|
إتفاق إسرائيل-حماس الأخير بين الوهم والحقيقة
رابح لونيسي
أكاديمي
(Rabah Lounici)
الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 18:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما نتتبع مسار كل المفاوضات الإسرائيلية مع تنظيمات أو دول عربية سواء في بنودها أو لدى المشرفين عليها مثل هنري كيسنجر الذي خص في مذكراته مئات الصفحات لدبلومسيته خطوة-خطوة وإتفاقيات فك الإشتباك الإسرائيلي- المصري الأول والثاني في 1974 و1975، وكذلك فك الإشتباك مع سوريا في 1974 أو حول مسار مفاوضات معاهدة كامب ديفيد في مذكرات جيمي كارتر أو إتفاقيات أوسلو وغزة-أريحا في مذكرات بيل كلينتون وغيرهم من وزراء الخارجية والرؤساء الأمريكيين أو الإسرائليين يخرج بعدة ملاحظات، ومنها أن إسرائيل مهوسة بأمنها، ويفسر كل من أشرف على هذه المفاوضات، وعاشها بأن ذلك يعود إلى صغر مساحتها وإمكان سقوطها بسهولة عند أي هجوم كبير عليها، ولهذا تفضل إسرائيل إقامة خطوط دفاعية لها بعيدة جدا عن حدودها بالإستيلاء على آراضي الجيران. لكن يمكن تفسير ذلك بما قاله عبدالوهاب المسيري صاحب "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" الصادرة عام 2000 بأن النظرة الصهيونية إلى التاريخ بأنه تاريخ دائري حيث يتكرر دائما عبر العصور بنفس الشكل والطريقة، فكلما أقام اليهود دولة لهم تسقط على يد غزاة في نظرهم، ويتم إضطهادهم وإستعبادهم، وترى أنه تكرر ذلك عدة مرات في تاريخهم، وهو ما يذهب له أيضا كيسنجر عندما يتحدث عن تفهمه لهذا الهوس الأمني لإسرائيل ورفضها إنسحاب من آراض أحتلتها بسبب ما يعتبرها المأساة التاريخية لليهود وحرصهم على عدم تكرارها. ان هذا الهوس الأمني جعل إسرائيل ترفض دائما الإنسحاب من الآراضي التي استولت عليها إلا بمقدار ما يضمن أمنها، وهو ما يظهر بجلاء مثلا إنسحابها من مساحات شاسعة من سيناء لأن المساحة واسعة، لكنها رفضت أي إنسحاب من الجولان بإستثناء القنيطرة، خاصة مرتفعاتها ولو بمتر واحد بحكم قربها من الحدود، فإسرائيل لا تتبنى مسالة الأرض مقابل السلام كما يطالب العرب، بل تطالب بالتطبيع والسلام مع العرب، لكن مع ضمانات عملية ومؤكدة على الأرض. ويلاحظ أيضا تأثير الدين والتوراة على كل تلك المفاوضات، ولهذا ترفض الإنسحاب من آراض تعدها إسرائيلية بحكم التوراة أو التاريخ، فحتى ولو قبل حكامها العلمانيين أي إنسحاب منها، فإنه يجب عليهم الأخذ بعين الإعتبار المتطرفين الدينيين الذين عادة ما يكونوا في الحكومات، ويؤثرون بشكل كبير على قراراتها وصناعتها. كما يلاحظ أيضا رفضها رفضا مطلقا تفكيك المستعمرات والمستوطنات مهما كان الثمن، فمعناه إن أنشات مستوطنات ومستعمرات في مناطق استولت عليها معناها عدم الإنسحاب منها، كما أنها في كل مفاوضاتها تتماطل كثير بحكم تأثيرات داخلية، خاصة داخل حكوماتها التي هي حكومات إئتلافية، ولهذا تجد دائما أي وزير أول إسرائيلي يوظف ذلك في رفض أي تنازلات بدعوى تجنب سقوط الحكومة المفاوضة بإنسحاب المتطرفين منها وإجراء إنتخابات عامة جديدة، مما سيجعل القائم الأمريكي او غيره على المفاوضات يتجنب ذلك كي لا يضيع الوقت، وتفشل جولاته المكوكية، وهو كله لهفة لتحقيق إنتصارات دبلومسية تحسب له كما كان يحدث