو كان أملاً أغبشاً يطمئن السودان يتسأل كل السودانيين في كل مكان ، متي ستتوقف هذه الحرب اللعيثة اللعينة ؟ لكن يبقي السؤال اللغز الصعب الحرام دائماً بلا مجيب ودون أجابة . لا جواب يطمئن بدنو أجل السلام ولا خبر يبشر بانفراج وزوال كابوس الحرب الجنرالات كلهم ماضون في غيهم لا يأبهون لا يبالون فامر السلام لايهمهم ابداً ابداً أمر ايقاف الحرب لا يأتي ذكره بتاتاً علي اللسنتهم لا في مجالسهم الخاصة او العامة تصريحاتهم النارية تنسف كل شيئ اسمه بارقة امل ، تلك التصريحات الشتراء التي يبثونها كالسموم تحرق كل الامال وتحرق قلوب المشتاقين الملهوفين للسلام سيفهم المسلول الهالك البتار يجوب كل ربوع ارجاء الوطن السودان شبراً اثر شبر ينفث سموم الموت والخراب والدمار فلا هلاك وموت الاطفال يهز شعرة من ضمير ان وجد ، ولا صيحات الامهات الثكلي الأرمل يطفر دمعة من عيونهم . وكل ما يسمعه السودانيين منهم انهم ماضون في غيهم وعبثهم الجنوني الي مالا نهاية انهم ماضون في الحرب العبثية الي اخر جندي سوداني وبالاحري ان صح قولهم الي اخر مواطن سوداني ! الاحصائيات العالمية الاخيرة تنبئي بأن ثلث السودانيين ماضون في طريقهم لأن يصيروا نازحيين لاجئيين مشرديين مطرديين من ديارهم ووطنهم . لم يعد في السودان مكان أمن يأوي اليه السودانيين الهاربين من جهيم الحرب في قراهم ومدنهم ومناطقهم واقاليمهم . فبعد ان صار كل السودان ساحة حرب مفتوحة او محتملة ضاق أرض السودان الواسع بأهلة واشتدد عليهم كرباً وكبداً الجوع الكافر العطش والظمي القاتل .. ثالوث افة الموت من الفقر والعوز والحاجة يحاصر السودانيين اينما ولوا هاربيين او لاذوا مدبرين فارين العالم كله يتابع الملهاة السودانية التراجيدية الدراماتيكية فيثير غباراً عالياً وضجيجاً وكلاماً مثيراً .. كلام في كلام كثير عن الحرب السودانية المنسية ويتكلم عن المجاعة. فلهذا العالم له ايضاً مشاغله ومصالحه واهتماماته . لذلك تجده بعد حين من الاهتمام يعود الي نسيانه مجدداً باحثاً عن ملهاة اخري في مكان اخر من هذا الكون والكرة الارضية . غزة سوريا لبنان واليمن ويبقي السؤال المأرق العالق دون اجابة من احد متي سينتهي الحرب في السوجان ؟ فلا احد ينتظر اجابة ولا استجابة من احد لأن لا احد يملك ارادة الجواب علي السؤال المطروح دائماً متي تنتهي الحرب في السودان ؟ فأسمعوا اجابات البرهان / العطا / عقار ومن شايعهم القول و دار في فلكهم الحرب في السودان يا دوبها بدت سنقاتل الي اخر جندي مافي جدة ولا جدادة لذلك يكون اليأس والقنوط والجحود باستمرار الحرب المفتوح في السوداني الي ان يكتب الله أمراً كان محتوماً نتمني ان يصحو السودانيين ذات فجر وصباح جديد علي ايقاع اجراس السلام تعم ارجاء الوطن ونأمل بصباح الخير لكل بلادي ... ان نسمع مأذنٍ يأذن منادياً بأعلان وقف الحرب الشامل في كل الوطن الجبيب السودان نتمني ان نري رياض الاطفال والمدارس تفتح لتضج بالصرخات بالبكاء بالضحكات تعانق الحياة بالافراح والمسرات النازحون اللأجئون المهاجرون وكل الطيور والعصافير التي شردتها دوي المدافع ترجع لأحضان الوطن الأم الرؤوم الام الحنون اللهم أميييييييييييييييييييييييييين يا رب العالمين اللهم أمييييييييييييييييييييييييييييين هذا قدر الله للسودان وليس لقدر الله رد اللهم نسألك بزوغ فجر اليوم التالي من رحم المجهول وزوال هذا الكابوس من فوق صدور السودانيين اللهم انت السامع الصلوات المجيب الدعوات اكفنا شر اليوم وبشرنا بخير اليوم التالي اذ يكفي اليوم شره . 2024 / 6 / 8
لا لترحيل اللأجئين قسراً أوقفوا الترحيل القسري للاجئين السودانيين من مصر فهذا لم وتجني علي اللآجيئ نعم نعم اوقوا ترحيل السودانين قسرياً من مصر . لا لا و الف لا . لا للترحيل القسري للاجئين السودانيين من مصر ان ما تقوم به دولة مصر من اجراءات تعسفية بحق الاجئين السودانيين هذا الايام هو أمر تعسفي وفعل مشين بل هو جريمة نكراء لا يجب السكوت عنه ابداً . وهو اجراء لا يتسق مع القوانين الانسانية والدولية التي تنادي بصون كرامة الانسان او اللاجئي . اللاجئين السودانيين الهاربين من جهيم الحرب في بلادهم لا يأتوا الي مصرفي مثل هذه الظروف الحرجة القاهرة ظروف الحرب الدائرة في بلادهم لا يأتون الي مصر زواراً وسواح . هؤلاء السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب القاسية في بلدهم يظنون انهم يلجئون الي بلدهم الثاني مصر . مصر أخت بلادي الشقيقة التي ظنوها حقيقة بلدهم الثاني . لجؤوا اليها طلباً فقط للملاذ الأمن والسلام . لا بل لجئوا الي مصر التي حسبوها بلدهم ووطنهم الثاني هرباً وفراراً من جهيم الحرب المستعر في بلادهم لأكثر من عام . ضاق السودان بوسعه واتساع رقعته الجغرافية و التاريخية والاقتصادية ضاق بأهله ومواطنيه بسبب هذه الحرب العبثية اللعينة التي لم تبق لهم ولم ترز . فاليتذكر الاخوة المصريين الذين يطالبون بطرد السودانيين وترحيلهم قسرياً من مصر في مثل هذه الاوقات والظروف السودانية القاسية الصعبة . فليتذكروا أن السودانين أخوة لهم اشقاء علي المصريين ان يراجعوا وان يتراجعوا عن قراراتهم الخاطئة بحق السودانيين .فما بين مصر والسودان من علاقات وروابط أخوية تاريخية عميقة ومتجزرة لايمكن ان يقصم عراها هذه الشدة الواقعة علي رقاب السودانيين ابداً . فأين اتفاقية الحريات الاربعة الموقعة بين مصر والسودان ؟ والمجال هنا ليس للحديث عن الحرب السودانية او اسبابه وتدعياته فكل شيئ واضح ومعرف مقروء ومشاهد ومكشوف لعيون كل العالم الا للعيون التي بها مرض فترحيل السودانيين من مصر الدولة التي يحسبها السودانيين أخت شقيقة وجارة صديقة ووطن ثاني وملاذ أمن . فلا يجب علي مصر ان تستمر في طردهم بل عليها ان تصدر أمر بوقف الطرد فوراً . هذه الحرب المفروضة علي السودانيين هي شدة وكرب . احسبها سحابة صيف وستزول بمشيئة الله عن قريب . عليه علي الاخوة في مصر القليل من الصبر وعليهم ايضاً التريث لقدر قليل ايضاً عليهم تحمل أخوتهم السودانيين قدر الامكان. وحتماً ستنقشع هذه السحابة الصيفية العابرة وتزول . بعدها سيعود السودانيين الي السودان بأسرع مما تتوقعون او تتخيلون وتتصورون . فلا يجب الصاق التهم والجرائم جزافاً علي اللاجئيين السودانين لتبرير ترحيلهم الي السودان فهذا هو حكم مجحف جداً ومسبق للاجيئ السودان بالاعدام ! ان ما يمر به اللاجئون السودانيين في مصر هو عار وخزيئ علي جبين المصريين سلطة وشعب وأمة . ما كان لهذا ان يحدث منهم ضد أخوتهم السودانيين ابداً . علي المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية وعلي رأسها مفوضية الأمم المتدة للاجئين ان تقف مع الاجئيين السودانيين في محنتهم وان لا تتركوهم فريسة لهوي قوانيين السلطات الدول تفعل بهم ما تشاء . تقرير جديد بعنوان “كبّلونا وكأنّنا مجرمين خطرين” يسلط الضوء على حملة السلطات المصرية من الاعتقالات التعسفية الجماعية والترحيل غير المشروع للاجئين السودانيين الذين عبروا الحدود إلى مصر بحثًا عن ملاذ آمن من الصراع الدائر في السودان منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) June 19, 2024 2024 / 6 / 21
