زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 22:19
المحور:
الادب والفن
عبلّين - الجليل : 17-1- 2025
واندحرَ الشّرُّ
وفرَّ شيطانُ الحربِ لا يلوي على شيءٍ
يعدو ... يلهثُ
يلعقُ جروحَه وقروحَهُ
وضحكاتُ أطفالِ غزّة العائدينَ
تركضُ خلفه
تسخرُ منه
وترسمُ البسماتِ على الرّملِ الجريح
رغم الدّموع
رغم الجوعِ
وتكتب على جبين الزّمنِ
انشودةَ السّلام ...
أُنشودةً جميلةً تنادي :
تعالوا يا اخوتي نتصالحُ
تعالوا نتنازل
تعالوا نبني الشّرقَ من جديد
ونعطّرَهُ بعطر التآخي
ونغمرُ النُّفوسَ ؛ كلَّ النفوس
بسَكينة لا تعرفُ الضّجيجَ
وأملٍ لا يخبو
ورجاءٍ يُحلّق فوق التّلالِ
وفي فمهِ أُغرودةُ الانسانيّة
وعلى كتفه تقبع أيقونة المحبّة ..
تعالوا ..
فتروح السّماء تمطرُ الآفاقَ
فُلًّا
وزخّاتٍ مطرٍ وسلام
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