أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - أيكون الشرع مانديلا سوريا؟















المزيد.....


أيكون الشرع مانديلا سوريا؟


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من أنَّ التصرف الأخير للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الذي تمثل في حرصه الشديد على خلاص ذاته وأسرته القريبة فقط، وعدم إخبار حتى أقرب الناس إليه من محيطه العائلي أو السياسي بما سيُقدم عليه في اللحظات المصيرية، يظهر بوضوحٍ تام أنه شخص أناني وانتهازي ومريض نفسياً وغير معني أصلاً بمصير بالطائفة التي يدّعي الاِنتماء إليها، ولكن مع ذلك يصر الكثير من السوريين على لصق صفة الطائفية به، علماً أن آخر هم لدى بشار الأسد وعائلته المهووسة بالسلطة والمال هو التفكير بالطائفة، مع العلم أنه نجح طوال السنوات الماضية في بث الذعر في مخيال قسم كبير من أبناء الطائفة العلوية ليس لأنه معني بمصلحتها وسلامة أفرادها، إنما لكي يحمي نفسه من خلالها، ولكي يحافظ على سلطانه فيصيِّر أبناء الطائفة دروعاً له من خلال المخاوف التي زرعها في عقولهم في ما يخص الآخر المتربص بهم، ذلك الذي ينوي انتزاع السلطة منه ومن عشيرته، أما بالنسبة إلى المرض النفسي لبشار الأسد الذي أشرنا إليه آنفاً، فقد كشف جمال خدام، نجل عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في تصريحاتٍ لبرنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية" يوم السبت 11 كانون الثاني (يناير) 2025 أن بشار الأسد كان يزور عيادة نفسية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك قبل أعوام عدَّة من توليه الرئاسة في سورية.
ولكن الأنكى من تصور أبناء الطائفة العلوية الذين انطلت عليهم أكاذيب الأسد، هو أن طائفة كبيرة جداً من باقي السوريين استساغوا فكرة ربط السلطة الأسدية بالطائفة العلوية، وأصروا على إلصاقها ببشار الأسد كما استساغوا مؤخراً تصديق موضوع المكبس البشري في سجن صيدنايا الذي نفى دياب سرية، مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، بريف دمشق، صحة الأنباء عن اكتشافه في السجن المذكور عقب فتح أبوابه، موضحاً في تصريحاته لوسائل الإعلام أن المكبس كان يُستخدم لضغط ألواح خشب (MDF) ولا يُستخدم لتعذيب السجناء كما تم الترويج له، وطبعاً هذا لا يعني البتة بأننا نخفِّف من هول جرائم نظامٍ لم يستمد سلطانه إلاَّ من خلال ممارسة العسف والطغيان الأمني على مدار سنوات حكمه، ولا تبرئته من كل المجازر التي ارتكبها والدمار الذي ألحقه بالبلد منذ 13 سنة عن سبق الإصرار، باعتبار أنه كان نظاماً جائراً وقبيحاً بكل المعايير ولا يحتاج الأمر لإضافة البهارات على قبحه، حيث أن المبالغة في تبشيع الشيء أحياناً تضر بمصداقيتنا تجاه ما نقوله أو نقدمه من معلوماتٍ تناهض الحقيقة البشعة التي ليست أصلاً بحاجة إلى أي إضافات.
وفي إطار اِنتماء رأس النظام السابق إلى الطائفة التي ورَّط الأسد أبناءها في جرائمه وفساده، يبقى أن ما ذكره الدكتور سليمات العميرات في 28 كانون الأول (ديسمبر) 2024 عن نظام الأسد هو الوصف المناسب له ولرهطه من دون الحاجة إلى حشر طائفته في أمر طغيان نظامه الأمني الدموي، حيث قال العميرات: "إن في سوريا المسألة ليست طائفية، بل جنائية بحتة، لكن أكابر المجرمين المتورطين بسفك الدماء يختبئون وراء انتماءاتهم للتهرب من العدالة".
