أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء نايف الجبارين - هذه استراتيجيتهم














المزيد.....


هذه استراتيجيتهم


علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدثت الصحف ألعالميه أن الرئيس الأمريكي سوف يعلن استراتيجيه الجديده في الشان العراقي الأيام ألمقبله، وينتظر اغلب المراقبين للشأن العراقي الإعلان عن ألخطه الجديدة التي لم تأتي إلا بعد الضغوط التي تعرض لها في الأشهر الاخيره ، للفشل الذريع الذي رافقه في العراق
وأخرها كان تقرير ببكر هاملتون والذي أكد أن الامريكين ينهزمون في العراق وبالتالي لا بد من انتهاج طريق جديد لتلافي فيتنام أخرى في الشرق الأوسط ونهاية لوجود العم سام فيها 0

فعلى الصعيد العراقي والتعامل مع اطراف ألازمه داخليا نرى بان الامريكين نجحو في تحجيم مطامح بعض القوى السنيه من مطالبه برحيل الامركيين الى القضاء على المليشيات وفرق الموت التي تفتك باهل العراق وبالتالي سقطوا في الفخ الذي نصب لهم اذ لو نتابع شهادات المدنين العراقيين الذين واجهوا هذه الفرق نجد بان الامريكين كانو يتغاضون عن مممارسات تلك العصابات الاجراميه 0
مما سبق يبدو ان الاستراتيجيه الامريكيه الجديده تريد اعاده العراق الى ما قبل تفجيرات سامراء واستماله اهل السنه الى قواهم المشاركه في العملية السياسية من خلال اظهارهم بانهم نجحو في القضاء على المليشيات لتحضيرهم للقبول بالتواجد الأمريكي في العراق
ان زياره الحكيم والهاشمي الى واشنطن وما رافقها من تصريحات امريكيه بخطر مليشيات المهدي وامكانيه اعتبارها عدوا لها يؤكد ما جئنا به في السابق فالقوات الامريكيه ستقوم بمهاجمه مليشيا المهدي مع غض الطرف من قبل إتباع السستاني في الحكم وفي نفس الوقت العمل على استماله اهل السنه للدخول في الجيش والشرطه لصياغه التركيبه الصحيه لقوى الامن كي لا تستطيع اي قوى مد نفوذها واختراقها مره اخرى وسيعتمد سياسيو السنه في هذا الامر على تجريه المليشيات الاجراميه 0

اذن الامريكين يؤكدون على تحالفهم مع القوى الحاكمه في العراق ولا يوجد هناك رغبه في خسارتهم ، فالشروط التي تضعها المقاومه للقبول بالعراق الجديد الموافقه عليها يعني إطلاق ألرصاصه الاخيره على التواجد الأمريكي في العراق، وخسارتهم لكل شيء ، و بعد فشل المفاوضات التي اجروها معهم طوال الاشهر السابقه ، وكان أخرها الاجتماع الذي عقده زلماي خليلزاده مع ممثلين عن الجيش الاسلامي اكبر فصائل المقاومه ، أعلن الامريكين عن اسلوبهم للتعامل مع المقاومين مبكرا وفي أول أيام عيد الأضحى بإعدامهم للرئيس العراقي السابق وبالتالي بعثوا برسالة لهؤلاء بأنهم سيواجهون حلا عسكريا 0
من هنا اعود الى ما تحدثت به حول خطه العوده الى ما قبل تفجيرات سامراء فالمليشات التي ساعد الاحتلال في وجودها سوف يتم تحجيمها والقضاء عليها ، وسيقتصر العنف على عمليات ألمقاومه وهذا نعتبره عنفا ايجابيا لانه حق مشروع للعراقيين مع استنكار تام لما تقوم به عصابات القاعده 0

أما على الصعيد الخارجي او الاقليمي فان الولايات المتحدة أيقنت أن غزوها للعراق قدمه هديه مجانيه لايران ، يرافقه تخوف عربي أول من عبر عنه الملك الاردني عبدالله بن الحسين عندما حذر من هلال شيعي تحكمه ايران وبالتالي لا بد من مواجهته
اذ يبدو ان هذا التخوف العربي هو الذي اقنع الرئيس الامريكي ان اي قبول بالتفاوض مع ايران هو اعتراف بها كقوة إقليميه لها نفوذها في ألمنطقه وخاصة أن هذا النفوذ سيعتمد على طاقات طائفيه وخطرها لن يقتصر فقط على العرب وإنما على المصالح الامريكيه في ألمنطقه
وبناء على هذا جاء الرفض الامريكي لمبادره بيكر والعمل على حصار ايران من خلال المنظومه الدوليه
وفي الجانب السوري نرى بان هناك تقارب وان كان ليس مباشرا بين الولايات المتحد ه وسوريا جاء بعد تقرير بيكر وبدا به منذ زياره المعلم الى بغداد وايضا استكمالا للرغبه العربيه في اخراج سوريا من الفلك الايراني وادخاله المنظومه الجديدة وهذا لا يكون بدون مقابل تدفعه الولايات الامريكيه لها 0



#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خروفنا وعلاقته بالسياسه
- موت في جنازه مصوره
- بين حماس وفتح هل ستكمن مأساتنا
- العراق والنووي الاسرائيلي
- مساء كلمات مبعثره في الحب والوداع
- من يحفظ امن العراق
- ماذا لو حكمت امريكا
- ماذا لو حربا اهليه
- مليشيا الحب
- من اغتال بيير الجميل
- فدراليه الحكيم ورغبه العراقين
- سيدي خالد مشعل الفتنه
- انحدار اليسار في مجتمعنا العربي
- حماس وفن السياسه
- نصر الله واستثمار الانتصار
- مواطن وحمدان وحماس


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء نايف الجبارين - هذه استراتيجيتهم