الأبيض بيت اشباح الأبيض بيت اشباح بعد اكثرمن شهرين بدون كهرباء ! مدينة الأبيض عروس الرمال في الليل يكاد يكون بيت اشباح بعد اكثرمن شهرين متواليين من انقطاع التيار الكهربائي عنها تماماً . في ظل استمرار انقطاع التيار الكهرباء عن مدينة الابيض ولأكثر من شهرين أحال الظلام عروس الرمال لبيت اشباح كبير . انها حرب من نوع اخر اكثر ضراوةَ وبشاعةً وضرراً يعيشه المواطن والانسان في الابيض وكل كردفان المغلوب علي أمره . الكهرباء عصب الحياة وشريانه وعليه يقوم كل دورة الحياة المدنية العصرية . وبدون الكهرباء تنهار الحياة المدنية كله وتتقهقر الي الحياة البدائية ويرجع الانسان الي عصور الاجداد القدماء . الانسان بدون الكهربا هو انسان بلا حياة وفي هذه الحالة يشبه تمام حياة البشر في القرون الوسطي او العصور الحجرية . هذا المساء وبعد المغرب بقليل تلقيت نبأ وفاة والدة الابن والزميل العزيز الباشمهندس اسماعيل ابراهيم حمد بحي القبة . لها الرحمة والمغفرة ولأهلها وذويها العزاء والسلوان للتو قررت الذهاب لتعزيتهم ومواساتهم لفقدهم العزيز . خرجت من البيت وهي مرة من المرات النادرة منذ اندلاع الحرب ان يخرج فيها المرء في مثل هذه الاوقات من الليل وان كان الليل لا يزال طفلاً يهبو . وكان اليوم يوماً خريفياً جميلاً ماطراً جعله الله أمطار خير وبركة لكل أهل السودان . عند عتبة البيت الاول تقابلت وجهاً لوجه مع ما يسمونه بالليلة الظلماء فاصطدمت به . كادت وحشة الظلام ان يرميني ويرديني في بركة الماء عندما خطوت خطواتي الاولي بعيداً من الدار . هذا لو لا ثباتي ورباط جاشي وتمالكي لقدراتي العضلية الرياضية . كنت بصعوبة أخوض في الظلام الهالك اصارعه لأشق طريقي من حي البيطري والبوليس في اتجاه مستشفي الشرطة . فأكتشفت بأن مستشفي الشرطة وهو المشفي الرئيسي الوحيد في الأحياء الجنوبية هو الاخر غارق في الظلام الدامس الكامل . وطالما ان مستشفي الشرطة بلا كهرباء فلا عزاء للمرضي ولا يحزنون لا اسعاف ولا علاج ولا حوادث وطوارئ ولا ما يعين المرضي او يخفف عنهم من بلاء المرض فالبعوض هو المستفيد من دم المريض الذي يحتاج الي عملية نقل الدم ! مدينة الابيض عروس الرمال في الليل مدينة اشباح تماماً كما يصفون . شوارعها وحاراتها القديمة كلها حفر وبرك مياه لاسيماء في مثل هذه الايام الخريفية . الساعة السابعة والنصف مساءاً ليس بالوقت المتأخر من الليل لكنك لن تقابل في مشوارك هذا لا لا انساناً ولا انساً اوحتي جناً وشيطاناً رجيماً . تنتابك الهواجس والخوف والظنون من الهدوء والسكون و الصمت المريب الذي يحيطك من كل جانب . هو صمت يلفه الظلام ، وهو ظلام يرهبه السكون الا من نباح كلاب او نقيق الضفادع . فتتمني ان لا ينقطع نباح الكلاب المموسق الجميل الانيس وان تواصل الضفادع في دوزنة شدوها الملائكي العذب فتسلو نفسك ! الابيض في لياليه المظلمة الهالكة ولأكثر من شهرين حدث ولا حرج . في طريقك المظلم تتمني ان يقابلك الشيطان بذات نفسه . لكن هيهات فليس كل ما يتمناه المرء يدركة . فحتي الشياطين تخشي علي نفسها من الخروج في مثل هذه الليالي الموغلة في الظلام والضلام . شهرين من الانقطاع التام الدئم المتواصل للكهرباء في مدينة الابيض حاضرة ولاية شمال كردفان وهو انقطاع شامل عام وفي كل ولايات كردفان الكبري وكل مدنه . وانقطاع الكهرباء يعني الشلل التام لكل دواليب الحياة ولا حاجة هنا للخوض في التفاصيل التي يدركها الجميع ففي التفاصل يقيم ويسكن الشياطين من الانس البشري. فمن السبب في ذلك ؟ ولماذا هذا التجني الزائد عن اللزوم علي كل ولايات كردفان الكبري؟ وسؤال اخير نطرحه ولا ننتظر الاجابة عليه . متي يعود التيار الكهربائي الي الابيض او الي كردفان ؟ 2024 / 7 / 11
حال السودان قل الحمد لله حال السودان قل الحمد لله علي كل حال فهو يرثي له او حالاً لا يسر العدوء فأن صحوت اليوم من نومك مبكراً حياً ترزق ورأيت نور الصباح فقل الحمد لله فكثرون غيرك فارقوا الحياة وانقضي أمرهم او نهبهم ليلة البارحة قد فارقوا الحياة كثيرن غيرك لم يروا نور هذا اليوم ، هذا اليوم المشرق ببعض من ألأمل قمحاً وتمني قل الحمد لله ان كنت لا تزال في السودان حراً كريماً متشبثاً بوطن لا كرامة لأنسان فيه فغيرك غادر الديار وترك بيته خلفه وصار نازحاً هائماً في مكان ما تقطعت فيه السبل بعضهم هاجر السودان قسرياً وأضحي لاجئاً في بلد اخر يتم ترحيلهم او طردهم مجدداً ودونهم لا يزالون عالقين في بيبوتهم تنهش بطونهم الفاقة ومخالب الجوع تبطش بهم بلا رحمة حتي هؤلاء يكادوا يكونوا أفضل حالاً من الذين هربوا ليجدوا انفسهم في الصحاري والغابات تائهين يطاردزن السراب او تطاردهم الافاعي والوحوش بعضهم يموتون من الحر وضربات الشمس او من لدغات الثعابين والعقارب او يقضون جوعاً لا مأوي لكثيرن منهم لا معسكرات لا خيام لا مأكل ولا مشرب الله وحده عونهم ونصيرهم اشكر الله واحمده حمداً كثيراً وكن دائماً من الذين يذكرون أفضال الله في كل الحال والاحوال السودان اليوم أضحي وطناً طارداً لشعبه بسبب هذه الحرب العبثية اللعينة الجميع يخرجون ويتخارجون الي اللارمكان واللازمان من المجهول ثم مجدداً الي المجهول السودانيين باتوا منبوذين غير مرغوب فيهم بهم في كل دول المهاجر والجوار السوداني الدول المحيطة بالسودان اغلقت و أوصدت ابوابها دون دخول السودانيين اليها او دخولها الانسان السوداني في الداخل والخارج تطارده لعنة هذه الحرب الشئوم العار هذه الحرب التي ذلته واهانتة وهزمته في يقينه وايمانه هذه الحرب التي دمرت كل السودان في كل قدراته ومقدراته وحولته الي وطن منهارة وشعب متسول شحاد يمد كلتا يدية ليقتات الفضلات ولا من يرأف و يرحم ويعطي السودان الشهير بسلة غذا العالم تحول الي اناء للشحدة بين الدول ينتظر المعونات والاغاثات والاهانات السودان وطناً وشعباً يقف حائراً عند مفترق الطرق لا حول له ولا قوة ولا قول فهو حائر في أمر محتاراً في مصيره خائباً في أماله حصار كامل للولايات والمدن والقري الطرق الرئيسة قطعت وخرجت عن الخدمة