عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 18:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الفكر التجاري الربحي الرأسمالي سينتج منصات أخرى كالفقاقيع عندما يتم غلق التيكتوك الصيني لأسباب تجارية وجيوسياسية وليس لأسباب أخلاقوية وسيتهافت عليها الأعراب العاطلون عن العمل كذباب المزابل بحثا عن ملء فراغهم ووقتهم المهدور. فمن يملك التكنولوجيا يمكنه صناعة المستهلكين في كل مكان ويفرض قانونه ولا ينتظر أحدا ولا يعطي قيمة تذكر للمتكلمين العرب المفعول بهم على الدوام. ونحن في عالمنا العربي الإسلامي ننتج التيكتوك الديني الخرافي كمخدر للشعوب وننشر تخاريف البخاري والكتب الصفراء الفقهية والتي تحتوي كلها على أبواب قارة في فنون النكاح ومضاجعة الصغيرة والسماح بالزواج بأربعة نساء دفعة واحدة وقبيلة كاملة من السبايا وملكات اليمين. فالقنوات المفتوحة لشيوخ تجار الدين تبث عجائب وغرائب عن الجنس وممارسته في قالب فتوات جنسية مثل رضاعة الكبير ونكاح البهيمة والنكاح من الدبر وضرب المرأة الممتنعة عن ممارسة الجنس فحنى الإله دخل الخط في قرآنه" نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ" بحيث حول جسد المرأة إلى حقل ليحرثه الرجل بمحراثة الذكري كيفما شاء وأينما شاء. وقد كان الشعراوي في مصر نجم التيكتوك الجنسي له باع وذراع ومتابعين بالآلاف يستمتعون بملحه الجنسية الإيحائية وهو يفسر القرآن والحديث وهذا يدر عليه الأموال الطائلة ليعيش في بحبوحة فائقة وهو ليس الوحيد في هذا المجال المربح جدا في مجتمعات متخلفة عندها هوس بالجنس والتحرش بالنساء والتلصص على أجسادهن حتى وهن محجبات وموجودات في خيمة سوداء متحركة.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