سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8226 - 2025 / 1 / 18 - 14:04
المحور:
الادب والفن
يَسُوطُنِي لَفْحُ عَبَقِ القَامُوسِ
وَأَنَا أَسْتَخْرِجُ مَعْنَى النَّامُوسِ
خَدِّي وِسَادَةٌ دَاسَتْهَا سَنَابِكُ الذُّلِّ
وَسُؤَالٌ يُنَادِي فِي شَأْوِ الفِعْلِ
رَكِبْتُ سَنَاءَ السُّهَا، وَرَقَّنِي المَوَّالُ
أَهْرَقْتُ كُلَّ مَا اخْتَلَسْتُ مِنْ عِطْرِكِ الغَالِي
فِي كُمِّ ذَوَاكِرِي المُعَشْعِشِ،
فِي خُفَّاشٍ، وَعَنْكَبُوتِ غُوَيْرٍ
جُبُّ السَّحِيقِ دُونَ قَرَارٍ
فَأَنِيرِي مِنْ جَدِيدٍ لِأُطْلِقَ النَّيْسَمَ
يَجْتَازُ قَنْطَرَةَ الجُذُوعِ،
فِي السَّمَاءِ الثَّامِنَةِ أَوِ التَّاسِعَةِ،
لَا يَهُمُّ سُلْطَانِي، أَبْتَغِي وَجْهَكِ
السَّمُوحَ، تَسَوَّرْتُ حَائِطَ عَرْشِكِ
السَّامِقِ المُرِيعِ، وَضَعْتُ عَلَى بَابِهِ
الشَّفِيفِ البَلُّورِيِّ رَايَةً حَمْرَاءَ
اِسْتَعَرْتُهَا مِنَ الجَاهِلِيَّةِ،
وَانْبِثَاقَ الدَّعْوَةِ مِنْ خَيْمَةِ سُمَيَّةَ
وَمَلَابِسَ مَرْجَانَةٍ الدَّاخِلِيَّةِ،
نَقَشْتُ بِالضِّلْعِ النَّاقِصِ أَسْمَاءَ أُولِي العَزْمِ
وَوَرْدَ بُسْطَامِي، كَضَبَّةٍ مِنْ مُخَاطَبَاتِ
النَّفَرِيِّ، وَنُوتَةِ النَّسْيُونَالِ،
خُفِّي حُنَيْنٍ!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