نهائياً السفر في السودان الان قطعة من جهنم نهب سلب ششفة للمسافرين والسلعة البضائع ابتزازات من قطاع الطرق للتجار يقابله ابتزاز اخر من التجار للمواطن المغلوبين علي أمرهم غلاء فاحش في الاسعار التجار يستغلون الفقراء المعدمين باختلاق الندرة ومن ثم رفع الاسعار وحرق المواطن بنيران الغلاء الفاحش حال السودانيين أضحت كحال الاسماك في البحر الكبير منها كسمك القرش يأكل السمك الصغير بلا رحمة الشعب السوداني الابي الكريم المتعفف الشريف جعلته الحرب شحاداً متسول يمد يده لأخر وليس يكرمه ولو بالفتات من الطعام لم يعد في السودان مكانً أمن فيه سلام فكل المدن والقري ساحات حرب وموت وجوع كما لا يوجد في كل العالم وطناً او ملاذاً مفتوحاً مستعداً لقبول السودانيين فقد استاء الكل منهم هذا هو حال السودان رجل افريقيا المريض تكالبت عليه المصائب والمحن فأضحي منبوذاً السودان المنهار وشعبه المقهور بحاجة للسلام وغير مستعد ابداً لأستمرار الحرب ليوم واحد فمبال أؤلئك الاوباش الخبل المجانين الذين ينادون يتبجحون بأستمرار الحرب لمئة عام لا والف لا للحرب أوقفوا الحرب واجنحوا للسلم فلم تعد الحرب تطاق أوقفوا الحرب فوراً لا للحرب نعم للسلام كفايه قتل وسحل سحق موت وكفاية ال تشريد والخراب والدمار كفاية كفايه نزوحوا ولجئو وضياع لمستقبل الاجيال من الاطفال والشباب والمستقبل بكامله كفاية .. كفايه ! 2024 / 7 / 19
عشية اجتماع جنيف عشية اجتماع جنيف .. لا للحرب نعم لسلام الرجال الابطال الشجعان ! السودان في مفترق الطرق في ان يكون او لا يكون وطنا يسع الجميع الكل قد زهج ومل الحرب الجميع قد سئموا الموت والخراب والدمار وصل الحد حتي رئيس الجيش يئس ووصل الي الحد بل قال فيه الروب علي لسان العطا نفذت الغيارات امام السودانيين ولم يتبق لهم الا غيار السلام الأمل المرتجي الافضل كل العالم واقف محتار يتفرج و يشاهد في مسرح العبث السوداني التراجيدي الكوميدي قدرة السودانيين وقوتهم الضاربة في سحق وقتل وسحل بعضهم والتمثيل بالجثث والتصورير والضحك وسط صيحات التكبير والتهليل أمر محير حقاً ومستهجن ! تجاوز السودانيين اداب الحروب والاعراف وارتكبوا الموبقات والفواحش وأدمنوا في فجور العداوات والخصومات لم يكتب الله في قلوب القادة السودانيين زرة من الرحمة والرأفة والشفقة علي الشعب البائس اليائس المسلوب الارادة المقهور المذلول فتمادوا في الكبر و الرعونة والخيلاء بعيون معصوبة وأذان مغلقة وقلوب حجرية صلدة فاستحال السودان الي ساحة حروب مفتوحة علي الجميع فيه الكل يقتل الكل بلا غبينة او جرم الكل يكره الكل ويبغضة أشد البغض لأكثر من عام ومنبر جدة يراوح مكانه والسودانيين يهربون بجلودهم يفرون من الردي يهرب السودانيين من الموت في وطنهم بينما شيطان الموت يطاردهم ويترصدهم هنالك لم يترك السودانيين بقعة في الكرة الارضية الا وذهبوا اليها طلباً للنجاة والسلام الامان ضاقت الدول كلها بما وسعت أوطانها بالسودانيين فتحول التعاطف الي كراهية وبغض السودانيين اليوم في دول اللجوء يواجهون البغضة الاضطهاد والقتل والموت والطرد قلوب السودانيين الغارقة في الدماء والموت معلقة بقشة اجتماع جنيف في سويسرا عسي ولعل يكتب لهم فيها مخرجاً من اتون الحرب . فهل يوجد بين القادة السودانيين الممسكين بزمام الامور رجال عقلاء حكماء راشدين ؟ هل يوجد بينهم رجال مواقف شجعان اوبينهم من الرجال أصحاب الارادة والموقف الحرة الأرادة الذاتية القادرة اتخاذ القرارات الحرة حقاً نعشم في البرهان ان يتحلي ولو بالقليل البسيط من الحكمة ورجاحة العقل والرشد والأرادة الشجاعة الحرة في اتخاذ القرار الصائب لو مرة واحدة في كل عمره العامر ان اتخاذ البرهان للقرار النهائي اليوم والذهاب الي جنيف هو العشم الكبير لحل المأزق هل نعشم في حال فشل البرهان هل نعشم في ظهور رجال اخرين يلبون نداء الوطن والشعب لوقف الحرب وتحقيق السلام ؟ عشية اجتماع جنيف وهو أمل لكل السودانيين في وقف الحرب وتحقيق الحلم المتمثل في السلام علي البرهان اتخاذ القرار والخروج من جلباب ابيه لأجل الشعب السوداني المغلوب علي فهو المكتوي المعذب بنيران الحرب كلنا عيون شاخصة وقلوب واجفة ودعوات وصلوات وابتهالات الي الله رئيس السلام المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام بالناس المسرة . 2024 / 8 / 13
جبريل الاقتصاد بخير جبريل رجل كذاب ويتحري الكذب : الاقتصاد السوداني لا يزال متماسكاً لا يزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذاباً عن أي اقتصاد يتحدث هذا الرجل نفاقاً وكذباً علي سبيل الضحك علي الذقون فبعد ما يقارب من نحو عام ونصف من الحرب الضروس يكاد السودان الذي كان ان يكون في خبر كان هذا دعك من الاقتصاد في بلد انهكت قواه الحرب العبثية اللعينة وأتت علي كل مفاصله ومزقت جل اطرافه وشلت ابسط مقوماته مقدراته ان يكون دولة لم يتبق في السودان جزء او عضو سليم من هامة الرأس الي خنصر القدم لا يشكو ويأن بالأنين والالم والعذاب السوداني يتمخض يتلوي وجعاً من الألم والأهة ويصدر منه أنيناً من الصرخات الاهات المبرهة يستنجد ولا ناجد و لا مغيث ولا مستجيب ! لا ضمير انساني حي يستجيب النداء ولا قائد او رئيس ومسئول شجاع قادر علي تحقيق الامن والسلام والأمان الحرب السودانية و بالاحري المحرقة السودانية او حرب الارض المحرورقة أتت علي الاخضر واليابس علي الانسان والحيوان والطير والشجر والحجر ربع الشعب السوداني الان ما بين نازح متشرد في وطنه ولاجيئ هائم علي وجهه مضطهد في الاوطان البديلة النصف الاخر من هذا الشعب عالق بين افات الحرب السبعة الفقر المرض الجهل الجوع النزوح واللجوءوخاتمة المطاف الموت السودان الان في موسم الخريف وأمطار الخير والبركة تهطل وتجود به السماء بكرم رب السماء لأرضنا الظمي علي كل ارجائه . و يوجد من يستطيع ان يبذر ويزرع نعم لا يوجد علي أرض الواقع من يستثمر الارض والماء المنهمر من السماء في الزراعة الحقيقة التي يمكن الاعتماد عليها . لا في مشروع الجزيرة لا في أي مشروع في أي مكان اخر السودان البلد الزراعي الاول . سيمضي موسم الخريف اللين مخلفة ورائها كوارث اثار السيول والفيضانات ولن يكون في نهايته موسم لحصاد ناجح هذا العام . لن نأكل مما نزرع فالجميع في انتظار الاغاثات ان سمحت لها قوات الدعم السريع بالدخول كل هذا بسبب الحرب وتدهور كل الاوضاع والاحوال المساعدة علي تهيئة بيئة العمل والانتاج وبأنعدام الامن والسلام والاستقرار لاشيئ ابداً يمكن ان يكون متماسكاً ابداً يا جبريل في ظل استمرار هذه الحرب العبثية ابداً جل عجلات واليات العمل