|
كيف ولماذا تبخرت حماس هي الأخرى !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 10:02
المحور:
كتابات ساخرة
ها واخيراً تم الإتفاق على وقف إطلاق النار او التهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة ولكن دون حماس ! شوفوا هو لا اتفاق ولا بطيخ بعينك الچقلة ! هي كلها كم إسبوع ويبدأ المسح والتبخير على نار الشموع ! قلتها سابقاً واكررها اليوم ، وكان الكلام عن حماس وحزب الله ، كل شيء إنتهى ، لا حماس سترى النور بعد اليوم ولا جيرانهم . وقلتها بأن إسرائيل سوف لا ترحم بعد اليوم ، وإنها ستستغل الضعف الحاصل في جبهة المقاومة لتقضي عليه تماماً ، ولكن هذا الكلام كان قبل سفر الأسد وقدوم أسد حليف لإسرائيل ! وهنا إكتملت الصورة ! اليوم حصل الإتفاق وبعد يومان او ثلاثة سيتم إطلاق سراح الرهائن وجثث القتلى منهم وسيطوي نتنياهو أي سوط يخرج من داخل إسرائيل ضده ! لم اقرأ التفاصيل ولا اعلم كيف سيكون وماهو المقابل وكم عدد الاسرى الفلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم وأين ستعود القوات الإسرائيلية ولكن صادقاً سيتم العودة إلى النقطة التي نحن عليها اليوم ! سيتم قتل او أسر او في ابعد الإحتمالات طرد كل من تم إطلاق سراحه من الفلسطينيين ( شنو عبالكم راح تسمح إسرائيل بعودة مسلسل السنوار ) !!!!!!!!! في نفس الوقت إسرائيل سوف لا تسمح بعودة حماس للقطاع مجدداً على الإطلاق ، وستلاحق وتنهي كل مَن يخرج من النفق ! إذاً ما الجدوى من كل الذي حصل ! او في الأول لماذا الإتفاق أصلاً ! الإتفاق جمهُ عبارة عن صفقة أبرمتها قيادة الحماس الباقية عسى ولعله يتمكنون من البقاء أحياء في إنفاقهم ! وهذا هو اكبر حلم وإنتصار للباقي من حماس ! وطبعاً قدمتهم طهران كآخر قربان عسى ولعله أن يراعي ذلك أبو الشعر الأشقر القادم ! منذ اليوم الأول قلنا بأن طهران ستُقدم كل المقاومة ورجالها كقرابين من اجل بقاءها بعيدة نوعاً ما عن الخطر ( هذا ايضاً سوف لا يجدي ) . إذاً حماس خسرت كل شيء ، غزة كانت عامرة وكأنها باريس ! والعالم كانت عائشة بقدر الممكن ! واليوم أضحت انقاض تحتاج لعشرات السنوات لإعادة إعمارها والمليارات سوف لا تصل بوجود أي جندي حماسي هناك ( سوريا أهم بكثير للدافعين من حماس ) ! إذاً مَن الذي سيقوم بإعادة الإعمار ! مصيبة طويلة مو وقتها هسة ! حماس خسرت كل قادتها ، والباقي سيتم تصفيته إن بقى هناك . هو أسبوع او اكثر بعد إطلاق سراح الرهائن وستجد إسرائيل الذريعة للعودة إلى التدمير ، او على الأقل ستتربص لأي مقاتل حمساوي يخرج ليشم الهواء . عشرات الآلاف من القتلى والجرحى والتهجير والدمار ومن ثم العودة إلى نقطة الصفر ( مو هذا المقصود ) ! لاء ، العودة إلى عشرات الدرجات من دون الصفر ! كل شيء إنتهى تماماً ! الآن هدف كل الذين ابرموا على الإتفاق من الجانب الحمساوي هو بقائهم أحياء ! اقسم لكم لا يوجد شيء آخر من هذا غير البقاء أحياء ( الباقي منهم طبعاً ) ! القطاع قد يعود ترميم جزء منه هنا وهناك لعودة بعض العوائل ولكن في كل بيت وكل زنگة زنگة ستكون هناك كاميرات إسرائيلية وووووووو الخ ، لاداع للإطاله ! لماذا كل هذا إذاً ! كل الذي حصل هو من تخطيط لرأس واحد فقط ولا غير ، السنوار ، كان في السجون الإسرائيلية وأراد أن ينتقم لإسمه الشخصي بعد أن خرج ، لا اكثر ولا اقل ! قد يكون له الحق في الإنتقام وقد لا يمكننا لومه ولكن ليس على حساب كل الشعب الفلسطيني والقضية برمتها ! ليس على حساب كل قطاع غزة وشعبها الحمساوي ، ليس على حساب عشرات آلالاف من القتلى والحرحى والمشردين خارج ديارهم ! هذه هي المعضلة ! شخص واحد قرر أن