والمفارقة أنَّ الاخوة الذين يصرون على اعتبار نظام الأسد نظاماً طائفياً ويتحدثون عن نتانة الهوس الطائفي لدى من ينعتونهم بالطائفيين، ينسون أنفسهم في غمرة الفرح بتغيير الأوضاع أنهم غدوا بمثابة الجناح الآخر لطائر الطائفية، ولكن من دون الانتباه إلى ذلك بسبب الحماسة التي دبت فيهم إثر الفرحة العارمة بسقوط الأسد واستلام أقرانهم السلطة، والدليل القريب على الميل الطائفي لديهم هو أن عدد كبير منهم حتى قبيل خلاص سوريا من نظام الأسد بشهرٍ واحدٍ فقط كان يعتبر أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقاً)، مستبداً وعميلاً لنظام الأسد، ولم يكونوا يتحدثون عنه إلاَّ بكل سوء، بل وقادة فصيلين معروفين في الشمال السوري ممن سارعوا إلى مبايعته كرئيسٍ لسوريا الجديدة كانوا قبل فترة من الزمن قد طلبوا من عناصرهم تأليف أغانٍ جارحة في ذم وهجاء وشتم الجولاني، وتلك الأغاني منتشرة على اليوتيوب وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فيما مسؤول فصائلي ثالِث ممن التقط مؤخراً صورة تذكارية مع الشرع كان قبل أشهر قليلة يحمل لافتةً مكتوب عليها: "جولاني ولاك، ما بدنا إياك، بشار الأسد معلمك"! إذ أنهم كانوا يعتبرون الشرع (الجولاني) مناهضاً للثورة السورية، وعميلاً للنظام، ولكن بمجرد أن أزيح الأسد وتسنم الشرعُ موقع بشار الأسد، اصطفوا لا شعورياً خلفه، وفور إسقاط الأول وتسلَّم الثاني قيادة البلد صار كل الذين كانوا يتطاولون عليه، ويشتمونه، ويتهمونه بالعمالة للنظام من مؤيديه ويهللون له، ليس لسببٍ مقنع لحد الآن غير أحد هذين التخمينين؛ إما من باب إعادة اِستنساخ ظاهرة التشبيح للسلطة الجديدة، أو لأنَّ الرمز الحالي من طائفتهم، حيث أنَّ انتماء القائد الجديد إلى الطائفة الكبيرة كان كفيلاً بأن يتم التغاضي عن كل ماضي الرجل الجهادي، وأيضاً تم تناسي كل ما كانوا هم يقولون عنه حتى قبيل شهرٍ واحد من تحرير البلد من نظام البعث الأمني!
ويبقى أن ما يُخشى من مزاج هؤلاء الذين انتقلوا بسرعة البرقِ من الطعن والانتقاد إلى مدافعين شرسين عن الشرع والهيئة هو أن يسيروا في نفس درب الذين مجدوا الأسد حتى أوصلوه إلى رأس هرم الطغيان، ويعيدوا مع الأيامِ والشهور آلية التمجيدِ ولكن بإيقاعٍ حديثٍ يجمع الثورية بالجهادية، ومن ثم المضي في طريق تنزيه الزعيمِ على مبدأ أنَّ "نابليون دائماً على حق"، تلك العبارة التي نطق بها "بوكسر" في رواية مزرعة الحيوان للكاتب البريطاني الشهير جورج أورويل، وبالتالي البدء بتعبيد الطريق للجبروت من جديد، وتحويل السوريين من طلابٍ للحرية إلى أتباعٍ ومريدين يقدِّسون كل ما يسمعون ويرون بدون أن يفكروا أو يعارضوا أو ينتقدوا الخلل في المجريات.