والانتاج معطلة مدمرة أضحت ركام خراب من الاطلال لا مصنع يعمل وينتج ولا طريق أمن وسالك ينقل ولا انسان يستطيع ويقدر ان يتحرك بحرية لينجز ابسط الاعمال . جشع وطمع التجار شراهتهم ونهنهم للغني والثراء الفاحش يمزق بطون اكبادنا ويقطع مصراين السودانيين جوعاً بالندرة المصطنعة وغلاء الاسعار الغير مبرر ابداً . الجوع الكافر متضامناً مع الة الحرب العبثية اللعينة كافيان لأبادة الشعب السوداني عن بكر ابيه فبعضهم لايجد خبزاً لأيام كثيرة وبعضهم يقتاتون أوراق الشجر واخرين لايجدون حتي الشجراً ليأكلوا أوراقها . أما عن الاقتصاد السوداني الذي يتكلم عن وزير المالية جبريل ابراهيم الكذاب الافك . فهذا الجبريل ووزير الزراعة الذين لا يستحون لا يخجلون من انفسهم . ذلك لأن الاختشوا حقيقة ماتوا . انهم يطلقون الكلام علي عواهنه ! يذرون الرماد في العيون وهذا شيمتهم و شيمة آل البيت شذاذ الافاق . كيف بالله يا جبريل يكون الاقتصاد السوداني متماسك وانت الماسك بزمامه . فهل تعلم يا جبريل بان الجنيه السوداني وصل الي لدرك الاسفل من المستويات القياسية لأنهيارت العملات في العالم ؟ كيف يحدث او يمكن ان يكون الاقتصاد متماسكاً وانت تعلم بأن البنك السوداني قد افلس تماماً وليس في جعبته او في مقدرته ان يسد النقص في البنوك من العملات الورقية . وكل الذين لهم أموال في البنوك السودانية لا يستطيعون الحصول عليها بسهولة ويسر . وحتي كل من لهم او يملكون ايداعات في البنوك يعطونهم من أموالهم الحرة عطيه مزين كما لو كانوا شحادين و متسولين في تلك البنوك. كيف يمكن ان يكون التماسك الاقتصادي وانت الحل و العقد فيه وانت عاجز عن سداد اجور و مرتبات العاملين في السودان ومستحقات ارباب المعاشات لشهور ممتدة . بكلامك هذا تثبت بأنك تعيش في وادي والسودان والشعب السوداني كما الاقتصاد كله في وادي اخر . كلامك فيه الكثير من الاستهزاء الاستحتار والاستحمار او الاستغباء والسخرية بالناس و الضحك علي الجميع بلا حياء واستحياء اوخجل . كفاية حرب موت ودمار كفايه دغمسة وذر الرماد في العيون أقفوا الحرب فوراً واجنحوا الي السلام كي يتعافي السودان ويصح حال الشعب ومن ثم يتماسك الاقتصاد وبنمو وينتعش. 22/ 8 / 2024 بعد 500 يوم من الحرب العبثية 500 يوم والسودان في كبد الحروب والكوارث الطبيعية وهذه الحرب العبثية مستمر 500 يوم والسودان تحت وطئة الحرب وعبث الكوارث الطبيعية او الاهمال الاداري 500 يوم من الحرب المدمرة والافق المغلق امام السودانيين والمستقبل المجهول 500 يوم من القتل والسحل الموت بالجملة والقطاعي في كل ارجاء السودان المتألم 500 يوم من شهدت اكبر عملية نزوح داخلي في العالم كله والهجرة الي الخارج 500 يوم والحرب الممنهج المخطط له لمحو السودان من الخارطة يمضي قدماً 500 يوم وابواب المدارس والجامعات ومستقبل الاجيال في السودان ينتهك ويصادر 500 يوم والسودان يمضي بخطي حثيثة نحو المجهول والحاضر كارثي ولا مستقبل 500 يوم قضاها السودانيين في تدمير ذواتهم وبلدهم بأنفسهم في مشهد يحسدون عليه 500 يوم من الجهل والمرض والجوع والموت بلا سبب في حرب غوغائية عبثية 500 يوم وكل يوم من ايام السودانيين يزداد قتامة وسوداً وكل يوم ينذر بالأتي الأشر 500 من محن الحرب السودانية العبثية الفوضوية الجنونية الموغلة الحماقة والغباء 500 يوم ولا رؤية في الافق يلوح ولا بوادر لأنقشاع السحابة السودانية المعتمة ظلاماً 500 يوم من المصائب والمحن وكل يوم جديد ينذر بالأسوأ والاخطر والادهي الأمر 500 يوم من الحرب الضروس والكوارث الطبيعة بسبب أخطاء الانسان تزيد الطينة بلة فكل المصائب التي لا تأتي فراقاً أتت مجتمعة ونزلت علي السودانيين بالقطاعي والجملة كما لو أن المصائب كلها اتفقت لتصيب السودانيين المصابين أصلاً و يقولون الحبل بينقطع مكان رقيق ولم يعد في السودان مكان سمين كله رقيق لا أمن سلام ولا ملاذ وملجأ ولا ولا فان لم يمت الانسان السوداني بالحرب مات بالأهمال والكوارث الطبيعية والجوع والضغوطات النفسية او بالجن وفقدان المحنة وعند الانسان السوداني تختلف اسباب الموت ولكن عند الله الموت واحد وحل لغز الموت والحياة الان هو بيد السودانيين والاختيار عندهم وليس بيد الله فالله يمنح يهب ويعطي الحياة للناس ليحيوا ان أحبوا الحياة او ان يموتوا ان احبوا الموت فقد خلق الانسان حراً ليختار ما يريد ما بين اختيار الحياة بفعل الخير او الموت بالشر والعاقل هو الانسان الحكيم الرشيد طبيب نفسه . والانسان والاحمق الأرعن الغبي هو عدوء اً لنفسه ايضاً وأظن السودانيين من الفئة التي اختارت بمحض أرادتها ان تعادي نفسها وتختار غيار الموت والله لا يمد يده لأنسان أختار ان يطلق الرصاصة علي نفسه وينتحر ويموت حال السودانيين الان كألأسماك التي تختار الموت بالقفز من البحر الي الشاطي السودانيين في عملية انتحارية جماعية بسبب ضيق الافاق وممارسات شذاذ ألأفاق الله يرحم قادة السودان ويردهم الي رشدهم ذلك أنقاذاً لأنفسهم وشعبهم ووطنهم ..! 28 / 8 / 2024 السودان حرب وكوارث طبيعية الامطارو السيول والفيضانات تغرق السودان وتزيد معانأة الشعب السوداني بؤساً أزمات السودان تتلاحق والجرح المفتوح يتعمق والمحن والأزمات تزداد يوما تلو اليوم السودان الان يغرق يغرق في المياه وبراثن الفقر والمرض والجوع والجهل تفتك به فمنذ بدء الحرب في السودان بتاريخ 15 ابريل 2022 م والسودان كل يوم يغرق ويغرق السودان يغرق في دماء ابنائه الابرياء الذين أريقت وسفكت دمائهم هدراً بلا سبب كل ساعة فقد أغرقت الارض بدماء السودانيين الذي جرحوا وقتلوا وماتوا دون ذنب اوجريرة أرتكبوها خلفت الحرب ما خلفت من أثار كارثية حلت علي كل فرد واسرة وبيت يوجد قتيل وجريح ينزف لم يستثن الحرب أحداً من السودانيين من طعنة خنجر الحرب وبات جسد كل الوطن مجروح يتأذي ويتألم وان تعايش السودانيين مع الحرب كأمر واقع فرض عليهم وكقدر مسطر كتب لهم أن أضحت الحرب اللعينة قدراً حتيماً عليهم شردتهم وطردتهم وأخرجتهم من بيوتهم وأن صاروا جلهم نازوحين مهاجرين ولاجئيين والباقين عالقين في بيوتهم محاصرين فها هي الكوارث الطبيعية تطارد النازحين والمشردين حيثما رحلوا او ذهبوا ونزحوا فأن سلم السوداني في مكان ما من الحرب وتداعياته فأنه لن يسلم من الجوع والمرض والجهل زمن الكوارث الطبيعية الاخري كالسيول والفيضانات هذه الايام تساوي كل السودانيين وهم يرزحون تحت نير ورحمة ووصايا ثالوث الفقر الجهل المرض وها هي الامطار نعمة السماء الذي نرجو فيه الخير والبركة تتحول الي كارثة وشر ونقمة وبلوي وما كوارث السيول والامطار والفيضانات