يقضي على كل القطاع وشعبه من اجل إنتقام في رأسه ! شخص أراد في حساباته الخاطئه أن يتحول إلى جيفار ولكنه لم يدرسها بالشكل الصحيح ( كيف سيدرسها وهو الذي خطط وقرر لوحده ) ! ضاعت فلسطين كقضية محورية وطارت حماس وتبخر حزب الله وعاد لبنان وطار الأسد وهرب الإيراني واضحت إسرائيل دولة شقيقة وإبتعد الله اكثر مما كان بعيداً لمجرد هناك شخص فكر في الإنتقام لمآربه الشخصية ! هل تدركون النتائج الكارثية التي آلت إليها افكار شخص واحد رغب في الإنتقام ! هذا الشخص وتصرفه الغريب العجيب غيّر المنطقة برمتها وللأبد ! والله احسن فكرة ، ارتاح وريّح ! واحد لاخ عراقي يقوم بنفس العمل الجبار حتى تنتهي القضية هناك ايضاً سيكون العيد الكبير للشعب العراقي ! الحوثي !!! لاء اعتقد ، آية الله الخامنئي سوف لا يُفرط في آخر عنگودين باقين بيده ( العراق والحوثي ) لهذا سوف يطلب منهم التنازل والخشوع لآخر حد ! بهيچي حالة إشراح يستفاد الشعب العراقي ! ثورة جديدة وأسد سني جديد سيكون الحل الأفضل ! ومن ثم نعود لنقطة الصفر ! والله امرك عجيب يا خيّرَ أمة أُخرجت للعالم ! لاء ، ولازالوا مصرين على المقولة ! وطبعاً سيعلنون النثصر وفشل إسرائيل ! من حقهم أن يقولوا ذلك ! بقائ جندي او مقاتل حمساوي واحد في القطاع يعني فشل إسرائيل وإنتصار المقاومة ! صادقاً بقاء مقاتل واحد يعني الإنتصار ! راح إتشوفون ! لعد ليش قاولوا عنها خير أمة ! باقي شخص واحد فإذاً نحن بخير ! الترجمة الحرفية للمقولة !!!!! نيسان سمو 16/01/2025
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هناك أمور غريبة عجيبة لا استوعبها ! أتمنى المساعدة !
-
ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة
-
ارفع رأسك فوك أنت سوري حُر ! إشلون !
-
إنتظروا نصف قرن ظهور المهدي فخرج لهم الجولاني !
-
الحكومة السورية الجديدة ستضرب بيَد من حديد !
-
على السيد الجولاني أن يكون أسداً !
-
هل وقعت المُعجِزة التي تأملتها قبل سنوات ؟
-
طارت الأركيلة وتبخرت التبولة وتعفن المقدوس !
-
سوريا ستقوم بإستنساخ النسخة العراقية ! الصورة قاتمة !
-
وأخيراً إندثرت حضارة البعث من الوجود !
-
أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !
-
بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !
-
بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !
-
هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !
-
العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !
-
الخرف يضرب بحجرة على الشباك ويفر بعيداً !
-
إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
-
گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
-
لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
-
ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
المزيد.....
-
الممثل الهندي سيف علي خان ينجو من الموت بعد طعنه عدة مرات في
...
-
إقبال كبير على الكوميديا المسرحية الارتجالية بين الشباب في ا
...
-
أبرز الإصدارات التي ينتظرها القراء هذا العام
-
-البخارة- التونسية تفوز بجائزة مهرجان المسرح العربي في دورته
...
-
أمير الكويت في -دمفريس هاوس-: شجرة صداقة تُعمّق التعاون الثق
...
-
خمس مجموعات قصصية ضمن القائمة القصيرة لجائزة -الملتقى- بالكو
...
-
مصر.. فيديو لفنان مشهور يستغيث ويظهر بوضع متدهور
-
ديمتري فالنتينوفيتش ميكولسكي: الاستشراق الروسي رديف للاستشرا
...
-
كيف تؤثر الموسيقى في الدماغ؟
-
محمد صبحي: أشعر بالذنب في عيد ميلادي بسبب فلسطين
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|