عموماً، بعد إيراد ملاحظاتنا في الأعلى على ممارسات قسم لا بأس به من جمهور المؤيدين الحاليين، بودنا ههنا الحديث عن مناقب أحمد الشرع والصفات الشخصية للرجل على ضوء ما ورد في بعض الصفحات المعنية باستراتيجيات الحصول على النفوذ، والتي تركز على قدرة الشخص الذكي على الهيمنة والاستحواذ، والتي تناولت على وجه الخصوص موضوع القوة والسيطرة في العلاقات الإنسانية، ومنه على سبيل الذكر ما ورد في كتاب المؤلف الأميركي روبرت غرين، وخاصةً كتابه "48 قانوناً للقوة" والذي يعرف أيضاً باسم "48 قانوناً للسلطة" أو "كيف تمسك بزمم القوة"، كقواعد أساسية لفهم واستخدام القوة في مختلف مجالات الحياة، إذ أننا من خلال متابعة مقابلات وتصريحات قائد إدارة العمليات أحمد الشرع، وبناءً على ما تفوه به في المقابلات التلفزيونية، وما عبّر عنه من خلال مقتطفاتٍ ظهرت في الإعلام تباعاً، نلاحظ أنه ملم إماماً جيداً بقواعد التصرف والظهور ورسم صورته الذهنية التي يرغب بها، ومع أننا لسنا قريبين من مناخ الرجل، ونجهل ميوله واهتماماته، وليس لنا اطلاع على هواياته الشخصية، ولا نعلم ما هي الكتب التي ينهل منها معارفه الخاصة غير القرآن والأحاديث النبوية، إلا أننا كبقية المتابعين السوريين منذ سقوط النظام البعثي الأسدي صرنا كغيرنا نستمع باهتمام إلى تصريحاته، ونقرأ ما يُنشر تحت اسمه، ومن خلال المقارنة لاحظتُ بأنَّ الرجل يكاد يكون هاضماً لنصائح روبرت غرين الموجهة للشخصيات القيادية، وبإمكان أي متابعٍ جيد قراءة ما قاله غرين حرفياً في المقاطع الفيديوية التي ظهر بها الشرع منذ الثامن من كانون الأول (ديسمبر)، ومنها على سبيل المثال: "أخفِ نواياك، واستعن على تحقيق أهدافك بإخفاء مقاصدك، واقتصد في الكلام، اكسب لفت الأنظار، انتصر بأفعالك وليس بكلامك، اجعل الآخرين يأتون إليك، اخلق حالة من الغموض والرهبة، تحكم في بيئتك، اجعل الآخرين يعتمدون عليك، لا تظهر كل قدراتك في وقت واحد، اجعل الآخرين يقاتلون من أجلك، استخدم البساطة لإرباك خصومك، اجعل الآخرين يشعرون بالغيرة، اجعل الآخرين يشعرون بأنهم في حاجة إليك، اخلق شعوراً بالندرة، ادفع الآخرين لتقليدك، امنح نفسك مظهر الشخص الذي لا يقهر". إذ أنَّ هذه الصفات القيادية التي يذكرها غرين لا يتحدث عنها الشرع، ولا يأتي على ذكرها من باب إظهار التعاليم كما كان يفعل بشار الأسد على الملأ، إنما الرجل يمارسها بدقةٍ متناهية على أرض الواقع.
وبخصوص السوريين الذين يطيب لهم تشبيه الشرع السوري بنيلسون مانديلا جنوب أفريقيا، بتصورنا أن الشرع، إن كان ينوي التربع على صفحات التاريخ المشرِق له ولملته في هذه الحقبة المهمة، وبالتالي يحفر اسمه على جدار المجد الذي لا يمحوه الزمن، ليس مطالباً فقط بالعمل على تغيير ذاته ليلائم المرحلة الجديدة، وإنما ربما عليه العمل أيضاً على إعادة تأهيل المتشددين الذين قد يُشكلون الخطر عليه شخصياً أو يهدِّدون فرص السلام في سورية بشكل عام، وذلك من خلال إخضاعهم للمعالجة حتى يتناسب وجودهم مع سورية الجديدة، وفي ما يتعلق بالمتحجرين منهم، فلا بأس بالمساهمة بإرسال عشاق الحواري منهم إلى مكانٍ آخر يجعلون أنفسهم فيه شظايا لتحقيق أحلامهم بالصعود سريعاً صوب ما يتمنون بمحض إرادتهم، أو المباشرة في العمل على تخليصهم من رواسب الغلو وتصوراتهم المغلوطة تجاه المختلفين، ومن ثم نزع أنياب العنف ومخالب العدوان لدى الصلدين منهم، بحيث يسلم ما تبقى من أبناء المجتمع السوري وكذلك الأمر الدول الاقليمية من خطرهم المحتمل، عندها سيكون لدى عدد كبير من السوريين بمقام مانديلا سوريا، فيفيد بلده ودينه وقتئذٍ بعفوه وتسامحه وحنكته، ويحوِّل ظلام القاعدة إلى نورٍ لا يضيء المحيط به فحسب، وإنما يستضيء بسطوعه ويُستفاد من تجربته المنيرة حتى الذين يمكثون في أبعد نقطة من بلدان الشرق الأوسط.