الا مؤشر وبرهان ودليل لسوء الادارة سوء الادارة والفساد الاداري والاهمال وانعدم الروح الوطنية الخالصة وحب الوطن وحيث تستشري في الناس أزمة الضمير والاخلاق والمحسوبية وقصر يد القانونية فقل للوطن السلام كل يوم تسمع عن جسر وكبري عن سد وخزان مياه في مكان ما في السودان قد انهار الانهيارات كلها ليست بفعل الكوراث الطبيعية لوحدها فالانسان احياناً يظلم الطبيعة الانسان في أحايين كثيرة يتهرب من مسئولياته في القيام بواجباته علي أكمل وجه وعندما تطفوء الاخطاء علي السطح وتنكشف الثغرات فشله وتظهر الاخفاقاته فالطبيعة هي الشماعة التي تعلق عليها الاخطاء البشرية نحن البشر من طبيعتنا التهرب من المسئوليات ومحاسبة النفس والضمير أول بأول فتجدنا دائماً في الخطأ نتلاوم ونبحث عن الحيطة القصيرة لنلقي عليها عبء اخطائنا وما كارثة انهيار سد اربعات في شرق السودان هذا الماعون المائي الوحيد للمدينة اربعات هي شريان ووريد حياة بورتسودان لأمداده بالماء فهل يستقيم ان يهمل لينهار كيف تم أهمال نظافة وصيانة سد اربعات سنوياً وهو المورد الرئيس للماء في الشرق ولماذا أهملت حكومات السودان المختلفة شرق السودان وحرمتها من مياه النيل وكانت شرق السودان ومدينة بورتسودان التي باتت الان عاصمة و حاضرة السودان بورتسودان التي كانت تصرخ وتبكي من الظمي والعطش وتستنجد الخرطوم وتتوسل لكن أنظمة الحكم في الخرطوم ظلت سادرة في غيها وظلمها وتجنيها علي الاقاليم فالخرطوم دائماً تعد لكنها ابداً لا تفي في كل عام كانت الخرطوم تبشر بورتسودان بخط الماء الناقل من النيل والاعوام تأتي وتذهب وتمضي العام بعد العام وفي خاتمة ألأعوام العجاف تلك الاعوام الكاذبة والوعود والعهود الغير موثوق بها وبقدرة قادر رحلت الخرطوم من مقرن النيلين و في غفلة كأنه غفلة من الزمان رحلت الخرطوم هاربة في جنح الظلام هارب من مقرن النيلين الي الشرق الي بورتسودان وها هي الخرطوم اليوم في بورتسودان تواجه ما أقترفته بيديها من ظلم علي بورتسودان لم تذهب بورتسودان ولا رحلت الي الخرطوم لتشرب من ماء النيل لعذب السلسبيل بل الخرطوم هي التي أتت تاركة مقرن النيل ورائها لتستقر في مدينة العطش والظمي وضربة الشمس تلك هي الايام وسنن الله في الزمان يتداولها بين الناس عبر ودروس مجانية لعلها تنفعهم ربي ضارة يا بورتسودان عروس الشرق يا حورية ، ربي ضارة نافعة فلا تجزعي ولا تحزني لأن الله معك من يدري ان يكون تداعيات انهيار سد أربعات المغذي الرئيسي لمياهيك يابورتسودان ان تكون كارثة هذا السد هو بداية النهاية الحقيقة للوفاء بالوعود الكاذبة بالمياه ان صدقوا نأمل ان تفي الخرطوم عاصمة السودان المقيمة الان في بورتسودان نأمل ان تصدق وتفي وتبدأ فوراً بتنفيذ الخط الناقل للمياه من النيل بورتسودان ومياه النيل السلسبيل ومياه الامطار والسيول والفيضانات تكفي وهي كافية لري كل السودان أن مشوار الأف ميل يبدأ بميل واحد والميل الاول لبناء سودان المستقبل يبدأ بوقف الحرب العبثية فوراً . المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة .. أمييييييييييييييييين . 30 / 8 / 2024
الوصاية الدولية ! السودان في طريقه الي الوصاية الدولية ! يا ساتر يالله الله .. فيا تري ما هو القادم الذي ينتظره السودان في مقبل الايام التسوي بأيديك يغلب أجاويدك .. حال السودانيين يحسدون عليه التسوي كريت تضوقو في جلده . . هي أمثال سودانية تعكس حال السودان المايل لكنها هنا تعبر عن الراهن السوداني القاسي جداً .. عن المرارة والوجع والألم هي مرأة تعكس حال السودان وما به و فيه من التعنت والتصلب وقف محلك سر عندما تصل الامور الي حدودها القصوي دون رؤية ولا أفق للحلول والمعالجة يقف السودانيين في حيرة من أمرهم وهم يواجهون حرب فرضت عليهم فرضاً فأن لم تمت اليوم بالدانة والرصاصة ستموت غداً بالجوع والمسبغة او السيول الكل محاصر بتداعيات الحرب التي أكسبت الجميع الفقر والعوز وفقدان ألأمل توقف العمل وتدهور الاقتصاد ، الغلاء الفاحش ينهش يقطع البطون الخاوية الجنيه السوداني يفقد قيمته الشرائية ، بل يفقده كل لحظة الي حد الرقم القياسي ومع فقدان هذا الجنيه للقيمة فهو غير متوفر في السوق ويصعب الحصول عليه الكل يطالب بوقف الحرب والجنرالات في غيهم وعبثهم ينادون بحروب المئة عام الي متي ستستمر هذه الحرب اللعبثية اللعينة في ظل الافق المسدود وألأمل المفقود لا ثقة يرجي حتي من هيئات الامم المتحدة ومنظماتها الدولية فكلها وعود لا توفي كلها ضجيج اعلامي دون تحرك فعال في أرض الواقع حيث يموت الناس كل يوم لم تعد الوعود تجدي والاطفال يموتون كل ساعة بالجوع والامراض والاسلحة ليس من حل للمعضلة السودانية الا بالوقف الفوري للحرب في كل ارجاء السودان وقف الحرب في السودان هو كلمة السر الوحيدة لخلاص السودانيين من كل الازمات و ما لم تتوقف هذه الحرب فلا أمل يرجئ ابداً حتي بالتدخل والوصاية الدولية ابداً لابد من تواضع السودانيين والتراضي فيما بينهم والتوافق للتوصل الي الحل السلمي ما لم يحدث هذا فالسودان يمضي بسرعة حثيثة الي نهايته كوطن ودولة وأمة وشعب ليس في الشرق حل للأزمة السودانية للذين يتجهون شرقاً أن فقدوها في الغرب فمصالح الدول الكبرها ومطامعها هي المعيار والميزان التي ترجح بها كفة الميزان ليت السودانيين يعون الدورس والعبر ويتعلمون من الماضي القريب وانفصال الجنوب الي اليوم لا يزال السودانيين يبكون علي اللبن المسكوب بأنفصال الجنوب فحروب السودان التي أمتدت لأكثر من الستين عام أنتهت بالتقسيم والانفصال فما بال الذين ينادون بحرب المئة عام ؟؟؟ !!!! هذه الحرب التي لم تتجاوز حتي الان العام ونصف خلفت ورائها وما تركت قدامها يتحدوث عن الخمسة وعشرون مليون جائع سوداني بحاجة للقمة خبز جاف ولا يجدونه اكثر من أحد عشرة مليون مشرد من نازح ولآجيئ ومهاجر ضاقت بهم كل دول العالم لكنهم يتبجحون بمواصل الحرب لمئة عام قادم مع من ستحاربون ان عشتم لمئة عام أتقوا الله في شعبكم وخافوه في أنفسكم وأهلكم يا ذوي الالباب . ان تبقت في صدوركم قلوب وأفئد وضمائر حية أرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء . المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة . 8 / 9 / 2024
