أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل - انتبه انت امام وهم ..














المزيد.....


انتبه انت امام وهم ..


لهيب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 16:11
المحور: الادب والفن
    


كيف تنشأ الأوهام في المسرح ..
(انتبه انت تشاهد مجموعة من الأوهام )
وهم المسرح، المعروف أيضًا بـ"الإيهام المسرحي"، هو عنصر أساسي في فن المسرح حيث يسعى الممثلون والمخرجون إلى خلق تجربة تفاعلية تُشعر الجمهور بأنهم يعيشون في عالم المسرحية وكأنه امتداد للواقع. هذا الوهم الذي قد يكبر ويحرف بالمشاهد عن ما يريده المسرحيون والسينمائيون وفنانو الدراما لانه يخلق عدة عوامل فنية ونفسية تؤثر بشكل عميق على المشاهدين:
1. الإيهام بالواقع:
- المسرح يعتمد على خلق واقع خيالي يجعل الجمهور ينسى أنه يشاهد عرضًا.
- من خلال تصميم الديكور والإضاءة والصوت والأزياء، يُبنى عالم متكامل يبدو حقيقيًا ويجذب انتباه المشاهد.
2.الاثارة العاطفية :
- المشاهدون يتفاعلون عاطفيًا مع الشخصيات والأحداث.
- الإيقاع الموسيقي والأداء التمثيلي يُحفزان مشاعر الفرح، الحزن، التوتر، أو حتى الخوف.
3. الإيهام النفسي:
- يتم استخدام الحوار والسرد لزرع أفكار ومفاهيم جديدة في ذهن المشاهد وبعض الأعمال تهدف إلى إثارة التساؤلات الوجودية أو الاجتماعية، مما يجعل الجمهور يفكر بعمق بعد انتهاء العرض الامر الذي يودي الى صدمات أحيانا .
4. تأثير اللغة الجسدية:
- استخدام الممثلين لحركاتهم وتعبيراتهم الجسدية يمكن أن يضيف أفكار ومشاعر جياشة وخيال خصب يتفاعل معه الجمهور يشتت فهم الرسالة المراد ايصالها.
- يُساعد الأداء الصادق والجيد على بناء ارتباط شعوري قوي بين الممثل والمشاهد.
5.الإسقاط الشخصي:
- المشاهدون غالبًا ما يسقطون تجاربهم وأفكارهم على القصة والشخصيات، مما يعزز ارتباطهم الشخصي بالعرض.
يعمد المسرحيون والسينمائيون وفنانون الدراما الى تقنية كسر الجدار الرابع تُستخدم في المسرح والسينما كوسيلة إبداعية للتواصل المباشر بين الشخصيات والمتلقين ، مما يخلق تأثيراً فريداً يساهم في تحقيق أهداف فنية ومعنوية مختلفة ويلجأ المسرحيون والسينمائيون إلى استخدام هذه التقنية لعدة أسباب، منها:
1. تعزيز التفاعل مع الجمهور:
يساعد كسر الجدار الرابع في إشراك الجمهور بشكل أكبر وجعله يشعر بأنه جزء من الحدث الدرامي ، مما يعزز الشعور بالمشاركة والتفاعل.
2. إبراز رسالة العمل:
يُستخدم كسر الجدار الرابع أحياناً لتوضيح الأفكار والرسائل التي يرغب الكاتب أو المخرج في إيصالها بشكل مباشر للجمهور.
3. إضفاء طابع ساخر أو كوميدي:
في الأعمال الكوميدية، يمكن أن تُستخدم التقنية لإحداث مفارقات ساخرة أو لتسلية الجمهور عبر انتقاد الأحداث أو الشخصيات.
4. تحدي القواعد التقليدية للسرد:
يعمل كسر الجدار الرابع على كسر الحواجز بين الواقع والخيال، مما يسمح للمخرج أو الكاتب بالتجريب بأساليب جديدة وغير تقليدية.
5. إظهار وعي الشخصية بوجودها في عمل فني:
قد يُستخدم هذا الأسلوب لإبراز وعي الشخصية بأنها "شخصية خيالية"، مما يضيف طبقة من العمق والبعد الميتافيزيقي للعمل.
6. خلق لحظات عاطفية أو فلسفية قوية:
أحياناً، يُستخدم كسر الجدار الرابع لجعل الجمهور يتأمل في موضوع معين أو يُعيد التفكير في القضايا التي يعالجها العمل.
أمثلة على الاستخدام:
في المسرح: تُعتبر مسرحيات بريخت مثالاً واضحاً، حيث كان يستخدم هذه التقنية ليجعل الجمهور يفكر بشكل نقدي بدلاً من الاندماج العاطفي فقط وفي السينما أفلام مثل Dead pool أو The Wolf of Wall Street، حيث تُستخدم التقنية لإحداث تأثير كوميدي أو توضيح بعض الأحداث بشكل مباشر.تقنية كسر الجدار الرابع أداة مرنة يمكن أن تضيف بعداً فريداً للأعمال الفنية إذا استُخدمت بمهارة.
ويلجأ الممثلون الى كسر"الجدار الرابع" أحيانا من خلال التحدث مباشرة إلى الجمهور، مما يخلق تفاعلًا مباشرًا ويعيد تشكيل علاقتهم مع العرض لان وهم المسرح والسينما والدراما يحول العرض إلى تجربة مدهشة تجعل المشاهدين يعيشون القصة كأنها واقع، مما يجعلهم منغلقين داخل زمن احداث العمل وهنا لن يصل أي معنى او رسالة إنسانية قُدِمَ من اجلها ذلك العمل الفني ..



#لهيب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام ونحن مهرجين
- سياسة
- ديمقراطية لذيذة
- الحياة سائلة
- هل لازال للشعر ضرورة
- ابو الكذب ..
- عجيب ديمقرطية
- حكاية
- دراما رمضان
- هموم سلطانية
- مطرقة ماركس شعر
- تضامنا مع مظاهرات تشرين الاول العراقية
- حَمّام من اجل الوطن ....
- انتخابات الى الابد / قصة
- قصة قصيرة
- سينما الواقع
- الكلب .... قصة
- اقصوصة
- السينما والمجتمع المدني
- نقد سينمائي


المزيد.....




- تمتع بعالم الثقافة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك على جميع ا ...
- الفنان العراقي أحمد وحيد لـ-ترندينغ-: -طموحي الوصول إلى الجم ...
- الممثل الهندي سيف علي خان ينجو من الموت بعد طعنه عدة مرات في ...
- إقبال كبير على الكوميديا المسرحية الارتجالية بين الشباب في ا ...
- أبرز الإصدارات التي ينتظرها القراء هذا العام
- -البخارة- التونسية تفوز بجائزة مهرجان المسرح العربي في دورته ...
- أمير الكويت في -دمفريس هاوس-: شجرة صداقة تُعمّق التعاون الثق ...
- خمس مجموعات قصصية ضمن القائمة القصيرة لجائزة -الملتقى- بالكو ...
- مصر.. فيديو لفنان مشهور يستغيث ويظهر بوضع متدهور
- ديمتري فالنتينوفيتش ميكولسكي: الاستشراق الروسي رديف للاستشرا ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لهيب خليل - انتبه انت امام وهم ..