وإذا ما تخلص الرجل فعلاً من العثرات والمعرقلين من رهطه، وحيَّد كل من كان من فلول النظام السابق بأيسر السبل، وتحرَّر من الاسلوب الماضي في عمله الذي يُناهض في الكثير من جوانبه طبيعة عمله الحاضر، ووضَعَ نصب عينيه إعلاء شأن الإنسان وكرامته وراحته، وعمل على إرساء قواعد العدالة وحقوق الإنسان، وأبدى تسامحاً حقيقياً مع المختلفين وفي مقدمتهم مؤيدي النظام السابق ممن لم تتلطخ أياديهم، واعتبر بأنهم كانوا مجبرين على الوقوف في ضفة الطاغية خوفاً على حياتهم، فعندها قد لا يبدو السؤال هل من المحتمل أن يكون الشرع مانديلا سورية طرحاً سريالياً؟ خصوصاً إذا ما علمنا بأن مانديلا نفسه كان هو الآخر مثل الشرع تماماً يُعتبر من الإرهابيين الخطرين لدى أميركا، حيث يذكر في هذا الإطار الكاتب إدواردو غاليانو أنَّ حكومة الولايات المتحدة قررت أن تمحو اسم مانديلا من قائمتها من الإرهابيين الخطرين، وهذا غير مستبعد أيضاً مع الشرع الذي قد لا يتردد الأميركان في إزالة اسمه من قائمتهم السوداء إذا ما ارتأوا ذلك، كما فعلوا مع مانديلا من قبل، حيث يختم غاليانو بالقول: لقد ظهر اسم الأفريقي الأكثر احتراماً في العالم على تلك اللفافة المشؤومة لمدة ستين عاماً.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب المحبَّب والمكروه
- ما تبقى من سورية
- حذاقة الهيئة واستهتار الحُماة
- لو كان الداعي صادقاً
- في مديح العدو
- تفعيل ما تبقى من الطائف
- حياة الأوادم في الشمال
- التوافق على النكوص
- لأجل هذا خرجنا
- الامتثال لأوامر المعتدي
- مسارُ القطعانِ في السماء
- فعاليتكَ تُغيظ المتكلسين
- صفاقة المجلوب
- كونوا رحماء كالسيّاف
- الاستعراض الإيراني الناجح
- زاهدي وعملية زوال إسرائيل
- طهران من الفعل إلى المحاكاة
- اللاجئ ومخاوفه المستقبلية
- المغتصبة عندنا وعندهم
- الفُرجة على مباريات الذيول


المزيد.....




- في إيطاليا.. استبدل المواقع السياحية المكتظة بوجهات أخرى لا ...
- معجزة بحرائق لوس أنجلوس.. كيف نجت هذه المنازل في حين تفحّم ك ...
- شرارات تشبه زخات الثلج.. شبكة CNN تحصل على فيديوهات تُظهر ال ...
- برلمان أوكرانيا يؤيد تمديد حالة الطوارئ العسكرية لمدة 90 يوم ...
- معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام الشيعي المدعو ...
- -تيك توك- تخطط لإيقاف خدماتها في الولايات المتحدة بدءًا من ا ...
- هل نرى تحالفا تكتيكيا بين أردوغان ونتنياهو قريبا؟
- رئيس إفريقيا الوسطى يصل إلى موسكو في زيارة رسمية
- والد شاب مصري في سوريا يتبرأ منه بعد بثه فيديوهات تحريضية ضد ...
- عملية مرتقبة للجيش الإسرائيلي قرب حدود مصر مع غزة؟.. الإعلام ...


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - أيكون الشرع مانديلا سوريا؟