السودان في مهب الريح ! هذه الايام تقفز المشكلة والازمة السودانية القديمة الحديثة الي واجهة الاحداث في العالم . بل تكاد الاحداث الساخنة السودانية تخطف كل الاضواء من مثيلتها الجارية في غزة فقد رمي تقرير اللجنة الاممية لتقصي الحقائق في السودان علي أرض الواقع رمي هذا التقرير بحجر كبير ثقيل ، ليس في البركة الساكن ، بل في البركان الهائج وها هو البركان السوداني يهيج ويثور ويموج ، ولا يهدأ ويعصف الكل بههمه الحارقة . فيا تري ما هي العواقب الوخيمة التي تنتظر الجميع في السودان ؟ أن رياح عاصفة التقارير العاتية الذي كان متوقعاً تعصف بالجميع علي عكس المتوقع فما الذي كان ينتظره البرهان ومن يقفون خلفة ، كما كل الساسة والقادة العسكريين السودانيين؟ هل كانوا يرجون من لجنة تقصي الحقائق في الواقع السوداني الجهنمي القاسي المرير هل كانوا ينتظرون ان تقول لهم اللجنة برافو وممتاز جداً أمضوا في تنفيذ خططكم الي النهاية ان لا تهتموا بايصال المعونات الانسانية لأطفالكم الذين يموتون مرضاً وجوعاً وجهلاً أم كانوا يتوقعون ان تصفق لهم اللجنة الاممية وتطلب منهم ان يستمروا في غيهم والحرب العبثية تحصد الاروح وتقتل الاطفال في المدارس والنساء في الاسواق ما الذي كنت تنتظر أيها البرهان حتي توقف الحرب العبثية اللعينة أكثر الصرخة صرخة تلك المرأة في الشمالية تقول لك فيه يا برهان أوقف الحرب نحن خلاص تعبنا فيا للغرابة والاستغراب فالصرخة الداوية تأتي من الشمال الذي لم يشهد حرباً قط ! وما صرخت تلك المرأة في وجه البرهان قائلةً: ( نحنا تعبنا.. لا للحرب يا البرهان! ) وكنكِ لم تصرخي ابداً ابداً فأذان البرهان الصماء وهو الأطرش الذي لا يسمع الصرخات وان دوت في الشمال السوداني فلك التحية ايتها الكنداكة السودانية الباسلة الشجاعة وأنت تعبرين عن عذاب وألم كل السودانيين في كل ارجاء الوطن العزيز حقيقة يا البرهان قد تعبنا من الحروب العبثية وتداعياتها .. تعبنا تعبنا سئمنا تعبنا الحياة تعبنا من الموت حتي قرف الموت منا وزهج الموت ذاته تعب من السودانيين الاموات تعبنا من الجوع وهو يقتل أطفالنا بين ايدينا ونحن عاجزين تعبنا من التشريد والنزوح من مكان الي مكان حتي وصلنا الي اللامكان واللازمان النزوح من المنازل الي المدارس والمشافي الي المدن البعيد واللجوء الي الاوطان البديلة تعبنا من الطرد من بيوتنا الي المدارس والمشافي ومن الارتحال منها الي اللامكان تعبنا من اللجوء والغربة في البلدان غريبة اللغة واللسان والانسان وعندما عاد بعضهم أعقابهم و رجعوا وادراجهم الي الوطن لم يجدوا حتي الوطن وها هم الان غرباء في الوطن ! لم يجدوا الوطن الذي عاهدوه قبلاً وها هم غرباء مجدداً في الوطن الذي صار لا وطنا لهم لم يجدوا المنزل ولا الجار ولا المتجر او السوق والمدرسة والمكان وصار غير المكان والزمان غير الزمان والحياة أضحت غير الحياة ! فما الذي ستفعله تقرير اللجنة الاممية أكثر من الذي فعلته سابقاً في دارفور فما من حل أجدي من حل السودانيين لمشكلتهم بأنفسهم وبتراضي السودانيين فما تقوله اللجان الاممية حبر علي ورق وقد لا تساوي ثمن الحبر والورق انها تجارة بيع الكلام ومجرد مسكنات ومهدأت لا تعالج ولا تشفي المريض ان لم تقتله حتي المساعدات التي يتكلمون بها ويصكون الاذان لا تصل لمستحقيها وان وصلت فهي شحيحة قليلة لاتفي ولا تسمن ولا تشبع من جوع المطلوب الان من السودانيين التواضع والتراضي والتوافق علي السودانيين العودة الي منبر جده لأدراك ما يمكن ادراكه اوتدارك ما يمكن تداركه لم يفت الاوان يا البرهان فهل تسمع ؟ السودان في مهب الريح لست أدري ولا أفهم ابداً ما أقوله او اكتب . لا أعرف ما أعنيه بالسودان في مهب الريح فليتكم ايها السادة والساسة السودانيون تدرون وتعون . السودان الان شمعة في مهب الريح 9 / 9 /2024
تدمير الكنائس تدمير كنيسة المخلص أم درمان !!! و من ثم تم استهداف وتدمير كنيسة المخلص أم درمان . يا لها من محاولات خائبة يائسة تعبر عن نفوس و قلوب شريرة مريضة مليئة بالكراهية والحقد للكل . سامحهم يا رب واغفرهم لأنهم لا يعرفون لماذ يفعلون . لا والف لتدمير الكنائس و المساجد لا لتدمير السودان . استهدفت كنيسة المخلص في أم درمان ود تم تدميرها تدميراً شبه كامل بالدانات عن عمد و قصد و سوء نيه غير مبرر ابداً . مثل هذه الاعمال التخريبية لا تقدم و لا تأخر و لا تحل مشكلة بل تزيد الطينة بلة و تعقد المشكلة السودانية بما لا يسهم في حله . علي الاطراف المتحاربة في السودان ان تراعي أداب الحروب فللحروب ايضاً قيم و مبادي و اخلاق وأعراف وتقاليد يجب ان تراعي . لا تنسوا سماحة الاديان وحرية الاديان السلم السلام الديني و الثقافي الاجتماعي . انبذوا النعرات الدينية لا تغلطوا الاوراق و لا تهدموا البيت السوداني الكبير بمن فيه . لا للحرب اوقفوا الحرب العبثية في السودان . تدمير الكنيسة الانجيلية مدني الدعم السريع يحرق الكنيسة الانجيلية بمدني مدنى _ اخبار السودان اقدمت مليشيا الدعم السريع على حرق المقر الرئيسي للكنيسة الانجيلية المشيخية بمدينة ود مدنى عاصمة ولاية الجزيرة ما أحدث أضراراً بالغة طالت المكتبة الرئيسية التي تحوي مستندات تاريخية علاوة على تدمير الصالة الكبرى وتدمير تاريخ الكنيسة الذي يتجاوز المئة عام فيما حمل قوات الدعم السريع المسؤولية الاخلاقية والقانونية إزاء الحادثة لكونها تسيطر على المدينة. تدمير منشآت دينية تجاوز عمرها الـ 100 عام بالكنيسة الإنجيلية في مدني سودانس بوست 14 يناير، 2024 الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالخرطوم – صورة ]أرشيفية] مدني – في حادثة تشير إلى إشاعة الكراهية بين الأديان في السودان، وتأجيج الفتنة الطائفية جراء حرب الجيش والدعم السريع، أضرم مجهولين النار على الكنيسة الإنجليية بمدني حاضرة ولاية الجزيرة شرقي السودان. أوقالت الكنيسة في تعميم صحفي تلتقه (سودانس بوست) “أضرم مجهولون النار على الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسودان في مقرها الرئيسي بمدينة ودمدني”. وكشفت الكنيسة وفق التعميم الصحفي “أنه تم إبلاغهم بأن جهات تعمدت إحراق الكنيسة الواقعة في حي القسم الأول وسط ود مدني ما أحدث أضراراً بالغة”. وشككت الكنيسة “أن يكون وراء الحادثة متطرفون إسلاميون أو متطرفين داخل قوات الدعم السريع، بيد أنها حملت قوات الدعم السريع المسؤولية الأخلاقية والجنائية للحادثة، وعزت ذلك لكونها تسيطر على المنطقة بشكل كامل ولن تستطيع أي جهة الدخول للمقر دون علمها”. وذكرت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسودان أن الحريق وفقًا للمعلومات كان متعمداً وبقصد تدمير المنشآت الدينية، وتدمير تاريخ الكنيسة الذي يتجاوز عمرها 100عام. وقضى الحريق على المكتبة الرئيسية التي تضم مستندات تاريخية، إلى جانب تدمير الصالة الكبرى للترانيم والصلاوات، واعتبرت أن من قام بهذه الحادثة قصد إشاعة الكراهية الدينية وتأجيج الفتنة بين الطوائف.