لكيسنجر مثلا. كما من الصعب جدا على أمريكا الضغط على إسرائيل في مختلف المفاوضات كي لا تتحرك وسائل الإعلام وجماعات الضغط اليهودية في أمريكا على أي رئيس يحاول القيام بذلك، خاصة منظمة إيباك. لكن في نفس الوقت تخشى إسرائيل من أي تخل أمريكي على حمايتها، ولهذا ترتعد فرائصها من كل دولة عربية تتقرب من أمريكا التي تتحكم في دبلومسيتها في منطقة الشرق الأوسط أيضا عدة عوامل، ومنها الإلتزام بحمايتها لإسرائيل مع ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع العرب أين لديها عدة مصالح فيها، ولهذا فهو ليس صحيح القول بأن أمريكا لا تريد السلام في منطقة الشرق الأوسط، فهو على العكس تماما، فبودها أن تنهي، وتحل المشكلة نهائيا كي لا تتعرض مصالحها للضرب ولضغوط، وتفقد الرأي العام العالمي، خاصة أنها كثيرا ما تعتمد على القوة الناعمة لخدمة نفوذها التي وضع أسسها أحد أبرز إستراتيجييها جوزيف ناي. فأمريكا تخشى كثيرا إنقلاب الرأي العام العالمي ضدها بسبب ضرورة حماية إسرائيل والسكوت عن جرائمها كما يقع اليوم، فهي معادلة صعبة يجب عليها حلها، وهو نفس الأمر في شمال أفريقيا عندما يتهمون مثلا فرنسا بأنها تسعى لزرع الفوضى في بلدانها، فهو ليس صحيح على لإطلاق، بل هي مجرد دعايات لأنه ليس من مصلحتها ذلك، فأي فوضى في شمال أفريقيا ستتضرر فرنسا منها، ويأتي على رأسها مصالحها الإقتصادية، وكذلك ستصبح ملجأ للمهاجرين غير الشرعيين الذين سيهربون إليها من جراء تلك الفوضى، فكثيرا مما يقال، ويروج إعلاميا هو في الحقيقة دعايات للإستهلاك الداخلي، وليست صحيحة على الإطلاق. كل هذا يدفعنا إلى طرح عدة تساؤلات: هل أن هذا الهوس الأمني لإسرائيل قد فهمته جيدا الدول العربية التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل؟، فهل تأثرت بهذه الطروحات التي روجها الأمريكيون وصناع قرارها عن إسرائيل التي لا تريد في نظرهم إلا العيش في أمن وسلام والإعتراف بها من العرب وتطبيع علاقاتها معها على كل المستويات، شأنها في ذلك شأن أي دولة في العالم؟، لكن هل فعلا هذا ما تبحث عنه إسرائيل أم لها أهداف توسعية في المنطقة كلها؟، وهل نسي هؤلاء أن إسرائيل هي دخيلة على المنطقة أو إستعمار إستيطاني غرسته القوى الإستعمارية الغربية كقاعدة لها للدفاع عن مصالح الغرب الرأسمالي؟، وهل عملية التطبيع هي بريئة وعادية أم الهدف منها هو فرض سيطرة إقتصادية إسرائيلية على المنطقة كما يظهر من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد لشمعون بيريز؟. أنها كلها أسئلة مشروعة لدى المؤيدين للتطبيع والمشككين فيه، ولعل هذا ما جعل أنور السادات -حسب كيسنجر- ينظر إلى المسألة، بأنها قضية نفسية وبسيكولوجية أكثر مما هي عملية سياسية ودبلومسية. أن تطرقنا لكل هذا هو ضروري لفهم ما يسمى اليوم بالإتقاق بين حماس وإسرائيل أو ما سمي ب"صفقة غزة" الذي روجت لها بعض وسائل الإعلام بأنه نصر لحماس، خاصة الجزيرة لأنه كانت لقطر يد في إنجازه، كما كان لهذه الإتفاقية للأسف الشديد محل توظيف وإستغلال في إطار صراع أيديولوجي، مما دفع بعض التيارات إلى زرع أوهام عنه لا تمت بأي صلة بالواقع والحقيقة، فكم عانى هذا الشعب المسكين الذي يتعرض للإحتلال والتقتيل والدمار من إستغلال لا أخلاقي