يد الله علي المطران تومبي ترلي عناية الله ورعاية الرب يسوع تنجي وتنقذ المطران تومبي ترلي كوكو من الموت المحقق بانت مخالب وأنياب الحرب العبيثة التي أطلت بوجها الأثني البغيض السافرعلي كل الخطوط الحمر وتجاوزتها كثيراً هذا فقد تعرض نيافة المطران تومبي ترلي كوكو وهو مطران ابرشية الابيض شمال كردفان . تعرض لأعتداء خاشم من قبل بعض الافراد المحسوبين لقوات الدعم السريع علي مشارف مدينة الابيض . دث ذلك يوم الاحد الموافق 1 / 12 / 2024 . وقد كان نيافتة المطران تومبي في طريق العودة الي ابرشيته في الابيض ولاية شمال كردفان بعد رحلة قام بها الي جوبا عاصمة دولة جنوب السودان . وكان الاب ترلي في جوبا لحضور مؤتمر القربان المقدس والاحتفالات بمناسبة مرور 50 عامًا على التسلسل الهرمي للكنيسة الكاثوليكية في السودان ودلة جنوب السودان . وقد عقد هذا المؤتمر في جوبا بتاريخ الموافق 24 / 11 / 2024 م . وفي زيارة تضامنية قام بها أعضاء مجلس الكنيسة الانجيلية الابيض للمعاودة والتضامن مع نيافة الاسقف تومبي ترلي . ذلك حمداً لله وشكره علي السلامة متمنين له الصحة والعافية وعاجل الشفاء . المطران تومبي ترلي الان بالف خير والحمد لله . وقد روي لنا تداعيات الحادث المؤسف جداً الذي تعرضوا له علي طول الطريق من اجراءات التفتيش القمعية . والاجراءات القمعية يتعرض لها كل المواطنين السودانيين المسافرين ذهاباً واياباً في كل الطرق تقريباً . الا ن الحادث الذي تعرض له الاسقف تموبي كان ذات بعد أثني قبلي بكل أسف وآسي . فقد استجوب وتم فحص اوراقه الثبوتية التي أثبتت بأنه من ولاية جنوب كردفان وبالتالي من جبال النوبة . وانتمائه لأثنية النوبة هذه هي الجريمة الكبري التي ارتكبها ضد هؤلاء الافراد . وقد تم الاساءة اليه ولأثنيتة بالفاظ نابية وطلب منه بالذهاب الي جبال النوبة وطنه . وبحكم انتمائه للنوبة صدر عليه الحكم بالموت . ولو لا لطف الله وعنايتة لكان نيافة أسقفنا الجليل تومبي ترلي كوكو الان في الامجاد السماوية مع زمرة الابرار والقديسيين والشهداء. كتب الله للمطران الاب يونان تومبي ترلي كوكو كتب له الله بحق الحياة لعمر جديد . وهذا بفضل الله العلي العظيم القدير . وتم هذا بتدخل أحد أفراد الجماعة ذاتها في اللحظة الاخيرة وانقاذ الموقف وبالتالي عدم تنفيذ حكم الاعدام وقتل الاسقف ترلي . فقد قال لهم أحد من الافراد بالنص : ( الزول دا من ناس الكنيسة وليس له علاقة بالسياسة والكيزان فأتركوا الرجل يذهب ) . وبحمد الله تم اخلاء سبيله . لكن بعد كثير من الشتم والتعنيف اللفظي والتنكليل والتعذيب الجسدي المبرح من الضرب واللكم الجدير بذكره هنا هو ان المطران تومبي ترلي تعرض لثلاث لمواقف متشابة من التوقيف في الطرق ولذات الاساءات التي تحمل في طيأتها النبرات الاثنية . المرة الاولي كانت في الاشهر الاولي من الحرب عندما كان في طريقه من كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان الي الابيض حاضرة شمال كردفان . والحادثة الثانية حدثت له وهو في طريقه من الابيض مسافراً الي كوستي الي الرنك ثم جوبا في دولة حنوب السودان . في هذه المرة الثانية اخذوا منه هاتفه و خاتمه الكهنوتي وبعض الاشياء . اما في المرة الثالثة فقد كانت العانيةالالهية حاضرة بقوة وهي وحدها التي كتبت له عمراً جديداً . فالله في شخص الرب يسوع المسيح يقول : ( يا أبني لا أهملك ولا أتركك عيني وقلبي عليك ) . هذه الحرب السودانية العبثية اللعينة التي تدخل عامها الثاني لم تخلف ولم تزر تاركة خلفها القتل والموت والسحل الخراب والدمار . كما التشريد والنزوح واللجوء والهجرة وايضاً الفقر والجوع والمرض والجهل والتخلف . بعد عامين من الحرب الضروس التي لا تبدو في الافق ضوء أخضر يلوح في نهاية النفق بنهايته. ها هي تداعيات هذه الحرب العبثية اللعينة تنحو نحواً اخر في أبعادها واتجاهاتها نحو العنصرة والتمييز الاثني القبلي المناطقي . وهذه هي التداعيات التي لن تحمد للسودان عواقبها لا قدر الله . هذا ان لم يتم وقف هذه الحرب بالعودة الي منبر جدة والجلوس والتفاوض وتحقيق السلام في كل السودان . والمجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة 8 / 12 / 2024
السودان أسوا بلد يعاني المجاعة في العالم هذا هو الكلام او البيان الذي اصدرته هيئة الامم المتحدة بتاريخ 5 / 12 / 2024م الأمم المتحدة: السودان هو المكان الوحيد عالمياً الذي جرى تأكيد المجاعة فيه / صورةAFP (AFP) جاء ذلك وفق إحاطتَي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، الاثنين. وفي كلمتها، أشارت مديرة المناصرة والعمليات لدى "أوتشا" إيديم ووسورنو، إلى أن "السودان هو المكان الوحيد في العالم الذي جرى تأكيد المجاعة فيه حالياً". وأضافت أن "الجوع ينتشر في السودان بسبب القرارات التي يجري اتخاذها كل يوم لمواصلة هذه الحرب، بغضّ النظر عن التكلفة على المدنيين". وشددت المسؤولة الأممية على أن "تأثير أزمة السودان، التي هي من صنع الإنسان، لا يتساوى بين السكان، حيث يفرض الجوع الشديد مخاطر غير متناسبة على النساء والفتيات، والصغار وكبار السن". كما لفتت ووسورنو إلى أن "الحجم غير المسبوق للاحتياجات في السودان يتطلب تعبئة غير مسبوقة للدعم الدولي". وفي ختام كلمتها، جددت مديرة المناصرة والعمليات لدى "أوتشا" دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة "نحو السلام الدائم الذي يحتاج إليه شعب السودان بشدة". من جانبها، قالت نائبة المدير العام لمنظمة "فاو"، بيث بيكدول، إنه "على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، جرى تأكيد 4 مجاعات فقط: في الصومال عام 2011، وجنوب السودان عامي 2017 و2020، والآن في السودان عام 2024". وقالت: "كما تعلمنا من هذه الأزمات الشديدة، فقد حدثت بالفعل عشرات الآلاف من الوفيات قبل أن تصنَّف على أنها مجاعة". وأشارت بيكدول إلى أن "الصراع والنزوح القسري يظلان المحركين الأساسيين لأزمة السودان، التي تفاقمت بسبب تقييد الوصول الإنساني، فضلاً عن الاضطرابات الاقتصادية، والعوامل البيئية". ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية فيما قدَّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنِّب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18. لا تعليق علي ما قالته الامم المتحدة عن الحالة المتردية جداً الذي وصل اليه حال السودان في ظل هذه الحرب العبثية اللعيثة . لكن وزير الزراعة في السودان ينفي ويقول بأن السودان لا يعاني ابداً من أي مجاعة لأنه بلد زراعي ولديه مخزون كافي من الغذاء. هذا مع العلم بأن السودان منذ بداية الحرب في 15 / 4 / 2025 ظل حتي اليوم خارج الدورة الزراعية بصورة شبه كامل في مشاريع الجزيرة وباقي المشاريع الكبري في اكثر من 13 او 14 ولاية متأثرة بالحرب . أوقفوا الحرب العبثية اللعينة وبطلوا الكذب وتحرب الكذب فجل الشعب السوداني جائع او يعاني من الجوع . وما الامراض المنتشرة في كل السودان الا تأكيد علي جوع الشعب وفقدانه للمقاومة التي تقيه من الامراض اوالموت بالحوع والمرض معاً . فبطلوا دس المحافير ان جائكم احد لمساعدتكم في انقاذ شعبكم من الموت جوعاً ! أوقفوا الحرب العبثية فوراً 9 / 12 / 2025
حرب السودان عشية تنصيب دونالد ترمب بات بما لا يدع مجالاً او مكاناً للشك بأن كل العالم يعول علي المنقذ والمخلص ترامب فترامب هو الرجل الي يمكن ان يقال عنه : ( انه صاحب العصاة السحرية الذي يقول كن فيكون . ترامب رجل كل العالم المنتظر وهو الوحيد من يأمر او يهمس بكلمة فيطاع وعليه يلقي كل الكون أمله ورجائه في الخلاص من الحروبات والاقتتالات . فقد قال ترمب اثناء سباق ترشيحه للدورة الريائسية الثانية للفوز برئاسة الولايات المتحدة الامريكية وبدخول البيت الابيض . قال ترامب بأنه حال فوزه ورجعوه للمرة الثانية والاخيرة الي البيت الابيض . قال بأنه سيعيد الولايات المتحدة الامريكية الي مجدها الاول في الريادة والسيادة والقوة وقال ايضاً وهذا هو الامر الهام والمهم قال : ( بأنه سينهي كل الحروب في العالم او بالاحري قال بان يريد العالم بدون حرب ) . وقد صدق الرجل ترمب بما قال وأوفي بما وعد فور فوزه الساحق الغير مسبوق علي غريمه الرئيس الحالي المنتهي مدة رياسته جو بايدن . نعم صدق ترمب وأوفي حتي قبيل تسلمه تنصيبه وتسلمه للسلطة او دخوله الي البيت الابيض الذي سيتم في اليوم المرتقب صبيحةالاثنين الموافق 20 يناير كانون الاخر 2025م . فمن أثار وقوة تأثير فوز الرجل الكارزمي الاول في العالم رأينا ونحن نتابع الزلزل او التوسنامي الذي حدث في منطقة الشرق الاوسط في لبنان وسوريا واخيراً في غزة واسرائيل . فما حدث ويحدث الان في الشرق الاوسط لم يكن ممكناً بل كان مستحيلاً ان يحدث دون فوز دونالد ترمب برياسة الولايات المتحدة الامريكية . ترامب هو الذي وقف ويقف الان علي قطع أطرف ايران فيالشرق الاوسط وتحجيم تدخلاتها في الدول الاخري . خرجت ايران من لبنان وسوريا كما من غزة تجرجر من خلفها ذيول الهزيمة النكراء التي منيت بها شر هزيمة . وترامب هو الرجل الوحيد الذي استطاع ان يطاوع بنيامين نتنياهو ويخضعه لأوامره ويجعله يوقع علي انهاء الحرب في غزة وهو الامر الذي فشل فيه بايدن لنحو 15 شهراً . ترامب هذا هو الرجل الذي سيقدر ويستطيع ان ينهي حرب روسيا الغاشمة علي أوكرانيا وهو من يملك بيده مفاتيح الحل والقفل أن أراد ذلك . فهل بيد ترمب او في فكر وقلب هذا الرجل العالمي القوي الشجاع صاحب الكلمة الصادقة الوفية القادرة والمقتدرة نية في انهاء الحرب العبثية التي تدور رحاها في السودان ليس منذ 15 ابريل 2023م . لا يا ترامب فالحرب السودانية تشبه تماما حرب اسرائيل وفلسطين في عمرها ونهجها وتمييزها النصري وفي كل تفايل تداعياتها . نأكل صادقين ان يلتفت الرئيس الاول في العالم الي حروبات السودان وان يعيرها القليل من وقته وأهتمامة وسينجح في انهائها ان أراد ذلك . المجد لله في الاعلي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة . نأمل من الرجل الرئيس دونالد ترمب بأن يوقف الحرب العبثية في السودان فورا .
انتهي
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرب العبيثة تطال الاسقف تومبي ترلي بوجهها الاثني البغيض !
-
لبنان يحترق العالم في صمت مريب يتفرج !
-
ذكري 7 الأيدولوجيا والتكنولوجيا في الحروب
-
لمن الغلبة الأيدولوجيا أم التكنولوجيا في الحروب ؟
-
عشية 7 أكتوبر: هل نحجت حماس أم فشلت إسرائيل ؟
-
من الذي أخترق حزب الله ؟
-
اسرائيل وايران تضعان الشرق الاوسط علي سطح صفيح ساخن !
-
عندما يختبيئ الامام الفقيه خامنئي !!!
-
نقل المرشد الإيراني علي خامنئي إلى مكان آمن
-
غياب نصرالله .. نقطة .. سطر جديدة !
-
لبنان تحت النيران
-
تغيير قواعد اللعبة التقليدية بين اسرائيل وحزب الله الي السيب
...
-
السودان في مهب الريح !
-
السودان تحت الوصاية الدولية !
-
السودان امطار سيول و فيضانات تغرقه وتزيد مأساته
-
السودان حرب ووكوارث طبيعية
-
500 يوم والسودان في كبد حروب وكوارث طبيعية
-
في رحيل وأنتقال الأب والمربي كومي كيلا كجو
-
جبريل الكذاب : الاقتصاد السوداني لا يزال متماسكاً
-
عشية اجتماع جنيف .. لا للحرب نعم لسلام الشجعان !
المزيد.....
-
خوفا من -انتقام- ترامب.. بايدن يصدر أوامر عفو بحق ميلي وفاوت
...
-
شاهد.. المليارديران إيلون ماسك وجيف بيزوس يتبادلان أطراف الح
...
-
-بفضل جهوده-.. تيك توك تشيد بترامب بعد عودة المنصة لمستخدميه
...
-
أولا بأول.. مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة
...
-
المغرب يرفع ميزانية الدفاع إلى 13 مليار يورو بما يعادل 10 با
...
-
ما تداعيات موافقة مجلس النواب المصري على مراقبة الاتصالات؟
-
ليلة دون قصف ولاخوف.. الفلسطينيون يتنفسون الصعداء مع بدء سير
...
-
الرفيق رشيد حموني يطالب بالتحقق من معطيات تتعلق بتدبير شراكة
...
-
جنود الحظ العاثر
-
ما أهم ما يميز تنصيب دونالد ترامب؟
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|