لأيديولوجيات تسعى للترويج لصالحها والتوسع على حسابه، وكذلك أنظمة تبحث عن شرعية شعبية بإستغلال القضية الفلسطينية والمتاجرة بها. ما يؤسف له حقا عندما يريد أن يقنعنا بعض البعيدين عن المنطقة وعن مأساة هذا الشعب بأن خروج سكان غزة فرحين بالإتفاق بأنه تعبير منهم عن نصر، وما هو في الحقيقة إلا تعبير عن توقف مأساة القتل والتدمير والإجرام الذي تمارسه إسرائيل ضدهم لمدة42 يوما-حسب الإتفاق-، لكي يتنفسون قليلا، وينتظرون ما ستسفر عنه المرحلتين الثانية والثالثة للإتفاق لعلهما ستوقف الحرب نهائيا بغض النظر عن ما لحق بالمقاومة الفلسطينية من ضعف على المدى القريب والمتوسط بفقدانها إيران التي كانت تدعمها لأنه لا يمكن اليوم إيصال السلاح إليها بعد ما سيطر الإسلاميون الموالون لأمريكا على سوريا التي يعد المعبر الوحيد لذلك السلاح، كما فقدت دعم حزب الله الذي فقد الكثير في هذه الحرب، وسيرضح مستقبلا لكل ما يملى عليه سواء من الخارج أو داخل لبنان بعد ما وصل جوزيف عون إلى الرئاسة بدعم عالمي وحرصه في برنامجه على نزع سلاح حزب الله عندما يقول في خطابه أمام مجلس النواب بأنه سيعمل على إحتكار الدولة للسلاح تحت تصفيق الحاد لكل الكتل الأخرى، ولم يبق إلا الحوثيين في اليمن الذين سيتم تحطيمهم بضربات إسرائيلية وأمريكية. ولهذا فإسرائيل بإمكانها إقناع العالم أن رغبة حماس في السلام هو موقف تكتيكي بسبب فقدانها كل شيء، كما أن توقف الحرب42 يوما هو في خدمة إسرائيل لإستعادة جيشها أنفاسه لأنه غير قادر على خوض حرب طويل الأمد، كما حققت إسرائيل الكثير، فهي معروفة منذ بداية الصراع العربي-الإسرائيلي بمحاولاتها تضييق الخناق على خصومها بشكل يدفعهم، خاصة الفلسطينيين إلى التخلي عن أهداافهم الإستراتيجية لأهداف ثانوية وليست رئيسية لها، فنحن نعلم كيف حاصرت ياسر عرفات حتى أصبح يطالب فقط بفك الحصار عنه، وهي اليوم حاصرت، وقتلت من الفلسطينيين في غزة، مما جعل جزء من شعبها يطالب فقط بالسلام وإنهاء التقتيل لا غير، ومن الممكن جدا أن ينقلب بقوة ضد حماس التي يرى أنها جرته إلى هذه الحرب مرغما عنه، كما ستعرف هذه الحركة إنقاسامات حادة بداخلها بين متطرفين ومعتدلين، وهو نفس الأمر الذي عرفته منظمة التحرير الفلسطينية التي انتقلت من المطالبة بكل فلسطين إلى المطالبة بدولة على جزء صغير منها فقط يقل بكثير جدا عن ما أعطته لهم قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة في29 نوفمبر1947، ثم أصبحت اليوم مجرد سلطة، وممكن تقوم بمكافحة كل من يمس بأمن إسرائيل، وستمر حماس بنفس المسار الذي مرت به منظمة التحرير الفلسطينية لأنها ليست لها خطوط حمراء لا يمكن التنازل عليها كما فعلت جبهة التحرير الوطني الجزائرية أثناء ثورتها ضد إستعمار إستيطاني فرنسي عندما وضعت هدفا إستراتيجيا واضحا لا يمكن التنازل عنه مهما كان الثمن ورفضها أي وقف لإطلاق إلآ بعد الإعتراف الفرنسي بذلك الهدف وهو السيادة الجزائرية التامة على كل ترابها الوطني، هذا ما لا نجده عند الفلسطنيين سواء منظمة التحرير أو حماس. فمن غيرالمستبعد أن تقام سلطة لحماس في غزة شبيهة بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، خاصة بعد ما ظهر بأن الكثير من الإسلاميين يمكنهم أن يقيموا علاقات وطيدة مع أمريكا، ولا يهمهم إلا السلطة مثل الجولاني وتنظيم تحريرالشام في سوريا. ويبدو أن أمريكا تعي ذلك جيدا بحكم التاريخ والتجربة، فهي لم تجد لها حليفا في تاريخها في منطقة الشرق الأوسط مثل الوهابيين في السعودية الذين يخدمونها بتفان وإخلاص، وهو نفس ما تسعى لتكراره في كل الدول العربية والإسلامية. ونشير في الأخير بأن نتانياهو قد كسب الكثير من هذا الإتفاق لأنه سيتخلص من ضغط كبير كان يتعرض له من عائلات الرهائن، كما نسجل ملاحظة تتكرر دائما مع إسرائيل، وهي إستغلالها فترة ما قبل وقف إطلاق النار لتحقيق عدة مكاسب هامة تضغط بها فيما بعد، وهو ما يفسر تكثيف عملياتها بعد الإتفاق مباشرة، وقد سبق لها ذلك منذ 1948 أن تتوسع عند أي قرار أممي لوقف إطلاق النار كما وقع في 1948 ثم في حرب اكتوبر1973 عندما حاصرت الجيش الثالث المصري، فحولت ذلك إلى أداة الضغط على مصر السادات لقبول كل ما يملى عليها، كما لا يستبعد أن تتماطل الآن، وتضغط على حماس بقبول ما تريده، وما تمليه عليها، وإلا ستقصف، وتواصل جرائمها ضد الشعب المعزول، وتحمل حماس مسؤولية ذلك، فتضطر إما أن تقبل بكل ما يملى عليها أو تدفع بذلك جزء من الفلسطينيين لمواجهة حماس وعزلها نهائيا.
#رابح_لونيسي (هاشتاغ)
Rabah_Lounici#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوس
...
-
دور الإعلام والمجتمع المدني في النظام السياسي البديل
-
السلطة التنفيذية والرقابة الشعبية لها في النظام السياسي البد
...
-
مسألة الحريات وحقوق الإنسان في النظام السياسي البديل
-
تطور تكنولوجيا الإتصالات ومستقبل الديمقراطية في الغرب ومنطقت
...
-
تغييب مشكلة السلطة في التراث الفكري الإسلامي وإنعكاساته؟
-
مستقبل منطقتنا بين سيطرة الكمبرادورية وسلطة العلم والمعرفة
-
تنظيم بديل للمصارف وتمويل المشاريع الإقتصادية
-
من أجل نموذج جديد للتنمية
-
تنظيم جديد لمؤسسات الإنتاج الإقتصادية وتوزيع الدخل
-
مباديء وأسس النظام الإقتصادي البديل
-
لماذا فشلت كل الإختيارات الإقتصادية في منطقتنا؟
-
هل فعلا الندرة هي وراء المشكلة الإقتصادية؟
-
ما هي الإشكاليات الواجب حلها لإخراج منطقتنا من التخلف؟
-
تفسير- ماركس وأنجلس - لتخلف منطقتنا
-
تفاسير عنصرية وإستعلائية لتخلف منطقتنا
-
ماذا بعد الرئاسيات الأخيرة في الجزائر؟
-
تفسير مالك بن نبي لتخلف منطقتنا
-
ما مسؤولية الطبقات الحاكمة في منطقتنا ما قبل الاستعمار في تخ
...
-
تفسير سمير أمين لتخلف منطقتنا
المزيد.....
-
قطاع غزة.. إسرائيل تكثف القتل والقصف
-
عمّان.. تظاهرات تحتفل باتفاق غزة
-
صنعاء.. تظاهرات حاشدة ضد إسرائيل
-
نتنياهو: تلقينا ضمانات أمريكية باستئناف الحرب في حال فشل الم
...
-
مصادر فلسطينية: مقتل النجل الأكبر لـ-شبح القسام- عز الدين ال
...
-
بيروت.. مباحثات لبنانية فرنسية
-
طوفان غير مسبوق: مسيرة مليونية في اليمن نصرة لغزة وترحيبا بو
...
-
جورج عدوان في بلا قيود: نطالب حزب الله أن يلتزم بما فاوض ووق
...
-
تحديات داخلية تنتظر الحكومة الإسرائيلية في المرحلة الثانية م
...
-
-سانا-: أحمد الشرع والشيخ محمد بن زايد يناقشان سبل تعزيز الع
...
المزيد.....
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
المزيد.....
|